صحة

تمارين على المكتب للتخلص من أوجاع الرقبة والكتف


كشـ24 نشر في: 12 أبريل 2024

يعاني الكثيرون من أوجاع الرقبة والكتف أثناء الجلوس على المكتب لفترات طويلة، في وضعيات معينة خاصة بينما يتصفحون الهاتف مع الميل بالرأس للأمام، ومن شأن ذلك تدمير الرقبة التي تتكون من سبع فقرات. وبدلاً عن ذلك، عليكِ تثبيت الرقبة في وضعيتها الصحيحة، وهي أن تكون مستقيمة إلى الوراء بمحاذاة العمود الفقري، مع ضرورة القيام بتمارين معينة لتقوية عضلات الرقبة والكتف، التي قد تَضعُف جرّاء الجلوس لفترات طويلة على المكتب. وللقيام بهذه التمارين بشكل صحيح، عليكِ التأكد من تعزيز مرونة فتحة الصدر ومنطقة أسفل الظهر جيداً؛ حتى لا يتأثر العمود الفقري.

لذا تقدّم إليكِ غادة المراكبي، مدربة اليوغا العلاجية، تمارين سهلة يمكنك تطبيقها أثناء الجلوس على المكتب؛ للتخلص من أوجاع الرقبة والكتف، والحفاظ على صحتهما.

تمارين سهلة لتعزيز مرونة عضلات الكتف

ينطوي التمرين الأول على تعزيز مرونة عضلات الكتف، التي قد تضعُف بسبب الانحناء لفترات طويلة إلى الأمام أثناء الجلوس على المكتب؛ مما يؤدي إلى تقليل نطاق حركات رفع الذراعين لأعلى وللوراء بسبب الآلام وضعف العضلات؛ لذا لا بد من التركيز على رجوع العمود الفقري في وضعه الطبيعي، والجلوس بشكل صحيح على المكتب. كل ما عليك فعله، القيام بذلك التمرين كل ساعة طيلة فترة جلوسك على المكتب، عبْر الرجوع بالمقعد إلى الوراء، ووضع كلتا اليدين على المكتب، ودفع الجسم بهما للوراء مع الانحناء الشديد للأمام والدفع بالقفص الصدري لأسفل، وفرد الذراعين للأمام بشكل كامل، لشد العضلات وتعزيز مرونتها.

أما التمرين الثاني فيهدف إلى تقوية عضلات الكتف وأسفل الظهر، وتعزيز مرونتهما للتخلص من الآلام، ويتم عبْر تشابك اليدين أثناء وضع المرفقين على المكتب، وتثبيت الرأس بينهما مع الرجوع بالمقعد للوراء والانحناء بشدة، والدفع بالقفص الصدري لأسفل، مع أهمية التنفس العميق أثناء التمارين؛ لتعزيز الشعور بالاسترخاء وراحة الجهاز العصبي.

خطوات هامة لتقوية عضلات أسفل الظهر

ويركز التمرين الثالث على تقوية عضلات الظهر بشكل أساسي، ويمكنك القيام به حتى لا يتأثر دوران الظهر بسبب قصور عضلاته، ولتفادي الشعور بآلام أسفل الظهر، الناجمة عن الجلوس على المكتب لفترات طويلة. كل ما عليك فعله هو الوقوف وراء المقعد والتقاطه من الخلف للاستناد عليه، ورفع الساق إلى الوراء في وضع مستقيم والدفع بها في نفس الاتجاه؛ لتعزيز الشعور بمرونة عضلات الساق والقدم وشد عضلات أسفل الظهر.

وتنصحك غادة المراكبي، مدربة اليوغا العلاجية، بأهمية أداء تلك التمارين ولو مرة واحدة على الأقل يومياً أثناء الجلوس على المكتب؛ لتخفيف أوجاع الكتف والرقبة والظهر بفاعلية.

المصدر: سيدتي

يعاني الكثيرون من أوجاع الرقبة والكتف أثناء الجلوس على المكتب لفترات طويلة، في وضعيات معينة خاصة بينما يتصفحون الهاتف مع الميل بالرأس للأمام، ومن شأن ذلك تدمير الرقبة التي تتكون من سبع فقرات. وبدلاً عن ذلك، عليكِ تثبيت الرقبة في وضعيتها الصحيحة، وهي أن تكون مستقيمة إلى الوراء بمحاذاة العمود الفقري، مع ضرورة القيام بتمارين معينة لتقوية عضلات الرقبة والكتف، التي قد تَضعُف جرّاء الجلوس لفترات طويلة على المكتب. وللقيام بهذه التمارين بشكل صحيح، عليكِ التأكد من تعزيز مرونة فتحة الصدر ومنطقة أسفل الظهر جيداً؛ حتى لا يتأثر العمود الفقري.

لذا تقدّم إليكِ غادة المراكبي، مدربة اليوغا العلاجية، تمارين سهلة يمكنك تطبيقها أثناء الجلوس على المكتب؛ للتخلص من أوجاع الرقبة والكتف، والحفاظ على صحتهما.

تمارين سهلة لتعزيز مرونة عضلات الكتف

ينطوي التمرين الأول على تعزيز مرونة عضلات الكتف، التي قد تضعُف بسبب الانحناء لفترات طويلة إلى الأمام أثناء الجلوس على المكتب؛ مما يؤدي إلى تقليل نطاق حركات رفع الذراعين لأعلى وللوراء بسبب الآلام وضعف العضلات؛ لذا لا بد من التركيز على رجوع العمود الفقري في وضعه الطبيعي، والجلوس بشكل صحيح على المكتب. كل ما عليك فعله، القيام بذلك التمرين كل ساعة طيلة فترة جلوسك على المكتب، عبْر الرجوع بالمقعد إلى الوراء، ووضع كلتا اليدين على المكتب، ودفع الجسم بهما للوراء مع الانحناء الشديد للأمام والدفع بالقفص الصدري لأسفل، وفرد الذراعين للأمام بشكل كامل، لشد العضلات وتعزيز مرونتها.

أما التمرين الثاني فيهدف إلى تقوية عضلات الكتف وأسفل الظهر، وتعزيز مرونتهما للتخلص من الآلام، ويتم عبْر تشابك اليدين أثناء وضع المرفقين على المكتب، وتثبيت الرأس بينهما مع الرجوع بالمقعد للوراء والانحناء بشدة، والدفع بالقفص الصدري لأسفل، مع أهمية التنفس العميق أثناء التمارين؛ لتعزيز الشعور بالاسترخاء وراحة الجهاز العصبي.

خطوات هامة لتقوية عضلات أسفل الظهر

ويركز التمرين الثالث على تقوية عضلات الظهر بشكل أساسي، ويمكنك القيام به حتى لا يتأثر دوران الظهر بسبب قصور عضلاته، ولتفادي الشعور بآلام أسفل الظهر، الناجمة عن الجلوس على المكتب لفترات طويلة. كل ما عليك فعله هو الوقوف وراء المقعد والتقاطه من الخلف للاستناد عليه، ورفع الساق إلى الوراء في وضع مستقيم والدفع بها في نفس الاتجاه؛ لتعزيز الشعور بمرونة عضلات الساق والقدم وشد عضلات أسفل الظهر.

وتنصحك غادة المراكبي، مدربة اليوغا العلاجية، بأهمية أداء تلك التمارين ولو مرة واحدة على الأقل يومياً أثناء الجلوس على المكتب؛ لتخفيف أوجاع الكتف والرقبة والظهر بفاعلية.

المصدر: سيدتي



اقرأ أيضاً
طبيبة تحدد أعراض ضربة الشمس
تشير الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أخصائية أمراض الباطنية، إلى أن ضربة الحر يمكن أن تحصل في غرفة درجة الحرارة فيها عالية، أما ضربة الشمس فتحصل تحت الشمس بتأثير الأشعة فوق البنفسجية. ووفقا لها، تتطور ضربة الشمس عند التعرض المطول لأشعة الشمس، ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الجهاز العصبي المركزي والقلب والكلى، وحتى الوفاة. وتقول: "تتطور الحالة تدريجيا، ولكن بسرعة، إلى مراحل حادة، حيث يصعب تقديم المساعدة، وقد تكون عواقبها وخيمة. تتجلى ضربة الشمس في تدهور الحالة الصحية، حيث غالبا ما يلاحظ ضعف ودوخة، وقد يشعر المصاب بالخمول والنعاس، أو على العكس، انفعال وتوتر قد يصل إلى حد التشنجات والهذيان والهلوسة". وتشير الطبيبة إلى أن المرحلة التالية هي فقدان الوعي والإغماء وحتى الغيبوبة. وتقول: "يلاحظ ارتفاع حاد في درجة حرارة المصاب إلى 40 درجة، وجفاف وسخونة الجلد. ويكون النبض ضعيفا، وفي الحالات الشديدة لا يمكن قياسه على الإطلاق. وقد يشعر بصعوبة أو عدم انتظام في التنفس، وغثيان وتقيؤ. وهذه الأعراض ناجمة عن معاناة الدماغ".
صحة

دراسة: أدوات المطبخ البلاستيكية خطر يهدد حياتنا
كشف علماء في سويسرا عن خطر متزايد يهدد الصحة يوميا دون أن نشعر، يتمثل في الجسيمات الدقيقة المعروفة بالميكروبلاستيك والنانو بلاستيك. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من منظمة منتدى تغليف الأغذية غير الربحية في زيورخ، بالتعاون مع المعهد السويسري الفيدرالي لعلوم البيئة المائية وجامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية، فإن تلك الجسيمات تتسلل إلى أجسامنا من أدوات الطعام البلاستيكية المستخدمة على نطاق واسع مثل زجاجات الأطفال، وألواح التقطيع، وأكياس الشاي، وأكواب المشروبات، وحتى الأغلفة البلاستيكية. وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات الصغيرة لا تمر مرورا عابرا في الجهاز الهضمي، بل يمكن أن تترسب في أعضاء حيوية مثل القلب والرئتين والدماغ، وقد تم بالفعل رصدها في دم الإنسان، والأمعاء، والمشيمة، وحتى في فضلات الرضع والبالغين. وتشير الأدلة العلمية المتزايدة إلى ارتباط هذه الجزيئات باضطرابات صحية خطيرة، من بينها السرطان، والجلطات، والخرف، ومضاعفات الحمل. كما قد تؤدي إلى اختلال في توازن ميكروبات الأمعاء، والتهاب، وضرر عصبي، ومشكلات مناعية وهرمونية. واعتمدت الدراسة على مراجعة 103 دراسة سابقة تناولت الميكروبلاستيك المنبعث من مواد تلامس الغذاء، والتي تشمل منتجات منزلية وصناعية واسعة الاستخدام مثل الزجاجات، والأكواب، والصواني، وأكياس التغليف، وغيرها. وكانت زجاجات المياه البلاستيكية أكثر العناصر ارتباطًا بانبعاث الميكروبلاستيك، تليها الحاويات الأخرى، وأكياس الشاي، والأكواب. ولفت الباحثون إلى أن معظم هذه الجزيئات تنبعث خلال الاستخدام الطبيعي لتلك الأدوات، مثل فتح الزجاجات أو صب الماء الساخن على أكياس الشاي أو التقطيع على ألواح بلاستيكية. ويؤكد الدكتور يوهانس تسيمرمان، أحد الباحثين في الدراسة أن: " الأدوات أو المواد التي تلامس الطعام مباشرة أثناء التحضير أو التخزين أو التقديم، تُعد مصدرا مهما للميكروبلاستيك والنانو بلاستيك، ومع ذلك لا يتم تقدير مدى مساهمتها في تعرض الإنسان لها بشكل كافٍ". وتدعو الدراسة إلى تشديد القوانين لتشمل اختبار مدى انتقال هذه الجسيمات إلى الطعام، من أجل حماية صحة المستهلكين، خاصة مع تزايد الأدلة التي تدعو للقلق بشأن تأثيرها طويل الأمد. والبيانات الكاملة للدراسة متاحة من خلال لوحة معلومات تفاعلية، تُتيح للباحثين وصناع القرار تحليل النتائج ومصادر الانبعاث بدقة.
صحة

ما هو الفَتق؟ وماهي أعراضه وطرق علاجه؟
يمثل الفتق حالة طبية خطيرة، ويجب فحصه دائما في أسرع وقت ممكن، نظرا لأنه حتى لو لم يكن مؤلما فقد يصبح خطيرا فجأة. وأوضح موقع "أبونيت.دي" أن الفتق عبارة عن فجوة في جدار البطن تبرز من خلالها الأمعاء أو الصفاق، وهو يحدث عندما يزداد الضغط في تجويف البطن، كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو التبرز أو السعال أو العطس أو الضحك أو الانحناء. وعندما ينخفض الضغط، يمكن أن يعود الفتق إلى طبيعته. ومع ذلك، يجب أخذ الفتق المختفي على محمل الجد شأنه في ذلك شأن الفتق المرئي، فكل فتق قد يكون خطيرا، حتى لو لم يسبب ألمًا. أنواع الفتق وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة من الفتق، حيث يولد بعض الأشخاص به، بينما يصاب به آخرون مع مرور الوقت. ويعد الفتق السري هو النوع الأكثر شيوعا، ويولد الكثيرون بهذا الفتق، لكنه ليس وراثيا. وتلتئم معظم حالات الفتق السري الخلقي تلقائيا في سن الرابعة أو الخامسة. وإذا استمر الفتق، فغالبا ما لا يُلاحظ إلا بعد ذلك بكثير، عندما يكبر حجمه. ويُلاحظ الفتق السري من خلال بروز سرة البطن، على سبيل المثال لدى النساء أثناء الحمل. وبما أن منطقة الإربية تمثل نقطة ضعف طبيعية، فإن الفتق يحدث فيها أيضا بشكل متكرر، ومن هنا جاء اسم الفتق الإربي، الذي يظهر على شكل انتفاخ، وقد يحدث حتى لدى حديثي الولادة عندما لا تُغلق فتحة صغيرة في عضلات البطن تماما. ويعد الفتق الإربي أكثر شيوعا لدى الرجال، حيث يمتلك الرجل فتحة صغيرة في عضلات الأربية تمر من خلالها الأوعية الدموية، التي تُغذي الخصيتين بالدم. ونتيجة لذلك، يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة تتطلب رفع أشياء ثقيلة على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالفتق، في حين يعتبر الأشخاص، الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة، أقل عرضة للخطر. أعراض الفتق ويمكن أن يسبب الفتق أعراضا مختلفة مثل الإمساك والغثيان والقيء. ويحدث هذا عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأنسجة البارزة، ويُطلق النسيج المُحتجز موادا التهابية، وقد يسبب تسمما دمويا يهدد الحياة (إنتان الدم). ويمكن أن يُحتجز أي فتق ويسبب حالة طبية طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالفتق. ويعالج الفتق جراحيا، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق تنظير البطن بأقل تدخل جراحي. وعادةً ما يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة بعد العملية. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة الرياضة ورفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.
صحة

بدائل للملح في النظام الغذائي
تشير الأكاديمية أوكسانا درابكينا، إلى أن الإفراط في تناول الملح هو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وغيرها. ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي. وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح. وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات. وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية". وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة