

مراكش
تقديم حصيلة منجزات برنامج “التربية 2” بجهة مراكش آسفي
تم اليوم الجمعة بمراكش تنظيم لقاء إخباري لتقديم حصيلة منجزات برنامج الدعم التقني والمواكبة لإصلاح قطاع التعليم بالمغرب "التربية 2"، والمنجز بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، وذلك على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي.ويتوخى البرنامج الذي صيغت أنشطته بتعاون مع المصالح الترابية لأكاديميتي القيادة الممثلتين في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، أهدافا رئيسية تتبدى في دعم عرض للتعليم الإلزامي ميسر الولوج للجميع، وتعزيز مبادئ المساواة بين الجنسين والإنصاف والتضامن المدرسي والاجتماعي في الولوج إلى التعليم ومواصلة التمدرس، وتوفير ولوج ميسر للتلاميذ إلى التكوين المهني والجامعة وسوق الشغل. ويركز البرنامج الذي اختير له شعار "شركاء من أجل مدرسة الجودة" على خمسة محاور للتدخل وهي التكوين الأساسي والمستمر لفائدة الأساتذة، والتخطيط المدرسي متعدد السنوات، وتعزيز قدرات المسؤولين عن التربية الوطنية، بالإضافة إلى تطوير الموارد والأدوات البيداغوجية من أجل تحسين النموذج البيداغوجي، وتعزيز النظام المعلوماتيوفي كلمة بالمناسبة قالت المديرة المكلفة بالتواصل بوزارة التربية الوطنية، فاطمة وهمي، إن برنامج "التربية2" يعد ثمرة شراكة استثنائية بين المملكة المغربية بالاتحاد الأوروبي، منوهة بالدعم الموصول للاتحاد الأوروبي لقطاع التربية الوطنية قصد مواكبة إنجاز أوراش إصلاح المنظومة التربوية، بالإضافة إلى النتائج الإيجابية المحققة والحصيلة المرضية والواعدة المنجزة في إطار هذه المبادرة.وأكدت السيدة وهمي أن الوزارة، أقدمت مسترشدة بالتعليمات السامية المتضمنة في الخطب الملكية، على تنفيذ أوراش إصلاح المنظومة التربوية في ضوء الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 ومقتضيات القانون الإطار 51.17، موردة أن الوزارة الوصية تعمل بشراكة مع شركائها، على جعل المدرسة المغربية في صلب الدينامية التنموية حتى تضطلع بمهمتها النبيلة وتشجع تكوين كفاءات مهنية تسهم في تقدم المملكة.وبعدما أوضحت أن برنامج "التربية 2" يتناغم مع المشاريع المعتملة من قبل الوزارة، نوهت وهمي بالإسهامات الهامة والجهود المبذولة من طرف كل الفاعلين الشركاء قصد تنفيذ البرنامج السالف على الصعد المركزية والجهوية والإقليمية، داعية إلى تضافر الجهود بغية ترصيد المنجزات وإلى التعبئة لجني الثمار خدمة للتلاميذ وللأطر البيداغويجية.من جهته أكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بمراكش، محمد بلقرشي، في كلمة تلاها نيابة عن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، أحمد كريمي، أهمية انعقاد اللقاء قصد التركيز على أهداف ومحاور تدخل البرنامج، وكذا حصيلة النتائج المحققة في إطار البرنامج ذاته على صعيد الجهة.وبعدما نوه بالتعاون المثمر بين الوزارة والاتحاد الأوروبي لتنفيذ البرنامج، أوضح أن هذه المبادرة الواعدة تتوخى بناء مدرسة جديدة تتأسس على الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة للجميع وحفز الفرد والمجتمع.كما قدم عرضا مقتضبا هم حصيلة منجزات برنامج "التربية2" على صعيد الأكاديمية، ومختلف الأنشطة المعتملة في هذا الباب.من جانبه ثمن روجي بيير جيورجي، رئيس مهمة الدعم التقني والمواكبة، عاليا الالتزام الراسخ للمسؤولين الجهويين، إسوة بالتأطير المركزي، على امتداد مسلسل التعاون الممتد لحوالي سنتين والذي هم خمسة محاور كما أحال عليها البرنامج، والدينامية البناءة والالتقائيات إن الأفقية أو العمودية، التي جرت تنميتها حول البرنامج وغنى الإسهامات التي بلورت منجزات مبتكرة وذات جودة.وفي كلمة تلتها نيابة عنه الخبيرة رشيدة عيساوي، نوهت فيها بانعقاد اللقاء الإخباري الجهوي الذي سيشجع دون شك النقاش وتقاسم المنجزات وإعمال الفكر حول النتائج الواجب ترصيدها والمنجزات المتعين استدامتها والمبادرات الموجب اطرادها، مع التركيز على بلورة اقتراحات حصيفة لأنشطة المستقبل.عرف اللقاء أيضا تنظيم مائدة مستديرة حول ورش الإصلاح ودعم الاتحاد الأوروبي.
تم اليوم الجمعة بمراكش تنظيم لقاء إخباري لتقديم حصيلة منجزات برنامج الدعم التقني والمواكبة لإصلاح قطاع التعليم بالمغرب "التربية 2"، والمنجز بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي، وذلك على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي.ويتوخى البرنامج الذي صيغت أنشطته بتعاون مع المصالح الترابية لأكاديميتي القيادة الممثلتين في الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، أهدافا رئيسية تتبدى في دعم عرض للتعليم الإلزامي ميسر الولوج للجميع، وتعزيز مبادئ المساواة بين الجنسين والإنصاف والتضامن المدرسي والاجتماعي في الولوج إلى التعليم ومواصلة التمدرس، وتوفير ولوج ميسر للتلاميذ إلى التكوين المهني والجامعة وسوق الشغل. ويركز البرنامج الذي اختير له شعار "شركاء من أجل مدرسة الجودة" على خمسة محاور للتدخل وهي التكوين الأساسي والمستمر لفائدة الأساتذة، والتخطيط المدرسي متعدد السنوات، وتعزيز قدرات المسؤولين عن التربية الوطنية، بالإضافة إلى تطوير الموارد والأدوات البيداغوجية من أجل تحسين النموذج البيداغوجي، وتعزيز النظام المعلوماتيوفي كلمة بالمناسبة قالت المديرة المكلفة بالتواصل بوزارة التربية الوطنية، فاطمة وهمي، إن برنامج "التربية2" يعد ثمرة شراكة استثنائية بين المملكة المغربية بالاتحاد الأوروبي، منوهة بالدعم الموصول للاتحاد الأوروبي لقطاع التربية الوطنية قصد مواكبة إنجاز أوراش إصلاح المنظومة التربوية، بالإضافة إلى النتائج الإيجابية المحققة والحصيلة المرضية والواعدة المنجزة في إطار هذه المبادرة.وأكدت السيدة وهمي أن الوزارة، أقدمت مسترشدة بالتعليمات السامية المتضمنة في الخطب الملكية، على تنفيذ أوراش إصلاح المنظومة التربوية في ضوء الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 ومقتضيات القانون الإطار 51.17، موردة أن الوزارة الوصية تعمل بشراكة مع شركائها، على جعل المدرسة المغربية في صلب الدينامية التنموية حتى تضطلع بمهمتها النبيلة وتشجع تكوين كفاءات مهنية تسهم في تقدم المملكة.وبعدما أوضحت أن برنامج "التربية 2" يتناغم مع المشاريع المعتملة من قبل الوزارة، نوهت وهمي بالإسهامات الهامة والجهود المبذولة من طرف كل الفاعلين الشركاء قصد تنفيذ البرنامج السالف على الصعد المركزية والجهوية والإقليمية، داعية إلى تضافر الجهود بغية ترصيد المنجزات وإلى التعبئة لجني الثمار خدمة للتلاميذ وللأطر البيداغويجية.من جهته أكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بمراكش، محمد بلقرشي، في كلمة تلاها نيابة عن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، أحمد كريمي، أهمية انعقاد اللقاء قصد التركيز على أهداف ومحاور تدخل البرنامج، وكذا حصيلة النتائج المحققة في إطار البرنامج ذاته على صعيد الجهة.وبعدما نوه بالتعاون المثمر بين الوزارة والاتحاد الأوروبي لتنفيذ البرنامج، أوضح أن هذه المبادرة الواعدة تتوخى بناء مدرسة جديدة تتأسس على الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة للجميع وحفز الفرد والمجتمع.كما قدم عرضا مقتضبا هم حصيلة منجزات برنامج "التربية2" على صعيد الأكاديمية، ومختلف الأنشطة المعتملة في هذا الباب.من جانبه ثمن روجي بيير جيورجي، رئيس مهمة الدعم التقني والمواكبة، عاليا الالتزام الراسخ للمسؤولين الجهويين، إسوة بالتأطير المركزي، على امتداد مسلسل التعاون الممتد لحوالي سنتين والذي هم خمسة محاور كما أحال عليها البرنامج، والدينامية البناءة والالتقائيات إن الأفقية أو العمودية، التي جرت تنميتها حول البرنامج وغنى الإسهامات التي بلورت منجزات مبتكرة وذات جودة.وفي كلمة تلتها نيابة عنه الخبيرة رشيدة عيساوي، نوهت فيها بانعقاد اللقاء الإخباري الجهوي الذي سيشجع دون شك النقاش وتقاسم المنجزات وإعمال الفكر حول النتائج الواجب ترصيدها والمنجزات المتعين استدامتها والمبادرات الموجب اطرادها، مع التركيز على بلورة اقتراحات حصيفة لأنشطة المستقبل.عرف اللقاء أيضا تنظيم مائدة مستديرة حول ورش الإصلاح ودعم الاتحاد الأوروبي.
ملصقات
