إقتصاد

تمويل جديد للربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 أبريل 2023

بدأت معالم تمويل خط الكهرباء البحري الذي من المنتظر أن يربط المغرب بإنجلترا تتضح بشكل جلي، بعد أن أعلنت شركتان للطاقة أنهما ستستثمران في مرحلة أولى ما مجموعه 25 مليون جنيه إسترليني.وقالت طاقة الإماراتية إن" إكس لينكس فيرست ليميتيد" حققت إنجازاً بارزاً بعد إكمالها بنجاح جولة تمويل مبكرة بقيمة 30 مليون جنيه استرليني لمشروع إنمائي ضخم.وأوضحت، اليوم الأربعاء، أن ذلك تحقق بعد حصول الشركة على استثمار بقيمة 25 مليون جنيه استرليني من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع (طاقة)، واستثمار آخر بقيمة 5 ملايين جنيه استرليني  من مجموعة " أوكتوبوس إنرجي"، الشركة العالمية المتخصّصة في تكنولوجيا الطاقة.وأشارت إلى أنه عبر هذا التمويل، سوف تتولّى شركة "إكس لينكس" مهمّة وضع الخطط اللازمة لمدّ أطول شبكة كابلات تحت سطح البحر لنقل التيّار الكهربائي المباشر عالي الجهد في العالم بين المملكة المتحدة والمغرب مروراً بالبرتغال وإسبانيا وفرنسا، في إطار مشروع الطاقة المشترك بين المغرب والمملكة المتحدة.ويُعدّ هذا المشروع الأول من نوعه في العالم لنقل الكهرباء المُولَّدة من مصادر الطاقة المتجدّدة عبر مسافات طويلة وتصديرها عبر الحدود، لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء وتوفير إمدادات مستقرة ومضمونة.وستورد “إكس لينكس” 3.6 جيجاواط من الكهرباء المولّدة من مصادر الطاقة المتجدّدة إلى المملكة المتحدة، وهو ما يعادل 8 في المائة تقريباً من الطلب الحالي على الكهرباء في هذه الدولة، أو ما يكفي لإمداد سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء، وذلك بحلول العقد الحالي.وذكرت أن وزارة أمن الطاقة والحياد المناخي في المملكة المتحدة، بادرت إلى تعيين فريق متخصّص للتعاون الوثيق مع “إكس لينكس”، بهدف الوقوف على منافع هذا المشروع وتحديد كيفية إسهامه في الحفاظ على أمن الطاقة في المملكة المتحدة.وسيجري توليد الكهرباء في منطقة "كلميم واد نون”" عبر محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 10.5 جيجاواط ومرافق لبطاريات التخزين بسعة 20 جيجاواط في الساعة/ 5 جيجاواط.وسيتم ربط هذه المحطة بشبكة الكهرباء البريطانية في منطقة “ديفون” جنوبي غرب إنجلترا، بواسطة أربع كابلات لنقل التيّار الكهربائي المباشر عالي الجهد تحت سطح البحر يبلغ طول كلٍّ منها 3,800 كيلومتر، والتي سيجري تصنيعها في المملكة المتحدة.وسيعتمد هذا المشروع، حسب البلاغ، على الخبرات الواسعة للمغرب في مجال الطاقة المتجدّدة ويدعم دورها الرائد عالمياً في مواجهة تحديات التغيّر المناخي وضمان الاستفادة القصوى من مواردها الطبيعية وتعزيز استراتيجيتها لتصدير الطاقة المتجدّدة. كما سيسهم هذا المشروع خلال مرحلة تطويره في توفير 10 آلاف فرصة عمل تقريباً في المغرب، فضلاً عن استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة إليها.ونقل عن سايمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة “إكس لينكس” قوله: نطمح من خلال هذا المشروع إلى توفير إمدادات الطاقة الخضراء للأسر البريطانية بشكل آمن وبسعر معقول على مدار العام. ومن خلال هذا الاستثمار الذي نحصل عليه من شركائنا، “طاقة” و”أوكتوبوس إنرجي”، إلى جانب الدعم الذي نتلقاه من حكومتي المملكة المتحدة، والمملكة المغربية، فإننا نحرز تقدّماً ملحوظاً في إطار سعينا لتحقيق هذا الهدف الطموح. إضافة إلى ذلك، فإن الإمكانات الكبرى لمشروع الطاقة المشترك بين المغرب والمملكة المتحدة سوف تدعم مساعي المملكة المتحدة الهادفة إلى الإسراع في تحقيق التحوّل المنشود نحو مصادر الطاقة النظيفة  وتعزيز أمن الطاقة وخفض التكاليف المترتّبة على المستهلكين".

بدأت معالم تمويل خط الكهرباء البحري الذي من المنتظر أن يربط المغرب بإنجلترا تتضح بشكل جلي، بعد أن أعلنت شركتان للطاقة أنهما ستستثمران في مرحلة أولى ما مجموعه 25 مليون جنيه إسترليني.وقالت طاقة الإماراتية إن" إكس لينكس فيرست ليميتيد" حققت إنجازاً بارزاً بعد إكمالها بنجاح جولة تمويل مبكرة بقيمة 30 مليون جنيه استرليني لمشروع إنمائي ضخم.وأوضحت، اليوم الأربعاء، أن ذلك تحقق بعد حصول الشركة على استثمار بقيمة 25 مليون جنيه استرليني من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع (طاقة)، واستثمار آخر بقيمة 5 ملايين جنيه استرليني  من مجموعة " أوكتوبوس إنرجي"، الشركة العالمية المتخصّصة في تكنولوجيا الطاقة.وأشارت إلى أنه عبر هذا التمويل، سوف تتولّى شركة "إكس لينكس" مهمّة وضع الخطط اللازمة لمدّ أطول شبكة كابلات تحت سطح البحر لنقل التيّار الكهربائي المباشر عالي الجهد في العالم بين المملكة المتحدة والمغرب مروراً بالبرتغال وإسبانيا وفرنسا، في إطار مشروع الطاقة المشترك بين المغرب والمملكة المتحدة.ويُعدّ هذا المشروع الأول من نوعه في العالم لنقل الكهرباء المُولَّدة من مصادر الطاقة المتجدّدة عبر مسافات طويلة وتصديرها عبر الحدود، لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء وتوفير إمدادات مستقرة ومضمونة.وستورد “إكس لينكس” 3.6 جيجاواط من الكهرباء المولّدة من مصادر الطاقة المتجدّدة إلى المملكة المتحدة، وهو ما يعادل 8 في المائة تقريباً من الطلب الحالي على الكهرباء في هذه الدولة، أو ما يكفي لإمداد سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء، وذلك بحلول العقد الحالي.وذكرت أن وزارة أمن الطاقة والحياد المناخي في المملكة المتحدة، بادرت إلى تعيين فريق متخصّص للتعاون الوثيق مع “إكس لينكس”، بهدف الوقوف على منافع هذا المشروع وتحديد كيفية إسهامه في الحفاظ على أمن الطاقة في المملكة المتحدة.وسيجري توليد الكهرباء في منطقة "كلميم واد نون”" عبر محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 10.5 جيجاواط ومرافق لبطاريات التخزين بسعة 20 جيجاواط في الساعة/ 5 جيجاواط.وسيتم ربط هذه المحطة بشبكة الكهرباء البريطانية في منطقة “ديفون” جنوبي غرب إنجلترا، بواسطة أربع كابلات لنقل التيّار الكهربائي المباشر عالي الجهد تحت سطح البحر يبلغ طول كلٍّ منها 3,800 كيلومتر، والتي سيجري تصنيعها في المملكة المتحدة.وسيعتمد هذا المشروع، حسب البلاغ، على الخبرات الواسعة للمغرب في مجال الطاقة المتجدّدة ويدعم دورها الرائد عالمياً في مواجهة تحديات التغيّر المناخي وضمان الاستفادة القصوى من مواردها الطبيعية وتعزيز استراتيجيتها لتصدير الطاقة المتجدّدة. كما سيسهم هذا المشروع خلال مرحلة تطويره في توفير 10 آلاف فرصة عمل تقريباً في المغرب، فضلاً عن استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة إليها.ونقل عن سايمون موريش، الرئيس التنفيذي لشركة “إكس لينكس” قوله: نطمح من خلال هذا المشروع إلى توفير إمدادات الطاقة الخضراء للأسر البريطانية بشكل آمن وبسعر معقول على مدار العام. ومن خلال هذا الاستثمار الذي نحصل عليه من شركائنا، “طاقة” و”أوكتوبوس إنرجي”، إلى جانب الدعم الذي نتلقاه من حكومتي المملكة المتحدة، والمملكة المغربية، فإننا نحرز تقدّماً ملحوظاً في إطار سعينا لتحقيق هذا الهدف الطموح. إضافة إلى ذلك، فإن الإمكانات الكبرى لمشروع الطاقة المشترك بين المغرب والمملكة المتحدة سوف تدعم مساعي المملكة المتحدة الهادفة إلى الإسراع في تحقيق التحوّل المنشود نحو مصادر الطاقة النظيفة  وتعزيز أمن الطاقة وخفض التكاليف المترتّبة على المستهلكين".



اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة