

مراكش
تمديد الطوارئ يفاقم أوضاع الحلاقين بمراكش بين الحجر والعمل السري
يعيش الحلاقون في مدينة مراكش معاناة حقيقية، بعد مرور شهور على إغلاق باب رزقهم، وعلى الرغم من أن مخطط تخفيف الحجر الصحي سمح بفتح محلات الحلاقة والتجميل بعدد من المدن والأقاليم بالمنطقة الأولى، إلا أن المخطط لم يأت على ذكر أصحاب محلات الحلاقة والتجميل بمراكش.ولأّن الأمر طال عليهم قام البعض بتعليق نشاطهم وسلّموا أمرهم لله وهم يأملون في غد أفضل، فيما قرر آخرون العمل سرّا سواء بالعمل داخل محلاتهم التي تبدو مغلقة من الخارج إلا أنها في الحقيقة متاحة للزبائن، بسبب الطرق الاحتيالية التي يلجأ لها بعض الحلاقين بالتواطؤ مع الزبائن، بينما آخرون يتنقلون إلى المنازل من دون أي خوف والأدهى والأمرّ أن أدوات الحلاقة عامة وليست خاصة وهو ما يعرضهم إلى خطر انتقال عدوى فيروس كورونا إليهم.وإذا كان بعض الرجال، قد رفضوا إتمام فترة الحجر الصحي من دون حلاقة، وراحوا يتواصلون مع هؤلاء الحلاقين ويستدعونهم إلى منازلهم دون اكتراث بانتقال الفيروس إليهم، فإن هناك من فضل ترك شعره على حالته، وقام بنشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنّ هناك من شجّع على أمر العودة لموضة الشعر الطويل للرجال، في حين يوجد من أخذ الأمر بسخرية وكان هدفه الفكاهة والتنكيت لا أكثر ولا أقل.أما بالنسبة للنساء فإن العديد من الحلاّقات أعلن عن إفلاسهن، كما أدخل هذا الأمر العديد من الأزواج في حيرة كبيرة من زوجاتهم اللواتي اعتدن على صالونات التجميل، حيث لم تعد تأبهن لا بتسريحة الشعر ولا بجمال الوجه ولا بالبشرة ولا حتى بوزنها، في المقابل، بات بعض الأزواج يسارعون إلى التفاعل مع عروض الحلاقات في التنقل للمنازل، وهو ما أثار سخرية عدد من رواد التواصل الاجتماعي على الفيسبوك.
يعيش الحلاقون في مدينة مراكش معاناة حقيقية، بعد مرور شهور على إغلاق باب رزقهم، وعلى الرغم من أن مخطط تخفيف الحجر الصحي سمح بفتح محلات الحلاقة والتجميل بعدد من المدن والأقاليم بالمنطقة الأولى، إلا أن المخطط لم يأت على ذكر أصحاب محلات الحلاقة والتجميل بمراكش.ولأّن الأمر طال عليهم قام البعض بتعليق نشاطهم وسلّموا أمرهم لله وهم يأملون في غد أفضل، فيما قرر آخرون العمل سرّا سواء بالعمل داخل محلاتهم التي تبدو مغلقة من الخارج إلا أنها في الحقيقة متاحة للزبائن، بسبب الطرق الاحتيالية التي يلجأ لها بعض الحلاقين بالتواطؤ مع الزبائن، بينما آخرون يتنقلون إلى المنازل من دون أي خوف والأدهى والأمرّ أن أدوات الحلاقة عامة وليست خاصة وهو ما يعرضهم إلى خطر انتقال عدوى فيروس كورونا إليهم.وإذا كان بعض الرجال، قد رفضوا إتمام فترة الحجر الصحي من دون حلاقة، وراحوا يتواصلون مع هؤلاء الحلاقين ويستدعونهم إلى منازلهم دون اكتراث بانتقال الفيروس إليهم، فإن هناك من فضل ترك شعره على حالته، وقام بنشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنّ هناك من شجّع على أمر العودة لموضة الشعر الطويل للرجال، في حين يوجد من أخذ الأمر بسخرية وكان هدفه الفكاهة والتنكيت لا أكثر ولا أقل.أما بالنسبة للنساء فإن العديد من الحلاّقات أعلن عن إفلاسهن، كما أدخل هذا الأمر العديد من الأزواج في حيرة كبيرة من زوجاتهم اللواتي اعتدن على صالونات التجميل، حيث لم تعد تأبهن لا بتسريحة الشعر ولا بجمال الوجه ولا بالبشرة ولا حتى بوزنها، في المقابل، بات بعض الأزواج يسارعون إلى التفاعل مع عروض الحلاقات في التنقل للمنازل، وهو ما أثار سخرية عدد من رواد التواصل الاجتماعي على الفيسبوك.
ملصقات
