دولي

تقرير : “سوناطراك” الجزائرية من الشركات الملوثة للعالم بغاز الميثان


كشـ24 نشر في: 8 نوفمبر 2022

اتهم تقرير جديد صادر عن مؤسسة أبحاث الطاقة "غلوبال إنرجي مونيتور" 30 شركة عالمية بينها عملاق المحروقات الجزائري "سوناطراك" بالمسؤولية عن انبعاث ما يقرب من نصف غاز الميثان. ويتسبب غاز الميثان في ارتفاع شديد لدرجة حرارة الكوكب، مقارنة بأوكسيد الكاربون.ووضع تقرير "غلوبال إنرجي مونيتور"، الذي صدر قُبيل انطلاق قمة المناخ كوب 27 في مصر، العديد من شركات النفط المملوكة للدولة في قائمة أكبر مصادر للانبعاثات. وحلّت سوناطراك في المرتبة الثامنة وراء شركة أرامكو السعودية ضمن الشركات الوطنية الأكثر تلويثا للمجال الجوي بهذا الغاز. وجاءت شركة "النفط الوطنية الإيرانية"، وشركة "غازبروم" الروسية، وشركة "تشاينا إنيرجي انفستمنت"، في الرتب الثلاث الأولى بمعدلات هائلة من انبعاثات الميثان.وقدّر تقرير "غلوبال إنرجي مونيتور" انبعاثات غاز الميثان من النفط والغاز الصادر عن شركة سوناطراك بنحو 2.2 مليون طن في العام الواحد. ووصل هذا المعدل لدى شركة النفط الإيرانية إلى 5.9 مليون طن، و4.1 مليون طن من شركة غازبروم.وبحسب الخبراء، فإن الكثير من الكوارث الطبيعية "تتفاقم نتيجة تغير المناخ" الناتج عن الأنشطة الصناعية المضرة بالبيئة، مثل إنتاج وحرق الوقود الأحفوري. ويؤدي إنتاج النفط والغاز وانبعاثات عوادم السيارات إلى ترسبات كبيرة للغازات الدفيئة (مثل الميثان) في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى الاحتباس الحراري. ويؤدي احترار كوكب الأرض، بدوره، إلى اضطرابات مناخية كثيرة، أهمها الجفاف وندرة المياه والتصحر.وفي ماي الماضي، أكد أيضا تقرير موّلته منظمة "السلام الأخضر" بأن أكبر حقل للغاز بالصحراء الجزائرية عرف على مدى عدة عقود تسرباً للميثان. وأشار التقرير حينها إلى أن خبراء في جامعة فالنسيا الإسبانية أكدوا أن التسربات بدأت منذ ما يقرب من 40 عاما، وأن العلماء الذين يدرسون بيانات الأقمار الصناعية اكتشفوا نقطة ساخنة عالمية للميثان بحوض حاسي الرمل. ووفق وكالة الطاقة الدولية، فإن الجزائر توجد في المرتبة الثالثة من حيث كثافة إنتاج غاز الميثان بين مصدري النفط والغاز العالميين.

اتهم تقرير جديد صادر عن مؤسسة أبحاث الطاقة "غلوبال إنرجي مونيتور" 30 شركة عالمية بينها عملاق المحروقات الجزائري "سوناطراك" بالمسؤولية عن انبعاث ما يقرب من نصف غاز الميثان. ويتسبب غاز الميثان في ارتفاع شديد لدرجة حرارة الكوكب، مقارنة بأوكسيد الكاربون.ووضع تقرير "غلوبال إنرجي مونيتور"، الذي صدر قُبيل انطلاق قمة المناخ كوب 27 في مصر، العديد من شركات النفط المملوكة للدولة في قائمة أكبر مصادر للانبعاثات. وحلّت سوناطراك في المرتبة الثامنة وراء شركة أرامكو السعودية ضمن الشركات الوطنية الأكثر تلويثا للمجال الجوي بهذا الغاز. وجاءت شركة "النفط الوطنية الإيرانية"، وشركة "غازبروم" الروسية، وشركة "تشاينا إنيرجي انفستمنت"، في الرتب الثلاث الأولى بمعدلات هائلة من انبعاثات الميثان.وقدّر تقرير "غلوبال إنرجي مونيتور" انبعاثات غاز الميثان من النفط والغاز الصادر عن شركة سوناطراك بنحو 2.2 مليون طن في العام الواحد. ووصل هذا المعدل لدى شركة النفط الإيرانية إلى 5.9 مليون طن، و4.1 مليون طن من شركة غازبروم.وبحسب الخبراء، فإن الكثير من الكوارث الطبيعية "تتفاقم نتيجة تغير المناخ" الناتج عن الأنشطة الصناعية المضرة بالبيئة، مثل إنتاج وحرق الوقود الأحفوري. ويؤدي إنتاج النفط والغاز وانبعاثات عوادم السيارات إلى ترسبات كبيرة للغازات الدفيئة (مثل الميثان) في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى الاحتباس الحراري. ويؤدي احترار كوكب الأرض، بدوره، إلى اضطرابات مناخية كثيرة، أهمها الجفاف وندرة المياه والتصحر.وفي ماي الماضي، أكد أيضا تقرير موّلته منظمة "السلام الأخضر" بأن أكبر حقل للغاز بالصحراء الجزائرية عرف على مدى عدة عقود تسرباً للميثان. وأشار التقرير حينها إلى أن خبراء في جامعة فالنسيا الإسبانية أكدوا أن التسربات بدأت منذ ما يقرب من 40 عاما، وأن العلماء الذين يدرسون بيانات الأقمار الصناعية اكتشفوا نقطة ساخنة عالمية للميثان بحوض حاسي الرمل. ووفق وكالة الطاقة الدولية، فإن الجزائر توجد في المرتبة الثالثة من حيث كثافة إنتاج غاز الميثان بين مصدري النفط والغاز العالميين.



اقرأ أيضاً
الصواريخ الإيرانية والإسرائيلية تلحق ضربة موجعة بأهم المصانع في مصر
كشفت وسائل إعلام محلية مصرية أن مصانع الأسمدة الستة تقريبا في البلاد توقفت عن الإنتاج بسبب نقص إمدادات الغاز الناتجة عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية. وقال المهندس شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، إن مصانع الأسمدة توقفت عن الإنتاج، مشيرا إلى أن متوسط إنتاج كل مصنع يتراوح بين 50 و150 ألف طن شهريا حسب طاقته. وأوضح أن توقف المصانع لا يرجع إلى نقص في إمدادات الغاز، فالدولة بالفعل تعاقدت على الشحنات المطلوبة، وبدأت السفن في الوصول وتحويل الغاز المسال إلى طبيعي لضخه في الشبكة. وأضاف الجبلي، خلال تصريحات تلفزيوينة عبر فضائية on، أن القرار الحكومي جاء من منطلق استباقي في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، ومنها احتمالية تأثر حركة الملاحة بمضيق هرمز، وهو ما قد يخل بسلاسل الإمداد. واشار المسؤول المصري إلى أن الحكومة اعتمدت على مبدأ ترتيب الأولويات، فالكهرباء تقدم على الصناعة في أوقات الأزمة. وعن سفن التغيير لتوفير إمدادات الغاز، وهل يمكن أن تعيد هذه السفن تشغيل قطاع الصناعة، قال إن الأمر لا يتعلق فقط بربط السفن بالشبكة، بل بوصول شحنات الغاز نفسها من مصدرها، مشيرًا إلى أن تكلفة بقاء السفن في الميناء مرتفعة نظرا للإيجارات اليومية المرتبطة بها. وأشار إلى أن التأثير يختلف باختلاف نوعية الأسمدة، وأن أكثر المتضررين هي مصانع أسمدة "اليوريا" المعتمدة على الغاز، بخلاف الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية التي لا تعتمد عليه بشكل رئيسي، موضحا أن قيمة صادرات الأسمدة تتراوح سنويًا بين 3 و3.5 مليار دولار حسب سعر الصرف، لكن مع توقف الإنتاج، سيتأثر التصدير بشكل مباشر، ما عدا الشركات التي تمتلك مخزونا جاهزا. يذكر أن مصر أوقفت مؤقتا أكبر مصانعها، خاصة تلك التي تعتمد على الغاز الطبيعي كمادة خام رئيسية، في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة الناتجة عن الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران. وشنت إيران هجوما صاروخيا ضخما على إسرائيل فجر اليوم، وكذلك بالطائرات المسيرة، قال مراقبون أنه الاوسع منذ بدء تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران فجر يوم الجمعة الماضي.
دولي

نتنياهو: على سكان طهران إخلاءها لأننا سنتحرك
من قاعدة تل نوف الجوية بمنطقة رحوفوت في تل أبيب، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده نجحت في السيطرة على سماء طهران. وقال في تصريحات من موقع القاعدة الجوية، اليوم الاثنين، إن على سكان طهران إخلاء منازلهم، لأن إسرائيل ستتخذ بعض الإجراءات اللازمة، وفق تعبيره. إلى ذلك، أكد أن بلاده "تتجه لتحقيق هدفين رئيسيين، وهما القضاء على التهديدين النووي والصاروخي الإيرانيين". وختم مشددا على أن إسرائيل "على طريق النصر". أتت تلك التصريحات بعدما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتدفيع سكان طهران ثمناً باهظاً، قبل أن يتراجع ويوضح أنه قصد دفعهم إلى إخلاء منازلهم. كما جاءت فيما أكد الجيش الإسرائيلي تدمير ثلث منصات إطلاق الصواريخ في إيران. وتسببت الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، التي دخلت يومها الرابع، في سعي سكان آلاف المدنيين في العاصمة الإيرانية، حثيثا للخروج منها، وسط ازدحام مروري كبير على طرق الخروج. كما امتدت الطوابير في محطات التزود بالوقود لكيلومترات في بعض الأماكن، اليوم الاثنين. بينما ساد الهدوء المخيف في شوارع أخرى بطهران التي يزيد عدد سكانها على 15 مليون نسمة. ولم يحمل الكثيرون ممن تركوا منازلم في طهران سوى الأساسيات، وفروا إلى شرق البلاد، الذي لا يزال يعتبر آمنا نسبيا.فيما أضحت المناطق الشمالية المطلة على بحر قزوين، والتي تحظى بشعبية كبيرة بين الراغبين في قضاء العطلات، ملاذا لآلاف النازحين. أما في الغرب، حيث توجد العديد من المنشآت العسكرية على الحدود، فلا يزال القصف الجوي الإسرائيلي مكثفا منذ يوم الجمعة الماضي.
دولي

مصر تعلق رحلاتها الجوية إلى 4 مناطق بسبب الحرب
أعلنت شركة مصر للطيران عن تعليق رحلاتها المتجهة إلى مطارات بيروت وعمّان وبغداد وأربيل، وذلك في ضوء التطورات الحالية التي تشهدها المنطقة. وأكدت الشركة - الناقل الوطني الرئيسي لمصر - أن هذا القرار يسري حتى إشعار آخر، إلى حين استقرار الأوضاع الإقليمية وضمان أمان التشغيل إلى هذه الوجهات، وحرصا على سلامة وأمن المسافرين وطاقم الطائرات. ودعت مصر للطيران الركاب الحاجزين على هذه الرحلات، أو القادمين من تلك الوجهات، إلى مراجعة حجوزاتهم من خلال الوسائل التالية: • الاتصال بمركز خدمة العملاء على رقم 1717 من أي هاتف محمول داخل مصر • أو الرقم الأرضي 090070000 • أو من خارج مصر عبر الرقم الدولي +97142306666 أو +966122297777 • كما يمكنهم زيارة الموقع الإلكتروني: www.egyptair.com • أو التوجه إلى أقرب مكتب لمصر للطيران أو التواصل مع الوكيل السياحي المعتمد. وأكدت الشركة المصرية أنها تتابع الموقف عن كثب، وستقوم بإبلاغ عملائها بأي مستجدات في حينها، معربة عن تقديرها لتفهم الركاب وحرصهم على سلامة التشغيل.
دولي

قتيل في إطلاق نار قرب مخيم للمهاجرين في فرنسا
قتل شخص في إطلاق نار في مخيم للمهاجرين بشمال فرنسا الأحد، على ما أعلن مصدر في الشرطة، غداة مقتل شخص وإصابة خمسة في حادثة مماثلة. وأدى إطلاق النار قرب مخيم لون-بلاج قرب دانكرك الأحد إلى إصابة شخصين بجروح بالغة أيضا، على ما قال مصدر في الشرطة. ولم ترد معلومات بعد عن هويات الضحايا. وأتى إطلاق النار الأحد غداة حادثة مماثلة وقعت قرب مخيم اللاجئين الذي يؤوي أكثر من 1500 شخص، وأدت إلى مقتل سوداني يبلغ 24 عاما.ويتجمع الكثير من الأشخاص الساعين للوصول إلى المملكة المتحدة على شواطئ شمال فرنسا، أملا في عبور المانش في رحلة محفوفة بالمخاطر. وأفاد مصدر في الشرطة وكالة فرانس برس بأن جميع ضحايا حادثة إطلاق النار السبت سودانيون وأن بين الجرحى طفلا. وفيما يتعلق بإطلاق النار السبت اوقفت السلطات شخصين مشتبها فيهما، الأول يبلغ 29 عاما ويقول إنه من العراق، والثاني يبلغ 16 عاما ويقول إنه من أفغانستان، على ما قال مكتب النيابة العامة. ووفقا للسلطات البريطانية، عبر 919 مهاجرا المانش الجمعة على متن 14 قاربا. منذ مطلع العام قتل 15 مهاجرا على الأقل في المانش أثناء محاولتهم الوصول إلى إنكلترا، بحسب السلطات الفرنسية. والعام الماضي عبر أكثر من 36800 شخص المانش، أي ما يزيد بنسبة 25 بالمئة مقارنة بالعام 2023، وفق أرقام بريطانية. وتفيد السلطات الفرنسية بمقتل 78 مهاجرا في 2024 أثناء محاولة الوصول إلى إنكلترا على متن مراكب صغيرة، وهو رقم قياسي منذ أن بدأت هذه المحاولات في 2018.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 16 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة