مراكش

تمتيع سائق السيارة الذي صدم بشكل متعمد شرطي مرور بمراكش بالمتابعة في حالة سراح


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2014

تمتيع سائق السيارة الذي صدم بشكل متعمد شرطي مرور بمراكش بالمتابعة في حالة سراح
تأبى بعض الجهات النافذة،إلا أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء،وتذكر عموم المغاربة بأن دار لقمان  لازالت على حالها، لم يأتيها تغييرلا  من بين يديها ولا من  خلفها، ضدا على التوجهات العامة لأعلى سلطة في البلاد.  
 
لم تكد تمر سوى ساعات معدودة على تقديم عاهل البلاد للدرس الرائع برحاب مدينة سبعة رجال، حين  استنكر إقدام شرطي مرور على  توقيف سيارة مواطن عادي كانت مدونة السير تمنحه حق أسبقية المرور، قصد إفساح المجال أمام مرور السيارة الملكية، حتى جاءت الأحداث معاكسة لهذا التوجه والإرادة الملكية في تحكيم القانون، وجعله الفيصل الوحيد بين جميع المغاربة، باعتبارهم سواسية لا تمييز بينهم مهما اختلفت المراتب والمواقع.
 
فبعد أن أقدم شاب متنطع في عقده الثاني، على ارتكاب مخالفة مرورية، رفض إثرها الإمثتال والإنصياع لتعليمات شرطي مرور، مع إحاطته بوابل من الكلمات النابية، قبل أن تدفع به حدة الإحساس بفائض القوة إلى إطلاق العنان لسرعته سيارته وصدم رجل الأمن، الذي أصيب بكسر تطلب نلقله صوب المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، ومنحه شهادة طبية  حددت مدة العجز في 24 يوما بالتمام والكمال.
 
ظل بعدها الجاني متواريا عن الأنظار طيلة يومين كاملين، نجحت خلالها العناصر الأمنية في تحديد هويته باعتباره ينتمي لإحدى الأسر الميسورة بمدينة الإنبعاث، فيما كانت الهواتف تتحرك في كل اتجاه، في محاولة لإنضاج طريقة تخلص المعني من تبعات ما ارتكبته يمناه.
 
تمت إحالته مساء أول أمس الإثنين على النيابة العامة بعدة تهم ثقيلة من عيار محاولة القتل، حيث كان الجميع على موعد مع تطورات في القضية غير متوقعة، انتهت بتمتيع المتهم بالمتابعة في حالة سراح، والإكتفاء  بتسييجه بتهمة عدم الإمثال، مع تقديم مبررات لا تخلو من حرف إن.
 
استندت التخريجة على كون المعني  لحظة وقوع الحادث ، لم يكن يتوفر على الوثائق الشخصية حين فوجيء بتدخل رجل الأمن الذي حاول توقيفه، ما أدخله دوامة الخوف والقلق الناجمان عن حداثة سنه وانعدام تجربته في دروب الحياة، ليقرر تحت ضغط حالة الخوف المذكورة، عدم الإمتثال لتعليمات رجل الأمن، والإنطلاق بسيارته بعيدا عن الموقع.
 
حركة لا إرادية  حسب التبريرات إياها، انتهت بتعريض الشرطي لاحتكاك بسيط بمرآة السيارة الجانبية،دون أن يدور في خلد السائق هول الإصابة التي لحقت بالضحية، وبالتالي إدخال العملية خانة"قلة العقل".
 
باقي الوقائع والأحداث التي أثتت مشهد الواقعة، من قبيل مسارعة السيدة صاحبة السيارة من نوع ألفا روميو للإرتماء في أحضان سيارة الميرسيديس السوداء اللون التي كان يقودها المتهم، وترك سيارتها  بعرض الشارع مشرعة الأبواب، قبل قطرها من طرف المصالح الأمنية، ومحاصرة الشرطي الضحية بكلمات نابية مع الإحتماء بالإنتساب لشخصية أمنية وازنة، بقيت كلها مجرد تفاصيل غير ذات قيمة،ولا تستوجب أخذها بعين الإعتبار، وبالتالي الإكتفاء بالتهمة المذكورة وإفساح المجال أمام الفتى المدلل لمغادرة قفص الإتهام في حالة سراح، وتحديد موعد لاحق لجلسة المحاكمة قصد إعداد الدفاع.
 
ليسدل بذلك الستار عن هذه الواقعة، التي شاءت الأقدار تزامنها مع الدرس الملكي الممتاز في الوطنية وتحكيم شروط القانون على الكبير قبل الصغير،وكأن البعض بذلك يصر على تسييج الوطن والمواطنين بسياج"اللي غاب عليكم أصلو، شوف فعلو".

تمتيع سائق السيارة الذي صدم بشكل متعمد شرطي مرور بمراكش بالمتابعة في حالة سراح
تأبى بعض الجهات النافذة،إلا أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء،وتذكر عموم المغاربة بأن دار لقمان  لازالت على حالها، لم يأتيها تغييرلا  من بين يديها ولا من  خلفها، ضدا على التوجهات العامة لأعلى سلطة في البلاد.  
 
لم تكد تمر سوى ساعات معدودة على تقديم عاهل البلاد للدرس الرائع برحاب مدينة سبعة رجال، حين  استنكر إقدام شرطي مرور على  توقيف سيارة مواطن عادي كانت مدونة السير تمنحه حق أسبقية المرور، قصد إفساح المجال أمام مرور السيارة الملكية، حتى جاءت الأحداث معاكسة لهذا التوجه والإرادة الملكية في تحكيم القانون، وجعله الفيصل الوحيد بين جميع المغاربة، باعتبارهم سواسية لا تمييز بينهم مهما اختلفت المراتب والمواقع.
 
فبعد أن أقدم شاب متنطع في عقده الثاني، على ارتكاب مخالفة مرورية، رفض إثرها الإمثتال والإنصياع لتعليمات شرطي مرور، مع إحاطته بوابل من الكلمات النابية، قبل أن تدفع به حدة الإحساس بفائض القوة إلى إطلاق العنان لسرعته سيارته وصدم رجل الأمن، الذي أصيب بكسر تطلب نلقله صوب المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، ومنحه شهادة طبية  حددت مدة العجز في 24 يوما بالتمام والكمال.
 
ظل بعدها الجاني متواريا عن الأنظار طيلة يومين كاملين، نجحت خلالها العناصر الأمنية في تحديد هويته باعتباره ينتمي لإحدى الأسر الميسورة بمدينة الإنبعاث، فيما كانت الهواتف تتحرك في كل اتجاه، في محاولة لإنضاج طريقة تخلص المعني من تبعات ما ارتكبته يمناه.
 
تمت إحالته مساء أول أمس الإثنين على النيابة العامة بعدة تهم ثقيلة من عيار محاولة القتل، حيث كان الجميع على موعد مع تطورات في القضية غير متوقعة، انتهت بتمتيع المتهم بالمتابعة في حالة سراح، والإكتفاء  بتسييجه بتهمة عدم الإمثال، مع تقديم مبررات لا تخلو من حرف إن.
 
استندت التخريجة على كون المعني  لحظة وقوع الحادث ، لم يكن يتوفر على الوثائق الشخصية حين فوجيء بتدخل رجل الأمن الذي حاول توقيفه، ما أدخله دوامة الخوف والقلق الناجمان عن حداثة سنه وانعدام تجربته في دروب الحياة، ليقرر تحت ضغط حالة الخوف المذكورة، عدم الإمتثال لتعليمات رجل الأمن، والإنطلاق بسيارته بعيدا عن الموقع.
 
حركة لا إرادية  حسب التبريرات إياها، انتهت بتعريض الشرطي لاحتكاك بسيط بمرآة السيارة الجانبية،دون أن يدور في خلد السائق هول الإصابة التي لحقت بالضحية، وبالتالي إدخال العملية خانة"قلة العقل".
 
باقي الوقائع والأحداث التي أثتت مشهد الواقعة، من قبيل مسارعة السيدة صاحبة السيارة من نوع ألفا روميو للإرتماء في أحضان سيارة الميرسيديس السوداء اللون التي كان يقودها المتهم، وترك سيارتها  بعرض الشارع مشرعة الأبواب، قبل قطرها من طرف المصالح الأمنية، ومحاصرة الشرطي الضحية بكلمات نابية مع الإحتماء بالإنتساب لشخصية أمنية وازنة، بقيت كلها مجرد تفاصيل غير ذات قيمة،ولا تستوجب أخذها بعين الإعتبار، وبالتالي الإكتفاء بالتهمة المذكورة وإفساح المجال أمام الفتى المدلل لمغادرة قفص الإتهام في حالة سراح، وتحديد موعد لاحق لجلسة المحاكمة قصد إعداد الدفاع.
 
ليسدل بذلك الستار عن هذه الواقعة، التي شاءت الأقدار تزامنها مع الدرس الملكي الممتاز في الوطنية وتحكيم شروط القانون على الكبير قبل الصغير،وكأن البعض بذلك يصر على تسييج الوطن والمواطنين بسياج"اللي غاب عليكم أصلو، شوف فعلو".


ملصقات


اقرأ أيضاً
تراكم النفايات في حي “المتلاشيات” بمراكش ودعوات لتوفير حاويات وتنظيم حملة تنقية
دعت فعاليات محلية إلى إنقاذ حي لافيراي الذي يوجد بالنفوذ الترابي لمقاطعة المنارة بمراكش من تراكم الأزبال والنفايات، ومخلفات هياكل سيارات تم التخلص منها من قبل عدد من أصحاب المحلات. وتفتقد المنطقة إلى حاويات مخصصة لجمع النفايات. ويسجل ضعف في تغطية الشركة المكلفة بالنظافة، ما أدى إلى ظهور بؤر سوداء في المنطقة. ودعت الفعاليات ذاتها إلى توفير الحاويات المخصصة لجمع الأزبال وبالشكل الذي يتلاءم مع هذا الحي. كما دعت إلى تنظيم حملات لتنقية هذا الفضاء، وتحسيس أصحاب المحلات بضرورة المساهمة في احترام البيئة.
مراكش

من تكون أول امرأة تتولى منصب رئاسة الشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي؟
ضمن لائحة التعيينات التي صادق عليها جلالة الملك محمد السادس، اليوم الإثنين، خلال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالته، برز اسم حنان الرياحي، والتي تم تعيينها عامل مكلف بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية جهة مراكش ـ آسفي. وخلفت الرياحي في هذا المنصب اولعيد لمسافر، والذي تم تعيينه عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة – تطوان – الحسيمة. وبدأت الرياحي مسارها المهني كقائدة للمقاطعة الحضرية الثانية بمدينة العيون، قبل أن يتم تعيينها في سنة 2003 رئيسة للدائرة الحضرية الأولى بالعيون. وفي نفس السنة انتقلت إلى مدينة طنجة، وتولت رئاسة الدائرة الحضرية الشرف مغوغة، والدائرة الحضرية الشرف السواني، وهي من أهم الدوائر الحضرية في مدينة طنجة. ويعتبر تعيين امرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية سابقة بولاية الجهة.
مراكش

لاول مرة.. تعيين إمرأة على رأس قسم الشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا. وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية. وقد تم في هذا الاطار 24 تعيين العامل حنان الرياحي رئيسة للشؤون الداخلية الجهوية بولاية مراكش آسفي . من جهة اخرى شهدت ولاية جهة مراكش مغادرة الكاتب العام والعيد المسافر الذي عين عاملا مكلفا بالشؤون الداخلية الجهوية بولاية طنجة - تطوان - الحسيمة
مراكش

الاحتفاء بممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر بمراكش في يومهم العالمي
خلدت الممرضون والممرضات بمختلف بقاع العالم يومه الاثنين 12 ماي، اليوم العالمي للممرض الذي يخلد ذكرى ولادة فلورنس نايتنجيل، التي تعتبر رائدة التمريض الحديث في العالم. وقد احتفت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بدورها بهذا الحدث حيث احتفت بممرضات وممرضي و تقنيي الصحة بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش.و الى جانب توزيع الورود على ممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر ، توجه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بأصدق عبارات التقدير والامتنان إلى كافة الممرضات والممرضين، بجهة مراكش آسفي وخارجها، وإلى كل الأطر الصحية التي تشاركهم التضحيات في مختلف مواقع العمل.وحيا المكتب النقابي في هذه المحطة الرمزية، روح العطاء، ومعدن الصبر والإيمان العميق برسالة التمريض النبيلة، رغم الإكراهات اليومية التي تزداد تعقيداً في غياب شروط العمل اللائق، والضغط المستمر ، ومحدودية الموارد البشرية واللوجستيكية، وهو ما تعاينه النقابة يومياً في مختلف المؤسسات الصحية.وتماشياً مع توجه النقابة الوحدوية التي تضم جميع فئات قطاع الصحة، أكدت النقابة على أن معركة الدفاع عن الممرض (ة) هي جزء لا يتجزأ من معركة النهوض بالمنظومة الصحية ككل، ومن الدفاع عن الكرامة المهنية لكافة العاملين والعاملات في القطاع، داعية لجعل هذا اليوم لحظة اعتراف جماعي بدور الممرض(ة) في حياة المواطنين، وفرصة لتقوية جهتنا الوحدوية في وجه كل أشكال التهميش واللامبالاة التي تطال أطر الصحة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة