وطني

تقرير: أكثر من نصف المغاربة تشملهم التغطية الصحية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 ديسمبر 2018

أفاد المرصد الوطني للتنمية البشرية بأن معدل استفادة السكان من التغطية الصحية، بما في ذلك نظام المساعدة الطبية "راميد"، بلغ 53,8 في المائة سنة 2017. وأوضح المرصد في تقريره حول "مؤشرات رصد التنمية البشرية: المستوى والاتجاهات على الصعيدين الوطني والجهوي 2012- 2017 " الذي قدمه أمس الخميس بالرباط، أنه رغم تطوره، إلا أن هذا المعدل يخفي فوارق بين الوسطين الحضري والقروي، وكذلك بين مختلف جهات المملكة.وهكذا، أبرز التقرير أن جهة الشرق (67,6 في المائة)، والجنوب (71,4 في المائة)، وجهات الرباط -سلا -القنيطرة (58 في المائة)، وفاس- مكناس (58 في المائة)، والدار البيضاء -سطات (54,4 في المائة) تسجل معدل تغطية أعلى من المعدل الوطني.وبالمقابل، فإن الجهات التي تسجل معدلا يقل عن المتوسط هي سوس- ماسة (45,9 في المائة)، وطنجة-تطوان- الحسيمة (47,3 في المائة)، وبني ملال- خنيفرة (47,9 في المائة) ودرعة- تافيلالت (51,7 في المائة).وأوضح المرصد الوطني للتنمية البشرية في تقريره، أنه حتى داخل الجهات نفسها، تكشف الفوارق بين الأوساط أن الجهات التي تضم مناطق قروية أكثر هي التي تسجل فوارق مهمة على مستوى التغطية الصحية.وأضاف المصدر نفسه أن مستوى التغطية في الوسط الحضري يفوق المستوى المسجل بالوسط القروي بـ 1.5 مرة في هذه الجهات التي تضم طنجة -تطوان -الحسيمة، وبني ملال- خنيفرة، ومراكش- آسفي، ودرعة -تافيلالت.وبخصوص نظام (راميد)، أكد المرصد الوطني للتنمية البشرية أن معدل التغطية على المستوى الوطني يبلغ 28,5 في المائة، أي أكثر من نصف السكان الذين تشملهم التغطية الصحية، موضحا أن هذا المعدل هو أكثر ارتفاعا في المناطق القروية بنسبة 35 في المائة، حيث لا يزال النشاط الاقتصادي المنظم الذي يضمن الولوج إلى التأمين الإجباري عن المرض ضعيفا مقارنة بالوسط الحضري (24,6 في المائة).وعلى مستوى الجهات، يبقى معدل المستفيدين من نظام (راميد) أعلى من المتوسط العام في جهة الشرق (51,2 في المائة)، وجهات فاس- مكناس (38,2 في المائة)، والجنوب (31 في المائة)، ودرعة- تافيلالت (29,9 في المائة)، وبني ملال- خنيفرة (29,9 في المائة)، والرباط- سلا- القنيطرة (29,9 في المائة)، ومراكش- آسفي (29 في المائة).وفي ما يخص تتبع الحمل والولادة في وسط مراقب، يبرز التقرير أن عدة عوامل ثقافية واقتصادية وأخرى مرتبطة بالتجهيزات والبنية التحتية الصحية، تساهم في النقص المسجل على مستوى الولوج للخدمات الصحية.وبحسب نتائج البحث، فقد مكنت الجهود المبذولة في مجال التوعية وتحسين الولوج من بلوغ معدل الاستشارة الطبية قبل الولادة لآخر حمل على المستوى الوطني نسبة 86,5 في المائة، تتراوح ما بين 93,5 في المائة في الوسط الحضري و 74,8 في المائة في الوسط القروي، مما يبرز فوارق بين الوسطين الحضري والقروي، وكذلك بين الجهات.وأبرز التقرير أنه بين الجهات، تهم الفوارق بشكل رئيسي أوساطها القروية. وهكذا، تسجل المناطق القروية في جهة بني ملال- خنيفرة (50,8 في المائة)، وجهة الشرق (65,9 في المائة)، وجهة الرباط -سلا -القنيطرة (64,8 في المائة) وجهة سوس- ماسة (71 في المائة) معدلات استشارة طبية قبل الولادة تقل عن المتوسط القروي، بينما في جهات الدار البيضاء الكبرى- سطات، والجنوب، ومراكش -آسفي، ودرعة- تافيلالت، يفوق مستوى الولوج إلى هذه الخدمة هذا المعدل القروي مع 87,3 في المائة، و81 في المائة، و84,3 في المائة، و80,5 في المائة على التوالي.وسجل المرصد أن الولادة في وسط يخضع للمراقبة ترتبط بشكل وثيق بتتبع الحمل والفوارق بين وسط الإقامة داخل الجهات، مضيفا أن الفجوة المسجلة بين الوسط الحضري والقروي تبلغ 20 نقطة مئوية، أي بمعدل ولادة أعلى بـ 1.3 مرة في المدن مقارنة بالقرى.وتزداد هذه الفجوة حدة في جهات بني ملال -خنيفرة (1,6 مرة)، والرباط -سلا -القنيطرة (1,4 مرة) ، وسوس -ماسة (1,4 مرة)، ومراكش- آسفي (1,3 مرة)، وطنجة -تطوان -الحسيمة (1,3 مرة).

أفاد المرصد الوطني للتنمية البشرية بأن معدل استفادة السكان من التغطية الصحية، بما في ذلك نظام المساعدة الطبية "راميد"، بلغ 53,8 في المائة سنة 2017. وأوضح المرصد في تقريره حول "مؤشرات رصد التنمية البشرية: المستوى والاتجاهات على الصعيدين الوطني والجهوي 2012- 2017 " الذي قدمه أمس الخميس بالرباط، أنه رغم تطوره، إلا أن هذا المعدل يخفي فوارق بين الوسطين الحضري والقروي، وكذلك بين مختلف جهات المملكة.وهكذا، أبرز التقرير أن جهة الشرق (67,6 في المائة)، والجنوب (71,4 في المائة)، وجهات الرباط -سلا -القنيطرة (58 في المائة)، وفاس- مكناس (58 في المائة)، والدار البيضاء -سطات (54,4 في المائة) تسجل معدل تغطية أعلى من المعدل الوطني.وبالمقابل، فإن الجهات التي تسجل معدلا يقل عن المتوسط هي سوس- ماسة (45,9 في المائة)، وطنجة-تطوان- الحسيمة (47,3 في المائة)، وبني ملال- خنيفرة (47,9 في المائة) ودرعة- تافيلالت (51,7 في المائة).وأوضح المرصد الوطني للتنمية البشرية في تقريره، أنه حتى داخل الجهات نفسها، تكشف الفوارق بين الأوساط أن الجهات التي تضم مناطق قروية أكثر هي التي تسجل فوارق مهمة على مستوى التغطية الصحية.وأضاف المصدر نفسه أن مستوى التغطية في الوسط الحضري يفوق المستوى المسجل بالوسط القروي بـ 1.5 مرة في هذه الجهات التي تضم طنجة -تطوان -الحسيمة، وبني ملال- خنيفرة، ومراكش- آسفي، ودرعة -تافيلالت.وبخصوص نظام (راميد)، أكد المرصد الوطني للتنمية البشرية أن معدل التغطية على المستوى الوطني يبلغ 28,5 في المائة، أي أكثر من نصف السكان الذين تشملهم التغطية الصحية، موضحا أن هذا المعدل هو أكثر ارتفاعا في المناطق القروية بنسبة 35 في المائة، حيث لا يزال النشاط الاقتصادي المنظم الذي يضمن الولوج إلى التأمين الإجباري عن المرض ضعيفا مقارنة بالوسط الحضري (24,6 في المائة).وعلى مستوى الجهات، يبقى معدل المستفيدين من نظام (راميد) أعلى من المتوسط العام في جهة الشرق (51,2 في المائة)، وجهات فاس- مكناس (38,2 في المائة)، والجنوب (31 في المائة)، ودرعة- تافيلالت (29,9 في المائة)، وبني ملال- خنيفرة (29,9 في المائة)، والرباط- سلا- القنيطرة (29,9 في المائة)، ومراكش- آسفي (29 في المائة).وفي ما يخص تتبع الحمل والولادة في وسط مراقب، يبرز التقرير أن عدة عوامل ثقافية واقتصادية وأخرى مرتبطة بالتجهيزات والبنية التحتية الصحية، تساهم في النقص المسجل على مستوى الولوج للخدمات الصحية.وبحسب نتائج البحث، فقد مكنت الجهود المبذولة في مجال التوعية وتحسين الولوج من بلوغ معدل الاستشارة الطبية قبل الولادة لآخر حمل على المستوى الوطني نسبة 86,5 في المائة، تتراوح ما بين 93,5 في المائة في الوسط الحضري و 74,8 في المائة في الوسط القروي، مما يبرز فوارق بين الوسطين الحضري والقروي، وكذلك بين الجهات.وأبرز التقرير أنه بين الجهات، تهم الفوارق بشكل رئيسي أوساطها القروية. وهكذا، تسجل المناطق القروية في جهة بني ملال- خنيفرة (50,8 في المائة)، وجهة الشرق (65,9 في المائة)، وجهة الرباط -سلا -القنيطرة (64,8 في المائة) وجهة سوس- ماسة (71 في المائة) معدلات استشارة طبية قبل الولادة تقل عن المتوسط القروي، بينما في جهات الدار البيضاء الكبرى- سطات، والجنوب، ومراكش -آسفي، ودرعة- تافيلالت، يفوق مستوى الولوج إلى هذه الخدمة هذا المعدل القروي مع 87,3 في المائة، و81 في المائة، و84,3 في المائة، و80,5 في المائة على التوالي.وسجل المرصد أن الولادة في وسط يخضع للمراقبة ترتبط بشكل وثيق بتتبع الحمل والفوارق بين وسط الإقامة داخل الجهات، مضيفا أن الفجوة المسجلة بين الوسط الحضري والقروي تبلغ 20 نقطة مئوية، أي بمعدل ولادة أعلى بـ 1.3 مرة في المدن مقارنة بالقرى.وتزداد هذه الفجوة حدة في جهات بني ملال -خنيفرة (1,6 مرة)، والرباط -سلا -القنيطرة (1,4 مرة) ، وسوس -ماسة (1,4 مرة)، ومراكش- آسفي (1,3 مرة)، وطنجة -تطوان -الحسيمة (1,3 مرة).



اقرأ أيضاً
ساحة فلورانس..مشروع تهيئة أبرز ساحة بفاس يواجه المصير المجهول
توقفت أشغال تهيئة ساحة فلورانس بوسط مدينة فاس، مدة قليلة بعد انطلاقها، دون أي توضيحات بخصوص مآل هذه الساحة التي تم جرف أطراف منها من قبل آليات شركة حصلت على الصفقة.وتم الترويج لتحويل هذه الساحة إلى واحدة من أجمل الساحات في إفريقيا في سياق مشاريع التهيئة لتأهيل المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة.وإلى جانب أشغال التهيئة، فإنه تم الترويج لإعداد مرآب تحت أرضي من شأنه أن يساهم في تجاوز أزمة ركن السيارات في شوارع وسط المدينة.وظلت الانتقادات المرتبطة بـ"الإهمال" توجه إلى المجلس الجماعي في قضية هذه الساحة التي وقعت بشأنها اتفاقيات توأمة مع فلورانسا الإيطالية، قبل أن ينطلق مشروع إعادة التهيئة، لكن سرعان ما واجه بدوره المصير المجهول، حيث تعمقت بشاعة الإهمال على صورة الساحة.
وطني

وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

بنسعيد يقدم بالبرلمان مستجدات مشروع قانون النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
قدم محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، صباح يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضاً حول مشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأكد الوزير، خلال تقديمه لمشروع القانون، أنه يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأبرز الوزير أن مشروع القانون يندرج كذلك في إطار التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضماناً لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير الى أنه يأتي استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة في أشغالها. وحسب الوزير يهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم أحكام المواد الأولى و12 و13 و19 و26 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛ كما يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، من خلال تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحافيين، ويعزز جودة الممارسة الصحافية، ويسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة، وذات مصداقية، في خدمة المجتمع والديمقراطية. وبخصوص المستجدات التي جاء بها مشروع القانون، أفاد الوزير بأنه قد تم تدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف عبر التنصيص على أنه كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في مؤسسة صحافية، مع ضبط تعريف الصحافي المتدرب من خلال التنصيص على أن شرط التوفر على سنتين من التكوين المستمر يجب أن يكون معتمدا من المجلس الوطني للصحافة، مشيرا الى أن هذا المستجد يهدف إلى تعزيز مهنية الصحافي المتدرب، وضمان مسار تكويني مؤسساتي وموثوق، يؤطر ولوجه إلى ممارسة المهنة. وعن توضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، أكد الوزير بأنه قد تم استبدال عبارة “ملغاة” بعبارة “تم سحبها”، مما يُدخل وضوحًا قانونيًا أكبر في تحديد الوضعية القانونية لبطاقة الصحافة المهنية، ملفتا الى أن هذا التغيير يعزز الانسجام مع المادة 9 من نفس القانون التي تنص على إمكانية سحب البطاقة بموجب حكم قضائي انتهائي. وقال الوزير بعرضع بأنه “قد تم إدخال تعديل على المادة 13 عبر استبدال عبارة “الاتفاقية الجماعية الواردة في المادة 24 بعبارة الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 24″، مشيرا الى أن هذا التعديل يهدف إلى توسيع نطاق الإحالة القانونية وعدم حصرها في اتفاقية جماعية واحدة، إذ أصبحت تشمل مختلف الاتفاقيات المهنية الممكنة التي تنص عليها المادة 24 من القانون. وأكد الوزير أن هذا التعديل يعكس مبدأ أولوية القاعدة الأكثر فائدة للصحافي، حيث تسري عليه، إلى جانب أحكام مدونة الشغل، مقتضيات هذا القانون، وكذا الاتفاقيات المهنية المنصوص عليها في المادة 24، أو البنود الواردة في عقد الشغل الفردي، أو في النظام الأساسي الداخلي للمؤسسة الصحافية، كلما كانت أكثر فائدة له. وفي ذات السياق، أفاد الوزير بأنه قد تم تتميم المادة 19 من القانون رقم 89.13، بفقرة جديدة تعزز حماية الحقوق المؤلف والحقوق المجاورة للصحافيين المهنيين، وذلك من خلال التنصيص على أنه يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحافي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقًا للتشريع الجاري به العمل. وحسب الوزير يكرس هذا التعديل مبدأ أساسياً في حماية الإبداع الصحفي، ويضع حداً لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحافي. وتطرق الوزير الى تم توحيد المصطلحات المعتمدة، وذلك من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحافية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحافية”، مع تم توحيد المصطلحات المستعملة في القانون عبر تعويض عبارة “المؤسسة الصحافية” أو “المؤسسات الصحافية”، حيثما وردت في هذا القانون، بعبارة “المؤسسة الصحافية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة