دولي

تكهنات بـ”انقلاب جديد” في تركيا.. لماذا الآن؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 فبراير 2020

عادت وسائل الإعلام الموالية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والحزب الذي يتزعمه إلى الحديث عن وقوع محاولة انقلاب وشيكة في البلاد، مما أثار تساؤلات حول الأمر.وجاء الحديث الإعلامي بعد أن أصدر مركز الأبحاث العسكري الأميركي "راند" تقريرا عن تركيا قبل أيام، أعرب فيه عن الخشية من احتمال وقوع انقلاب جديد في تركيا "في مرحلة ما" بسبب السخط داخل القوات المسلحة.ماذا قال التقرير؟وقال التقرير إن أردوغان عمد بعد محاولة الانقلاب إلى إجراء تغييرات جذرية في صفوف الجيش، منها فصل الكثير من الضابط ذوي الرتب العليا.وعلى سبيل المثال تم إحالة 46 في المئة من الضباط الذين يحملون رتبة لواء من القوات البرية والبحرية والجوية إلى التقاعد أو فصلهم من الوظيفة.وإلى جانب هؤلاء، جرى فصل أكثر من 15 ألف عسكري من وظيفته، الأمر الذي ألحق ضرارا كبيرا في الجيش التركي، لا سيما روحه المعنوية وقدرته الاستراتيجية والتكتيكية.وقال القرير إن ضباطا من رتب متوسطة يشعرون بالإحباط إزاء قيادتهم العسكرية ويخشون أن تطالهم عمليات التطهير، معتبر أن هذا الأمر أنتج سخطا ربما يترجم إلى انقلاب جديد.وحاول أردوغان سد النقص الموجود بالجيش عن طريق تعيين موالين له، الأمر الذي ينظر إليه على أنه عملية تسييس لمؤسسة يفترض أن تبقى بعيدة عن السياسة."انقلاب يستهدف أردوغان"والتقطت وسائل الإعلام التركية الموالية لأردوغان التقرير وعملت على التهويل منه، متحدثة عن الأمر وكأنه وشيك، وكذلك فعل مسؤولون في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان.وقال القيادي في الحزب الحاكم، كاهيت أوزكان في بيان، إن احتمال وقوع الانقلاب وارد جدا، مؤكدا "أن من واجب حكومتنا اتخاذ الخطوات الصحيحة والملائمة للتفكير في الأمر والقضاء على التهديدات المحتملة".وكتب الصحفي في جريدة "صباح" التركية الموالية للحكومة، مليح إلتينوك، مقال بعنوان عن "شائعات الانقلاب"، قال فيه إن أردوغان هو الضمان الأكبر لاستقرار الجمهورية التركية في مواجهة أي انقلاب، متهما المعارضة بالترويج لوقوع الانقلاب من أجل تحقيق مكاسب سياسية.وأضاف" نحن يقظون ضد أي محاولة انقلابية".وبدوره، كتب إبراهيم كرغول في صحيفة "يني شفق" مقالا قال فيه إن الانقلاب الوشيك يمثل فرصة لمعارضي الرئيس أردوغان، الذين وصفهم بمؤيدي التدخل الأجنبي.وقال إن مجرد إصدار تقرير أميركي عن تململ داخل القوات المسلحة يعني أن واشنطن تعد لشيء ما.وأضاف أن الانقلاب الجديد لن يكون تقليديا، بل يعتمد على نموذج جديد يستهدف تقسيم حزب أردوغان، وتشكيل تحالف سياسي يكون ظهيرا لهذا الانقلاب.وشن الكاتب في مقاله هجوم الرئيس التركي السابق، ورفيق أردوغان، عبد الله غل، الذي يسعى لتشيكل حزب سياسي ينافس أردوغان وحزبه."تكتيك لإخفاء الفشل"ويبدو أن حكومة أردوغان استغلت التقرير في سبيل تعزيز قبضتها على المؤسسة العسكرية، إذ أمرت السلطات، الثلاثاء باعتقال 700 شخص بينهم 157 عسكريا في أحدث حلقات حملة "التطهير" التي تستهف موظفي الحكومة.وقال عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، بولنت كوش أوغلو إن التكهنات التي تكرر وسائل الإعلام الموالية للحكومة بشأن قرب حدوث انقلاب جديد، ليس سوى تكتيك لإخفاء انهيار تجربة حزب العدالة والتنمية وفشل حكم الرجل الواحد.وأضاف كوش أوغلو، بحسب ما أورد موقع "أحوال" التركي، أنه لا يمكن أن تقع محاولة انقلاب أخرى في ظل سيطرة الحكومة التركية على جميع مؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش والاستخبارات والقضاء ووسائل الإعلام.ورأى أن حكومة أردوغان تستخدم وسائل الإعلام لخلق صورة توحي بوجود خطر وقوع انقلاب.

عادت وسائل الإعلام الموالية للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والحزب الذي يتزعمه إلى الحديث عن وقوع محاولة انقلاب وشيكة في البلاد، مما أثار تساؤلات حول الأمر.وجاء الحديث الإعلامي بعد أن أصدر مركز الأبحاث العسكري الأميركي "راند" تقريرا عن تركيا قبل أيام، أعرب فيه عن الخشية من احتمال وقوع انقلاب جديد في تركيا "في مرحلة ما" بسبب السخط داخل القوات المسلحة.ماذا قال التقرير؟وقال التقرير إن أردوغان عمد بعد محاولة الانقلاب إلى إجراء تغييرات جذرية في صفوف الجيش، منها فصل الكثير من الضابط ذوي الرتب العليا.وعلى سبيل المثال تم إحالة 46 في المئة من الضباط الذين يحملون رتبة لواء من القوات البرية والبحرية والجوية إلى التقاعد أو فصلهم من الوظيفة.وإلى جانب هؤلاء، جرى فصل أكثر من 15 ألف عسكري من وظيفته، الأمر الذي ألحق ضرارا كبيرا في الجيش التركي، لا سيما روحه المعنوية وقدرته الاستراتيجية والتكتيكية.وقال القرير إن ضباطا من رتب متوسطة يشعرون بالإحباط إزاء قيادتهم العسكرية ويخشون أن تطالهم عمليات التطهير، معتبر أن هذا الأمر أنتج سخطا ربما يترجم إلى انقلاب جديد.وحاول أردوغان سد النقص الموجود بالجيش عن طريق تعيين موالين له، الأمر الذي ينظر إليه على أنه عملية تسييس لمؤسسة يفترض أن تبقى بعيدة عن السياسة."انقلاب يستهدف أردوغان"والتقطت وسائل الإعلام التركية الموالية لأردوغان التقرير وعملت على التهويل منه، متحدثة عن الأمر وكأنه وشيك، وكذلك فعل مسؤولون في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان.وقال القيادي في الحزب الحاكم، كاهيت أوزكان في بيان، إن احتمال وقوع الانقلاب وارد جدا، مؤكدا "أن من واجب حكومتنا اتخاذ الخطوات الصحيحة والملائمة للتفكير في الأمر والقضاء على التهديدات المحتملة".وكتب الصحفي في جريدة "صباح" التركية الموالية للحكومة، مليح إلتينوك، مقال بعنوان عن "شائعات الانقلاب"، قال فيه إن أردوغان هو الضمان الأكبر لاستقرار الجمهورية التركية في مواجهة أي انقلاب، متهما المعارضة بالترويج لوقوع الانقلاب من أجل تحقيق مكاسب سياسية.وأضاف" نحن يقظون ضد أي محاولة انقلابية".وبدوره، كتب إبراهيم كرغول في صحيفة "يني شفق" مقالا قال فيه إن الانقلاب الوشيك يمثل فرصة لمعارضي الرئيس أردوغان، الذين وصفهم بمؤيدي التدخل الأجنبي.وقال إن مجرد إصدار تقرير أميركي عن تململ داخل القوات المسلحة يعني أن واشنطن تعد لشيء ما.وأضاف أن الانقلاب الجديد لن يكون تقليديا، بل يعتمد على نموذج جديد يستهدف تقسيم حزب أردوغان، وتشكيل تحالف سياسي يكون ظهيرا لهذا الانقلاب.وشن الكاتب في مقاله هجوم الرئيس التركي السابق، ورفيق أردوغان، عبد الله غل، الذي يسعى لتشيكل حزب سياسي ينافس أردوغان وحزبه."تكتيك لإخفاء الفشل"ويبدو أن حكومة أردوغان استغلت التقرير في سبيل تعزيز قبضتها على المؤسسة العسكرية، إذ أمرت السلطات، الثلاثاء باعتقال 700 شخص بينهم 157 عسكريا في أحدث حلقات حملة "التطهير" التي تستهف موظفي الحكومة.وقال عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، بولنت كوش أوغلو إن التكهنات التي تكرر وسائل الإعلام الموالية للحكومة بشأن قرب حدوث انقلاب جديد، ليس سوى تكتيك لإخفاء انهيار تجربة حزب العدالة والتنمية وفشل حكم الرجل الواحد.وأضاف كوش أوغلو، بحسب ما أورد موقع "أحوال" التركي، أنه لا يمكن أن تقع محاولة انقلاب أخرى في ظل سيطرة الحكومة التركية على جميع مؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش والاستخبارات والقضاء ووسائل الإعلام.ورأى أن حكومة أردوغان تستخدم وسائل الإعلام لخلق صورة توحي بوجود خطر وقوع انقلاب.



اقرأ أيضاً
الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة