دولي

تقدم الشعبويين والخضر والليبراليين في الانتخابات الأوروبية


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 مايو 2019

حافظ الحزب الشعبي الأوروبي والتحالف التقدمي للاشتراكيين الديمقراطيين على مكانتهما كأكبر مجموعتين سياسيتين داخل البرلمان الأوروبي، لكنهما سيكونان في حاجة إلى البحث عن حلفاء آخرين من أجل تشكيل الأغلبية.فقد وضعت نتائج الانتخابات الأوروبية التي اختتمت أمس الأحد حدا للثنائية الحزبية التي هيمنت على البرلمان الأوروبي منذ 1979، عقب صعود القوميين الشعبويين، والخضر، والليبراليين.وحصل الحزب الشعبي الأوروبي على 180 مقعدا، مقابل 150 للاشتراكيين الديمقراطيين، وهي حصيلة غير كافية لتشكيل أغلبية في برلمان يضم 751 مقعدا.وكلف تقدم القوميين والشعبويين وكذلك الليبراليين والخضر، المجموعتين التقليديتين عشرات المقاعد في البرلمان الأوروبي.ومن المنتظر أن يصل عدد مقاعد الكتلة التي تضم نواب الرابطة ونواب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبن في فرنسا إلى نحو 60 مقعدا، و56 مقعدا بالنسبة لكتلة الشعبويين. غير أن هذه النتيجة تجعل الكتلتين، رغم ذلك، بعيدتين عن التأثير على القرار داخل البرلمان الأوروبي، خاصة في ظل الخلاف حول مجموعة من المواضيع. أما الكتلة الليبرالية فستصبح ثالث قوة في البرلمان الأوروبي بحوالي مائة مقعد، لتصبح بذلك رقما أساسيا في أي تحالف حسب رئيس الكتلة غي فيرهوفشتات.وحقق الخضر، بدورهم، تقدما ملموسا حيث من المنتظر أن يحصلوا على 70 مقعدا (مقابل 51 في البرلمان السابق).وأمام هذه الخارطة السياسية الجديدة، يبقى سيناريو التحالفات مفتوحا على جميع الاحتمالات. وسيكون من الضروري التوصل الى توافق بين ثلاث كتل نيابية على الاقل، بعد اعادة تشكيل البرلمان الجديد.وسيشكل السباق على منصب رئاسة المفوضية الأوروبية أول اختبار للبرلمان الجديد، حيث يجب أن يحصل الرئيس المقبل على تأييد 376 صوت على الأقل.وأعلن زعيم حزب الشعب الأوروبي جوزيف دول أمس الأحد أن مجموعة يمين الوسط ستصر على تولي مرشحها الأساسي لرئاسة المفوضية خلفا لجون كلود يونكر.وشهدت الانتخابات الأوروبية إقبالا كبيرا على التصويت، حيث وصلت نسبة المشاركة إلى 61 في المائة في 27 دولة من دول الاتحاد، بحسب أرقام صادرة عن البرلمان. وفي السنوات الأخيرة كانت نسبة الإقبال على التصويت في انخفاض تدريجي ، حيث انخفضت إلى 42 في المائة في انتخابات عام 2014.

حافظ الحزب الشعبي الأوروبي والتحالف التقدمي للاشتراكيين الديمقراطيين على مكانتهما كأكبر مجموعتين سياسيتين داخل البرلمان الأوروبي، لكنهما سيكونان في حاجة إلى البحث عن حلفاء آخرين من أجل تشكيل الأغلبية.فقد وضعت نتائج الانتخابات الأوروبية التي اختتمت أمس الأحد حدا للثنائية الحزبية التي هيمنت على البرلمان الأوروبي منذ 1979، عقب صعود القوميين الشعبويين، والخضر، والليبراليين.وحصل الحزب الشعبي الأوروبي على 180 مقعدا، مقابل 150 للاشتراكيين الديمقراطيين، وهي حصيلة غير كافية لتشكيل أغلبية في برلمان يضم 751 مقعدا.وكلف تقدم القوميين والشعبويين وكذلك الليبراليين والخضر، المجموعتين التقليديتين عشرات المقاعد في البرلمان الأوروبي.ومن المنتظر أن يصل عدد مقاعد الكتلة التي تضم نواب الرابطة ونواب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبن في فرنسا إلى نحو 60 مقعدا، و56 مقعدا بالنسبة لكتلة الشعبويين. غير أن هذه النتيجة تجعل الكتلتين، رغم ذلك، بعيدتين عن التأثير على القرار داخل البرلمان الأوروبي، خاصة في ظل الخلاف حول مجموعة من المواضيع. أما الكتلة الليبرالية فستصبح ثالث قوة في البرلمان الأوروبي بحوالي مائة مقعد، لتصبح بذلك رقما أساسيا في أي تحالف حسب رئيس الكتلة غي فيرهوفشتات.وحقق الخضر، بدورهم، تقدما ملموسا حيث من المنتظر أن يحصلوا على 70 مقعدا (مقابل 51 في البرلمان السابق).وأمام هذه الخارطة السياسية الجديدة، يبقى سيناريو التحالفات مفتوحا على جميع الاحتمالات. وسيكون من الضروري التوصل الى توافق بين ثلاث كتل نيابية على الاقل، بعد اعادة تشكيل البرلمان الجديد.وسيشكل السباق على منصب رئاسة المفوضية الأوروبية أول اختبار للبرلمان الجديد، حيث يجب أن يحصل الرئيس المقبل على تأييد 376 صوت على الأقل.وأعلن زعيم حزب الشعب الأوروبي جوزيف دول أمس الأحد أن مجموعة يمين الوسط ستصر على تولي مرشحها الأساسي لرئاسة المفوضية خلفا لجون كلود يونكر.وشهدت الانتخابات الأوروبية إقبالا كبيرا على التصويت، حيث وصلت نسبة المشاركة إلى 61 في المائة في 27 دولة من دول الاتحاد، بحسب أرقام صادرة عن البرلمان. وفي السنوات الأخيرة كانت نسبة الإقبال على التصويت في انخفاض تدريجي ، حيث انخفضت إلى 42 في المائة في انتخابات عام 2014.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة