دولي

تقرير أسود يفضح تورط نظام الكابرانات في تمويل ميليشيات البوليساريو مقابل إفقار الجزائريين


زكرياء البشيكري نشر في: 4 يناير 2025

كشف تقرير الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بداية العام الجديد، عن واقع مؤلم يسلط الضوء على التدهور الحاد للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر.

التقرير الذي حمل عنوان "محاربة معضلة المواطنين يقتاتون من الأزبال" أشار إلى أن أكثر من 26 مليون جزائري يعيشون تحت خط الفقر، أي أكثر من نصف سكان البلاد.

وأرجع التقرير هذه الأرقام الصادمة إلى السياسات الفاشلة للنظام الجزائري، الذي يواصل إهدار ثروات البلاد على تمويل الحركات الانفصالية ودعم أجندات خارجية بدلا من تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، على الرغم من كون الجزائر واحدة من أكبر الدول المنتجة للنفط والغاز، فإن النظام العسكري فشل في استثمار هذه الموارد في تحسين مستوى معيشة المواطنين، مما يبرز سوء إدارة شديدة وفسادا متفشيا، حيث تتآكل عائدات البلاد وتستمر معاناة الشعب منذ سنوات.

واستند التقرير إلى دراسة شملت 8600 عائلة في مختلف ولايات الجزائر، مما أظهر أن الفقر أصبح واقعا يوميا يعكسه تدهور الخدمات الصحية والتعليمية، تفشي البطالة، انتشار التسول، وارتفاع أعداد أطفال الشوارع، وأكثر من ذلك، وثق التقرير حالات لعائلات تضطر للاقتيات من النفايات بسبب غياب أي رؤية حكومية حقيقية لمعالجة الأزمة.

كما انتقد التقرير بشدة السياسات "الترقيعية" التي تتبناها الحكومة، معتبرا شعارات مثل "القوة الضاربة" مجرد دعاية تهدف إلى تضليل الرأي العام، وأكد أن الفقر لم يعد مقتصرا على الفئات المهمشة في المناطق الريفية، بل امتد ليشمل الطبقة المتوسطة، التي أصبح عدد كبير منها ينزلق إلى دائرة الفقر بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية.

وأشار التقرير إلى أن جزءا كبيرا من أزمة الفقر في الجزائر يرتبط بإصرار النظام على تمويل حركات انفصالية مثل "جبهة البوليساريو" في إطار سياسات خارجية عدائية تجاه دول الجوار، خصوصا المغرب، وقد كلف هذا الإصرار الخزينة العامة مليارات الدولارات سنويا، في وقت يعاني فيه المواطن الجزائري من الجوع والحرمان.

وطالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بتغيير السياسات الاقتصادية، بما يشمل توزيع الثروات بشكل عادل، ووضع نظام أجور منصف، ومكافحة الفساد المنتشر في جميع القطاعات، كما أكدت أن القضاء على الفقر يتطلب التزاما حقيقيا من الدولة تجاه حقوق المواطنين الاقتصادية والاجتماعية، مثل الحق في التعليم، الصحة، السكن، والعيش الكريم.

وفي الختام، أشار التقرير إلى أن تفشي الفقر في الجزائر يعد انتهاكا صارخا للحقوق الأساسية، ويشكل تهديدا استراتيجيا للاستقرار الداخلي للبلاد، إذ قد يؤدي الإحباط الشعبي الناتج عن سوء الأحوال المعيشية إلى انفجار اجتماعي في أي لحظة.

كشف تقرير الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بداية العام الجديد، عن واقع مؤلم يسلط الضوء على التدهور الحاد للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر.

التقرير الذي حمل عنوان "محاربة معضلة المواطنين يقتاتون من الأزبال" أشار إلى أن أكثر من 26 مليون جزائري يعيشون تحت خط الفقر، أي أكثر من نصف سكان البلاد.

وأرجع التقرير هذه الأرقام الصادمة إلى السياسات الفاشلة للنظام الجزائري، الذي يواصل إهدار ثروات البلاد على تمويل الحركات الانفصالية ودعم أجندات خارجية بدلا من تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، على الرغم من كون الجزائر واحدة من أكبر الدول المنتجة للنفط والغاز، فإن النظام العسكري فشل في استثمار هذه الموارد في تحسين مستوى معيشة المواطنين، مما يبرز سوء إدارة شديدة وفسادا متفشيا، حيث تتآكل عائدات البلاد وتستمر معاناة الشعب منذ سنوات.

واستند التقرير إلى دراسة شملت 8600 عائلة في مختلف ولايات الجزائر، مما أظهر أن الفقر أصبح واقعا يوميا يعكسه تدهور الخدمات الصحية والتعليمية، تفشي البطالة، انتشار التسول، وارتفاع أعداد أطفال الشوارع، وأكثر من ذلك، وثق التقرير حالات لعائلات تضطر للاقتيات من النفايات بسبب غياب أي رؤية حكومية حقيقية لمعالجة الأزمة.

كما انتقد التقرير بشدة السياسات "الترقيعية" التي تتبناها الحكومة، معتبرا شعارات مثل "القوة الضاربة" مجرد دعاية تهدف إلى تضليل الرأي العام، وأكد أن الفقر لم يعد مقتصرا على الفئات المهمشة في المناطق الريفية، بل امتد ليشمل الطبقة المتوسطة، التي أصبح عدد كبير منها ينزلق إلى دائرة الفقر بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية.

وأشار التقرير إلى أن جزءا كبيرا من أزمة الفقر في الجزائر يرتبط بإصرار النظام على تمويل حركات انفصالية مثل "جبهة البوليساريو" في إطار سياسات خارجية عدائية تجاه دول الجوار، خصوصا المغرب، وقد كلف هذا الإصرار الخزينة العامة مليارات الدولارات سنويا، في وقت يعاني فيه المواطن الجزائري من الجوع والحرمان.

وطالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بتغيير السياسات الاقتصادية، بما يشمل توزيع الثروات بشكل عادل، ووضع نظام أجور منصف، ومكافحة الفساد المنتشر في جميع القطاعات، كما أكدت أن القضاء على الفقر يتطلب التزاما حقيقيا من الدولة تجاه حقوق المواطنين الاقتصادية والاجتماعية، مثل الحق في التعليم، الصحة، السكن، والعيش الكريم.

وفي الختام، أشار التقرير إلى أن تفشي الفقر في الجزائر يعد انتهاكا صارخا للحقوق الأساسية، ويشكل تهديدا استراتيجيا للاستقرار الداخلي للبلاد، إذ قد يؤدي الإحباط الشعبي الناتج عن سوء الأحوال المعيشية إلى انفجار اجتماعي في أي لحظة.



اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة