دولي

تقرير أمريكي: هل باتت الحرب وشيكة مع إيران؟


كشـ24 نشر في: 2 أغسطس 2018

بحثت باربارا ليف، المديرة السابقة لمكتب الشؤون الإيرانية بوزارة الخارجية الأمريكية، مآلات السجال الكلامي المحتدم بين واشنطن وطهران، وإمكانية تحوله إلى صدام عسكري.واستهلت الدبلوماسية الأمريكية السابقة حديثها بالقول، إن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران تصاعد مع "اقتراب فرض عقوبات جديدة على إيران في 6 أغسطس، التي تشكل المجموعة الأولى من الجزاءات منذ الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران".ورأت ليف أن خطاب وزير الخارجية الأمريكي اللاذع في 22 يوليو على خلفية تهديدات الرئيس الإيراني حسن روحاني وقادة للحرس الثوري الإيراني، عجّل لاحقا بتبادل "سيل من التهديدات النارية المضادة من قبل الرئيس الأمريكي ترامب ومستشار الأمن القومي جون بولتون".وحرصت الدبلوماسية الأمريكية السابقة على التوقف للقول، إن كل ما سلف لا يعني أن الحرب وشيكة بين طهران وواشنطن، مشيرة إلى أن إدارة ترامب لا تزال استراتيجيتها تراهن على الضغوط الاقتصادية بدلا من الإجراءات العسكرية.وبالمقابل، عدت ليف أن القيادة الإيرانية تستفيد من التهديدات الأمريكية من خلال الردود اللاذعة الصادرة عنها، التي "تعد عنصرا ترحيبيا لتشتيت الانتباه عن الضغوط الاقتصادية المتصاعدة التي تتعرض لها إيران".وزعمت الدبلوماسية الأمريكية السابقة، أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة لم تكن تميل إلى الخيار العسكري في نزاعها مع إيران، وكانت تمارس ضبط النفس في ردها على التصعيد العسكري، بما في ذلك إدارة بوش حين "كانت تقع ضحايا في صفوف القوات الأمريكية في العراق على يد ميليشيات مدربة ومجهزة من قبل إيران".واستنتجت ليف أن ترامب ملتزم "بهذا التقليد" إلى حد كبير، ودليلها في ذلك أن الرئيس الأمريكي "أكد مرارا وتكرارا رغبته في سحب القوات الأمريكية المتواجدة فقط في مناطق قريبة من القوات الإيرانية في الشرق الأوسط، أي في سوريا، حيث تبذل إيران جهودا طموحة وبعيدة المدى لاستعراض القوة في (الشرق الأوسط العربي)".واستشهدت في هذا السياق كذلك بإعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في 22 يوليو، بأن نهج الإدارة الأمريكية تجاه إيران يرتكز على العقوبات الاقتصادية الخانقة وليس القوة العسكرية.من جهة أخرى، حذرت الدبلوماسية الأمريكية من أن سوريا توفر "الكثير من الفرص للتصعيد بين إيران وإسرائيل على نحو لا يمكن السيطرة عليه".

المصدر: washingtoninstitute

بحثت باربارا ليف، المديرة السابقة لمكتب الشؤون الإيرانية بوزارة الخارجية الأمريكية، مآلات السجال الكلامي المحتدم بين واشنطن وطهران، وإمكانية تحوله إلى صدام عسكري.واستهلت الدبلوماسية الأمريكية السابقة حديثها بالقول، إن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران تصاعد مع "اقتراب فرض عقوبات جديدة على إيران في 6 أغسطس، التي تشكل المجموعة الأولى من الجزاءات منذ الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران".ورأت ليف أن خطاب وزير الخارجية الأمريكي اللاذع في 22 يوليو على خلفية تهديدات الرئيس الإيراني حسن روحاني وقادة للحرس الثوري الإيراني، عجّل لاحقا بتبادل "سيل من التهديدات النارية المضادة من قبل الرئيس الأمريكي ترامب ومستشار الأمن القومي جون بولتون".وحرصت الدبلوماسية الأمريكية السابقة على التوقف للقول، إن كل ما سلف لا يعني أن الحرب وشيكة بين طهران وواشنطن، مشيرة إلى أن إدارة ترامب لا تزال استراتيجيتها تراهن على الضغوط الاقتصادية بدلا من الإجراءات العسكرية.وبالمقابل، عدت ليف أن القيادة الإيرانية تستفيد من التهديدات الأمريكية من خلال الردود اللاذعة الصادرة عنها، التي "تعد عنصرا ترحيبيا لتشتيت الانتباه عن الضغوط الاقتصادية المتصاعدة التي تتعرض لها إيران".وزعمت الدبلوماسية الأمريكية السابقة، أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة لم تكن تميل إلى الخيار العسكري في نزاعها مع إيران، وكانت تمارس ضبط النفس في ردها على التصعيد العسكري، بما في ذلك إدارة بوش حين "كانت تقع ضحايا في صفوف القوات الأمريكية في العراق على يد ميليشيات مدربة ومجهزة من قبل إيران".واستنتجت ليف أن ترامب ملتزم "بهذا التقليد" إلى حد كبير، ودليلها في ذلك أن الرئيس الأمريكي "أكد مرارا وتكرارا رغبته في سحب القوات الأمريكية المتواجدة فقط في مناطق قريبة من القوات الإيرانية في الشرق الأوسط، أي في سوريا، حيث تبذل إيران جهودا طموحة وبعيدة المدى لاستعراض القوة في (الشرق الأوسط العربي)".واستشهدت في هذا السياق كذلك بإعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في 22 يوليو، بأن نهج الإدارة الأمريكية تجاه إيران يرتكز على العقوبات الاقتصادية الخانقة وليس القوة العسكرية.من جهة أخرى، حذرت الدبلوماسية الأمريكية من أن سوريا توفر "الكثير من الفرص للتصعيد بين إيران وإسرائيل على نحو لا يمكن السيطرة عليه".

المصدر: washingtoninstitute



اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة