مجتمع

تقرير أممي يدعو المغرب إلى مراجعة تعريف الاغتصاب


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 ديسمبر 2019

أشار تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أوجه القصور التي تعتري القوانين المغربية فيما يخص المساواة بين الجنسين.وقدم التقرير الذي جاء تحت عنوان "عدالة النوع الاجتماعي والقانون: تقييم للقوانين المؤثرة على المساواة بين الجنسين في منطقة الدول العربية"، تقييماً شاملاً للقوانين والسياسات التي تؤثر على المساواة بين الجنسين والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي في البلدان العربية.ويدرس التقرير حالة 19 بلدا بالمنطقة العربية، ويقدم صورة حول درجة التزام القوانين الوطنية بالمعايير الدولية لحقوق الانسان وبتوصيات لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة. كما يقدم تحليلا إقليميا للقوانين التي يتم استعراضها في تقييمات الـ19 دولة، بناء على معلومات توفرت حتى شهر أكتوبر 2019.وفي الحالة المغربية جاء في التقرير في الشق المتعلق بـ"القوانين الجنائية" أنه بالرغم من أن "القانون يكفل المساواة بين الجنسين والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي وهو متسق إلى حد كبير مع المعايير الدولية"، إلا أنه يعاني من بعض أوجه النقض إذ أن هناك "أوجه انعدام مساواة كبيرة".وقال التقرير إن القانون "لا يوفر الحد الأدنى من الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي"، وأوضح أن "المادة 449 من القانون الجنائي المغربي تجرم الإجهاض إلا بوجود استثناء محدد للاغتصاب".كما أن "الاغتصاب الزوجي غير مجرم"، و"الوضع القائم ملتبس، اذ تنظر المحاكم في قضايا الاغتصاب الزوجي أحيانا بموجب النصوص القانونية الخاصة بالاغتصاب، أو بموجب قوانين ونصوص قانونية أخرى".ويشير التقرير أيضا إلى أن "المادة 382 من القانون الجنائي تجرم الاغتصاب والذي تم تعريفه بأنه مواقعة رجل لامرأة بدون رضاها"، وطالب "بمراجعة تعريف الاغتصاب بما أنه يقتصر على الفعل الجنسي المشتمل على الإيلاج".وفيما يتعلق بجرائم الشرف جاء في التقرير أن المادة 118 من القانون الجنائي "تسمح للزوج والزوجة بالاستفادة من العقوبات المخففة عن جرائم القتل أو الإصابة أو الضرب، في حال ضبط الزوج أو الزوجة متلبسا في واقعة الزنا".وفي الشق المتعلق بالأحوال الشخصية أوضح التقرير أنه فيما يخض الحد الأدنى لسن الزواج "تنص المادة 19 من قانون الأسرة على أن السن القانونية للزواج للذكور والإناث هي 18 سنة، ومع ذلك تستعمل بعض المحاكم المادة 16 للاعتراف بزواج الأطفال".كما أن مدونة الأسرة التي أقرت سنة 2004، تسمح "بتعدد الزوجات في حالات خاصة تخضع لاستيفاء بعض المتطلبات الصارمة". وتطرق التقرير لقوانين الإرث وقال إن المملكة تطبق أحكام وقواعد الشريعة الإسلامية، حيث أنه "للمرأة الحق في الميراث ولكن في كثير من الحالات تتلقى أمن الرجل. تتلقى البنات نصف الحصة التي يتلقاها الأبناء".وفي الجانب المتعلق بقوانين الشغل جاء في التقرير أنه بالرغم من أن "الحق في الأجر يتساوي عن نفس العمل بين الرجل والمرأة"، إلا أنه تفرض قيود قانونية على النساء، وتقيد مشاركتهن "في بعض المهن بما في ذلك التعدين"، حيث تحظر مدونة الشغل "تشغيل النساء في المهن المدرجة في لوائح بشأن عمل النساء. بما في ذلك العمل الذي يشكل خطرا بالغا، يتجاوز قدرتها أو يحتمل أن يقوض الآداب العامة".كما أكد التقرير أن عاملات المنازل يتم استثناءهم "من الحماية التي تكفلها مدونة الشغل"، رغم أنهن يتمتعن "ببعض الحقوق بما في ذلك الحق في العقود المكتوبة والحد الأدنى للأجور".

أشار تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى أوجه القصور التي تعتري القوانين المغربية فيما يخص المساواة بين الجنسين.وقدم التقرير الذي جاء تحت عنوان "عدالة النوع الاجتماعي والقانون: تقييم للقوانين المؤثرة على المساواة بين الجنسين في منطقة الدول العربية"، تقييماً شاملاً للقوانين والسياسات التي تؤثر على المساواة بين الجنسين والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي في البلدان العربية.ويدرس التقرير حالة 19 بلدا بالمنطقة العربية، ويقدم صورة حول درجة التزام القوانين الوطنية بالمعايير الدولية لحقوق الانسان وبتوصيات لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة. كما يقدم تحليلا إقليميا للقوانين التي يتم استعراضها في تقييمات الـ19 دولة، بناء على معلومات توفرت حتى شهر أكتوبر 2019.وفي الحالة المغربية جاء في التقرير في الشق المتعلق بـ"القوانين الجنائية" أنه بالرغم من أن "القانون يكفل المساواة بين الجنسين والحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي وهو متسق إلى حد كبير مع المعايير الدولية"، إلا أنه يعاني من بعض أوجه النقض إذ أن هناك "أوجه انعدام مساواة كبيرة".وقال التقرير إن القانون "لا يوفر الحد الأدنى من الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي"، وأوضح أن "المادة 449 من القانون الجنائي المغربي تجرم الإجهاض إلا بوجود استثناء محدد للاغتصاب".كما أن "الاغتصاب الزوجي غير مجرم"، و"الوضع القائم ملتبس، اذ تنظر المحاكم في قضايا الاغتصاب الزوجي أحيانا بموجب النصوص القانونية الخاصة بالاغتصاب، أو بموجب قوانين ونصوص قانونية أخرى".ويشير التقرير أيضا إلى أن "المادة 382 من القانون الجنائي تجرم الاغتصاب والذي تم تعريفه بأنه مواقعة رجل لامرأة بدون رضاها"، وطالب "بمراجعة تعريف الاغتصاب بما أنه يقتصر على الفعل الجنسي المشتمل على الإيلاج".وفيما يتعلق بجرائم الشرف جاء في التقرير أن المادة 118 من القانون الجنائي "تسمح للزوج والزوجة بالاستفادة من العقوبات المخففة عن جرائم القتل أو الإصابة أو الضرب، في حال ضبط الزوج أو الزوجة متلبسا في واقعة الزنا".وفي الشق المتعلق بالأحوال الشخصية أوضح التقرير أنه فيما يخض الحد الأدنى لسن الزواج "تنص المادة 19 من قانون الأسرة على أن السن القانونية للزواج للذكور والإناث هي 18 سنة، ومع ذلك تستعمل بعض المحاكم المادة 16 للاعتراف بزواج الأطفال".كما أن مدونة الأسرة التي أقرت سنة 2004، تسمح "بتعدد الزوجات في حالات خاصة تخضع لاستيفاء بعض المتطلبات الصارمة". وتطرق التقرير لقوانين الإرث وقال إن المملكة تطبق أحكام وقواعد الشريعة الإسلامية، حيث أنه "للمرأة الحق في الميراث ولكن في كثير من الحالات تتلقى أمن الرجل. تتلقى البنات نصف الحصة التي يتلقاها الأبناء".وفي الجانب المتعلق بقوانين الشغل جاء في التقرير أنه بالرغم من أن "الحق في الأجر يتساوي عن نفس العمل بين الرجل والمرأة"، إلا أنه تفرض قيود قانونية على النساء، وتقيد مشاركتهن "في بعض المهن بما في ذلك التعدين"، حيث تحظر مدونة الشغل "تشغيل النساء في المهن المدرجة في لوائح بشأن عمل النساء. بما في ذلك العمل الذي يشكل خطرا بالغا، يتجاوز قدرتها أو يحتمل أن يقوض الآداب العامة".كما أكد التقرير أن عاملات المنازل يتم استثناءهم "من الحماية التي تكفلها مدونة الشغل"، رغم أنهن يتمتعن "ببعض الحقوق بما في ذلك الحق في العقود المكتوبة والحد الأدنى للأجور".



اقرأ أيضاً
سعاد البراهمة أبرز مرشحة لخلافة غالي على رأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تستعد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لعقد مؤتمرها الوطني الرابع عشر، والمقرر للفترة ما بين 23 و25 ماي الجاري.  وسيشهد المؤتمر مشاركة حوالي 550 مشاركا، سينكبون طيلة الأيام الثلاثة على تقييم حصيلة عمل الجمعية، ورسم معالم وآفاق عملها وفرز القيادة الجديدة للجمعية. وتحدثت المصادر على أن حظوظ عودة وجه نسائي لترأس الجمعية هو المرجح، حيث تحدثت بأنه من الوارد أن تخلف الناشطة الحقوقية والمحامية، سعاد ابراهمة، الرئيس الحالي عزيز غالي. وتنشط في الجمعية مكونات يسارية أساسية، ومنها حزب النهج الديمقراطي والذي يتوفر على حضور وازن ومؤثر داخل الجمعية، إلى جانب الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، وذلك إلى جانب فعاليات يسارية وطلابية أخرى. ودعيت هذه الأحزاب لحضور جلسة افتتاح المؤتمر، وذلك إلى جانب المركزيات النقابية، في حين لم توجه الدعوة لما تبقى من الأحزاب، سواء المشكلة للأغلبية أو التي توجد في المعارضة البرلمانية، كما هو الشأن بالنسبة لحزب العدالة والتنمية أو حزب الاتحاد الاشتراكي أو حزب التقدم والاشتراكية. وإلى جانب سعادة ابراهمة، فإن فعاليات داخل الجمعية تتحدث أيضا عن اسم الحقوقية خديجة عناني في هذا السباق نحو رئاسة الجمعية. لكن لابراهمة حظوظ وافرة بحسم هذا النزال لترأس أبرز حقوقية في المشهد المغربي. وقالت الجمعية، في بلاغ صحفي، إنها استكملت كافة الترتيبات التحضيرية والإدارية لعقد هذا المؤتمر ببوزنيقة. ويرتقب أن تستهل أشغال المؤتمر بتنظيم ندوة دولية افتتاحية تحت عنوان "دور الحركة الحقوقية العالمية في تعزيز ودمقرطة منظومة حقوق الغنسان في ظل الواقع الدولي الحالي" والتي ستنطلق فعالياتها مساء يوم الخميس، 22 ماي الجاري. وأشار عزيز غالي في تصريحات صحفية إلى أن الجمعية ستعقد هذا المؤتمر دون أن تتمكن من الحصول على دعم عدد من المؤسسات الحكومية، رغم أنها تحمل صفة المنفعة العامة، ورغم أنها راسلت الجهات الحكومية المعنية، مثل رئاسة الحكومة، ووزارة العدل، ووزارة الثقافة والشباب، ووزارة حقوق الإنسان، ووزارة الاسرة والتضامن ووزارة العلاقات مع البرلمان والتي تتولى تدبير ملف جمعيات المجتمع المدني. وأورد غالي بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو المؤسسة العمومية الوحيدة التي دعمت هذا المؤتمر بمبلغ إجمالي محدد في 10 ملايين سنتيم.
مجتمع

لقاء نقابي مع مسؤول وزاري ناقش الملفات الحارقة لمعاهد مهن التمريض وتقنيات الصحة
انعقد لقاء، يوم أمس الخميس 15 ماي 2025 بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جمع بين عادل باش زنيبر، مدير الموارد البشرية للوزارة، ووفد يمثل اللجنة الوطنية لأساتذة وموظفي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب عن النقابة الوطنية للصحة – العضو المؤسس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقالت اللجنة، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء الذي وصفته بالتنسيقي الأولي، يأتي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنظومة الصحية الوطنية، وما تعيشه المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة من تحديات بنيوية وبيداغوجية. وتبعا للجنة، فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الطابع الاستعجالي، وفي مقدمتها مأسسة الحوار الاجتماعي على مستوى المعاهد، انسجامًا مع مقتضيات الفقرة الخامسة من المذكرة المتعلقة بإحداث اللجان داخل المؤسسات التابعة للوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية . وثمن مدير الموارد البشرية، في مستهل اللقاء، الأدوار الريادية التي تضطلع بها المعاهد العليا في تكوين الأطر الصحية، ونوّه بالمجهودات المتواصلة لأساتذتها وموظفيها، معبّرا عن استعداد الوزارة لعقد سلسلة من اللقاءات التشاركية ذكرت اللجنة أن أولها مبرمج يوم 21 ماي 2025، وذلك من أجل مناقشة قضايا الحكامة وتطوير التكوين البيداغوجي، في إطار شراكة قائمة على قوة اقتراحية فعالة ومسؤولة. وقدّم وفد اللجنة تشخيصًا دقيقًا لمجموعة من الاختلالات المرتبطة بالحكامة داخل عدد من المعاهد، منها تعطيل مجالس المؤسسات، غياب هيكلتها الكاملة، عدم تفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة، وغياب قانون داخلي مُؤطِّر لسير عمل هذه المجالس. وفي نفس السياق، شدّد الوفد على ضرورة إعادة تقييم وتحيين القانون الداخلي للمعاهد، وتكييفه مع المستجدات التي يعرفها قطاع التكوين الصحي، مع اعتماده في الجريدة الرسمية، على غرار القانون الداخلي  للمعاهد  التكوين في الميدان الصحي سابقًا IFCS، وذلك بهدف إضفاء الحجية القانونية لها.واقترح وفد النقابة الوطنية للصحة إحداث مكتبة وطنية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة، مع أرضية رقمية مرافقة، تُعنى بتوفير المراجع العلمية، ودعم التكوين الأساسي للطلبة، وتعزيز البحث العلمي للأساتذة، بما يتماشى مع المنظور البيداغوجي الجديد القائم على الكفاءات.  وأوضحت اللجنة أنه تم تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح كأرضية أولية قابلة للتطوير في إطار شراكة مستقبلية. وفي تجاوب مع مطلب النقابة بشأن فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية داخل المعاهد، أكد المدير أن مسطرة الترشيحات ستُفعل في أقرب الآجال، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، ويُعيد الحيوية للإدارة  بالمعاهد. كما تم التطرق إلى إشكال التداريب الميدانية للطلبة داخل المؤسسات الاستشفائية، حيث شدّد وفد النقابة على ضرورة توفير عدد كافٍ من أماكن التدريب، ومراعاة خصوصيات كل تخصص . وأكد البلاغ الصحفي أن المدير تعهد بـإصدار مذكرة تنظيمية وطنية تؤطر هذه التداريب، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة ويحدد الحقوق والواجبات بشكل واضح. وفي السياق ذاته، نبه الوفد إلى ضرورة برمجة امتحانات الولوج في بداية السنة الجامعية، ضمانًا لانطلاقة بيداغوجية منظمة، وتفاديًا لحالة الارتباك الإداري والأكاديمي. كما شدد على أهمية إعطاء الامتحان الشفوي المصداقية اللازمة للانتقاء لما له من قيمة في تقييم قدرات المترشحين. وفي رده، أوضح المدير أن تأخر تنظيم المباريات راجع إلى تأخر اللجان الجهوية في تحديد الحاجيات، مطمئنًا الوفد بأن امتحانات الولوج المقبلة ستُنظم قبل نهاية شهر أكتوبر 2025، في أفق العودة إلى البرمجة العادية .
مجتمع

بسبب مذكرات اعتقال أوروبية.. الأمن الإسباني يُطيح بمهاجر مغربي
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على مهاجر مغربي يبلغ من العمر 28 عامًا في بالما مايوركا، وهو مطلوب من قبل السلطات القضائية البلجيكية، بسبب اتهامات بالابتزاز والخطف والسطو المسلح. وكان عملاء من مجموعة الجريمة المنظمة والجريمة الدولية التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية يتتبعون أثر هذا المهاجر لبعض الوقت، بسبب مذكرتي اعتقال أوروبية صادرة بحقه . وكان المحققون على علم بوجود المهاجر المغربي في مايوركا، وكانوا يبذلون جهودا عديدة لتحديد مكانه. وتم اعتقاله بتاريخ 8 ماي الحالي، حوالي الساعة الثامنة مساء. وبحسب ما ذكر موقع "أوكي دياريو" ، لم يتم الكشف عن المدة التي قضاها هذا الرجل المغربي في الاختلاط بسكان مايوركا، قبل الإطاحة به وتوقيفه.
مجتمع

مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة