
دولي
تقرير لصحيفة واشنطن بوست يكشف تدريب إيران لعناصر البوليساريو
كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن إيران قامت بتدريب مسلحين من البوليساريو، وفي تقريرها المطول الذي يسلط الضوء على مساعي سوريا لقطع شبكات تهريب الأسلحة والأموال المرتبطة بإيران في الشرق الأوسط، تحدثت الصحيفة عن أنشطة طهران في منطقة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إقليمي وآخر أوروبي، قولَهُما إن "إيران دربت مقاتلين من البوليساريو"، بحسب تقرير "واشنطن بوست".
ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن المئات من هؤلاء المقاتلين تلقوا تدريبات عسكرية وأمنية على أيدي مدربين إيرانيين، وتم لاحقًا رصد عدد منهم ضمن الشبكات التي كانت تنشط في سوريا إبان سيطرة نظام بشار الأسد، قبل أن يتم تفكيك تلك الشبكات واعتقال بعضهم من قِبل الحكومة السورية التي تولت الحكم بعد الإطاحة بالأسد في دجنبر الماضي.
هذه الخطوة، التي وصفها مسؤول أوروبي بـ"السابقة الخطيرة"، تأتي ضمن نمط متصاعد من محاولات إيران توسيع دائرة حلفائها عبر توظيف حركات انفصالية أو جماعات مسلحة خارج البيئة الشيعية التقليدية، وهو ما يُعد تحوّلًا لافتًا في العقيدة العملياتية لطهران التي لطالما اعتمدت على وكلاء طائفيين من الشيعة في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
يأتي هذا في وقت جددت الولايات المتحدة التأكيد على اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدة دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره "الأساس الوحيد" لحل الملف.
كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن إيران قامت بتدريب مسلحين من البوليساريو، وفي تقريرها المطول الذي يسلط الضوء على مساعي سوريا لقطع شبكات تهريب الأسلحة والأموال المرتبطة بإيران في الشرق الأوسط، تحدثت الصحيفة عن أنشطة طهران في منطقة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إقليمي وآخر أوروبي، قولَهُما إن "إيران دربت مقاتلين من البوليساريو"، بحسب تقرير "واشنطن بوست".
ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن المئات من هؤلاء المقاتلين تلقوا تدريبات عسكرية وأمنية على أيدي مدربين إيرانيين، وتم لاحقًا رصد عدد منهم ضمن الشبكات التي كانت تنشط في سوريا إبان سيطرة نظام بشار الأسد، قبل أن يتم تفكيك تلك الشبكات واعتقال بعضهم من قِبل الحكومة السورية التي تولت الحكم بعد الإطاحة بالأسد في دجنبر الماضي.
هذه الخطوة، التي وصفها مسؤول أوروبي بـ"السابقة الخطيرة"، تأتي ضمن نمط متصاعد من محاولات إيران توسيع دائرة حلفائها عبر توظيف حركات انفصالية أو جماعات مسلحة خارج البيئة الشيعية التقليدية، وهو ما يُعد تحوّلًا لافتًا في العقيدة العملياتية لطهران التي لطالما اعتمدت على وكلاء طائفيين من الشيعة في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
يأتي هذا في وقت جددت الولايات المتحدة التأكيد على اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدة دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره "الأساس الوحيد" لحل الملف.
ملصقات