أطلق نشطاء ينحدرون من اقليم الحوز ضواحي مراكش
، حملة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، للمطالبة بتوفير الامن في بلدية ايت اورير بعد استفحال الجريمة بمختلف اصنافها
النشطاء الذين اطلقوا قبل ايام قليلة حملة الكترونية عبر استعمال هاشتاغ "
#بغينا_الأمن_فأيت_أورير "، يطالبون
من المسؤولين، اتخاد الاجراءات اللازمة من اجل تكليف مصالح الشرطة بالامن في ايت اورير، خصوصا مع عجز مصالح الدرك الملكي عن تطويق مجموعة من الظواهر الاجرامية التي صارت تؤرق بال سكان "ايت اورير" والجماعات المحيطة بها وتشهد "ايت اورير" باقليم الحوز استفحالا ملفتا لجرائم السرقة والسطو على المنازل والمحلات التجارية، في استغلال تام لغياب الدوريات الامنية، بالاضافة الى انتشار الاتجار في المخدرات وتنامي جرائم القتل التي صارت علامة مميزة للمنطقة، وهو ما تسبب بانفلات امني خطير قبل سنوات، بعد انتفاضة السكان عقب مقتل شاب من طرف عصابة اجرامية، وهو الانفلات الذي وصل لحد الاعتداء على عامل الاقليم أثناء محاولته إخماد الاحتجاجات الكبيرة لسكان المنطقة
ويشار ان بلدية "ايت اورير" يتواجد فيها مقر من المفترض انه جهز لفائدة مصالح "الامن الوطني" الا انه بقي خاويا على عروشه، واستمرت مصالح الدرك الملكي في العمل بالمنطقة رغم المطالب الملحة للساكنة التي صارت تخشى على حياتها، خصوصا بعد توافد مجموعة من الغرباء من الضواحي والذين استقروا في المنطقة، وتورط العديد منهم في عمليات اجرامية هزت البلدة التي كانت معروفة بهدوئها و طيبة سكانها