

دولي
تلاميذ فرنسيون يرفضون دراسة رواية كاتب عربي
رفض طلبة ثانوية من منطقة لاصوم (فرنسا) دراسة رواية يمكن اعتبارها نصف جزائرية للكاتب مزدوج الجنسية (فرنسي-جزائري) آكلي تاجر لأنه لم يكن حسب رأيهم فرنسيا حسب ما أكده الكاتب على موقع فايسبوك.ويتعلق الأمر بروايته التي تحمل عنوان حامل الحقيبة (2002) التي فازت بجائزة المغرب العربي-المتوسط-افريقيا والتي تتمحور حول ثورة الجزائر بنظرة طفل من باريس والقدر المتقاطع (باريس سنة 1962) والصداقة بين الشاب عمر (الجزائري المستقبلي) والشاب رافائيل من الأقدام السوداء (الذي لم يمر وقت طويل من دخوله إلى باريس) والذي يكشف لعمر... عن صور للجزائر البيضاء.وأوضحت أستاذة الأدب بالثانوية في رسالة إلى الكاتب انه وقع احتجاج من بعض التلاميذ لأن الكاتب ليس فرنسيا وأن التاريخ لا يخص فرنسا . كما اضافت ان تلميذا قد رفض القراءة حتى لا ينطق باسم مسعود وانها طردته مشيرة إلى سلوكات عنصرية .أما الكاتب آكلي تاجر فقد اكد من جانبه قائلا من المرجح ان الأمر لم يكن الا خلاصة لما قيل له (التلميذ) معبرا عن استنكاره امام هذه الوضعية.وتابع قائلا إن ذلك يعطيني الرغبة في الالتقاء بهم في مدينتهم حيث يوجد نصب تذكاري مخصص لجنود الحرب العالمية الأولى (14-18) لانهم لا يعلمون حتى ان جنودا جاؤوا من المغرب العربي ومن مناطق اخرى قد ماتوا خلال تلك الحرب وأن ذلك سيكون لهم درسا .وأثار نشر رسالة المدرسة مئات التعليقات أعرب أصحابها عن استنكارهم مشيرين إلى تنميط العنصرية في فرنسا.
رفض طلبة ثانوية من منطقة لاصوم (فرنسا) دراسة رواية يمكن اعتبارها نصف جزائرية للكاتب مزدوج الجنسية (فرنسي-جزائري) آكلي تاجر لأنه لم يكن حسب رأيهم فرنسيا حسب ما أكده الكاتب على موقع فايسبوك.ويتعلق الأمر بروايته التي تحمل عنوان حامل الحقيبة (2002) التي فازت بجائزة المغرب العربي-المتوسط-افريقيا والتي تتمحور حول ثورة الجزائر بنظرة طفل من باريس والقدر المتقاطع (باريس سنة 1962) والصداقة بين الشاب عمر (الجزائري المستقبلي) والشاب رافائيل من الأقدام السوداء (الذي لم يمر وقت طويل من دخوله إلى باريس) والذي يكشف لعمر... عن صور للجزائر البيضاء.وأوضحت أستاذة الأدب بالثانوية في رسالة إلى الكاتب انه وقع احتجاج من بعض التلاميذ لأن الكاتب ليس فرنسيا وأن التاريخ لا يخص فرنسا . كما اضافت ان تلميذا قد رفض القراءة حتى لا ينطق باسم مسعود وانها طردته مشيرة إلى سلوكات عنصرية .أما الكاتب آكلي تاجر فقد اكد من جانبه قائلا من المرجح ان الأمر لم يكن الا خلاصة لما قيل له (التلميذ) معبرا عن استنكاره امام هذه الوضعية.وتابع قائلا إن ذلك يعطيني الرغبة في الالتقاء بهم في مدينتهم حيث يوجد نصب تذكاري مخصص لجنود الحرب العالمية الأولى (14-18) لانهم لا يعلمون حتى ان جنودا جاؤوا من المغرب العربي ومن مناطق اخرى قد ماتوا خلال تلك الحرب وأن ذلك سيكون لهم درسا .وأثار نشر رسالة المدرسة مئات التعليقات أعرب أصحابها عن استنكارهم مشيرين إلى تنميط العنصرية في فرنسا.
ملصقات
