

مراكش
تكرار واقعة “مجنون خديجة” يعيد مطلب تسييج اللواقط الهوائية بمراكش
أثارت واقعة تسلق شاب في حالة تخدير منتصف ليلة الاحد الاثنين المنصرمين، للاقط هوائي في زنقة يوغوسلافيا بقلب جليز بمراكش، مجددًا المطالب بضرورة تسييج هذه اللاواقط لحماية الأرواح وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة.
وتعيد هذه الحادثة فتح ملف الأمان في المناطق التي تحتوي على لواقط هوائية، خاصة في ظل زيادة استخدام هذه البنيات التحتية للتواصل في المدينة الحمراء.
ووقعت الحادثة عندما تسلق شاب، تحت تأثير المخدرات، لأحد اللاواقط الهوائية بقلب جليز بمراكش، وعلى الرغم من خطورة الوضع، تمكنت السلطات ومصالح الأمن ومعها عناصر الوقاية المدنية، من إنقاذه دون حدوث إصابات، لكن الحادثة أثارت قلقًا كبيرًا بين السكان والفعاليات المدنية، مما دفع بالمطالبة إلى التدخل لتسييج أو بناء جدران حول اللاواقط الهوائية غير المحمية.
وعبر العديد من المهتمين بالشأن المحلي عن استيائهم من غياب الإجراءات الوقائية حول عدد من اللاواقط الهوائية، مشيرين إلى أن هذه البنيات التحتية تشكل خطرًا محتملًا، خاصة عندما تُترك بدون تسييج أو حماية كافية، ومن هنا، جاءت المطالب الملحة بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لتسييج اللاواقط، بما يضمن منع الوصول إليها من قبل الأفراد غير المخولين.
وناشد المهتمون بالشأن المحلي الجهات المعنية باتخاذ إجراءات سريعة لتسييج اللاواقط الهوائية، كما طالبوا بتفعيل المراقبة للتأكد من سلامة هذه البنيات التحتية والتزامها بمعايير الأمان، ويُعد التدخل العاجل ضرورة قصوى لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة التي تهدد حياة المواطنين وتؤثر على البنية التحتية الحيوية.
جدير بالذكر أن الواقعة الجديدة، أعادت إلى الأذهان الواقعة الشهيرة التي شهدتها مراكش قبل سنوات، وكان بطلها شخص ينادي باسم عشيقته خديجة، بعدما تسلق لاقطا هوائيا وهدد بالانتحار لجلب "حبيبته"، حيث أثارت حينها الواقعة جدلا كبيرا وتناقلتها العديد من المنابر الوطنية والدولية، ليتم إنزاله من فوق العمود بعد أزيد من سبع ساعات من المحاولات التي باشرتها السلطات وعدد من المواطنين وبحضور خديجة.
أثارت واقعة تسلق شاب في حالة تخدير منتصف ليلة الاحد الاثنين المنصرمين، للاقط هوائي في زنقة يوغوسلافيا بقلب جليز بمراكش، مجددًا المطالب بضرورة تسييج هذه اللاواقط لحماية الأرواح وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة.
وتعيد هذه الحادثة فتح ملف الأمان في المناطق التي تحتوي على لواقط هوائية، خاصة في ظل زيادة استخدام هذه البنيات التحتية للتواصل في المدينة الحمراء.
ووقعت الحادثة عندما تسلق شاب، تحت تأثير المخدرات، لأحد اللاواقط الهوائية بقلب جليز بمراكش، وعلى الرغم من خطورة الوضع، تمكنت السلطات ومصالح الأمن ومعها عناصر الوقاية المدنية، من إنقاذه دون حدوث إصابات، لكن الحادثة أثارت قلقًا كبيرًا بين السكان والفعاليات المدنية، مما دفع بالمطالبة إلى التدخل لتسييج أو بناء جدران حول اللاواقط الهوائية غير المحمية.
وعبر العديد من المهتمين بالشأن المحلي عن استيائهم من غياب الإجراءات الوقائية حول عدد من اللاواقط الهوائية، مشيرين إلى أن هذه البنيات التحتية تشكل خطرًا محتملًا، خاصة عندما تُترك بدون تسييج أو حماية كافية، ومن هنا، جاءت المطالب الملحة بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لتسييج اللاواقط، بما يضمن منع الوصول إليها من قبل الأفراد غير المخولين.
وناشد المهتمون بالشأن المحلي الجهات المعنية باتخاذ إجراءات سريعة لتسييج اللاواقط الهوائية، كما طالبوا بتفعيل المراقبة للتأكد من سلامة هذه البنيات التحتية والتزامها بمعايير الأمان، ويُعد التدخل العاجل ضرورة قصوى لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث الخطيرة التي تهدد حياة المواطنين وتؤثر على البنية التحتية الحيوية.
جدير بالذكر أن الواقعة الجديدة، أعادت إلى الأذهان الواقعة الشهيرة التي شهدتها مراكش قبل سنوات، وكان بطلها شخص ينادي باسم عشيقته خديجة، بعدما تسلق لاقطا هوائيا وهدد بالانتحار لجلب "حبيبته"، حيث أثارت حينها الواقعة جدلا كبيرا وتناقلتها العديد من المنابر الوطنية والدولية، ليتم إنزاله من فوق العمود بعد أزيد من سبع ساعات من المحاولات التي باشرتها السلطات وعدد من المواطنين وبحضور خديجة.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

