احتضنت المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش، يومي 22 و23 مارس 2025، دورة تكوينية لفائدة مربيات ومربيي التعليم الأولي في إقليمي مراكش، تحت عنوان "الرقمنة آلية لتحقيق النجاعة التدبيرية والجودة في تنزيل الورش الملكي السامي المتعلق بالتعليم الأولي"، وقد أشرف على تنظيم الدورة الفيدرالية المغربية للتربية والتعليم الأولي، بهدف تعزيز كفاءة المربيين في استخدام النظام المعلوماتي في التدبير الإداري والتربوي.

وعرف افتتاح الدورة حضور المنسق الجهوي للفيدرالية، ومنسقها الاقليمي هشام الكامل، إلى جانب نجوى زكاري، المستشارة والمهندسة المسؤولة عن مشروع الرقمنة، بالغضافة إلى مجموعة من الفاعلين في المجال، كما مثلت المديرية الإقليمية للتعليم بمراكش في هذه الفعالية المنسقة الإقليمية للتعليم الأولي.

وتمحورت أشغال الدورة حول إدماج التكنولوجيا الرقمية في التدبير الإداري والتربوي داخل فضاءات التعليم الأولي المدمجة بالمؤسسات التعليمية، وذلك بهدف رفع كفاءة المربين والمربيات في التعامل مع الأنظمة الرقمية وتحديث أساليب الإدارة والتدريس.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الوطنية لتعزيز جودة التعليم الأولي وتحقيق الأهداف المسطرة ضمن الورش الملكي المتعلق بتعميم وتطوير هذا القطاع الحيوي، ويؤكد المنظمون أن اعتماد الأنظمة المعلوماتية في التدبير سيمكن من تحسين أداء المربين وتسهيل عملية التتبع الإداري والبيداغوجي، مما يساهم في تحقيق نجاعة أكبر داخل مؤسسات التعليم الأولي.