تقرير: المغرب ضمن الدول الأفضل أداءً في مجال تيسير التجارة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 02 أبريل 2025, 01:53

إقتصاد

تقرير: المغرب ضمن الدول الأفضل أداءً في مجال تيسير التجارة


نزهة بن عبو نشر في: 28 مارس 2025

حل المغرب ضمن قائمة الدول الأكثر إصلاحاً والأفضل أداءً في مجال تيسير التجارة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفق تقرير صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE)  بعنوان “مؤشرات تيسير التجارة: رصد السياسات إلى غاية 2025”.

وثمن التقرير دينامية المملكة في تطوير بيئة التجارة، حيث تموقع المغرب ضمن أفضل عشر دول من حيث الإصلاحات وأداء التجارة في المنطقة خلال الفترة ما بين 2022 و2024، مشيرا إلى أن هذا “يعكس تقدماً ملحوظاً في البنية التنظيمية والتنسيق بين الجهات المعنية بالتجارة".

وأبرز التقرير أن المغرب تميز بتحقيق قفزات نوعية في مجالات عدة، من بينها تعزيز التعاون بين الوكالات الحدودية، وتطوير التنسيق بين إدارة الجمارك وباقي الإدارات المعنية، وهو ما ساهم في تسهيل تدفق السلع عبر المعابر وتقليص المدة الزمنية اللازمة للمعالجة.

وفي إطار جهود تحسين العمليات التجارية، قامت السلطات المغربية بإعادة هيكلة مسارات الاستيراد والتصدير، مع اعتماد تدابير مثل تسريع المراقبة بعد التخليص الجمركي، وإحداث ممرات خاصة للسلع سريعة التلف، ما أسهم في رفع الكفاءة دون الإخلال بالامتثال القانوني.

وأكدت المنظمة أن 71% من دول المنطقة أحرزت تقدماً في هذا المجال، “إلا أن المغرب برز كنموذج إقليمي رائد بفضل سياساته الإصلاحية، ليصنف ضمن مجموعة اقتصادات متقدمة مثل سلطنة عمان والإمارات”.

وتطرق التقرير إلى مبادرات المغرب في تعزيز الشفافية، من خلال تطوير منصات رقمية مركزية توفّر معلومات دقيقة حول الرسوم والغرامات والتشريعات، “ما مكّن الفاعلين الاقتصاديين من الولوج السهل إلى البيانات وخفّض التكاليف الإدارية المرتبطة بالتجارة”.

حل المغرب ضمن قائمة الدول الأكثر إصلاحاً والأفضل أداءً في مجال تيسير التجارة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفق تقرير صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE)  بعنوان “مؤشرات تيسير التجارة: رصد السياسات إلى غاية 2025”.

وثمن التقرير دينامية المملكة في تطوير بيئة التجارة، حيث تموقع المغرب ضمن أفضل عشر دول من حيث الإصلاحات وأداء التجارة في المنطقة خلال الفترة ما بين 2022 و2024، مشيرا إلى أن هذا “يعكس تقدماً ملحوظاً في البنية التنظيمية والتنسيق بين الجهات المعنية بالتجارة".

وأبرز التقرير أن المغرب تميز بتحقيق قفزات نوعية في مجالات عدة، من بينها تعزيز التعاون بين الوكالات الحدودية، وتطوير التنسيق بين إدارة الجمارك وباقي الإدارات المعنية، وهو ما ساهم في تسهيل تدفق السلع عبر المعابر وتقليص المدة الزمنية اللازمة للمعالجة.

وفي إطار جهود تحسين العمليات التجارية، قامت السلطات المغربية بإعادة هيكلة مسارات الاستيراد والتصدير، مع اعتماد تدابير مثل تسريع المراقبة بعد التخليص الجمركي، وإحداث ممرات خاصة للسلع سريعة التلف، ما أسهم في رفع الكفاءة دون الإخلال بالامتثال القانوني.

وأكدت المنظمة أن 71% من دول المنطقة أحرزت تقدماً في هذا المجال، “إلا أن المغرب برز كنموذج إقليمي رائد بفضل سياساته الإصلاحية، ليصنف ضمن مجموعة اقتصادات متقدمة مثل سلطنة عمان والإمارات”.

وتطرق التقرير إلى مبادرات المغرب في تعزيز الشفافية، من خلال تطوير منصات رقمية مركزية توفّر معلومات دقيقة حول الرسوم والغرامات والتشريعات، “ما مكّن الفاعلين الاقتصاديين من الولوج السهل إلى البيانات وخفّض التكاليف الإدارية المرتبطة بالتجارة”.



اقرأ أيضاً
تقرير : تطور قطاع صناعة السيارات بالمغرب يهدد إسبانيا
قالت مجلة أوطوبيستا الاسبانية، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وحسب المصدر ذاته، يبذل المغرب جهوداً كبيرة في مجال صناعة السيارات، بمعدل يزيد عن 12% سنويا ، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج السنوي إلى نصف مليون وحدة، ليصبح بذلك المغرب، هو الدولة الأفريقية التي تنتج أكبر عدد من السيارات. إن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حسب مجلة أوطوبيستا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً، حسب المصدر ذاته.
إقتصاد

تراجع نفقات الاستهلاك النهائي للأسر نهاية 2024
كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن الطلب الداخلي خلال الفصل الرابع من سنة 2024 سجل تباطؤا في معدل نموه إلى 7,6 في المائة عوض من 8,1 في المائة خلال الفصل ذاته من سنة 2023. وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية الوطنية خلال الفصل الرابع من سنة 2024 أن مساهمة هذا الطلب في النمو الاقتصادي الوطني بلغت 8,9 نقطة عوض 9,4 نقطة سنة من قبل. وسجلت نفقات الاستهلاك النهائي للأسر تباطؤا في معدل نموها منتقلة من 5,1 في المائة إلى 4.1 في المائة خلال الفصل الرابع من سنة 2024، مع مساهمة في النمو الاقتصادي بـ 2,6 نقطة عوض 3,2 نقطة. وبدورها، سجلت نفقات الاستهلاك النهائي للإدارات العمومية ارتفاعا بنسبة 4,8 في المائة عوض 3 في المائة مع مساهمة في النمو بلغت 0,9 نقطة عوض 0,6 نقطة. ومن جهة أخرى، عرف معدل نمو إجمالي تكوين الاستثمار (إجمالي تكوين الرأسمال الثابت، التغير في المخزون وصافي اقتناء النفائس) ارتفاعا ملموسا بنسبة 15,3 في المائة عوض 16,6 في المائة خلال الفصل الرابع من سنة 2023، مساهما في النمو الاقتصادي بـ 5,4 نقطة بدل 5,5 نقطة. وعلى مستوى المبادلات الخارجية من السلع والخدمات بالحجم، سجلت كل من الصادرات والواردات ارتفاعا ملحوظا خلال الفصل الرابع من سنة 2024. وهكذا، سجل حجم الواردات من السلع والخدمات ارتفاعا بنسبة 15,6 في المائة بدل 12,5 في المائة، مع مساهمة سلبية في النمو الاقتصادي بلغت 9 نقط عوض مساهمة سلبية بلغت 7,7 نقطة خلال الفصل ذاته من السنة الماضية. وأضافت المندوبية أن حجم الصادرات سجل ارتفاعا بنسبة 9,2 في المائة بدل 5,5 في المائة، مع مساهمة في النمو الاقتصادي بلغت 3,8 نقطة عوض 2,5 نقطة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وبقيت مساهمة المبادلات الخارجية للسلع والخدمات في النمو الاقتصادي سلبية، إذ بلغت ناقص 5,2 نقطة، وهو المستوى نفسه المسجل خلال الفصل الرابع من سنة 2023.
إقتصاد

الادخار الوطني يستقر عند 28,8% من الناتج الداخلي الإجمالي نهاية 2024
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الادخار الوطني خلال الفصل الرابع من سنة 2024 استقر في 28,8 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي عوض 28,2 في المائة المسجلة قبل سنة. وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية الوطنية خلال الفصل الرابع من سنة 2024 أن هذا النمو يأخذ بالاعتبار ارتفاع الاستهلاك النهائي الوطني بالأسعار الجارية بنسبة 4,9 في المائة مقابل 5,7 المسجل سنة من قبل. وأبرزت المذكرة أنه مع ارتفاع الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة بنسبة 6,2 في المائة عوض 8,4 في المائة خلال الفصل الرابع من السنة الماضية وارتفاع صافي الدخول المتأتية من بقية العالم بنسبة 0,9 في المائة، عرف نمو إجمالي الدخل الوطني المتاح تباطؤا منتقلا من 8,7 خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية إلى 5,8 في المائة خلال الفصل الرابع من سنة 2024. ومثل إجمالي الاستثمار (إجمالي تكوين الرأسمال الثابت، التغير في المخزون وصافي اقتناء النفائس) 32 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي عوض 29,6 في المائة خلال الفصل ذاته من السنة الماضية. كما أن الحاجة لتمويل الاقتصاد الوطني عرفت ارتفاعا منتقلة من 1,4 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي إلى 3,2 في المائة.
إقتصاد

الطلب الداخلي يسجل تباطؤا بـ7.6%
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الطلب الداخلي خلال الفصل الرابع من سنة 2024 سجل تباطؤا في معدل نموه إلى 7,6 في المائة عوض من 8,1 في المائة خلال الفصل ذاته من سنة 2023. وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية الوطنية خلال الفصل الرابع من سنة 2024 أن مساهمة هذا الطلب في النمو الاقتصادي الوطني بلغت 8,9 نقطة عوض 9,4 نقطة سنة من قبل. من جهتها، سجلت نفقات الاستهلاك النهائي للأسر تباطؤا في معدل نموها منتقلة من 5,1 في المائة إلى 4.1 في المائة خلال الفصل الرابع من سنة 2024، مع مساهمة في النمو الاقتصادي بـ 2,6 نقطة عوض 3,2 نقطة. وبدورها، سجلت نفقات الاستهلاك النهائي للإدارات العمومية ارتفاعا بنسبة 4,8 في المائة عوض 3 في المائة مع مساهمة في النمو بلغت 0,9 نقطة عوض 0,6 نقطة. من جهة أخرى، عرف معدل نمو إجمالي تكوين الاستثمار (إجمالي تكوين الرأسمال الثابت، التغير في المخزون وصافي اقتناء النفائس) ارتفاعا ملموسا بنسبة 15,3 في المائة عوض 16,6 في المائة خلال الفصل الرابع من سنة 2023، مساهما في النمو الاقتصادي بـ 5,4 نقطة بدل 5,5 نقطة. وعلى مستوى المبادلات الخارجية من السلع والخدمات بالحجم، سجلت كل من الصادرات والواردات ارتفاعا ملحوظا خلال الفصل الرابع من سنة 2024. وهكذا، سجل حجم الواردات من السلع والخدمات ارتفاعا بنسبة 15,6 في المائة بدل 12,5 في المائة، مع مساهمة سلبية في النمو الاقتصادي بلغت 9 نقط عوض مساهمة سلبية بلغت 7,7 نقطة خلال الفصل ذاته من السنة الماضية. وأضافت المندوبية أن حجم الصادرات سجل ارتفاعا بنسبة 9,2 في المائة بدل 5,5 في المائة، مع مساهمة في النمو الاقتصادي بلغت 3,8 نقطة عوض 2,5 نقطة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وبقيت مساهمة المبادلات الخارجية للسلع والخدمات في النمو الاقتصادي سلبية، إذ بلغت ناقص 5,2 نقطة، وهو المستوى نفسه المسجل خلال الفصل الرابع من سنة 2023.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة