دولي

تقرير مثير عن علاقة ترامب غير العادية بكيم: حاول استمالته برحلة خاصة..!


كشـ24 نشر في: 22 فبراير 2021

كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، دعا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، لركوب طائرته الرئاسية بعد لقاء جمعهما في قمة فيتنام عام 2019، لكن الأخير رفض.وتم الكشف عن هذا العرض وتفاصيل أخرى حول علاقة ترامب غير العادية بكيم، في الجزء الثالث والأخير من سلسلة وثائقية لشبكة "بي بي سي" "Trump Takes On the World".وعقد ترامب وكيم اجتماعهما التاريخي الثاني في عاصمة فيتنام هانوي، للتفاوض بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وانتهت القمة بفشل القائدين في الاتفاق على ما سيكون كيم مستعدا للتخلي عنه مقابل تخفيف العقوبات على بلاده، حيث قال ترامب للصحفيين: "في بعض الأحيان عليك فقط السير".وكشف الوثائقي أن ترامب ترك الأمور على ما يبدو بشروط أكثر ودية، وقال ماثيو بوتينجر، كبير خبراء آسيا في مجلس الأمن القومي التابع لترامب للصحفيين: "عرض ترامب على كيم التنقل على متن طائرة الرئاسة الأمريكية".وكان ترامب يعلم أن كيم وصل في رحلة بالقطار استغرقت عدة أيام عبر الصين إلى هانوي، فقال له: "يمكنني إعادتك إلى المنزل في غضون ساعتين إذا أردت"، لكن الزعيم الكوري الشمالي رفض العرض.وقال بوتينجر إن "البادرة الكريمة" أذهلت كيم والمسؤولين الآخرين، الذين شهدوا ذلك، لكنها لم تكن المحادثة الوحيدة المحيرة بين ترامب وكيم.حيث ظهر مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، في المسلسل الوثائقي وتحدث عن "الصداقة" التي ربطت القائدين بعد اجتماعهما الأول في سنغافورة في يونيو 2018.وقال بولتون: "اعتقد ترامب أن لديه أفضل صديق جديد". وتحدث بولتون عن حالة أخرى مقلقة، عندما أبلغ ترامب فريقه بأنه وافق على طلب كيم بإلغاء التدريبات العسكرية الدورية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.وأضاف بولتون: "كيم جونغ أون، كما فعل مرات عديدة في الماضي، اشتكى من التدريبات المشتركة الكبيرة بين كوريا الجنوبية والقوات الأمريكية، والتي كانت تجري في شبه الجزيرة الكورية منذ حوالي 60 عاما".وتابع: "قال ترامب سأقوم بإلغاء المناورات الحربية. ليست هناك حاجة لها، فهي غالية الثمن وستجعلك سعيدا"، وأوضح بولتون: "لم أصدق ذلك، أنا، وزير الخارجية مايك بومبيو، ورئيس الأركان جون كيلي، كنا جميعا جالسين في الغرفة مع ترامب، لكنه لم يستشرنا واتخذ القرار وحدة".وقال: "لقد جاء ببساطة من عقل ترامب نفسه. لقد كان خطأ غير مقصود. لقد كان تنازلا لم نحصل على شيء مقابله".وقدمت سلسلة الوثائق أيضا تفاصيل جديدة حول كيفية ترتيب الاجتماع الأول لترامب وكيم في عام 2018. في ذلك الوقت، كان استعداد ترامب للجلوس مع كيم مفاجأة للكثيرين، خاصة بعد أن هدد بإطلاق العنان لـ"النار والغضب" على كوريا الشمالية وسخر من كيم باعتباره "رجل الصواريخ".وكشف جيف فيلتمان، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أنه أرسل "رسالة سرية" إلى كيم مع عرض ترامب بعقد اجتماع.وأوضح فيلتمان أن حكومة كوريا الشمالية دعته لزيارة بيونغ يانغ، ولم تعتقد وزارة الخارجية الأمريكية في البداية أنه يجب أن يقبل.وقال فيلتمان إنه بعد أسابيع قليلة، زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش البيت الأبيض لمناقشة الدعوة.وأضاف: "كان ترامب وغوتيريش يقارنان الملاحظات حول ما كان يحدث، وما الذي يمكن أن يكون ممكنا، ومدى خطورته، ومدى احتمال حدوث رد عسكري، وكل هذا النوع من الأشياء".وقال الأمين العام غوتيريش للرئيس الأمريكي: "تلقى جيف فيلتمان هذه الدعوة الغريبة للذهاب إلى بيونغ يانغ وقيادة حوار سياسي مع الكوريين الشماليين".وانحنى ترامب تجاهه وقال: "على جيف فيلتمان أن يذهب إلى بيونغ يانغ ويجب على جيف فيلتمان أن يخبر الكوريين الشماليين أنني على استعداد للجلوس مع كيم جونغ أون".على إثر ذلك، سافر فيلتمان إلى بيونغ يانغ ونقل عرض ترامب إلى وزير خارجية كوريا الشمالية. كان هناك بعض الصمت قبل أن يقول وزير الخارجية: "لا أصدقك، لماذا أصدقك"، ورد عليه فيلتمان : "انظر، أنا لا أطلب منك أن تصدقني، ما أقوله لك هو أن الأمم المتحدة عهدت إليها برسالة من الرئيس ترامب، أنا حامل تلك الرسالة".وأضاف: "لقد ذهبت إلى بيونغ يانغ بقلق عميق، بالنظر إلى هذا الشعور بأن الحرب كانت وشيكة. لقد تركت بيونغ يانغ مرعوبا من أن ما خاطرنا به حقا كانت حربا عرضية".ومرت عدة أشهر دون رد من كيم، قبل أن يبلغ زعيم كوريا الشمالية برغبته في لقاء ترامب.وقال مستشار الأمن القومي لترامب في ذلك الوقت، إتش آر ماكماستر، إنه صدم عندما أرسل نظيره الكوري، تشونغ إيوي يونغ، الرد بالقبول إلى البيت الأبيض.

المصدر: ديلي ميل

كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، دعا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، لركوب طائرته الرئاسية بعد لقاء جمعهما في قمة فيتنام عام 2019، لكن الأخير رفض.وتم الكشف عن هذا العرض وتفاصيل أخرى حول علاقة ترامب غير العادية بكيم، في الجزء الثالث والأخير من سلسلة وثائقية لشبكة "بي بي سي" "Trump Takes On the World".وعقد ترامب وكيم اجتماعهما التاريخي الثاني في عاصمة فيتنام هانوي، للتفاوض بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وانتهت القمة بفشل القائدين في الاتفاق على ما سيكون كيم مستعدا للتخلي عنه مقابل تخفيف العقوبات على بلاده، حيث قال ترامب للصحفيين: "في بعض الأحيان عليك فقط السير".وكشف الوثائقي أن ترامب ترك الأمور على ما يبدو بشروط أكثر ودية، وقال ماثيو بوتينجر، كبير خبراء آسيا في مجلس الأمن القومي التابع لترامب للصحفيين: "عرض ترامب على كيم التنقل على متن طائرة الرئاسة الأمريكية".وكان ترامب يعلم أن كيم وصل في رحلة بالقطار استغرقت عدة أيام عبر الصين إلى هانوي، فقال له: "يمكنني إعادتك إلى المنزل في غضون ساعتين إذا أردت"، لكن الزعيم الكوري الشمالي رفض العرض.وقال بوتينجر إن "البادرة الكريمة" أذهلت كيم والمسؤولين الآخرين، الذين شهدوا ذلك، لكنها لم تكن المحادثة الوحيدة المحيرة بين ترامب وكيم.حيث ظهر مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، في المسلسل الوثائقي وتحدث عن "الصداقة" التي ربطت القائدين بعد اجتماعهما الأول في سنغافورة في يونيو 2018.وقال بولتون: "اعتقد ترامب أن لديه أفضل صديق جديد". وتحدث بولتون عن حالة أخرى مقلقة، عندما أبلغ ترامب فريقه بأنه وافق على طلب كيم بإلغاء التدريبات العسكرية الدورية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.وأضاف بولتون: "كيم جونغ أون، كما فعل مرات عديدة في الماضي، اشتكى من التدريبات المشتركة الكبيرة بين كوريا الجنوبية والقوات الأمريكية، والتي كانت تجري في شبه الجزيرة الكورية منذ حوالي 60 عاما".وتابع: "قال ترامب سأقوم بإلغاء المناورات الحربية. ليست هناك حاجة لها، فهي غالية الثمن وستجعلك سعيدا"، وأوضح بولتون: "لم أصدق ذلك، أنا، وزير الخارجية مايك بومبيو، ورئيس الأركان جون كيلي، كنا جميعا جالسين في الغرفة مع ترامب، لكنه لم يستشرنا واتخذ القرار وحدة".وقال: "لقد جاء ببساطة من عقل ترامب نفسه. لقد كان خطأ غير مقصود. لقد كان تنازلا لم نحصل على شيء مقابله".وقدمت سلسلة الوثائق أيضا تفاصيل جديدة حول كيفية ترتيب الاجتماع الأول لترامب وكيم في عام 2018. في ذلك الوقت، كان استعداد ترامب للجلوس مع كيم مفاجأة للكثيرين، خاصة بعد أن هدد بإطلاق العنان لـ"النار والغضب" على كوريا الشمالية وسخر من كيم باعتباره "رجل الصواريخ".وكشف جيف فيلتمان، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أنه أرسل "رسالة سرية" إلى كيم مع عرض ترامب بعقد اجتماع.وأوضح فيلتمان أن حكومة كوريا الشمالية دعته لزيارة بيونغ يانغ، ولم تعتقد وزارة الخارجية الأمريكية في البداية أنه يجب أن يقبل.وقال فيلتمان إنه بعد أسابيع قليلة، زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش البيت الأبيض لمناقشة الدعوة.وأضاف: "كان ترامب وغوتيريش يقارنان الملاحظات حول ما كان يحدث، وما الذي يمكن أن يكون ممكنا، ومدى خطورته، ومدى احتمال حدوث رد عسكري، وكل هذا النوع من الأشياء".وقال الأمين العام غوتيريش للرئيس الأمريكي: "تلقى جيف فيلتمان هذه الدعوة الغريبة للذهاب إلى بيونغ يانغ وقيادة حوار سياسي مع الكوريين الشماليين".وانحنى ترامب تجاهه وقال: "على جيف فيلتمان أن يذهب إلى بيونغ يانغ ويجب على جيف فيلتمان أن يخبر الكوريين الشماليين أنني على استعداد للجلوس مع كيم جونغ أون".على إثر ذلك، سافر فيلتمان إلى بيونغ يانغ ونقل عرض ترامب إلى وزير خارجية كوريا الشمالية. كان هناك بعض الصمت قبل أن يقول وزير الخارجية: "لا أصدقك، لماذا أصدقك"، ورد عليه فيلتمان : "انظر، أنا لا أطلب منك أن تصدقني، ما أقوله لك هو أن الأمم المتحدة عهدت إليها برسالة من الرئيس ترامب، أنا حامل تلك الرسالة".وأضاف: "لقد ذهبت إلى بيونغ يانغ بقلق عميق، بالنظر إلى هذا الشعور بأن الحرب كانت وشيكة. لقد تركت بيونغ يانغ مرعوبا من أن ما خاطرنا به حقا كانت حربا عرضية".ومرت عدة أشهر دون رد من كيم، قبل أن يبلغ زعيم كوريا الشمالية برغبته في لقاء ترامب.وقال مستشار الأمن القومي لترامب في ذلك الوقت، إتش آر ماكماستر، إنه صدم عندما أرسل نظيره الكوري، تشونغ إيوي يونغ، الرد بالقبول إلى البيت الأبيض.

المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة