وطني

تقرير رسمي يرصد ظروف إيواء المعتقلين ومعالجة ظاهرة الاكتظاظ بالمغرب


كشـ24 نشر في: 11 مايو 2021

أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في تقرير لأنشطتها لسنة 2020 سعيها لمواصلة تحسين ظروف إيواء المعتقلين ومعالجة ظاهرة الاكتظاظ بالسجون وفق الامكانيات المتاحة لديها.وأورد التقرير أن سنة 2020 عرفت افتتاح ثلاثة سجون محلية بكل من مدن بركان والعرائش ووجدة بطاقة استيعابية إجاملية تقدر بـ4400 سرير، مقابل إغلاق السجنين القديمين ببركان ووجدة والسجن المحلي بالقصر الكبير.كما تواصلت ، خلال نفس السنة ، أشغال بناء مؤسستين سجنيتين بكل من أصيلة والجديدة 2 بطاقة استيعابية إجمالية تقدر بـ3 آلاف سرير، وإطلاق أشغال بناء مؤسستين سجنيتين بكل من الداخلة والعيون 2 (نحو 3000 سرير)، إضافة إلى مباشرة مسطرة طلب العروض لبناء مؤسستين سجنيتين بتامسنا والصويرة.وبخصوص مشاريع الإصلاح والتوسعة، أفاد التقرير بأنه تم الانتهاء من أشغال توسعة السجن المحلي سلا 2، كما بلغت أشغال تهيئة وتوسعة المركب السجني عين السبع مراحلها النهائية، مضيفا أنه تم الانتهاء من مشاريع الإصلاح والترميم بالسجون المحلية بأزيلال، ورأس الماء، وتزنيت، وتازة، وآسفي، والسجنين الفلاحيين بالرماني وزايو، وأشغال إعادة تهيئة السجن المحلي بالجديدة ومركز الإصلاح والتهذيب علي مومن، كما تتواصل أشغال إحداث ولوجيات ومحلات للنظافة خاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف المؤسسات السجنية.وفي ما يتعلق بتجويد التغدية، ذكر التقرير أن التغدية تعتبر أحد الجوانب التي تحرص المندوبية العامة على إيلائها العناية اللازمة وتدبيرها بالشكل الذي يضمن للسجناء الاستفادة من وجبات غذائية سليمة ومتوازنة، حيث عملت خلال السنة الماضية على توفير أزيد من 95 مليون وجبة غذائية لفائدة نزلاء مختلف المؤسسات السجنية.وشكلت الإجراءات المتخذة خلال السنة ذاتها استمرارية للجهود المبذولة في هذا الصدد، حيث انطلقت هذه الاجراءات بإبرام صفقة-إطار خاصة بتغذية المعتقلين عبر دفتر تحملات يتضمن بنودا وإجراءات وتعديلات جديدة، تروم تحسين وتطوير مراحل تسلم المواد الأولية وإعداد وطهي وتوزيع الوجبات الغذائية وكل ما يتعلق بمجال المطعمة الجماعية.وتتمثل أهم التعديلات في اعتماد طريقة الحصيص الفردي في بعض المواد الغذائية (السمك، الزبدة، المربي، زيت الزيتون، الشاي، القهوة، الحليب، السكر) لضمان استفادة كل سجين من حصته اليومية كاملة وتقديمها له في أحسن الظروف وضمن شروط السلامة الصحية، والزيادة في عدد العاملين بالمطبح التابعين للشركة وذلك في حدود مساعد طباخ لكل 250 نزيلا بدل مساعد طباخ لكل 300 نزيلا بالإضافة إلى الطباخ الرئيس والمسير، أي بزيادة حوالي 17 في المائة في عدد العاملين بالمطابخ بالمؤسسات السجنية.ولتحسين مستوى النظافة، أبرز التقرير أن المندوبية عملت ، منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية ، على اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير تهم كافة المتدخلين المعنيين لتوفير أقصى درجات الحماية والنظافة والتعقيم والتطهير بالمؤسسات السجنية، من أهمها، إعادة تهيئة قاعات الزيارة بتركيب فواصل واقية من البلاستيك المقوى لمنع انتقال العدوى بين السجناء وذويهم، واقتناء وتوفير مخزون كاف من مواد ولوازم النظافة والتعقيم والتطهير، وتغطية حاجيات المؤسسات السجنية من الحاويات البلاستيكية ذات أحجام مختلفة لجمع النفايات، وإنجاز أزيد من 200 عملية تعقيم همت جميع المرافق ووسائل النقل من طرف شركة متخصصة في المجال، بمجموعة من المؤسسات السجنية.وفي ما يتعلق بتعزيز المعاملة الإنسانية للسجناء، أبرزت المندوبية أن انخراطها الفعال يتواصل في التوجهات العامة للمملكة في ما يتعلق بإدماج المقاربة المبنية على حقوق الإنسان في بلورة وتنفيذ السياسات والبرامج وفق المبادئ والحقوق المنصوص عليها في المواثيق الدولية ذات الصلة، والتي جعلها الدستور المغربي تسمو على التشريعات الوطنية.وخلص التقرير إلى أن المندوبية توصلت خلال سنة 2020 ، عبر الوسائل والآليات المتاحة التي أحدثتها لتعزيز حق السجناء والمرتفقين في التشكي ، بما مجموعه 3970 من الشكايات والاقتراحات والملاحظات، حيث تبين من خلال دراسة أنها موزعة إلى 1516 شكاية موجهة إلى المندوبية العامة ويدخل موضوعها ضمن شق اختصاصها، أي بنسبة تعادل 38,20 في المائة من مجموع الشكايات والاقتراحات والملاحظات المتوصل بها.

أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في تقرير لأنشطتها لسنة 2020 سعيها لمواصلة تحسين ظروف إيواء المعتقلين ومعالجة ظاهرة الاكتظاظ بالسجون وفق الامكانيات المتاحة لديها.وأورد التقرير أن سنة 2020 عرفت افتتاح ثلاثة سجون محلية بكل من مدن بركان والعرائش ووجدة بطاقة استيعابية إجاملية تقدر بـ4400 سرير، مقابل إغلاق السجنين القديمين ببركان ووجدة والسجن المحلي بالقصر الكبير.كما تواصلت ، خلال نفس السنة ، أشغال بناء مؤسستين سجنيتين بكل من أصيلة والجديدة 2 بطاقة استيعابية إجمالية تقدر بـ3 آلاف سرير، وإطلاق أشغال بناء مؤسستين سجنيتين بكل من الداخلة والعيون 2 (نحو 3000 سرير)، إضافة إلى مباشرة مسطرة طلب العروض لبناء مؤسستين سجنيتين بتامسنا والصويرة.وبخصوص مشاريع الإصلاح والتوسعة، أفاد التقرير بأنه تم الانتهاء من أشغال توسعة السجن المحلي سلا 2، كما بلغت أشغال تهيئة وتوسعة المركب السجني عين السبع مراحلها النهائية، مضيفا أنه تم الانتهاء من مشاريع الإصلاح والترميم بالسجون المحلية بأزيلال، ورأس الماء، وتزنيت، وتازة، وآسفي، والسجنين الفلاحيين بالرماني وزايو، وأشغال إعادة تهيئة السجن المحلي بالجديدة ومركز الإصلاح والتهذيب علي مومن، كما تتواصل أشغال إحداث ولوجيات ومحلات للنظافة خاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف المؤسسات السجنية.وفي ما يتعلق بتجويد التغدية، ذكر التقرير أن التغدية تعتبر أحد الجوانب التي تحرص المندوبية العامة على إيلائها العناية اللازمة وتدبيرها بالشكل الذي يضمن للسجناء الاستفادة من وجبات غذائية سليمة ومتوازنة، حيث عملت خلال السنة الماضية على توفير أزيد من 95 مليون وجبة غذائية لفائدة نزلاء مختلف المؤسسات السجنية.وشكلت الإجراءات المتخذة خلال السنة ذاتها استمرارية للجهود المبذولة في هذا الصدد، حيث انطلقت هذه الاجراءات بإبرام صفقة-إطار خاصة بتغذية المعتقلين عبر دفتر تحملات يتضمن بنودا وإجراءات وتعديلات جديدة، تروم تحسين وتطوير مراحل تسلم المواد الأولية وإعداد وطهي وتوزيع الوجبات الغذائية وكل ما يتعلق بمجال المطعمة الجماعية.وتتمثل أهم التعديلات في اعتماد طريقة الحصيص الفردي في بعض المواد الغذائية (السمك، الزبدة، المربي، زيت الزيتون، الشاي، القهوة، الحليب، السكر) لضمان استفادة كل سجين من حصته اليومية كاملة وتقديمها له في أحسن الظروف وضمن شروط السلامة الصحية، والزيادة في عدد العاملين بالمطبح التابعين للشركة وذلك في حدود مساعد طباخ لكل 250 نزيلا بدل مساعد طباخ لكل 300 نزيلا بالإضافة إلى الطباخ الرئيس والمسير، أي بزيادة حوالي 17 في المائة في عدد العاملين بالمطابخ بالمؤسسات السجنية.ولتحسين مستوى النظافة، أبرز التقرير أن المندوبية عملت ، منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية ، على اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير تهم كافة المتدخلين المعنيين لتوفير أقصى درجات الحماية والنظافة والتعقيم والتطهير بالمؤسسات السجنية، من أهمها، إعادة تهيئة قاعات الزيارة بتركيب فواصل واقية من البلاستيك المقوى لمنع انتقال العدوى بين السجناء وذويهم، واقتناء وتوفير مخزون كاف من مواد ولوازم النظافة والتعقيم والتطهير، وتغطية حاجيات المؤسسات السجنية من الحاويات البلاستيكية ذات أحجام مختلفة لجمع النفايات، وإنجاز أزيد من 200 عملية تعقيم همت جميع المرافق ووسائل النقل من طرف شركة متخصصة في المجال، بمجموعة من المؤسسات السجنية.وفي ما يتعلق بتعزيز المعاملة الإنسانية للسجناء، أبرزت المندوبية أن انخراطها الفعال يتواصل في التوجهات العامة للمملكة في ما يتعلق بإدماج المقاربة المبنية على حقوق الإنسان في بلورة وتنفيذ السياسات والبرامج وفق المبادئ والحقوق المنصوص عليها في المواثيق الدولية ذات الصلة، والتي جعلها الدستور المغربي تسمو على التشريعات الوطنية.وخلص التقرير إلى أن المندوبية توصلت خلال سنة 2020 ، عبر الوسائل والآليات المتاحة التي أحدثتها لتعزيز حق السجناء والمرتفقين في التشكي ، بما مجموعه 3970 من الشكايات والاقتراحات والملاحظات، حيث تبين من خلال دراسة أنها موزعة إلى 1516 شكاية موجهة إلى المندوبية العامة ويدخل موضوعها ضمن شق اختصاصها، أي بنسبة تعادل 38,20 في المائة من مجموع الشكايات والاقتراحات والملاحظات المتوصل بها.



اقرأ أيضاً
بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة