دولي

تلوث الهواء يتسبب في وفاة 2500 شخص كل سنة بالجزائر


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 فبراير 2020

أفادت وزارة الصحة الجزائرية، بأنه يتم تسجيل 2500 حالة وفاة كل سنة بالجزائر، بسبب تلوث الهواء، الناجم عن انبعاث الغازات السامة لحركة المرور الحضرية.وأوضح يوسف العايد، من وزارة الصحة الجزائرية، خلال يوم إعلامي وتقييمي حول مكافحة تلوث الهواء، أن "حمولة العناصر المتسببة في الأمراض المتعلقة بتلوث الهواء تقدر بـ 25 بالمائة في البلدان النامية مثل الجزائر، التي تسجل سنويا 2500 حالة وفاة متعلقة بتلوث الهواء، حيث تمثل انبعاثات الغازات من السيارات في الوسط الحضري السبب الرئيسي فيها".وأكد أن "الأشخاص الأكثر عرضة لأخطار التلوث، هم المصابين بالأمراض المزمنة غير المتنقلة (النسبة في الجزائر ستفوق 60 بالمائة)، وكذا الأشخاص المصابين بالأمراض المتنقلة (النسبة تتراوح بين 16 و18 بالمائة)"، مضيفا أن نوعية الهواء يجب أن تتحسن لرفع معدل حياة هذه الفئة "الهشة" من السكان.وكشف، في هذا الاتجاه، أن عددا هاما من وفيات الأطفال وربات البيوت سببه التلوث "المنزلي" أو "الداخلي"، الذي يتسبب فيه التسمم الحاد بأحادي أكسيد الكربون والأمراض التنفسية المزمنة، مثل مضاعفات مرض الربو.من جهته، أشار الخبير والباحث منور بوغداوي إلى أن هذا التلوث "كبير" ولا يمس الهواء فقط، ولكن أيضا المياه السطحية والتربة والفلاحة، ويمكن أن يتسبب أيضا في مشاكل في مجال الملاحة الجوية.وقال إن "مستوى الجزيئات المحملة بالرصاص الناجمة عن حركة المرور الحضري في الجزائر العاصمة يتجاوز مستوى الولايات المتحدة، ومن ثمة تأتي استعجالية التحرك بسرعة لتقليص أخطار تلوث الهواء"، مقترحا وضع استراتيجية وطنية لحماية نوعية الهواء وقانون حول نوعية الهواء، وكذا إنشاء شبكة إجراءات خاصة بتحسين نوعية الهواء (وهي غير موجودة حاليا بالجزائر)، مستشهدا بالتجارب المكتسبة في هذا المجال في بلدان مجاورة.ودق متدخلون آخرون ناقوس الخطر حول التأثير السلبي لهذا النوع من التلوث على صحة المواطنين، الذي أصبح "واقعا" بالجزائر.وأوضحوا أن "الوقود المنبعث من السيارات تتولد عنه جزيئات م حملة بالمواد الثقيلة، منها الرصاص، الذي يمكن أن يمس الجهاز التنفسي البشري، والتسبب في حوادث قلبية-دماغية وكذا مختلف السرطانات، على غرار سرطان الرئتين".

أفادت وزارة الصحة الجزائرية، بأنه يتم تسجيل 2500 حالة وفاة كل سنة بالجزائر، بسبب تلوث الهواء، الناجم عن انبعاث الغازات السامة لحركة المرور الحضرية.وأوضح يوسف العايد، من وزارة الصحة الجزائرية، خلال يوم إعلامي وتقييمي حول مكافحة تلوث الهواء، أن "حمولة العناصر المتسببة في الأمراض المتعلقة بتلوث الهواء تقدر بـ 25 بالمائة في البلدان النامية مثل الجزائر، التي تسجل سنويا 2500 حالة وفاة متعلقة بتلوث الهواء، حيث تمثل انبعاثات الغازات من السيارات في الوسط الحضري السبب الرئيسي فيها".وأكد أن "الأشخاص الأكثر عرضة لأخطار التلوث، هم المصابين بالأمراض المزمنة غير المتنقلة (النسبة في الجزائر ستفوق 60 بالمائة)، وكذا الأشخاص المصابين بالأمراض المتنقلة (النسبة تتراوح بين 16 و18 بالمائة)"، مضيفا أن نوعية الهواء يجب أن تتحسن لرفع معدل حياة هذه الفئة "الهشة" من السكان.وكشف، في هذا الاتجاه، أن عددا هاما من وفيات الأطفال وربات البيوت سببه التلوث "المنزلي" أو "الداخلي"، الذي يتسبب فيه التسمم الحاد بأحادي أكسيد الكربون والأمراض التنفسية المزمنة، مثل مضاعفات مرض الربو.من جهته، أشار الخبير والباحث منور بوغداوي إلى أن هذا التلوث "كبير" ولا يمس الهواء فقط، ولكن أيضا المياه السطحية والتربة والفلاحة، ويمكن أن يتسبب أيضا في مشاكل في مجال الملاحة الجوية.وقال إن "مستوى الجزيئات المحملة بالرصاص الناجمة عن حركة المرور الحضري في الجزائر العاصمة يتجاوز مستوى الولايات المتحدة، ومن ثمة تأتي استعجالية التحرك بسرعة لتقليص أخطار تلوث الهواء"، مقترحا وضع استراتيجية وطنية لحماية نوعية الهواء وقانون حول نوعية الهواء، وكذا إنشاء شبكة إجراءات خاصة بتحسين نوعية الهواء (وهي غير موجودة حاليا بالجزائر)، مستشهدا بالتجارب المكتسبة في هذا المجال في بلدان مجاورة.ودق متدخلون آخرون ناقوس الخطر حول التأثير السلبي لهذا النوع من التلوث على صحة المواطنين، الذي أصبح "واقعا" بالجزائر.وأوضحوا أن "الوقود المنبعث من السيارات تتولد عنه جزيئات م حملة بالمواد الثقيلة، منها الرصاص، الذي يمكن أن يمس الجهاز التنفسي البشري، والتسبب في حوادث قلبية-دماغية وكذا مختلف السرطانات، على غرار سرطان الرئتين".



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة