وطني

تقرير جديد يصف المغرب بـ”البلد المستقر” ويشدد على أهمية عودته للإتحاد الإفريقي


كشـ24 نشر في: 29 نوفمبر 2016

اعتبر معهد الدراسات الأمنية، الذي يوجد مقره ببريتوريا، أن المغرب، البلد المستقر الذي ما فتئ يحقق إنجازات اقتصادية ملموسة، بإمكانه تقديم مساهمة قيمة للاتحاد الإفريقي، الذي سيستفيد كثيرا من عودة المملكة إليه.
 
وأوضحت مجموعة التفكير، وهي واحدة من المؤسسات الأكثر تأثيرا بالقارة الإفريقية، أن الاتحاد الإفريقي، وهو منظمة تسعى إلى تعزيز استقلاليتها المالية، يمكن أن يستفيد من عودة عضو لا يعتمد على مداخيل النفط خلافا للبلدان المانحة الرئيسية في المنظمة.
 
وسلطت المجموعة الضوء، في تحليل لمستشارتها ليزل لو فودرن، على المؤهلات الرئيسية للمغرب، خاصة الاستقرار الحقيقي في بيئة إقليمية يهددها عدم الاستقرار، ومسلسل التنمية الاقتصادية والسياسية الذي يقوده بحكمة جلالة الملك محمد السادس.
 
وأبرز المعهد أن المغرب نجح في تعزيز مقاومته للتهديدات الإرهابية المتواصلة وعدم الاستقرار الذي يعصف بجواره.
 
وأضاف أن الإنجازات التي حققها المغرب في المجال السياسي والديمقراطي حظيت بإشادة الجميع، مؤكدا أن المملكة تواصل جهودها لتعزيز أسس ملكيتها الدستورية.
 
وبخصوص عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، أكد المعهد نقلا عن بعض المحللين أن غياب المغرب عن المنظمة القارية ليس في صالح الاتحاد الإفريقي. 
 
وأضاف أن هذا الغياب لم يمكن منطقة شمال إفريقيا من الاضطلاع بدورها كاملا في القارة.
 
ونقل المعهد عن مدير مجلة "نيو أفريكان"، هشام بن يعيش، أن أولئك الذين يحاولون دون جدوى عرقلة عودة المغرب للاتحاد الإفريقي يمضون في مسعى يهدد بزرع تفرقة مدمرة داخل المنظمة الإفريقية. 
 
وأكد في هذا الصدد، أن عودة المغرب لعائلته الإفريقية تفرض نفسها بالنظر لعدة عوامل منها حقائق اقتصادية واضحة.
 
وأوضح أن المغرب يقوم باستثمارات مهمة في إفريقيا، خاصة في بعض القطاعات الاستراتيجية، منها المالية.
 
وقال مدير المجلة إن على المغرب أن يعزز توسعه الاقتصادي من خلال حضور سياسي في مستوى وزن البلاد، مؤكدا أنه ينبغي أن يكون المغرب حاضرا في قلب البنية التي تؤطر النقاشات السياسية الإفريقية، ممثلة في الاتحاد الإفريقي.
 
وأشار المعهد استنادا إلى دراسة حديثة للبنك الدولي، إلى أن توسع الشركات المغربية في إفريقيا من شأنه أن يضطلع بدور أكثر أهمية في تعزيز سلسلة قيم الاقتصاد العالمي.
 
وتطرقت المجموعة، من جهة أخرى، إلى الجولة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لعدد من البلدان الإفريقية، خاصة إفريقيا الشرقية، مؤكدة أن من شأن اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها بمناسبة الزيارة الملكية أن تفتح آفاقا جديدة للشركات المغربية في القارة.
 
وبعد أن أبرزت الأهمية الاستراتيجية للاتفاقيات التي وقعت بحضور جلالة الملك، توقفت المجموعة على الخصوص عند المشروع الذي تم إطلاقه في إثيوبيا لإقامة بنية صناعية للمكتب الشريف للفوسفاط باستثمار قيمته 3,7 مليار دولار.
 
وأكد المعهد أن هذه البنية الصناعية، الموجهة لتزويد الصناعة الفلاحية الإثيوبية، التي توجد في طور النمو، بالأسمدة، ستشكل أهم استثمار مغربي خارج المملكة، مبرزا أن إثيوبيا التي تحتضن مقر الاتحاد الإفريقي في طريقها لتصبح حليفا مهما للمغرب.
 
وأبرزت مجموعة التفكير نجاعة رؤية جلالة الملك لإفريقيا، وهي الرؤية التي تتميز بمقاربة شمولية للتنمية وتضع قضية التغيرات المناخية في قلب انشغالاتها.
 
وذكر المعهد بالخطاب الذي ألقاه جلالة الملك خلال افتتاح قمة العمل الإفريقية التي انعقدت بمراكش على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار حول التغيرات المناخية (كوب 22)، حيث أبرز جلالته التأثير الكبير للتغيرات المناخية على إفريقيا، مما يؤدي إلى نزوح 10 ملايين شخص. 
 
وسجل أن المغرب انخرط بشكل لا رجعة فيه في طريق تنمية الطاقات المتجددة، من خلال إحداث مركز للبحث حول التغيرات المناخية، مؤكدا أن هذا المركز سيكون في خدمة باقي بلدان القارة الإفريقية.
 
وأشار إلى أن جلالة الملك أعرب، في خطابه خلال قمة العمل الإفريقية، عن عزم المغرب على تعزيز مساهمته في الدفاع عن المصالح الحيوية لإفريقيا داخل الاتحاد الإفريقي.

اعتبر معهد الدراسات الأمنية، الذي يوجد مقره ببريتوريا، أن المغرب، البلد المستقر الذي ما فتئ يحقق إنجازات اقتصادية ملموسة، بإمكانه تقديم مساهمة قيمة للاتحاد الإفريقي، الذي سيستفيد كثيرا من عودة المملكة إليه.
 
وأوضحت مجموعة التفكير، وهي واحدة من المؤسسات الأكثر تأثيرا بالقارة الإفريقية، أن الاتحاد الإفريقي، وهو منظمة تسعى إلى تعزيز استقلاليتها المالية، يمكن أن يستفيد من عودة عضو لا يعتمد على مداخيل النفط خلافا للبلدان المانحة الرئيسية في المنظمة.
 
وسلطت المجموعة الضوء، في تحليل لمستشارتها ليزل لو فودرن، على المؤهلات الرئيسية للمغرب، خاصة الاستقرار الحقيقي في بيئة إقليمية يهددها عدم الاستقرار، ومسلسل التنمية الاقتصادية والسياسية الذي يقوده بحكمة جلالة الملك محمد السادس.
 
وأبرز المعهد أن المغرب نجح في تعزيز مقاومته للتهديدات الإرهابية المتواصلة وعدم الاستقرار الذي يعصف بجواره.
 
وأضاف أن الإنجازات التي حققها المغرب في المجال السياسي والديمقراطي حظيت بإشادة الجميع، مؤكدا أن المملكة تواصل جهودها لتعزيز أسس ملكيتها الدستورية.
 
وبخصوص عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، أكد المعهد نقلا عن بعض المحللين أن غياب المغرب عن المنظمة القارية ليس في صالح الاتحاد الإفريقي. 
 
وأضاف أن هذا الغياب لم يمكن منطقة شمال إفريقيا من الاضطلاع بدورها كاملا في القارة.
 
ونقل المعهد عن مدير مجلة "نيو أفريكان"، هشام بن يعيش، أن أولئك الذين يحاولون دون جدوى عرقلة عودة المغرب للاتحاد الإفريقي يمضون في مسعى يهدد بزرع تفرقة مدمرة داخل المنظمة الإفريقية. 
 
وأكد في هذا الصدد، أن عودة المغرب لعائلته الإفريقية تفرض نفسها بالنظر لعدة عوامل منها حقائق اقتصادية واضحة.
 
وأوضح أن المغرب يقوم باستثمارات مهمة في إفريقيا، خاصة في بعض القطاعات الاستراتيجية، منها المالية.
 
وقال مدير المجلة إن على المغرب أن يعزز توسعه الاقتصادي من خلال حضور سياسي في مستوى وزن البلاد، مؤكدا أنه ينبغي أن يكون المغرب حاضرا في قلب البنية التي تؤطر النقاشات السياسية الإفريقية، ممثلة في الاتحاد الإفريقي.
 
وأشار المعهد استنادا إلى دراسة حديثة للبنك الدولي، إلى أن توسع الشركات المغربية في إفريقيا من شأنه أن يضطلع بدور أكثر أهمية في تعزيز سلسلة قيم الاقتصاد العالمي.
 
وتطرقت المجموعة، من جهة أخرى، إلى الجولة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس لعدد من البلدان الإفريقية، خاصة إفريقيا الشرقية، مؤكدة أن من شأن اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها بمناسبة الزيارة الملكية أن تفتح آفاقا جديدة للشركات المغربية في القارة.
 
وبعد أن أبرزت الأهمية الاستراتيجية للاتفاقيات التي وقعت بحضور جلالة الملك، توقفت المجموعة على الخصوص عند المشروع الذي تم إطلاقه في إثيوبيا لإقامة بنية صناعية للمكتب الشريف للفوسفاط باستثمار قيمته 3,7 مليار دولار.
 
وأكد المعهد أن هذه البنية الصناعية، الموجهة لتزويد الصناعة الفلاحية الإثيوبية، التي توجد في طور النمو، بالأسمدة، ستشكل أهم استثمار مغربي خارج المملكة، مبرزا أن إثيوبيا التي تحتضن مقر الاتحاد الإفريقي في طريقها لتصبح حليفا مهما للمغرب.
 
وأبرزت مجموعة التفكير نجاعة رؤية جلالة الملك لإفريقيا، وهي الرؤية التي تتميز بمقاربة شمولية للتنمية وتضع قضية التغيرات المناخية في قلب انشغالاتها.
 
وذكر المعهد بالخطاب الذي ألقاه جلالة الملك خلال افتتاح قمة العمل الإفريقية التي انعقدت بمراكش على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار حول التغيرات المناخية (كوب 22)، حيث أبرز جلالته التأثير الكبير للتغيرات المناخية على إفريقيا، مما يؤدي إلى نزوح 10 ملايين شخص. 
 
وسجل أن المغرب انخرط بشكل لا رجعة فيه في طريق تنمية الطاقات المتجددة، من خلال إحداث مركز للبحث حول التغيرات المناخية، مؤكدا أن هذا المركز سيكون في خدمة باقي بلدان القارة الإفريقية.
 
وأشار إلى أن جلالة الملك أعرب، في خطابه خلال قمة العمل الإفريقية، عن عزم المغرب على تعزيز مساهمته في الدفاع عن المصالح الحيوية لإفريقيا داخل الاتحاد الإفريقي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس جهة فاس يراهن على توسيع العقار الصناعي والربط الطرقي لتجاوز صعوبات التنمية
صادق مجلس جهة فاس ـ مكناس، في دورة يوليوز التي عقدها يوم أمس الإثنين، بمقر عمالة صفرو، على مجموعة من المشاريع التي وصفها بالكبرى والتي تم تقديمها على أنها تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال، وتوسيع العقار الصناعي، وتعزيز قابلية التشغيل لدى الشباب، بما ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية الجهوية والوطنية في مجالات التنمية والاستثمار والرأسمال البشري.وترأس أشغال هذه الدورة عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، بحضور والي جهة فاس-مكناس، عامل عمالة فاس، وعامل إقليم صفرو. وخلال هذه الدورة، صادق المجلس على مشاريع لإحداث وتطوير مناطق صناعية بعدد من أقاليم الجهة، إلى جانب برامج لتحسين البنيات التحتية والربط الطرقي بالمناطق الصناعية، "قصد توفير فضاءات مؤهلة للاستثمار، وتحقيق تنمية مجالية مندمجة."كما تمت المصادقة على عدد من اتفاقيات التكوين والتأهيل المهني، أبرزها مشروع « Talent 01 » لإحداث فرص الشغل في المهن الرقمية، واتفاقيات لتطوير معهد مهن البناء والأشغال العمومية بفاس، و اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا للإدارة، في أفق تعزيز التكوين المتخصص وربطه بسوق الشغل.وصادق المجلس على اتفاقية تنفيذية لإنجاز مشاريع مائية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي بالجهة، والتي تم التوقيع عليها في إطار المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة، وذلك من أجل مواكبة التحديات المناخية والبيئية.كما تناولت الدورة المصادقة على مشاريع في المجال البيئي، والسياحي، والفلاحي، إلى جانب تقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، وتعديل بعض المشاريع المتعلقة بفك العزلة وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
وطني

موسم الهجرة نحو مدن الشمال..منتجعات سياحية بجهة فاس “تفشل” في استقطاب الزوار
بمدينة فاس بدأت من جديد موجة الهجرة "الجماعية" نحو مدن الشمال، بينما تواصل المنتجعات السياحية الكثيرة بالجهة مراكمة "الفشل" في استقطاب الزوار.وتفضل عدد من الأسر في المدينة قضاء عطلة الصيف في شواطئ مدن الشمال، رغم الكلفة المادية المرتفعة بسبب موجة الغلاء، واستغلال الفرصة لرفع الأسعار، وذلك هروبا من درجة الحرارة المرتفعة. لكن أيضا بسبب غياب فضاءات ترفيهية في المنتجعات التي تزخر بها الجهة.فمنتجع سيدي احرازم يواصل التراجع في كل سنة، بسبب تدهور البنيات الأساسية، وغياب أي رؤية للتأهيل. ويواجه منتجع كل من مولاي يعقوب ومنتجع إيموزار كندر نفس الوضع. بالرغم من أن هذا الأخير يزخر بعدد من مراكز الاصطياف، ومن المركبات الصيفية التي أحدثت من قبل عدد من الجمعيات ذات الصلة بالأعمال الاجتماعية لقطاعات عمومية.وتراكم منتجعات صغيرة في كل من إقليم مولاي يعقوب وبولمان وتازة الإهمال والتجاهل، رغم المؤهلات التي تتوفر عليها. وتعتبر الكثير من الفعاليات بأن هذا الوضع يسائل وزارة السياحة، لكنه أيضا يسائل المجالس المنتخبة التي تكتفي بموقف "المتفرج" تجاه وضع هدر هذه المؤهلات وحرمان الساكنة من فضاءات ترفيه وسياحة.
وطني

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

بلاوي يدعو النيابات العامة إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي واللجوء إليه كخيار استثنائي
في توجيه جديد، دعا رئيس رئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي، واستحضار الحس الإنساني عند تدبير القضايا المعروضة على أنظار النيابات العامة، وعدم اللجوء على قرار الاعتقال الاحتياطي إلا كملاذ أخير تقتضيه حماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.وجاء في المذكرة الجديدة بأن تحليل إحصائيات السنوات السابقة يظهر وجود تزايد ملحوظ في عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال مواسم العطلة الصيفية، وذلك بفعل تنامي مؤشرات الجريمة، إلى جانب ما تفرضه العطلة القضائية من تحديات على مستوى تدبير الموارد البشرية، ما يؤدي في بعض الأحيان على ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.وأكد أن الأمر يقتضي تعبئة استباقية وتنسيقا محكما مع رئاسة المحكمة، لتفادي تراكم محتمل في عدد القضايا مع السعي إلى تصريفها داخل آجال معقولة.ودعا إلى اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي كخيار استثنائي واعتماد البدائل القانوني المتاحة وتفعيل العدالة التصالحية لتقليص حالات اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي، والرفع من مستوى اليقظة في تدبير قضايا المعتقلين الاحتياطيين خلال الفترة المقبلة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة