دولي

تقرير: تسجيل 399 كارثة طبيعية عبر العالم في 2023


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 أبريل 2024

أظهر تقرير صادر عن مركز الأبحاث حول وبائيات الكوارث بجامعة لوفان الكاثوليكية ببلجيكا، أن ما مجموعه 399 كارثة طبيعية اجتاحت مناطق مختلفة عبر العالم في العام 2023، متسببة في أضرار بقيمة 187 مليار يورو (202,7 مليار دولار).

ورغم عدم إدراج التقرير لتفاصيل الخسائر التي تكبدها المغرب جراء الزلزال الذي ضرب أكثر من إقليم خلال شهر شتنبر من العام 2023، باعتبار أنه تطرق للكوارث الأكثر دموية وتدميرا وكلفة، فإن هذا الحدث الطبيعي أثر على الاقتصاد المغربي.

وسبق وقدر عمر الكتاني، أستاذ الاقتصاد في جامعة محمد الخامس في الرباط، في تصريح لوكالة "الأنضول"، أياما بعد وقوع الزلزال، أن "الكلفة الاقتصادية المتوقعة له، تعادل ميزانية بناء مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة تضم نحو 30 ألف وحدة سكينة".

وأضاف الكتاني في تصريح للوكالة: "أقدر أن الكلفة ستتراوح ما بين 10 و15 مليار دولار، سيحتاج الأمر نحو 5 سنوات من القيمة المضافة التي ينتجها المغرب".

وأشار تقرير مركز الأبحاث حول وبائيات الكوارث إلى أن "الكوارث المصنفة أودت بحياة 86 ألفا و473 شخصا وطالت 93,1 مليون شخص العام الماضي، لافتا إلى أن الزلازل التي هزت تركيا وسوريا في فبراير 2023 شكلت الحدث الطبيعي الأكثر دموية في العام الماضي".

وأضاف أنه "مع مقتل 56 ألفا و683 شخصا وأضرار بقيمة 42,9 مليار دولار، كانت زلازل فبراير في تركيا وسوريا هي الحدث الأكثر دموية وتدميرا".

ومن حيث عدد الأشخاص المتضررين، كان الجفاف في إندونيسيا خلال الفترة من يونيو إلى شتنبر هو الأكثر تدميرا، حيث تأثر 18,8 مليون شخص (مقابل 18 مليون شخص في زلازل تركيا وسوريا).

وكانت الوفيات الناجمة عن الكوارث الطبيعية أعلى في العام الماضي من المتوسط (64,148) والمتوسط (19,290) خلال العشرين سنة الماضية. وي عزى هذا الارتفاع في الوفيات بشكل أساسي إلى زلازل فبراير التي ضربت تركيا وسوريا، والتي تمثل ثلثي إجمالي الوفيات التي سجلها المركز.

ويعتبر عدد الأشخاص المتضررين (93,1 مليونا) أقل من متوسط الفترة 2003-2022 (175,5 مليونا). ويفسر المركز هذا الانخفاض بالعدد المنخفض نسبيا لحالات الجفاف الجديدة في العام 2023.

وفي الواقع، يأخذ التقرير الإحصائي بعين الاعتبار فترات الجفاف التي تبدأ في العام 2023، ويستبعد تلك التي استمرت لسنوات عديدة، كما هو الحال في القرن الإفريقي. ويؤكد المركز في تقريره، أيضا، أن عدد موجات الحر والوفيات المرتبطة بهذه الأحداث تم التقليل من شأنها بالتأكيد، مع وجود معلومات معينة لا تزال ناقصة حول موجات الحر في أوروبا.

ومن حيث الخسائر الاقتصادية، كان العام 2023 أكثر تكلفة من المتوسط المحدد بين عامي 2003 و2022، حيث بلغت الأضرار 202,7 مليار دولار، مقارنة بمتوسط 196,3 مليار دولار. ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن الأضرار الناجمة عن ثلث الكوارث المسجلة بين عامي 2003 و2022 فقط هي التي تم توثيقها بشكل كامل.

وبالإضافة إلى الزلازل، حصدت العواصف والأعاصير نصيبها من الضحايا. ومن بين هذه الأحداث، كانت العاصفة "دانييل" التي ضربت ليبيا في شتنبر هي الأكثر دموية. وأودت الفيضانات التي تلت ذلك بحياة 12352 شخصا، من بينهم 8000 في عداد المفقودين، وق درت الأضرار بنحو 6,2 مليار دولار.

وكان إعصار فريدي مدمرا أيضا، حيث أودى بحياة 1209 شخصا في ملاوي وأثر على 2,3 مليون شخص. وكان إعصار "دوكسوري"، الذي اجتاح الفلبين والصين في نهاية يوليوز، ثاني أكبر الكوارث الطبيعية تكلفة، حيث قدرت أضراره بنحو 25 مليار دولار.

ويسجل التقرير، كذلك، العاصفة الاستوائية "أوتيس" في المكسيك، التي أودت بحياة 104 شخصا وتضرر مليون شخص، كما تسببت في أضرار بقيمة 12 مليار دولار. مما يجعلها أكثر عاصفة تكلفة يتم تسجيلها على الإطلاق في المكسيك.

وفي ما يتعلق بالفيضانات، فإن تلك التي اجتاحت منطقة إميليا رومانيا الإيطالية في منتصف شهر ماي، تعد من بين الأكثر تكلفة في العام 2023، حيث تقدر الأضرار بنحو 9,8 مليار دولار.

وشكل الجفاف، المقترن بموجة الحر، التي همت المناطق الجنوبية والغربية الوسطى من الولايات المتحدة، أكثر كارثة تكلفة هذا العام في هذا البلد، حيث قدرت أضرارها بنحو 14,5 مليار دولار.

أظهر تقرير صادر عن مركز الأبحاث حول وبائيات الكوارث بجامعة لوفان الكاثوليكية ببلجيكا، أن ما مجموعه 399 كارثة طبيعية اجتاحت مناطق مختلفة عبر العالم في العام 2023، متسببة في أضرار بقيمة 187 مليار يورو (202,7 مليار دولار).

ورغم عدم إدراج التقرير لتفاصيل الخسائر التي تكبدها المغرب جراء الزلزال الذي ضرب أكثر من إقليم خلال شهر شتنبر من العام 2023، باعتبار أنه تطرق للكوارث الأكثر دموية وتدميرا وكلفة، فإن هذا الحدث الطبيعي أثر على الاقتصاد المغربي.

وسبق وقدر عمر الكتاني، أستاذ الاقتصاد في جامعة محمد الخامس في الرباط، في تصريح لوكالة "الأنضول"، أياما بعد وقوع الزلزال، أن "الكلفة الاقتصادية المتوقعة له، تعادل ميزانية بناء مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة تضم نحو 30 ألف وحدة سكينة".

وأضاف الكتاني في تصريح للوكالة: "أقدر أن الكلفة ستتراوح ما بين 10 و15 مليار دولار، سيحتاج الأمر نحو 5 سنوات من القيمة المضافة التي ينتجها المغرب".

وأشار تقرير مركز الأبحاث حول وبائيات الكوارث إلى أن "الكوارث المصنفة أودت بحياة 86 ألفا و473 شخصا وطالت 93,1 مليون شخص العام الماضي، لافتا إلى أن الزلازل التي هزت تركيا وسوريا في فبراير 2023 شكلت الحدث الطبيعي الأكثر دموية في العام الماضي".

وأضاف أنه "مع مقتل 56 ألفا و683 شخصا وأضرار بقيمة 42,9 مليار دولار، كانت زلازل فبراير في تركيا وسوريا هي الحدث الأكثر دموية وتدميرا".

ومن حيث عدد الأشخاص المتضررين، كان الجفاف في إندونيسيا خلال الفترة من يونيو إلى شتنبر هو الأكثر تدميرا، حيث تأثر 18,8 مليون شخص (مقابل 18 مليون شخص في زلازل تركيا وسوريا).

وكانت الوفيات الناجمة عن الكوارث الطبيعية أعلى في العام الماضي من المتوسط (64,148) والمتوسط (19,290) خلال العشرين سنة الماضية. وي عزى هذا الارتفاع في الوفيات بشكل أساسي إلى زلازل فبراير التي ضربت تركيا وسوريا، والتي تمثل ثلثي إجمالي الوفيات التي سجلها المركز.

ويعتبر عدد الأشخاص المتضررين (93,1 مليونا) أقل من متوسط الفترة 2003-2022 (175,5 مليونا). ويفسر المركز هذا الانخفاض بالعدد المنخفض نسبيا لحالات الجفاف الجديدة في العام 2023.

وفي الواقع، يأخذ التقرير الإحصائي بعين الاعتبار فترات الجفاف التي تبدأ في العام 2023، ويستبعد تلك التي استمرت لسنوات عديدة، كما هو الحال في القرن الإفريقي. ويؤكد المركز في تقريره، أيضا، أن عدد موجات الحر والوفيات المرتبطة بهذه الأحداث تم التقليل من شأنها بالتأكيد، مع وجود معلومات معينة لا تزال ناقصة حول موجات الحر في أوروبا.

ومن حيث الخسائر الاقتصادية، كان العام 2023 أكثر تكلفة من المتوسط المحدد بين عامي 2003 و2022، حيث بلغت الأضرار 202,7 مليار دولار، مقارنة بمتوسط 196,3 مليار دولار. ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن الأضرار الناجمة عن ثلث الكوارث المسجلة بين عامي 2003 و2022 فقط هي التي تم توثيقها بشكل كامل.

وبالإضافة إلى الزلازل، حصدت العواصف والأعاصير نصيبها من الضحايا. ومن بين هذه الأحداث، كانت العاصفة "دانييل" التي ضربت ليبيا في شتنبر هي الأكثر دموية. وأودت الفيضانات التي تلت ذلك بحياة 12352 شخصا، من بينهم 8000 في عداد المفقودين، وق درت الأضرار بنحو 6,2 مليار دولار.

وكان إعصار فريدي مدمرا أيضا، حيث أودى بحياة 1209 شخصا في ملاوي وأثر على 2,3 مليون شخص. وكان إعصار "دوكسوري"، الذي اجتاح الفلبين والصين في نهاية يوليوز، ثاني أكبر الكوارث الطبيعية تكلفة، حيث قدرت أضراره بنحو 25 مليار دولار.

ويسجل التقرير، كذلك، العاصفة الاستوائية "أوتيس" في المكسيك، التي أودت بحياة 104 شخصا وتضرر مليون شخص، كما تسببت في أضرار بقيمة 12 مليار دولار. مما يجعلها أكثر عاصفة تكلفة يتم تسجيلها على الإطلاق في المكسيك.

وفي ما يتعلق بالفيضانات، فإن تلك التي اجتاحت منطقة إميليا رومانيا الإيطالية في منتصف شهر ماي، تعد من بين الأكثر تكلفة في العام 2023، حيث تقدر الأضرار بنحو 9,8 مليار دولار.

وشكل الجفاف، المقترن بموجة الحر، التي همت المناطق الجنوبية والغربية الوسطى من الولايات المتحدة، أكثر كارثة تكلفة هذا العام في هذا البلد، حيث قدرت أضرارها بنحو 14,5 مليار دولار.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة