

مراكش
تقديس النخيل يهدد سلامة الراجلين بأحد أهم شوارع مراكش
يبدو ان الجهات المعنية والمصالح الجماعية بمراكش، تقدس اشجار النخيل اكثر من الانسان بحد ذاته، وهو ما تترجمه وضعية مقاطع بشارع مولاي عبد الله، المعروف بشارع آسفي بمراكش، والذي يعتبر احد أهم شوارع المدينة لقربه من المحطة الطرقية، وبسب حركة السير المهمة فيه.
فرغم عديد الشكايات، ورغم التطرق للموضوع من طرف الاعلام المحلي قبل سنوات، الا ان الجهات المعنية تتجاهل سلامة المواطنين، وحقهم في المرور من الرصيف بدعوى المحافظة على البيئة واشجار النخيل.
ويأتي هذا الحرص المستغرب في هذه الحالة بالذات، فيما يعلم الجميع كيف تتساهل نفس المصالح مع اجتثاث اشجار معمرة، يصل عمرها لقرابة قرن في شوارع اخرى، لمجرد تعارضها مع مصالح ادارات او شركات او ما شابه، واخرها بشارع الحسن الثاني بعد اجنثات شجرة معمرة مؤخرا، كانت توفر الظل للمئات من المواطنين، ممن ينتظرون يوميا حافلات النقل الحضري قرب مركز البريد المركزي بجليز.
ويضطر المواطنون من المارة بشارع مولاي عبد الله الى النزول الى الطريق، بسبب حرمانهم من حق المرور فوق الرصيف، بعدما بقيت أشجار النخيل مستولية على الرصيف برمته، بعد آخر اشغال لتوسعة الطريق، ما اعتبره مهتمون تقديسا للشجر اكثر من البشر، علما الجهات المعنية بامكانها الحفاظ على هذه الاشجار باعادة زرعها بمقاطع اخرى، او بطريقة اخرى تترك مساحة للمواطنين من اجل المرور.
ويتضاعف الخطر على الراجلين في هذه المقطع بالذات، بالنظر لركن السيارات قرب الرصيف المستعمر من طرف اشجار النخيل، ما يجهل الراجلين مضطرين حرفيا للمرور من وسط الطريق، وتعريض حياتهم للخطر، وهو ما يستوجب تدخلا عاجلا لاعادة النظر في هذه الحالة الشاذة.
يبدو ان الجهات المعنية والمصالح الجماعية بمراكش، تقدس اشجار النخيل اكثر من الانسان بحد ذاته، وهو ما تترجمه وضعية مقاطع بشارع مولاي عبد الله، المعروف بشارع آسفي بمراكش، والذي يعتبر احد أهم شوارع المدينة لقربه من المحطة الطرقية، وبسب حركة السير المهمة فيه.
فرغم عديد الشكايات، ورغم التطرق للموضوع من طرف الاعلام المحلي قبل سنوات، الا ان الجهات المعنية تتجاهل سلامة المواطنين، وحقهم في المرور من الرصيف بدعوى المحافظة على البيئة واشجار النخيل.
ويأتي هذا الحرص المستغرب في هذه الحالة بالذات، فيما يعلم الجميع كيف تتساهل نفس المصالح مع اجتثاث اشجار معمرة، يصل عمرها لقرابة قرن في شوارع اخرى، لمجرد تعارضها مع مصالح ادارات او شركات او ما شابه، واخرها بشارع الحسن الثاني بعد اجنثات شجرة معمرة مؤخرا، كانت توفر الظل للمئات من المواطنين، ممن ينتظرون يوميا حافلات النقل الحضري قرب مركز البريد المركزي بجليز.
ويضطر المواطنون من المارة بشارع مولاي عبد الله الى النزول الى الطريق، بسبب حرمانهم من حق المرور فوق الرصيف، بعدما بقيت أشجار النخيل مستولية على الرصيف برمته، بعد آخر اشغال لتوسعة الطريق، ما اعتبره مهتمون تقديسا للشجر اكثر من البشر، علما الجهات المعنية بامكانها الحفاظ على هذه الاشجار باعادة زرعها بمقاطع اخرى، او بطريقة اخرى تترك مساحة للمواطنين من اجل المرور.
ويتضاعف الخطر على الراجلين في هذه المقطع بالذات، بالنظر لركن السيارات قرب الرصيف المستعمر من طرف اشجار النخيل، ما يجهل الراجلين مضطرين حرفيا للمرور من وسط الطريق، وتعريض حياتهم للخطر، وهو ما يستوجب تدخلا عاجلا لاعادة النظر في هذه الحالة الشاذة.
ملصقات
