

وطني
تقرير: كيف تستغل شبكات تجارة المخدرات الزاورق لتأسيس مسارات تهريب جديدة؟
بعد القوارب النفاثة والطائرات الخفيفة والمروحية، يبدو أن شبكات تهريب المخدرات بمضيق جبل طارق، أصبحت تراهن حتى على الزوارق الشراعية الترفيهية في عملياتها الإجرامية، فقد ذكر تقرير إخباري، أن المهربين أصبحوا يعتمدون عليها بقوة في مواجهة الضغوط المستمرة للشرطة والحرس المدني.واعتبر التقرير المذكور، أن هذه التقنية الجديدة، تعتبر من بين الاستراتيجيات الجديدة التي تبنتها مافيات تهريب الحشيش على الساحل الأندلسي، خلال السنتين الماضيتين، كوسائل نقل جديدة لتجنب المراقبة الأمنية في المضيق وسواحل كوستا ديل سول.وأشار التقرير، إلى ضبط السلطات الإسبانية، في السنة الماضية، نحو 30 طنا من الحشيش مخبأة في أربعة قوارب شراعية، في أكبر عملية نفذتها لضبط المخدرات في البحر، حيث اعتقلت السلطات تسعة أشخاص من بلغاريا وروسيا في هذه المداهمة. كما عرفت نفس السنة، ضبط 4.6 طن من الحشيش في قاربين شراعيين لتلك المنظمات بالقرب من جزر البليار، وهي الحوادث التي تعد حسب التقرير، دليلا على سعي المنظمات الاجرامية إلى تأسيس مسارات تهريب جديدة.
بعد القوارب النفاثة والطائرات الخفيفة والمروحية، يبدو أن شبكات تهريب المخدرات بمضيق جبل طارق، أصبحت تراهن حتى على الزوارق الشراعية الترفيهية في عملياتها الإجرامية، فقد ذكر تقرير إخباري، أن المهربين أصبحوا يعتمدون عليها بقوة في مواجهة الضغوط المستمرة للشرطة والحرس المدني.واعتبر التقرير المذكور، أن هذه التقنية الجديدة، تعتبر من بين الاستراتيجيات الجديدة التي تبنتها مافيات تهريب الحشيش على الساحل الأندلسي، خلال السنتين الماضيتين، كوسائل نقل جديدة لتجنب المراقبة الأمنية في المضيق وسواحل كوستا ديل سول.وأشار التقرير، إلى ضبط السلطات الإسبانية، في السنة الماضية، نحو 30 طنا من الحشيش مخبأة في أربعة قوارب شراعية، في أكبر عملية نفذتها لضبط المخدرات في البحر، حيث اعتقلت السلطات تسعة أشخاص من بلغاريا وروسيا في هذه المداهمة. كما عرفت نفس السنة، ضبط 4.6 طن من الحشيش في قاربين شراعيين لتلك المنظمات بالقرب من جزر البليار، وهي الحوادث التي تعد حسب التقرير، دليلا على سعي المنظمات الاجرامية إلى تأسيس مسارات تهريب جديدة.
ملصقات
