وطني

تقديم نتائج مشروع واعد بالرباط لإنتاج الوقود الحيوي من نفايات الزيتون


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 أكتوبر 2023

جرى اليوم الجمعة بالرباط، تقديم نتائج مشروع واعد لإنتاج الوقود الحيوي من نفايات الزيتون، كمبادرة تروم تطوير التكنولوجيات والمعارف المحلية المتصلة بالطاقات المتجددة.

وتأتي تقنية استخدام النفايات المتبقية من إنتاج زيت الزيتون (ث ف ل الزيتون) في إنتاج الوقود الحيوي، والتي تعتبر نتاج شراكة بين المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، لتحويل الكتلة الحيوية للزيتون إلى غاز، ومن ثمة تقليص انبعاث ثاني أكسيد الكربون بسبب إحراق الوقود الحيوي، كما أنه يشجع على زراعة الزيتون، حتى تصير ربحية أكثر.

وتتوخى هذه التقنية أيضا الانتقال نحو طاقات نظيفة عوض الارتهان إلى الطاقات الأحفورية، والإسهام بشكل كبير في نزع الكربون عن القطاعين الصناعي والفلاحي. وتروم أيضا التكريس الميداني لإحدى توصيات اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والتي تتجلى في نزع الكربون عن الاقتصاد الوطني، عبر تحقيق إنتاج لامركزي يضمن الولوج إلى طاقة تنافسية وتنقل وحركية مستدامين.

وقال مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بجامعة محمد الخامس بالرباط، سمير بلفقيه، إن التظاهرة العلمية حول تقديم نتائج مشروع إنتاج الوقود الحيوي من نفايات الزيتون تعد أولى التظاهرات العلمية برسم الموسم الجامعي 2023-2024، منوها بالتعاون والشراكة المثمرة التي تنسجها مؤسسة التعليم العالي هذه مع العاملين في القطاع الصناعي.

وأوضح في كلمة بالمناسبة، أن التظاهرة تنسجم تمام الانسجام مع الدينامية التي يعيش على وقعها قطاع الانتقال الطاقي، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، مشيرا إلى مشاركة جامعيين وطلبة أجانب ينحدرون من البرتغال، وآخرين يمثلون جامعات وطنية من قبيل جامعتي ابن طفيل بالقنيطرة، والقاضي عياض بمراكش.

وكشف أن تقنية استخدام النفايات المتبقية من إنتاج زيت الزيتون (ثفل الزيتون) في إنتاج الوقود الحيوي تضمن تثمين هذه النفايات وحسن استعمالها لتحقيق النجاعة الطاقية. من جهته، قال المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، سمير رشيدي إن مشروع إنتاج الوقود الحيوي من نفايات الزيتون ينطوي على 7 مقالات علمية رصينة نشرت بمجلات علمية مرموقة، وعلى براءة اختراع تم وضعها لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، إضافة إلى أطروحتي دكتوراة، وأخرى قيد المناقشة.

وأبرز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة أسهم بمبلغ يزيد عن مليوني درهم في هذا المشروع الذي يعكس الشراكة المثمرة للمعهد مع عدد من الجامعات العمومية والخصوصية، مضيفا أنه سعى من خلاله إلى بلورة أمثلة مبتكرة بخصوص تكنولوجيات نزع الكربون.

وأوضح أن الغاية تكمن أيضا في إعداد رأسمال بشري كفء ومؤهل بإمكانه الإتيان بالقيمة المضافة في هذه المجالات الواعدة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية. بدوره، استعرض الأستاذ المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، محمد أسبيك، الخطوط العريضة لهذا المشروع والغايات المرجوة منه، والتي ترمي في مجملها إلى تقليص الارتهان إلى الطاقات الأحفورية، وضمان الابتكار الأخضر.

وأبرز السيد أسبيك وهو أيضا منسق مجموعة البحث حول الحرارة والطاقة، أن تقنية استخدام النفايات المتبقية من ثفل الزيتون في إنتاج الوقود الحيوي تروم تحقيق التثمين الطاقي عبر المخلفات الفلاحية (الكتلة البيولوجية)، وبلورة نموذج خاص بمادة قابلة للاحتراق متينة وغنية بالكربون وصديقة للبيئة، إضافة إلى إنتاج الكريات عبر المخلفات الفلاحية التي تعتبر منتجات ثانوية داخل منظومة الإنتاج الفلاحي يتوجب تثمينها، بتحويلها أساسا، إلي أسمدة عضوية أو طاقة نظيفة، ومن ثمة الإسهام في حماية البيئة.

ج/ر/ ع ب

جرى اليوم الجمعة بالرباط، تقديم نتائج مشروع واعد لإنتاج الوقود الحيوي من نفايات الزيتون، كمبادرة تروم تطوير التكنولوجيات والمعارف المحلية المتصلة بالطاقات المتجددة.

وتأتي تقنية استخدام النفايات المتبقية من إنتاج زيت الزيتون (ث ف ل الزيتون) في إنتاج الوقود الحيوي، والتي تعتبر نتاج شراكة بين المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، لتحويل الكتلة الحيوية للزيتون إلى غاز، ومن ثمة تقليص انبعاث ثاني أكسيد الكربون بسبب إحراق الوقود الحيوي، كما أنه يشجع على زراعة الزيتون، حتى تصير ربحية أكثر.

وتتوخى هذه التقنية أيضا الانتقال نحو طاقات نظيفة عوض الارتهان إلى الطاقات الأحفورية، والإسهام بشكل كبير في نزع الكربون عن القطاعين الصناعي والفلاحي. وتروم أيضا التكريس الميداني لإحدى توصيات اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والتي تتجلى في نزع الكربون عن الاقتصاد الوطني، عبر تحقيق إنتاج لامركزي يضمن الولوج إلى طاقة تنافسية وتنقل وحركية مستدامين.

وقال مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بجامعة محمد الخامس بالرباط، سمير بلفقيه، إن التظاهرة العلمية حول تقديم نتائج مشروع إنتاج الوقود الحيوي من نفايات الزيتون تعد أولى التظاهرات العلمية برسم الموسم الجامعي 2023-2024، منوها بالتعاون والشراكة المثمرة التي تنسجها مؤسسة التعليم العالي هذه مع العاملين في القطاع الصناعي.

وأوضح في كلمة بالمناسبة، أن التظاهرة تنسجم تمام الانسجام مع الدينامية التي يعيش على وقعها قطاع الانتقال الطاقي، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، مشيرا إلى مشاركة جامعيين وطلبة أجانب ينحدرون من البرتغال، وآخرين يمثلون جامعات وطنية من قبيل جامعتي ابن طفيل بالقنيطرة، والقاضي عياض بمراكش.

وكشف أن تقنية استخدام النفايات المتبقية من إنتاج زيت الزيتون (ثفل الزيتون) في إنتاج الوقود الحيوي تضمن تثمين هذه النفايات وحسن استعمالها لتحقيق النجاعة الطاقية. من جهته، قال المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، سمير رشيدي إن مشروع إنتاج الوقود الحيوي من نفايات الزيتون ينطوي على 7 مقالات علمية رصينة نشرت بمجلات علمية مرموقة، وعلى براءة اختراع تم وضعها لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، إضافة إلى أطروحتي دكتوراة، وأخرى قيد المناقشة.

وأبرز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة أسهم بمبلغ يزيد عن مليوني درهم في هذا المشروع الذي يعكس الشراكة المثمرة للمعهد مع عدد من الجامعات العمومية والخصوصية، مضيفا أنه سعى من خلاله إلى بلورة أمثلة مبتكرة بخصوص تكنولوجيات نزع الكربون.

وأوضح أن الغاية تكمن أيضا في إعداد رأسمال بشري كفء ومؤهل بإمكانه الإتيان بالقيمة المضافة في هذه المجالات الواعدة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية. بدوره، استعرض الأستاذ المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، محمد أسبيك، الخطوط العريضة لهذا المشروع والغايات المرجوة منه، والتي ترمي في مجملها إلى تقليص الارتهان إلى الطاقات الأحفورية، وضمان الابتكار الأخضر.

وأبرز السيد أسبيك وهو أيضا منسق مجموعة البحث حول الحرارة والطاقة، أن تقنية استخدام النفايات المتبقية من ثفل الزيتون في إنتاج الوقود الحيوي تروم تحقيق التثمين الطاقي عبر المخلفات الفلاحية (الكتلة البيولوجية)، وبلورة نموذج خاص بمادة قابلة للاحتراق متينة وغنية بالكربون وصديقة للبيئة، إضافة إلى إنتاج الكريات عبر المخلفات الفلاحية التي تعتبر منتجات ثانوية داخل منظومة الإنتاج الفلاحي يتوجب تثمينها، بتحويلها أساسا، إلي أسمدة عضوية أو طاقة نظيفة، ومن ثمة الإسهام في حماية البيئة.

ج/ر/ ع ب



اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

تعديل طريقة الولوج لتطبيق CNSS يحدث ارتباكا واسعا والمؤسسة تتدارك الامر
تسبب التغيير المفاجئ في آلية الدخول الى منصة “ضمانكم” (DAMANCOM)، وتطبيق الضمان الاجتماعي، والتي أصبحت تعتمد على الهوية الرقمية دون إشعار مسبق، في ارتباك واسع في صفوف المؤَمنين والمكاتب، والمقاولات، ووضع مسيري الأجور أمام تحديات تقنية هددت إمكانية التصريح في المواعيد القانونية الخاصة بشهر يونيو. وتسود منذ ايام حالة من الاستياء والارتباك في صفوف المتعاملين مع المؤسسة، بعدما قررت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) اعتماد إجراءات جديدة تهدف إلى تأمين الولوج لمنصاتها، لا سيما بعد اختراقها مؤخرا والوصول الى معطياتها. وقد تداركت ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي هذا الارتباك وتجاوبت بشكل سريع مع الوضع بعد سلسلة من اللقاءات والمناقشات التي ضمت ممثلين عن المجلس الوطني لهيئة الخبراء المحاسبين والمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين، ما أسفر عن اعتماد حلول عملية من ضمنها امانية دخول المستخدمين إلى منصة DAMANCOM ابتداءً من الاثنين 7 يوليوز 2025، عبر خيارين بديلين ويتعلق الامر إما باستخدام الهوية الرقمية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، أو عبر رمز تحقق يُرسل عبر رسالة نصية قصيرة (OTP)، مع إتاحة استثنائية هذا الشهر لتلقي الرمز أيضًا عبر البريد الإلكتروني. كما قرر الصندوق تمديد الموعد النهائي لتصريح الأجور لشهر يونيو 2025 إلى 17 يوليوز، دون فرض أية غرامات تأخير، في خطوة ترمي إلى تخفيف الضغط عن المهنيين والمقاولات.
وطني

مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة