مراكش

تقرير: حقوق الانسان زادت تدهورا بمراكش خلال فترة الجائحة


كشـ24 نشر في: 18 فبراير 2021

عقدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش أمس الأربعاء 17 فبراير ندوة صحفية لتقديم التقرير السنوي حول وضعية حقوق الإنسان بمراكش خلال فترة الجائحة.وأكدت الجمعية الحقوقية في تقريرها أن وضعية حقوق الإنسان خلال سنة 2020 التي اعتبرتها مرحلة عصيبة على الانساني ، وهي مرحلة حالة الطوارئ الصحية التي لازالت مستمرة ببلادنا  منذ 20 مارس 2020، اتسمت بانتهاكات مست في مجملها جميع مجالات حقوق الإنسان.ووفق تقرير الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش فإن وضعية حقوق الإنسان بمراكش تبدو اكثر صعوبة مقارنة ربما ببعض المدن، نظرا لاعتماد المدينة على السياحة وكل ما يرتبط بها من مهن وحرف، ارتهان اقتصادها بالمجال الخدماتي والقطاع غير المهيكل، وعدم تنويع المجالات الانتاجية وانحصارها خاصة القطاع الصناعي، كما زادت حقوق الانسان تدهورا جراء السياسات العمومية المتبعة، وسوء التسيير والتدبير للشأن المحلي ، وعدم الاهتمام بإعادة هيكلة الفضاء العام ، واستمرار ظاهرة الفساد والرشوة ، وبعدم اكثراث السلطات بتدخلات الهيئات المدنية والاحتجاجات المتعالية الاصوات للمواطنات والمواطنين المطالبين بحقوقهم.ونبّهت الجمعية فرع المنارة وهي تقدم تقريرها حول وضعية حقوق الإنسان بمراكش  خلال سنة 2020 وبعض المستجدات المسجلة خلال شهر يناير 2021 ، ان تقريرها تم  بناء على ما تم تجميعه من قضايا ومعلومات، وانها لا تدعي تغطية كافة الانتهاكات، إلا أنها تعتبر هذه المعطيات كافية لرسم صورة عامة لسلوك السلطة والهيئات المكلفة بتدبير الشأن العام المحلي   في هذا المجال، ومدى احترامها للحقوق والحريات التي التزمت بها.وحصرت الجمعية الحقوقية عدد تدخلات الجمعية اما بواسطة المراسلات او البلاغات، واصدار البيانات  في ما يقارب 200 تدخل . اضافة الى تقديم  عدة استشارات قانونية وإجرائية خاصة في الملفات ذات الطبيعة المدنية كالطلاق، اهمال الاسرة، النفقة، التشكي من احكام قضائية او تجميد المساطر القضائية وغيرها من القضايا اما ذات طابع مدني او تدخل تحت طائلة الافعال التي يجرمها القانون وبالتالي وجب التوجه للقضاء ،وعدد هذه الملفات يصل يتجاوز 40 ملفا.وأورد التقرير أيضا ان عدد الملفات التي تم حفظها من طرف الجمعية اما بسبب عدم اختصاصها لآنها لا تندرج ضمن الانتهاكات، او بسبب عدم تمكن الجمعية من التوصل بالشكايات المكتوبة او تلك التي كانت ناقصة من حيث الوثائق، نظرا لظروف الجائحة وخاصة خلال فترة الحجر الصحي فيمكن اعدادها بما يفوق 50 ملف.وسجلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش ،تفاعلا ايجابيا من طرف المؤسسات وبعض الادارات وايضا السلطات المحلية، وخصّت بالذكر النيابة العامة في بعض قضايا العنف ضد الاطفال او النساء، مندوبية وزارة التشغيل في حل بعض منازعات الشغل، تدخل الولاية لوقف بعض القرارات المجحفة للمجلس الجماعي او توقيف بعض ممن تبث في حقهم الشطط في استعمال السلطة، سجلت الجمعية تدخلات لمديرية وزارة التربية لمعالجة بعض الملفات ذات الصلة بالقطاع.كما سجلت الجمعية التفاعل الايجابي ومحاولات معالجة بعض الملفات بمدينة تامنصورت.وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش أنها اشتغلت على انجاز التقرير، رغم الالتزام  بإجراءات وتدابير الحجر الصحي وما فرضته حالة الطوارئ الصحية من تدابير، وقد اعتمدت في استقائها للمعطيات والمعلومات على عدة مصادر، اولها اتصالات وافادات ضحايا الانتهاكات والتي لم تنقطع بل تكاثرت خلال فترة الحجر الصحي وطيلة مدة سريان حالة الطوارئ الصحية.كما ذكرت الجمعية الحقوقية أنها اعتمدت على تقارير مناضلات ومناضلي الفرع  الذين سمحت لهم ظروف الخروج من معاينة الخروقات وتوثيقها، بالإضافة إلى الاطلاع وتمحيص قصاصة اخبارية في وسائل الإعلام والتي شكلت مصدرا هاما للمعلومة، وشريكا عمليا في متابعة الأوضاع الحقوقية بالمدينة.

عقدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش أمس الأربعاء 17 فبراير ندوة صحفية لتقديم التقرير السنوي حول وضعية حقوق الإنسان بمراكش خلال فترة الجائحة.وأكدت الجمعية الحقوقية في تقريرها أن وضعية حقوق الإنسان خلال سنة 2020 التي اعتبرتها مرحلة عصيبة على الانساني ، وهي مرحلة حالة الطوارئ الصحية التي لازالت مستمرة ببلادنا  منذ 20 مارس 2020، اتسمت بانتهاكات مست في مجملها جميع مجالات حقوق الإنسان.ووفق تقرير الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش فإن وضعية حقوق الإنسان بمراكش تبدو اكثر صعوبة مقارنة ربما ببعض المدن، نظرا لاعتماد المدينة على السياحة وكل ما يرتبط بها من مهن وحرف، ارتهان اقتصادها بالمجال الخدماتي والقطاع غير المهيكل، وعدم تنويع المجالات الانتاجية وانحصارها خاصة القطاع الصناعي، كما زادت حقوق الانسان تدهورا جراء السياسات العمومية المتبعة، وسوء التسيير والتدبير للشأن المحلي ، وعدم الاهتمام بإعادة هيكلة الفضاء العام ، واستمرار ظاهرة الفساد والرشوة ، وبعدم اكثراث السلطات بتدخلات الهيئات المدنية والاحتجاجات المتعالية الاصوات للمواطنات والمواطنين المطالبين بحقوقهم.ونبّهت الجمعية فرع المنارة وهي تقدم تقريرها حول وضعية حقوق الإنسان بمراكش  خلال سنة 2020 وبعض المستجدات المسجلة خلال شهر يناير 2021 ، ان تقريرها تم  بناء على ما تم تجميعه من قضايا ومعلومات، وانها لا تدعي تغطية كافة الانتهاكات، إلا أنها تعتبر هذه المعطيات كافية لرسم صورة عامة لسلوك السلطة والهيئات المكلفة بتدبير الشأن العام المحلي   في هذا المجال، ومدى احترامها للحقوق والحريات التي التزمت بها.وحصرت الجمعية الحقوقية عدد تدخلات الجمعية اما بواسطة المراسلات او البلاغات، واصدار البيانات  في ما يقارب 200 تدخل . اضافة الى تقديم  عدة استشارات قانونية وإجرائية خاصة في الملفات ذات الطبيعة المدنية كالطلاق، اهمال الاسرة، النفقة، التشكي من احكام قضائية او تجميد المساطر القضائية وغيرها من القضايا اما ذات طابع مدني او تدخل تحت طائلة الافعال التي يجرمها القانون وبالتالي وجب التوجه للقضاء ،وعدد هذه الملفات يصل يتجاوز 40 ملفا.وأورد التقرير أيضا ان عدد الملفات التي تم حفظها من طرف الجمعية اما بسبب عدم اختصاصها لآنها لا تندرج ضمن الانتهاكات، او بسبب عدم تمكن الجمعية من التوصل بالشكايات المكتوبة او تلك التي كانت ناقصة من حيث الوثائق، نظرا لظروف الجائحة وخاصة خلال فترة الحجر الصحي فيمكن اعدادها بما يفوق 50 ملف.وسجلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش ،تفاعلا ايجابيا من طرف المؤسسات وبعض الادارات وايضا السلطات المحلية، وخصّت بالذكر النيابة العامة في بعض قضايا العنف ضد الاطفال او النساء، مندوبية وزارة التشغيل في حل بعض منازعات الشغل، تدخل الولاية لوقف بعض القرارات المجحفة للمجلس الجماعي او توقيف بعض ممن تبث في حقهم الشطط في استعمال السلطة، سجلت الجمعية تدخلات لمديرية وزارة التربية لمعالجة بعض الملفات ذات الصلة بالقطاع.كما سجلت الجمعية التفاعل الايجابي ومحاولات معالجة بعض الملفات بمدينة تامنصورت.وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش أنها اشتغلت على انجاز التقرير، رغم الالتزام  بإجراءات وتدابير الحجر الصحي وما فرضته حالة الطوارئ الصحية من تدابير، وقد اعتمدت في استقائها للمعطيات والمعلومات على عدة مصادر، اولها اتصالات وافادات ضحايا الانتهاكات والتي لم تنقطع بل تكاثرت خلال فترة الحجر الصحي وطيلة مدة سريان حالة الطوارئ الصحية.كما ذكرت الجمعية الحقوقية أنها اعتمدت على تقارير مناضلات ومناضلي الفرع  الذين سمحت لهم ظروف الخروج من معاينة الخروقات وتوثيقها، بالإضافة إلى الاطلاع وتمحيص قصاصة اخبارية في وسائل الإعلام والتي شكلت مصدرا هاما للمعلومة، وشريكا عمليا في متابعة الأوضاع الحقوقية بالمدينة.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة