الأحد 19 مايو 2024, 00:54

دولي

تنامي احتجاجات الاحزاب السياسية الجزائرية على التزوير وتدخل السلطة في الانتخابات


كشـ24 نشر في: 3 ديسمبر 2017

لاتزال تداعيات الانتخابات المحلية، التي جرت يوم 23 نونبر الماضي بالجزائر، تستأثر باهتمام وسائل الاعلام، حيث ركزت جل الصحف اهتماماتها على احتجاج العديد من الأحزاب السياسية والمرشحين على التزوير الانتخابي، وعلى السلوكات المشينة لأعوان السلطة وممثلي التشكيلات السياسية، التي تدور في فلك النظام.

وكتبت صحيفة "ليبيرتي"، في هذا الصدد، أنه بعد مرور أسبوع على إجراء الانتخابات المحلية، لا يبدو أن حالة التوتر ستتوقف في بعض مناطق البلاد، حيث تواصل أحزاب سياسية ومرشحون المطالبة بإنصافهم، إزاء ما اعتبرته سلوكات مشينة.

وكشفت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان "جمهوريات" أن هذه الأحزاب، ضحية التزوير الانتخابي، تعتقد أنها ستتمكن من خلال أعمالها، من إضعاف موقف لجان الولاية، المفروض فيها تأكيد نتائج الاقتراع، معتبرة أنه ما دامت هذه النتائج تستجيب لمخططات السلطة السياسية التي رسمتها بدقة، فإنه من غير المحتمل أن يعاد النظر في النتائج.

وأضافت أن هذه الاحتجاجات التي تأخذ زخما كبيرا عبر أرجاء البلاد تجسد، في جميع الأحوال، غياب إرادة للنظام للسير باتجاه إرساء ديمقراطية حقيقية تكون فيها الإرادة الشعبية نتيجة لما تفرزه صناديق الاقتراع.

من جهتها، لاحظت صحيفة (الخبر) أنه من استحقاق انتخابي إلى آخر لا يتردد أولئك الذين يمسكون بزمام السلطة في إظهار رغبتهم في أن يظلوا أسيادا للعبة، ولو تطلب الأمر اللجوء إلى ممارسات مدانة، سياسيا وأخلاقيا، مشيرة إلى أنه لا يبدو أن صورة "جمهورية الموز" هذه، وهو الوصف الذي يخصص للبلدان التي تعرف تسييرا استبداديا عوض التدبير الديمقراطي للمؤسسات، أنها تزعج حكام الجزائر، الذين لا هاجس لهم في نهاية المطاف سوى استدامة نظام، يعيش، على الرغم من ذلك، المرحلة الأخيرة من حياته، على حد قول الصحيفة.

وكتبت أن التزوير الانتخابي هو إحدى مميزات الأنظمة غير الديمقراطية، وأنه يشكل العنصر "الثابت" منذ استقلال الجزائر، ملاحظة أنه بعد حقبة 1990 -1991، عاد الغش للواجهة، ولكن بشكل مخطط له وبطريقة تنفيذ أكثر تطورا، لأن البلاد كانت قد انتقلت إلى التعددية الحزبية.

من جانبها، ذكرت صحيفة (الوطن) أن الإدارة تتأخر في الفصل في العديد من الطعون التي تقدمت بها جميع التشكيلات السياسية التي خاضت الانتخابات المحلية الأخيرة، بما فيها الحزبان الرئيسيان الحليفان في الحكم، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، وهو ما شكل مفاجأة للجميع.

وأضافت أن عشرات المناضلين من مختلف الأحزاب نظموا، خلال اليومين الماضيين، وقفات احتجاجية للتنديد بالتزوير المكثف الذي ميز الانتخابات المحلية ليوم 23 نونبر الماضي، حيث حملوا لافتات ورددوا شعارات تتهم الادارة المحلية وأشاروا بأصابع الاتهام للوالي بالوقوف وراء هذه العملية.

وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة (لوكوتيديان دو وهران) أن ممثلي العديد من الأحزاب السياسية التي شاركت في الانتخابات المحلية نظموا وقفة سلمية أمام مكتب والي قسنطينة من أجل التنديد بالتزوير الذي ميز هذا الاقتراع، حيث رددوا شعارات تستنكر "سرقة الأصوات" وإغراق صناديق الاقتراع لفائدة جبهة التحرير الوطني، متهمين الإدارة بممارسة "البلطجة"، رافعين لافتة كبيرة كتب عليها "لنبني الجزائر بعيدا عن التزوير الانتخابي"، واستعملوا مكبرا للصوت ليصل صوتهم إلى غاية مكاتب مسؤولي الإدارة المحلية.

ولاحظت الصحف الجزائرية أنه حينما يشتكي الوزير الأول نفسه، وهو أيضا رئيس الحزب الثاني في الحكم، من التزوير، فإن هذا العمل يساهم في التقليل من تأثير هذه الآفة، وقد يكون نابعا من رغبة في تجنب ضرر يمس السلطة نفسها

لاتزال تداعيات الانتخابات المحلية، التي جرت يوم 23 نونبر الماضي بالجزائر، تستأثر باهتمام وسائل الاعلام، حيث ركزت جل الصحف اهتماماتها على احتجاج العديد من الأحزاب السياسية والمرشحين على التزوير الانتخابي، وعلى السلوكات المشينة لأعوان السلطة وممثلي التشكيلات السياسية، التي تدور في فلك النظام.

وكتبت صحيفة "ليبيرتي"، في هذا الصدد، أنه بعد مرور أسبوع على إجراء الانتخابات المحلية، لا يبدو أن حالة التوتر ستتوقف في بعض مناطق البلاد، حيث تواصل أحزاب سياسية ومرشحون المطالبة بإنصافهم، إزاء ما اعتبرته سلوكات مشينة.

وكشفت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان "جمهوريات" أن هذه الأحزاب، ضحية التزوير الانتخابي، تعتقد أنها ستتمكن من خلال أعمالها، من إضعاف موقف لجان الولاية، المفروض فيها تأكيد نتائج الاقتراع، معتبرة أنه ما دامت هذه النتائج تستجيب لمخططات السلطة السياسية التي رسمتها بدقة، فإنه من غير المحتمل أن يعاد النظر في النتائج.

وأضافت أن هذه الاحتجاجات التي تأخذ زخما كبيرا عبر أرجاء البلاد تجسد، في جميع الأحوال، غياب إرادة للنظام للسير باتجاه إرساء ديمقراطية حقيقية تكون فيها الإرادة الشعبية نتيجة لما تفرزه صناديق الاقتراع.

من جهتها، لاحظت صحيفة (الخبر) أنه من استحقاق انتخابي إلى آخر لا يتردد أولئك الذين يمسكون بزمام السلطة في إظهار رغبتهم في أن يظلوا أسيادا للعبة، ولو تطلب الأمر اللجوء إلى ممارسات مدانة، سياسيا وأخلاقيا، مشيرة إلى أنه لا يبدو أن صورة "جمهورية الموز" هذه، وهو الوصف الذي يخصص للبلدان التي تعرف تسييرا استبداديا عوض التدبير الديمقراطي للمؤسسات، أنها تزعج حكام الجزائر، الذين لا هاجس لهم في نهاية المطاف سوى استدامة نظام، يعيش، على الرغم من ذلك، المرحلة الأخيرة من حياته، على حد قول الصحيفة.

وكتبت أن التزوير الانتخابي هو إحدى مميزات الأنظمة غير الديمقراطية، وأنه يشكل العنصر "الثابت" منذ استقلال الجزائر، ملاحظة أنه بعد حقبة 1990 -1991، عاد الغش للواجهة، ولكن بشكل مخطط له وبطريقة تنفيذ أكثر تطورا، لأن البلاد كانت قد انتقلت إلى التعددية الحزبية.

من جانبها، ذكرت صحيفة (الوطن) أن الإدارة تتأخر في الفصل في العديد من الطعون التي تقدمت بها جميع التشكيلات السياسية التي خاضت الانتخابات المحلية الأخيرة، بما فيها الحزبان الرئيسيان الحليفان في الحكم، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، وهو ما شكل مفاجأة للجميع.

وأضافت أن عشرات المناضلين من مختلف الأحزاب نظموا، خلال اليومين الماضيين، وقفات احتجاجية للتنديد بالتزوير المكثف الذي ميز الانتخابات المحلية ليوم 23 نونبر الماضي، حيث حملوا لافتات ورددوا شعارات تتهم الادارة المحلية وأشاروا بأصابع الاتهام للوالي بالوقوف وراء هذه العملية.

وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة (لوكوتيديان دو وهران) أن ممثلي العديد من الأحزاب السياسية التي شاركت في الانتخابات المحلية نظموا وقفة سلمية أمام مكتب والي قسنطينة من أجل التنديد بالتزوير الذي ميز هذا الاقتراع، حيث رددوا شعارات تستنكر "سرقة الأصوات" وإغراق صناديق الاقتراع لفائدة جبهة التحرير الوطني، متهمين الإدارة بممارسة "البلطجة"، رافعين لافتة كبيرة كتب عليها "لنبني الجزائر بعيدا عن التزوير الانتخابي"، واستعملوا مكبرا للصوت ليصل صوتهم إلى غاية مكاتب مسؤولي الإدارة المحلية.

ولاحظت الصحف الجزائرية أنه حينما يشتكي الوزير الأول نفسه، وهو أيضا رئيس الحزب الثاني في الحكم، من التزوير، فإن هذا العمل يساهم في التقليل من تأثير هذه الآفة، وقد يكون نابعا من رغبة في تجنب ضرر يمس السلطة نفسها


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسيون يهاجمون شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر اعتراض مزارعين فرنسيين قرب مدينة "بربنيون" جنوب فرنسا الشاحنات القادمة من إسبانيا و المغرب في الطريق السيار، بحثا عن طماطم مغربية لإتلافها. وفي وقت سابق لجأ مزارعون فرنسيون واسبان إلى إعتراض شاحنة مغربية مليئة بصناديق الطماطم ذات جودة عالية، وكبدوا الشاحنة خسائر مهمة بعد أن ألقوا بجميع الطماطم في الأرض وتعرضت للتلف تماما. ويشكل هذا العمل العدواني الصادر عن بعض الفلاحين بفرنسا واسبانيا مادة دسمة لوسائل الإعلام اليمينية والأحزاب المتطرفة في الجارة الشمالية.
دولي

ليس لها مثيل منذ قرن.. فيضانات ألمانيا “تحول الشوارع أنهارا”
أجلي مئات الأشخاص وأوقف العمل في محطة لتوليد الطاقة الكهربائية جنوب غربي ألمانيا، من جراء فيضانات وأمطار غزيرة، حسبما أعلنت السلطات ووسائل إعلام ليل الجمعة. وارتفع منسوب المياه بشكل سريع في ولاية زارلاند الحدودية مع فرنسا، حيث تواجه مقاطعة موسيل بدورها فيضانات بعد تساقط أمطار غزيرة. ودعا مكتب الدفاع المدني في زارلاند السكان الى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل، خصوصا بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد. ووفق صحيفة "بيلد" الألمانية، أدى هذا الانهيار الى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة. وتحدثت الصحيفة واسعة الانتشار عن "فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن"، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه. ومن المتوقع أن يتفقد المستشار الألماني أولاف شولتس المنطقة، السبت. وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة حيث يجري أيضا نهر زار، دعا عناصر الإطفاء نحو 200 من سكان بلدة شودن الى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه، على أن يتم توفير مأوى مؤقت لهم في قاعة للتمارين الرياضية. وتدخل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان، تحسبا لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه. وأصدرت هيئة الأرصاد المناخية تحذيرا من فيضانات "هائلة" في مناطق جنوب غرب البلاد، لا سيما ولايات زارلاند، وجزء من بادن فورتمبرغ، وراينلاند بالاتينات، وهسن، وشمال الراين فستفاليا. ودعت بلدية مدينة زاربروك، عاصمة ولاية زارلاند، السكان إلى البقاء في منازلهم، وحذرت من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي، كما تم تعليق حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الاطفاء لمساعدة المتضررين. وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجاء الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمترا. وعبر منصة "إكس"، دعا وزير الداخلية جيرالد دارمانان السكان لاتخاذ "أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات"، التي طلبت منهم البقاء في منازلهم. ووفق بيان لدائرة الإطفاء والإسعاف، طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة "ما يناهز 117 بلدية" في المنطقة.
دولي

حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
بيع منديل مشهور كتب عليه عقد ليونيل ميسي المبدئي مع نادي برشلونة، مقابل أزيد من 762 ألف جنيه إسترليني حوالي (965 ألف دولار) في دار بونهامز البريطانية للمزادات. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع ميسي الذي كان عمره آنذاك 13 عاما وكتب على منديل قبل نحو 25 عاما في نادي برشلونة للتنس، وتبع ذلك توقيع عقد رسمي مفصل مع النادي. وقالت دار المزادات إن المزاد أقيم بالنيابة عن هوراشيو غاجيولي، وهو وكيل من الارجنتين حضر الاتفاق. وكانت تهدف لغة العقد الذي كتب بحبر أزرق لطمأنة والد المراهق ميسي، خورخي ميسي، من أجل إتمام الاتفاق. وهدد خورخي ساعتها بإعادة نجله إلى الأرجنتين لعدم وصول المفاوضات مع نادي برشلونة لأي نتيجة.
دولي

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة. وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية. وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز». وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة