

إقتصاد
تقارير: بريطانيا تعتزم إبرام اتفاقية تجارية وأمنية غير مسبوقة مع المغرب
تعتزم المملكة المتحدة إبرام اتفاقية تجارية وأمنية غير مسبوقة مع المغرب بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي٬ حيث يمكن لهذه الاتفاقية، التي يدعمها رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون٬ أن تفتح فرصًا هائلة للمملكة المتحدة عبر القارة الأفريقية.
ووفق تقارير إعلامية البريطانية، فالمغرب يقدم نفسه كشريك تجاري أفريقي مثالي للمملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. لأنه “واحد من أكثر البلدان استقرارا في المنطقة، وباعتباره نظاما ملكيا في عهد ملكه الحالي محمد السادس،.
وتجعل الاعتبارات الاقتصادية والأمنية الشراكة مع المغرب خطوة استراتيجية للمملكة المتحدة بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي. إلا أن هناك عوامل أخرى تعزز المنطق وراء الفكرة. وبالنسبة للسفير المغربي، فإن التقارب بين المملكتين مدفوع بالتغيرات المجتمعية والثقافية التي يعيشها المغرب داخليا. ويحدث هذا التقارب.
وفي تصريح صحفي لـ " ديلي إكسبريس"٬ أكد سفير المملكة في لندن حكيم الحجوي، أن المغرب يقوم بتزويد السوق البريطانية بشكل متزايد باحتياجاته من المنتجات الزراعية٬ مبرزا في الآن ذاته ازدهار الصادرات المغربية من الفواكه والخضروات إلى هذا البلد.
ووفق الحجوي، “في سياق التغيير الذي يحدث في المغرب بطريقة طبيعية وعضوية للغاية٬ بين الأجيال الشابة، التي تتحدث الآن الإنجليزية بطلاقة٬ وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للأعمال”.
وهكذا، فمن الناحية الثقافية، بينما يبتعد المغرب عن فرنسا، شريكته التقليدية التي تدهورت العلاقات معها لبعض الوقت٬ يقترب المغرب من المملكة المتحدة ويبتعد عن قوته الاستعمارية السابقة.
وتشير وسائل الإعلام البريطانية إلى أن “العلاقات المتنامية بين البلدين أصبحت أكثر وضوحا عندما اختار المغرب المملكة المتحدة. بدلا من فرنسا كشريك مساعدات دولي له بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب في وقت سابق من هذا العام”.
وعلى الرغم من تشجيعها في سياق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة. ليست سياقية على الإطلاق. والواقع أن البلدين أقاما منذ فترة طويلة علاقات متميزة في مختلف المجالات.
وفي مجال التجارة، على سبيل المثال. يحتفظ البلدان باتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التجارة من خلال منح مزايا للواردات من المغرب. ومن المتوقع أن تتعزز هذه المزايا أكثر مع تخطيط الحكومة البريطانية لخفض رسوم الاستيراد على المنتجات الزراعية والصيد البحري المغربية.
بمجرد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، جعلت البلاد من الحفاظ على علاقاتها التعاونية مع المغرب أولوية٬ وقد تجلى ذلك في اتفاقية الشراكة العالمية الموقعة سنة 2019 والتي أعادت في إطار العلاقات الثنائية، كل المزايا التي منحها كل منهما للآخر في إطار اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
تعتزم المملكة المتحدة إبرام اتفاقية تجارية وأمنية غير مسبوقة مع المغرب بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي٬ حيث يمكن لهذه الاتفاقية، التي يدعمها رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون٬ أن تفتح فرصًا هائلة للمملكة المتحدة عبر القارة الأفريقية.
ووفق تقارير إعلامية البريطانية، فالمغرب يقدم نفسه كشريك تجاري أفريقي مثالي للمملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. لأنه “واحد من أكثر البلدان استقرارا في المنطقة، وباعتباره نظاما ملكيا في عهد ملكه الحالي محمد السادس،.
وتجعل الاعتبارات الاقتصادية والأمنية الشراكة مع المغرب خطوة استراتيجية للمملكة المتحدة بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي. إلا أن هناك عوامل أخرى تعزز المنطق وراء الفكرة. وبالنسبة للسفير المغربي، فإن التقارب بين المملكتين مدفوع بالتغيرات المجتمعية والثقافية التي يعيشها المغرب داخليا. ويحدث هذا التقارب.
وفي تصريح صحفي لـ " ديلي إكسبريس"٬ أكد سفير المملكة في لندن حكيم الحجوي، أن المغرب يقوم بتزويد السوق البريطانية بشكل متزايد باحتياجاته من المنتجات الزراعية٬ مبرزا في الآن ذاته ازدهار الصادرات المغربية من الفواكه والخضروات إلى هذا البلد.
ووفق الحجوي، “في سياق التغيير الذي يحدث في المغرب بطريقة طبيعية وعضوية للغاية٬ بين الأجيال الشابة، التي تتحدث الآن الإنجليزية بطلاقة٬ وهو أمر مهم للغاية بالنسبة للأعمال”.
وهكذا، فمن الناحية الثقافية، بينما يبتعد المغرب عن فرنسا، شريكته التقليدية التي تدهورت العلاقات معها لبعض الوقت٬ يقترب المغرب من المملكة المتحدة ويبتعد عن قوته الاستعمارية السابقة.
وتشير وسائل الإعلام البريطانية إلى أن “العلاقات المتنامية بين البلدين أصبحت أكثر وضوحا عندما اختار المغرب المملكة المتحدة. بدلا من فرنسا كشريك مساعدات دولي له بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب في وقت سابق من هذا العام”.
وعلى الرغم من تشجيعها في سياق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة. ليست سياقية على الإطلاق. والواقع أن البلدين أقاما منذ فترة طويلة علاقات متميزة في مختلف المجالات.
وفي مجال التجارة، على سبيل المثال. يحتفظ البلدان باتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التجارة من خلال منح مزايا للواردات من المغرب. ومن المتوقع أن تتعزز هذه المزايا أكثر مع تخطيط الحكومة البريطانية لخفض رسوم الاستيراد على المنتجات الزراعية والصيد البحري المغربية.
بمجرد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، جعلت البلاد من الحفاظ على علاقاتها التعاونية مع المغرب أولوية٬ وقد تجلى ذلك في اتفاقية الشراكة العالمية الموقعة سنة 2019 والتي أعادت في إطار العلاقات الثنائية، كل المزايا التي منحها كل منهما للآخر في إطار اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
ملصقات
