مراكش

تكنولوجيا جديدة : بدء العمل بمركز المراقبة برادار القرب بمطار مراكش المنارة


كشـ24 نشر في: 27 مايو 2015

تكنولوجيا جديدة : بدء العمل بمركز المراقبة برادار القرب بمطار مراكش المنارة
قام المكتب الوطني للمطارات، أول أمس الاثنين، بالبدء بالعمل بمركز المراقبة برادار القرب بمطار مراكش المنارة، والذي يعتبر جهازا يتضمن تكنولوجيا حديثة ستمكن من تعزيز الأمن الجوي وتقوية قدرات المطار.

وسيمكن مركز المراقبة برادار القرب، الذي تطلب استثمارا تجاوز 60 مليون درهم، من المساهمة القيمة على المستوى الأمني بالمطار، خلال مرحلة اقتراب وهبوط الطائرات، وتحسين الحركة الجوية مع الرفع من الطاقة الجوية لمطار مراكش المنارة.

وأشار رشيد بنيخلف، المسؤول عن تكوين المراقبين الجويين بمطار مراكش المنارة، إلى أن هذا النظام الجديد سيتيح للمراقبين الجويين المتابعة على الشاشة، في الوقت الآني وبدقة، للموقع الحقيقي للطائرات عند اقترابها من الهبوط، والعمل أيضا على تقليص المسافة بين الطائرات التي تستعد للهبوط.

وأوضح أن من شأن هذه العملية ربح وقت الانتظار للهبوط يتراوح ما بين 5 إلى 8 دقائق بالنسبة لكل طائرة، وهو أمر بالغ الأهمية للاقتصاد في الوقود (الكيروزين) للشركات، مع إمكانية الرفع من طاقة المطار بالنظر للحركة الجوية التي هي في تصاعد.

وأضاف أن ربح خمس دقائق في وقت الانتظار وتقليص المسافة بين طائرتين بإمكانه إدراج طائرتين إلى ثلاث طائرات في المجال الجوي عند الهبوط، مذكرا بأن عدد الطائرات بالمطار يعرف نموا مطردا بمعدل 160 حركة في اليوم مع وقت الذروة يصل إلى 200 حركة جوية.

تجدر الإشارة إلى أن حفل بدء العمل بالمراقبة برادات القرب، الذي حضره والي جهة تانسيفت الحوز ورئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش، تم خلاله تقديم عرض تقني لهذا النظام الخاص بمراقبة الملاحة الجوية على مستوى المجال الجوي لمطار مراكش المنارة.

فبعد فترة تجريبية استغرقت سبعة أشهر، أصبح نظام المراقبة برادار القرب فعلي، وسيتيح للمراقبين للحركة الجوية معرفة، بدقة، موقع الطائرات، وتطبيق المسافة الأدنى بين الطائرات خلال مراحل الاقتراب والهبوط، وتسريع وتحسين الحركة الجوية، وبالتالي الرفع من سعة المجال الجوي الخاص بمطار مراكش المنارة.

وحسب المسؤولين بالمكتب الوطني للمطارات فإن نظام رادار القرب للطائرات يتيح الفرصة للاستغلال الأمثل للمجال الجوي، وتعزيز الأمن مع الرفع من الحركة الجوية وضبطها، فضلا عن المساهمة في المحافظة على البيئة نظرا لكون الطائرات ستحلق فوق هذه المنطقة في وقت أقل.

تكنولوجيا جديدة : بدء العمل بمركز المراقبة برادار القرب بمطار مراكش المنارة
قام المكتب الوطني للمطارات، أول أمس الاثنين، بالبدء بالعمل بمركز المراقبة برادار القرب بمطار مراكش المنارة، والذي يعتبر جهازا يتضمن تكنولوجيا حديثة ستمكن من تعزيز الأمن الجوي وتقوية قدرات المطار.

وسيمكن مركز المراقبة برادار القرب، الذي تطلب استثمارا تجاوز 60 مليون درهم، من المساهمة القيمة على المستوى الأمني بالمطار، خلال مرحلة اقتراب وهبوط الطائرات، وتحسين الحركة الجوية مع الرفع من الطاقة الجوية لمطار مراكش المنارة.

وأشار رشيد بنيخلف، المسؤول عن تكوين المراقبين الجويين بمطار مراكش المنارة، إلى أن هذا النظام الجديد سيتيح للمراقبين الجويين المتابعة على الشاشة، في الوقت الآني وبدقة، للموقع الحقيقي للطائرات عند اقترابها من الهبوط، والعمل أيضا على تقليص المسافة بين الطائرات التي تستعد للهبوط.

وأوضح أن من شأن هذه العملية ربح وقت الانتظار للهبوط يتراوح ما بين 5 إلى 8 دقائق بالنسبة لكل طائرة، وهو أمر بالغ الأهمية للاقتصاد في الوقود (الكيروزين) للشركات، مع إمكانية الرفع من طاقة المطار بالنظر للحركة الجوية التي هي في تصاعد.

وأضاف أن ربح خمس دقائق في وقت الانتظار وتقليص المسافة بين طائرتين بإمكانه إدراج طائرتين إلى ثلاث طائرات في المجال الجوي عند الهبوط، مذكرا بأن عدد الطائرات بالمطار يعرف نموا مطردا بمعدل 160 حركة في اليوم مع وقت الذروة يصل إلى 200 حركة جوية.

تجدر الإشارة إلى أن حفل بدء العمل بالمراقبة برادات القرب، الذي حضره والي جهة تانسيفت الحوز ورئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش، تم خلاله تقديم عرض تقني لهذا النظام الخاص بمراقبة الملاحة الجوية على مستوى المجال الجوي لمطار مراكش المنارة.

فبعد فترة تجريبية استغرقت سبعة أشهر، أصبح نظام المراقبة برادار القرب فعلي، وسيتيح للمراقبين للحركة الجوية معرفة، بدقة، موقع الطائرات، وتطبيق المسافة الأدنى بين الطائرات خلال مراحل الاقتراب والهبوط، وتسريع وتحسين الحركة الجوية، وبالتالي الرفع من سعة المجال الجوي الخاص بمطار مراكش المنارة.

وحسب المسؤولين بالمكتب الوطني للمطارات فإن نظام رادار القرب للطائرات يتيح الفرصة للاستغلال الأمثل للمجال الجوي، وتعزيز الأمن مع الرفع من الحركة الجوية وضبطها، فضلا عن المساهمة في المحافظة على البيئة نظرا لكون الطائرات ستحلق فوق هذه المنطقة في وقت أقل.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة