أنهت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بوسكورة، التابعة للقيادة الجهوية بالبيضاء، أخيرا أنشطة شبكة إجرامية، مختصة في ترويج الملابس المغشوشة، المعدة لتزويد كبريات المحلات والمتاجر، المختصة في ممارسة هذا النوع من الأنشطة، بمختلف الأسواق المحلية والوطنية، بإسم أشهر الماركات العالمية.

ووفقا لمصادر "كشـ24"، فإن هذه العملية الأمنية الناجحة، التي فضحت مخططات النصب والتزوير، باسم ماركات عالمية، جاءت نتيجة معلومات دقيقة، وفرتها مصالح درك المركز القضائي ببوسكورة، مكنتها من تفكيك شبكة إجرامية، تنشط في تزييف علامات تجارية معروفة، وإستعمالها في ترويج وتوزيع هذه الألبسة والأحدية المغشوشة، على كبريات الأسواق.

وأفادت المصادر ذاتها، بأن العملية التي وصفت بالنوعية والوازنة، والتي قادها رئيس المركز القضائي، تحت إشراف القائدين الإقليمي والجهوي، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من العلامات التجارية، وإيقاف المشتبه فيهم، وذلك للإشتباه في إرتباطهم بشبكة إجرامية، تنشط في تزييف علامات تجارية، وإستعمالها خارج الظوابط القانونية المنظمة للمجال.

وذكرت المصادر، أن هذه العملية التي تم تنفيذها بشكل سريع ومضبوط، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بالدائرة القضائية الدار البيضاء، مكنت من حجز كميات كبيرة من المنتوجات والسلع المغشوشة، من خلال إستغلال علامات تجارية مزيفة، وذلك قبل توزيعها وترويجها، في كبريات الأسواق والمحلات التجارية المعروفة، الدار البيضاء أكبر نموذج على ذلك.

وأشارت المصادر نفسها، إلى أن عمليات التفتيش المنجزة بفضاءات ومحلات ومتاجر، معدة داخل هذه المخازن، أسفرت أيضا عن حجز معدات خاصة لتزييف العلامات التجارية وطباعتها، فضلا عن المئات من الملصقات الخاصة بهذه الماركات التجارية، بالإضافة إلى حجز كميات مهمة من البضائع والسلع.

وأوضحت مصادر موقع كش 24، أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم، تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الأولي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في إنتظار إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بالموازاة مع وضع المحجوزات، رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة.