خلص تقرير حديث لمنظمة الأغذية والزراعة "FAO" إلى أن حوالي 5 في المائة من المغاربة مازالوا يعيشون بحوالي 1.25 دولار في اليوم؛ أي ما لا تزيد قيمته عن 12 درهما مغربيا.
وأوضح التقرير، الذي يحمل عنوان "حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم لعام 2015"، أن المغرب حقق تقدما ملحوظا في ما يخص الحد من الجوع، لكن ما يزال على المملكة بدل مجهودات أكبر حتى يتم القضاء على الجوع بشكل نهائي وتحقيق الأهداف الدولية في هذا المجال. أما على المستوى الدولي، فما يزال حوالي مليار شخص يعيشون بأقل من 1.25 دولار يوميا.
وفي هذا الإطار، اعتبر الخبير الاقتصادي، عز الدين أقصبي، أن قياس درجة الفقر من خلال معيار العيش على مبلغ 1.25 دولارا، يجعل وضعية الفقر فيها نوع من "المغالطات" بالمغرب، وبالتالي يتم التقليل من المشكل.
وأشار أقصبي، في تصريح لهسبريس، إلى أن تحديد مستوى الفقر يجب أن يتم بشكل يساير مستوى المعيشة، موضحا أن المحددات التي كانت قبل 20 سنة ليست هي نفسها اليوم، وبالتالي فـ"الإحصائيات لا تعطي انطباعا على الواقع الذي هو أكثر تعقيدا"، على حد قوله.
واستطرد أقصبي أن بعض المنظمات أصبحت اليوم تصنف من يعيشون في الفقر التام بناء على معطيات متنوعة؛ من بينها الولوج إلى الصحة، والمرافق العمومية، وتحديد مستوى المعيشة بين دولارين وأربع دولارات، وغيرها.
واعتبر الخبير الاقتصادي أن مستوى الدخل يجب أن يكون كافيا لسداد الحاجيات الأساسية للمواطنين، وبالتالي ضمان كرامتهم، من أجل الحديث عن نسب منخفضة للفقر.
على صعيد آخر، كشف تقرير منظمة الأغذية والزراعة انخفاض عدد الأفراد عبر العالم الذين يعانون من نقص التغذية، بحيث انتقلت النسبة من 40 في المائة من السكان الإجماليين للكوكب خلال العام 1991، إلى حوالي 28 في المائة خلال العام الحالي.
ويعرف العام الحالي انتشار الجوع بشكل كبير بإفريقيا جنوب الصحراء التي تضم ما يناهز 29 مليون جائع، متبوعة بآسيا الجنوبية بحوالي 25 مليونا ثم آسيا الشرقية.
خلص تقرير حديث لمنظمة الأغذية والزراعة "FAO" إلى أن حوالي 5 في المائة من المغاربة مازالوا يعيشون بحوالي 1.25 دولار في اليوم؛ أي ما لا تزيد قيمته عن 12 درهما مغربيا.
وأوضح التقرير، الذي يحمل عنوان "حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم لعام 2015"، أن المغرب حقق تقدما ملحوظا في ما يخص الحد من الجوع، لكن ما يزال على المملكة بدل مجهودات أكبر حتى يتم القضاء على الجوع بشكل نهائي وتحقيق الأهداف الدولية في هذا المجال. أما على المستوى الدولي، فما يزال حوالي مليار شخص يعيشون بأقل من 1.25 دولار يوميا.
وفي هذا الإطار، اعتبر الخبير الاقتصادي، عز الدين أقصبي، أن قياس درجة الفقر من خلال معيار العيش على مبلغ 1.25 دولارا، يجعل وضعية الفقر فيها نوع من "المغالطات" بالمغرب، وبالتالي يتم التقليل من المشكل.
وأشار أقصبي، في تصريح لهسبريس، إلى أن تحديد مستوى الفقر يجب أن يتم بشكل يساير مستوى المعيشة، موضحا أن المحددات التي كانت قبل 20 سنة ليست هي نفسها اليوم، وبالتالي فـ"الإحصائيات لا تعطي انطباعا على الواقع الذي هو أكثر تعقيدا"، على حد قوله.
واستطرد أقصبي أن بعض المنظمات أصبحت اليوم تصنف من يعيشون في الفقر التام بناء على معطيات متنوعة؛ من بينها الولوج إلى الصحة، والمرافق العمومية، وتحديد مستوى المعيشة بين دولارين وأربع دولارات، وغيرها.
واعتبر الخبير الاقتصادي أن مستوى الدخل يجب أن يكون كافيا لسداد الحاجيات الأساسية للمواطنين، وبالتالي ضمان كرامتهم، من أجل الحديث عن نسب منخفضة للفقر.
على صعيد آخر، كشف تقرير منظمة الأغذية والزراعة انخفاض عدد الأفراد عبر العالم الذين يعانون من نقص التغذية، بحيث انتقلت النسبة من 40 في المائة من السكان الإجماليين للكوكب خلال العام 1991، إلى حوالي 28 في المائة خلال العام الحالي.
ويعرف العام الحالي انتشار الجوع بشكل كبير بإفريقيا جنوب الصحراء التي تضم ما يناهز 29 مليون جائع، متبوعة بآسيا الجنوبية بحوالي 25 مليونا ثم آسيا الشرقية.