

وطني
تفكيك 1300 شبكة للاتجار في البشر في خمس سنوات باقليم الناظور
كشف التقرير الذي أعدته اللجنة الاستطلاعية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان حول أحداث السياج الحدودي لمليلية لـ24 يونيو الماضي، عن معطيات تخص تحول الغابات المحيطة بالناظور إلى قلاع لتنظيم حملات الهجوم على السياج الحدودي وفق أنماط وأساليب محكمة.وقال التقرير إن السلطات المحلية أشارت إلى أن أولى محاولات اجتياز السياج قد بدأت سنة 2015. وعرفت هذه المحاولات ازديادا مضطردا بفعل دينامية الهجرة نحو الشمال والناجمة عن الحروب والفقر والتغيرات المناخية.وعرفت السنة الماضية وبداية السنة الحالية، وبشكل مفاجئ، وصول أعداد كبيرة من المهاجرين القادمين من شرق أفريقيا، خاصة من السودان والتشاد، مع أن المهاجرين القادمين من أفريقيا الشرقية كانوا يتخذون من ليبيا معبرا رئيسيا نحو الضفة الشمالية.وتحدثت السلطات المحلية على أن ظاهرة الهجرة غير النظامية بالإقليم قد اتخذت طابعا جرميا على اعتبار ارتباط مجموعة من هؤلاء المهاجرين بشبكات ومافيات الاتجار في البشر.وقامت السلطات بتفكيك أكثر من 1300 شبكة للاتجار في البشر خلال السنوات الخمس الماضية، منها 256 شبكة خلال سنة 2021 و100 شبكة إلى غاية شهر ماي 2022. كما تحدثت عن طول السياج الحدودي ما يجعل أمر مراقبته غاية في الصعوبة. وذلك إلى جانب التدفق المستمر للمهاجرين على الإقليم خصوصا القادمين عبر الحدود الشرقية للمملكة.وتطرقت اللجنة إلى ثلاثة أنماط من الهجرة، الأول يلجأ فيه المهاجرون ممن لهم الإمكانيات المادية إلى شبكات الهجرة عبر البحر. والنط التقليدي يعتمد على تسلق السياج الحديدي، ويختار الليل لتفادي المواجهة مع القوات العمومية، مع اختيار المباغثة والمفاجأة. أما النمط الثالث، فهو يمثل ظاهرة جديدة، برزت معالمها في مارس من العام الحالي ويتكون من مهاجرين منحدرين من السودان، ويراهن هذا النمط على كثرة العدد والهجوم على السياج في واضحة النهار مع التوجه إلى أبواب السياج ومحاولة كسرها دون التسلق إليها بالضرورة واستعمال العنف لمواجهة القوات العمومية.
كشف التقرير الذي أعدته اللجنة الاستطلاعية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان حول أحداث السياج الحدودي لمليلية لـ24 يونيو الماضي، عن معطيات تخص تحول الغابات المحيطة بالناظور إلى قلاع لتنظيم حملات الهجوم على السياج الحدودي وفق أنماط وأساليب محكمة.وقال التقرير إن السلطات المحلية أشارت إلى أن أولى محاولات اجتياز السياج قد بدأت سنة 2015. وعرفت هذه المحاولات ازديادا مضطردا بفعل دينامية الهجرة نحو الشمال والناجمة عن الحروب والفقر والتغيرات المناخية.وعرفت السنة الماضية وبداية السنة الحالية، وبشكل مفاجئ، وصول أعداد كبيرة من المهاجرين القادمين من شرق أفريقيا، خاصة من السودان والتشاد، مع أن المهاجرين القادمين من أفريقيا الشرقية كانوا يتخذون من ليبيا معبرا رئيسيا نحو الضفة الشمالية.وتحدثت السلطات المحلية على أن ظاهرة الهجرة غير النظامية بالإقليم قد اتخذت طابعا جرميا على اعتبار ارتباط مجموعة من هؤلاء المهاجرين بشبكات ومافيات الاتجار في البشر.وقامت السلطات بتفكيك أكثر من 1300 شبكة للاتجار في البشر خلال السنوات الخمس الماضية، منها 256 شبكة خلال سنة 2021 و100 شبكة إلى غاية شهر ماي 2022. كما تحدثت عن طول السياج الحدودي ما يجعل أمر مراقبته غاية في الصعوبة. وذلك إلى جانب التدفق المستمر للمهاجرين على الإقليم خصوصا القادمين عبر الحدود الشرقية للمملكة.وتطرقت اللجنة إلى ثلاثة أنماط من الهجرة، الأول يلجأ فيه المهاجرون ممن لهم الإمكانيات المادية إلى شبكات الهجرة عبر البحر. والنط التقليدي يعتمد على تسلق السياج الحديدي، ويختار الليل لتفادي المواجهة مع القوات العمومية، مع اختيار المباغثة والمفاجأة. أما النمط الثالث، فهو يمثل ظاهرة جديدة، برزت معالمها في مارس من العام الحالي ويتكون من مهاجرين منحدرين من السودان، ويراهن هذا النمط على كثرة العدد والهجوم على السياج في واضحة النهار مع التوجه إلى أبواب السياج ومحاولة كسرها دون التسلق إليها بالضرورة واستعمال العنف لمواجهة القوات العمومية.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

