إقتصاد

تقرير ألماني: المغرب يفتقد إمكانات تخزين كهرباء الطاقة المتجددة


كشـ24 نشر في: 16 مايو 2023

يواجه المغرب أزمة في مجال تخزين كهرباء الطاقة المتجددة، إذ تنقصه كثير من التقنيات، وهي إحدى العقبات التي تحتاج المملكة إلى تجاوزها، لتحقيق أهدافها الخاصة بالتحول إلى الطاقة النظيفة، بحسب تقرير صدر حديثًا.

وأوضح تقرير لمؤسسة "كونراد أديناور" البحثية في ألمانيا، أن المملكة تعاني من ضعف الإمكانات في مجال تخزين الطاقة المتجددة، الأمر الذي يعرقل أهدافها الطاقية، ويحدّ من قدرتها على تلبية الطلب في وقت الذروة.

ويمتلك المغرب محطة واحدة لتخزين كهرباء الطاقة المتجددة، في منطقة "أفورار"، بقدرة 464 ميغاواط، الأمر الذي يحدد قدرة البلاد على استغلال هذه الكهرباء في أوقات الذروة، وفق ما جاء في التقرير الذي أعدّه الخبير المغربي بمجال الطاقة أمين بنونة، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

تعمل محطة تخزين كهرباء الطاقة المتجددة الوحيدة في المغرب منذ عام 2005، ومن المتوقع إضافة محطة تخزين أخرى، وتشغيلها خلال العام الجاري 2023، بقدرة 350 ميغاواط، بالقرب من سد "عبدالمومن".الطاقة المتجددة في المغرب

وأسهمت أنظمة الطاقة الشمسية اللامركزية في خفض الطلب على الكهرباء بالمملكة خلال أوقات النهار، إلّا أن هناك حاجة كبيرة إلى تدبير كفاءة الطاقة بالنسبة للإضاءة، وذلك لخفض الطلب خلال أوقات الليل، وفق ما جاء في التقرير.

وعلى الرغم من القدرات الكبيرة التي يتمتع بها المغرب، فإنه ما زال أمامه طريق طويل لتحقيق أهداف الطاقة التي حددها مسبقًا، في ظل اعتماد البلاد على استيراد أكثر من 90% من استهلاكها المحلي، وفق تقرير الخبير أمين بنونة.

وكانت المملكة قد اعتمدت خطة لزيادة إنتاج الطاقة المتجددة، وتحديدًا طاقتي الشمس والرياح، إذ استثمرت في مشروعات كبيرة، من بينها أكبر محطة للطاقة الشمسية المركّزة في العالم، بمجمع "نور ورزازات" ومزرعة الرياح في طرفاية، وهي من أكبر المشروعات الأفريقية.

ويسعى المغرب إلى رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030، وذلك ضمن أهدافه المناخية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

لفت التقرير إلى خطط المغرب الخاصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، من خلال التحليل الكهربائي بوساطة مصادر الطاقة المتجددة، إذ يعدّه البديل الواعد للوقود الأحفوري، فيمكن استعماله في عمليات التدفئة والنقل والصناعة، دون أن ينتج عنه أيّ انبعاثات.

كما يمكن للمملكة أن تستغل إمكاناتها بشكل كامل، لإنتاج الكهرباء المتجددة من الكتلة الحيوية، لا سيما أن اعتمادها على الوقود الأحفوري شهد أزمات كثيرة، بحسب التقرير الذي حمل عنوان "حالة الطاقة في المغرب"، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

يشار إلى أن المغرب كان قد نجح خلال العام الماضي (2022) برفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 38%، مقابل 37% في عام 2021، إذ سجلت القدرة الكهربائية المنتَجة من المصادر المتجددة 4.03 غيغاواط، مقابل 3.95 غيغاواط في 2021.

وشكّلت الطاقة الكهرومائية الجزء الأكبر من الطاقة المتجددة المنتجة في المملكة خلال العام الماضي، إذ بلغت حصتها نحو 16.7% من إجمالي الكهرباء المولدة في البلاد، وفق ما جاء في تقرير مجلس طاقة الرياح العالمي.

وفي المركز الثاني، حلّت طاقة الرياح، التي بلغ إنتاجها نحو 13.48% من القدرة الإجمالية لإنتاج الكهرباء، لا سيما أن المغرب يمتلك أحد أكبر أساطيل الرياح البرية في أفريقيا، بعد جنوب أفريقيا ومصر، ومن المنتظر أن ترتفع قدرته إلى 5 غيغاواط بحلول عام 2035، من 1.5 غيغاواط حاليًا.

ومثّلت الطاقة الشمسية نسبة 7.82% في مزيج الكهرباء بالبلاد، لتحلّ في المركز الثالث، إذ ارتفع إنتاج الطاقة الشمسية في المغرب خلال العام الماضي 2022 إلى نحو 0.83 غيغاواط، مقابل 0.75 غيغاواط خلال العام السابق له 2021.

يواجه المغرب أزمة في مجال تخزين كهرباء الطاقة المتجددة، إذ تنقصه كثير من التقنيات، وهي إحدى العقبات التي تحتاج المملكة إلى تجاوزها، لتحقيق أهدافها الخاصة بالتحول إلى الطاقة النظيفة، بحسب تقرير صدر حديثًا.

وأوضح تقرير لمؤسسة "كونراد أديناور" البحثية في ألمانيا، أن المملكة تعاني من ضعف الإمكانات في مجال تخزين الطاقة المتجددة، الأمر الذي يعرقل أهدافها الطاقية، ويحدّ من قدرتها على تلبية الطلب في وقت الذروة.

ويمتلك المغرب محطة واحدة لتخزين كهرباء الطاقة المتجددة، في منطقة "أفورار"، بقدرة 464 ميغاواط، الأمر الذي يحدد قدرة البلاد على استغلال هذه الكهرباء في أوقات الذروة، وفق ما جاء في التقرير الذي أعدّه الخبير المغربي بمجال الطاقة أمين بنونة، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

تعمل محطة تخزين كهرباء الطاقة المتجددة الوحيدة في المغرب منذ عام 2005، ومن المتوقع إضافة محطة تخزين أخرى، وتشغيلها خلال العام الجاري 2023، بقدرة 350 ميغاواط، بالقرب من سد "عبدالمومن".الطاقة المتجددة في المغرب

وأسهمت أنظمة الطاقة الشمسية اللامركزية في خفض الطلب على الكهرباء بالمملكة خلال أوقات النهار، إلّا أن هناك حاجة كبيرة إلى تدبير كفاءة الطاقة بالنسبة للإضاءة، وذلك لخفض الطلب خلال أوقات الليل، وفق ما جاء في التقرير.

وعلى الرغم من القدرات الكبيرة التي يتمتع بها المغرب، فإنه ما زال أمامه طريق طويل لتحقيق أهداف الطاقة التي حددها مسبقًا، في ظل اعتماد البلاد على استيراد أكثر من 90% من استهلاكها المحلي، وفق تقرير الخبير أمين بنونة.

وكانت المملكة قد اعتمدت خطة لزيادة إنتاج الطاقة المتجددة، وتحديدًا طاقتي الشمس والرياح، إذ استثمرت في مشروعات كبيرة، من بينها أكبر محطة للطاقة الشمسية المركّزة في العالم، بمجمع "نور ورزازات" ومزرعة الرياح في طرفاية، وهي من أكبر المشروعات الأفريقية.

ويسعى المغرب إلى رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030، وذلك ضمن أهدافه المناخية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن الحالي، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

لفت التقرير إلى خطط المغرب الخاصة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، من خلال التحليل الكهربائي بوساطة مصادر الطاقة المتجددة، إذ يعدّه البديل الواعد للوقود الأحفوري، فيمكن استعماله في عمليات التدفئة والنقل والصناعة، دون أن ينتج عنه أيّ انبعاثات.

كما يمكن للمملكة أن تستغل إمكاناتها بشكل كامل، لإنتاج الكهرباء المتجددة من الكتلة الحيوية، لا سيما أن اعتمادها على الوقود الأحفوري شهد أزمات كثيرة، بحسب التقرير الذي حمل عنوان "حالة الطاقة في المغرب"، واطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

يشار إلى أن المغرب كان قد نجح خلال العام الماضي (2022) برفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء إلى 38%، مقابل 37% في عام 2021، إذ سجلت القدرة الكهربائية المنتَجة من المصادر المتجددة 4.03 غيغاواط، مقابل 3.95 غيغاواط في 2021.

وشكّلت الطاقة الكهرومائية الجزء الأكبر من الطاقة المتجددة المنتجة في المملكة خلال العام الماضي، إذ بلغت حصتها نحو 16.7% من إجمالي الكهرباء المولدة في البلاد، وفق ما جاء في تقرير مجلس طاقة الرياح العالمي.

وفي المركز الثاني، حلّت طاقة الرياح، التي بلغ إنتاجها نحو 13.48% من القدرة الإجمالية لإنتاج الكهرباء، لا سيما أن المغرب يمتلك أحد أكبر أساطيل الرياح البرية في أفريقيا، بعد جنوب أفريقيا ومصر، ومن المنتظر أن ترتفع قدرته إلى 5 غيغاواط بحلول عام 2035، من 1.5 غيغاواط حاليًا.

ومثّلت الطاقة الشمسية نسبة 7.82% في مزيج الكهرباء بالبلاد، لتحلّ في المركز الثالث، إذ ارتفع إنتاج الطاقة الشمسية في المغرب خلال العام الماضي 2022 إلى نحو 0.83 غيغاواط، مقابل 0.75 غيغاواط خلال العام السابق له 2021.



اقرأ أيضاً
خط جوي جديد نحو مراكش انطلاقًا من مطار بياريتز
أعلن مطار بياريتز بايز باسك، يومه الخميس 15 ماي الجاري، عن إطلاق خط جوي جديد نحو مدينة مراكش، ابتداءً من 21 أكتوبر المقبل. وسيشهد هذا الخط، الذي يُعد الأول من نوعه خارج القارة الأوروبية انطلاقًا من المطار، رحلتين أسبوعيًا تؤمنهما شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة "إير فرانس - كيه إل إم" والمتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة. ويأتي هذا القرار في سياق تنويع وجهات مطار بياريتز، الذي كانت جميع رحلاته الـ24 تقتصر حتى الآن على مدن داخل فرنسا أو تقع في شمال وغرب أوروبا. ويُرتقب أن يُساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الربط الجوي بين جنوب غرب فرنسا والمغرب، خاصة مع الإقبال المتزايد على مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
إقتصاد

تنصيب المديرة العامة الجديدة لصندوق محمد السادس للاستثمار
ترأست نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، يومه الخميس 15 ماي الجاري بالرباط، حفل تنصيب نزهة حياة، التي تفضل الملك محمد السادس، بتعيينها مديرة عامة لصندوق محمد السادس للاستثمار. وقد حضر هذا الحفل كذلك محمد بنشعبون، المدير العام السابق للصندوق إلى جانب بعض أعضاء الحكومة، وهم رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة ونزار بركة، وزير التجهيز والماء وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وكريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وكذا عبد اللطيف زغنون، المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية.
إقتصاد

مزور: إزالة الكربون تمر عبر تقليص البصمة الطاقية
كشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أمس الأربعاء بالرباط، أن إزالة الكربون، إضافة إلى الجانب الطاقي، تمر أيضا عبر تقليص البصمة غير الطاقية. وأوضح مزور، خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من منتدى "REACT – Sustainable Industry Forum Meeting: Rethink Carbon Impact"، أن "الأمر يتعلق خصوصا بدورة الموارد، والنجاعة المائية، وترشيد استعمال المواد الأولية، باعتبارها روافع أساسية لتعزيز التنافسية الصناعية". وأبرز أن المغرب يتوفر اليوم، ولأول مرة، على طاقة وفيرة وبأسعار مناسبة، مما يفتح المجال لتحول عميق لا يشمل فقط الصناعة، بل أيضا الأمن الغذائي وتدبير الموارد المائية. وذكر أن "الطلب واضح في الوقت الراهن، فجميع المقاولات الصناعية تبحث عن الولوج إلى طاقة منخفضة الكربون بأقل تكلفة، إلا أن العائق الأساسي يكمن اليوم في قدرة الشبكة على نقل هذه الطاقة، ما يجعل البنية التحتية القيد الأكبر الذي يستدعي تركيز الجهود الاستثمارية". ومن جهة أخرى، أكد الكاتب العام بالنيابة لقطاع الانتقال الطاقي بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، محمد أوحمد، أن إزالة الكربون من القطاع الصناعي تندرج ضمن سياسات الوزارة، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، مذكرا بالاتفاقية التي تم توقيعها تحت رئاسة رئيس الحكومة، والتي تجسد الالتزام بتوفير طاقة منخفضة الكربون وبأسعار تنافسية للمقاولات الصناعية. وأكد أوحمد أن الوزارة تحدد عدة روافع كبرى لإنجاح إزالة الكربون في القطاع الصناعي، من بينها توسيع الولوج إلى الطاقات المتجددة عبر الاستثمارات، وتحسين النجاعة الطاقية بهدف تقليص الاستهلاك بنسبة 20 في المائة في أفق 2030، إلى جانب الاعتماد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقة مرن يواكب تطور الطاقات المتجددة. وأضاف أن الهيدروجين الأخضر، الذي يتم هيكلته حاليا عبر "عرض المغرب"، مدعو إلى أن يضطلع بدور محوري في إزالة الكربون العميقة للنسيج الصناعي. من جهتها، شددت مؤسسة "REACT" والرئيسة المديرة العامة لـ "H2O Hub"، حكمت الحضري، على أن الانتقال نحو الاستدامة يبنى من خلال الابتكار، إلا أنه يتجذر في الحوار، والثقة، والتعاون، والذكاء الجماعي، وهي كلها روافع أساسية لإيجاد حلول عملية ومشتركة. وقالت أنه في وقت يشهد فيه مسار الانتقال انطلاق عدة مشاريع مهمة وإزالة الكربون عن عدد من القطاعات، يظل التساؤل المطروح هو حول كيفية المضي قدما، وتحويل المزيد من الأفكار إلى أفعال، والحوار إلى حلول، والابتكار إلى أثر ملموس. وجدير بالذكر أن الجلسة عقدت تحت شعار "فتح الطريق: استراتيجيات والتزامات من أجل صناعة خالية من الكربون"، بمشاركة، على الخصوص، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ورئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، محمد فكرات. وقد بادرت "H2O Hub" إلى تنظيم هذا المنتدى، تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليشكل فضاء للحوار والالتزام، يضم مقاولات ومؤسسات وشركات ناشئة وباحثين وفاعلين ماليين للتفكير الجماعي، وتقاسم تجارب ميدانية، وابتكار حلول مستدامة، ودائرية، وتنافسية.
إقتصاد

مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة