ترأس مولاي احمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش، صباح يوم الجمعة 7 أكتوبر 2022 بقاعة الاجتماعات الكبرى بالأكاديمية، لقاء خصص لتقاسم خلاصات التقرير التركيبي الجهوي للمشاورات حول مشروع خارطة طريق الإصلاح التربوي 2026/2022.اللقاء عرف حضور ممثلة عن الوالي، وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، و نائب رئيس مجلس عمالة مراكش و ممثلي مجالس اقاليم الجهة، والمنتخبين والمصالح الخارجية للوزارات ، و المديرين الإقليميين ،و أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية، وممثل عن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، و فريق القيادة الجهوي للمشاورات ،و ممثل الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ، و رئيس المكتب الجهوي لرابطة جمعيات الاباء، و أعضاء هيئة التأطير والمر اقبة التربوية، و أطر الإدارة التربوية بمختلف مستوياتها، فضلا عن الكتاب الجهويين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية او ممثليهم، و الأستاذات والأساتذة.الكلمة التوجيهية لمدير الأكاديمية تطرقت الى السياق العام لعقد هذا للقاء الجهوي الذي يندرج في إطار مواصلة المقاربة التشاركية التي اعتمدتها الوزارة في تنظيم المشاورات الوطنية في مختلف محطاتها، بما في ذلك مرحلة تقاسم خلاصات نتائج المشاورات لجهة مراكش آسفي.وأكد مدير الأكاديمية ، أن المشاورات تروم اغناء خارطة الطريق 2022-2026 مذكرا بالتحول النوعي في منظور إصلاح منظومة التربية والتكوين الذي يتجسد في تركيز كل المجهودات على التلميذ فرديا وداخل مجموعة الفصل الدراسي وذلك بهدف تحقيق اثر التعلمات المنشود.واختتمت كلمة مدير الأكاديمية بالتأكيد على كون المشاورات جاءت استثمارا للذكاء الجماعي لفعاليات المجتمع ، وبمقاربة تصاعدية تبدأ من المؤسسات التعليمية، وهي تجربة رائدة تهدف إلى رسم خارطة طريق من أجل مدرسة المستقبل.اما عرض رئيس قسم الشؤون التربوية، المنسق الجهوي للمشاورات، تضمن الخطوط العريضة لخلاصاتها، وتوصياتها المرتبطة بالأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق ومحاورها الثلاث: التلميذ(ة)، الأستاذ (ة) والمؤسسة.وارتباطا بهذا التوجه استعرض المنسق الجهوي للمشاورات ، الأسس والمنهجية العامة لهذه المشاورات ، وآليات الاشراك، مشيرا إلى اعتماد الوزارة منهجية التجريب في تنظيم هذه المشاورات، حيث انطلقت مرحلتها التجريبية، بجهة مراكش- آسفي، قبل أن تشمل باقي جهات المملكة، وأضاف أن هذه المشاورات بدأت من المؤسسة التعليمية وشركائها لتصل إلى المستوى الإقليمي تحت الرئاسة الفعلية للسادة العمال ثم اختتمت بلقاءات مع الفعاليات التربوية وانتهت باللقاء التشاوري الجهوي بمقر ولاية الجهة تحت الرئاسة الفعلية للسيد والي الجهة.وشهدت مشاركة الأساتذة والتلاميذ وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ، في هذا الإطار تم تنظيم 80 لقاءا مفتوحا لمجال الخيال الإبداعي”، لفائدة تلاميذ المؤسسات العمومية الابتدائية والإعدادية والثانوية لتمكينهم من الإدلاء برأيهم وموقفهم، بكافة الأشكال التعبيرية، حول المدرسة العمومية التي يحلمون بها، عرفت مشاركة 1200 تلميذ(ة)، و102 لقاء من مجموعات التركيز ، شارك فيها 1530 متمدرس (ة)، اما المحطة المتعلقة بالمجموعات البؤرية لفائدة الأساتذة فقد عرفت مشاركة 3375 استاذ(ة).وأضاف المنسق الجهوي للمشاورات، ان لقاءات المجموعات البؤرية لفائدة أمهات وأباء وأولياء التلاميذ بلغت 225 محطة شارك فيها 3375 من أولياء أمور التلاميذ، اضافة إلى اللقاءات المفتوحة لأطر الإدارة التربوية، ومجموعات التركيز السادة المفتشين المنسقين التخصصيين الجهويين.وقد شكل اللقاء مناسبة لعرض اهم مقترحات فعاليات المشاورات، وسجل اغلب المتدخلون ارتياحهم لاهتمام لجان الصياغة بمقترحاتهم. كما كان هذا اللقاء فرصة لتأكيد بعض التوجيهات من أجل اغناء مشروع خارطة الطريق .