مراكش

تفاصيل 5 ساعات من التقديم والتحقيق التمهيدي مع مدير الوكالة الحضرية لمراكش


كشـ24 نشر في: 9 يوليو 2019

استغرقت مسطرتا تقديم مدير الوكالة الحضرية بمراكش، خالد وِيّا، أمام أحد نواب الوكيل العام لدى استئنافية المدينة، واستنطاقه التمهيدي من طرف قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال بالمحكمة نفسها، زهاء خمس ساعات متواصلة أول أمس الأحد، قبل أن يتم إيداعه،في حدود الثالثة زوالا، بسجن “الأوداية”.وجاء تقديم مدير الوكالة الحضرية على خلفية توقيفه، الخميس المنصرم، متلبسا بحيازة شيك بقيمة 880 مليون سنتيم، و مبلغ نقدي بـ 50 مليون سنتيم داخل صندوق سيارته المركونة بمقهى بإحدى محطات الاستراحة، كما حجزت الشرطة 100 مليون سنتيم بمنزله.وقد تم إحضار مدير الوكالة الحضرية إلى محكمة الاستئناف، في حدود العاشرة صباحا، من طرف ضباط وعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي تكلفت بإنجاز البحث التمهيدي، الذي انتهى بتقديمه أمام النيابة العامة المختصة، بعد أن انتهت المدة القانونية للحراسة النظرية.وكان من المقرّر أن تُجري المسطرة المذكورة أمام القاضي عبد القادر الفتّاحي، باعتباره النائب الثاني المداوم للوكيل العام،قبل أن يحضر للمحكمة النائب الأول للوكيل العام،القاضي أحمد الناجي، ويتقرّر تقديم المسؤول المشتبه فيه،في حالة اعتقال، أمام نائب الوكيل العام المكلف بجرائم الأموال،القاضي المصطفى العمراني وفق ما أوردته يومية "أخبار اليوم".وقد اكتظ محيط المحكمة، منذ صباح أول أمس، بالعديد من موظفي الوكالة الحضرية المتضامنين مع مديريهم، والذي كان مؤازرا بثلاثة محامين يتقدمهم النقيب السابق لهيئة المحامين بمراكش، عبد اللطيف احتيتش، وعبد الله النادي، من الهيئة نفسها، بالإضافة إلى نقيب هيئة المحامين بالرباط، محمد بركو.وفي غياب المشتكي، تضيف الجريدة، استنطق نائب الوكيل العام خالد ويّا، والذي أكد مصدر مطلع بأنه كشف عن روايته لخلفيات توقيفه،موضحا بأنه سبق له أن قام بتكليف من امرأة تحظى بالتشريف والتوقير ببيع بقعة أرضية بمراكش، مساحتها 20 هكتارا، في ملكيتها للمشتكي، وهو منعش عقاري وسياحي بالمدينة، يسمى “رشيد.ح”،الذي كان يعتزم تشييد مشروع سكني عليها، غير أنه وبعد انتهائه من التوسط في بيع العقار، سرعان ما تحولت مطالبته المبطنة بعمولة مفترضة إلى ابتزاز صريح وفق اتهامات المشتكي.وعن اتهامه من طرف المشتكي بأنه طالبه برشوة مقابل إبداء رأيه بالموافقة على مشروعه السكني، نفى مدير الوكالة الحضرية الموقوف ذلك، وردّ بأنه اتفق مع المشتكي بأن تتولى شركة في ملكية زوجة المدير أشغال “التتبع والمصاحبة” للمشروع السكني بتكلفة مالية لا تقل عن 13 مليون درهم، وهي الشركة التي قال بأنها تلقت منه مبلغا ماليا عبارة عن تسبيق.وفي روايته للحظات القليلة التي سبقت توقيفه، أوضح ويّا بأن ضرب موعدا مع المشتكي بمحطة للاستراحة بطريق فاس، مشيرا وفق المصدر ذاته بأن اللقاء كان من أجل تسلم شيك في اسم شركة زوجته، وتابع بأنه وبمجرد أن انتهى من اجتماع بولاية الجهة،التقى،في حدود الخامسة من مساء الخميس الفارط،المنعش العقاري والسياحي،الذي ناوله شيكا بقيمة 880 مليون سنتيم، غير أنه قال بأنه لم يكن مضمّنا بأي اسم لحامله،ليطالبه بأن يشير فيه إما إلى اسم زوجته أو شركتها،وهو ما استجاب له المشتكي.أما عن المبلغ النقدي الذي ضُبط بالصندوق الخلفي لسيارته، فقد صرّح بأن المشتكي، وبخلاف ما كان متفقا معه عليه،جلب معه مبلغا ماليا موضوعا داخل علبة بلاستيكية للأرشيف Boîte archive، ووضعه رهن إشارته،على أساس أنه من ضمن المبلغ المتفق عليه كأتعاب لشركة زوجته، ليقوم بوضعه بصندوق السيارة،التي قال بأنه وما إن همّ بركوبها من أجل مغادرة المكان حتى حاصره ضباط وعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.وتابع ويّا بأنه لم يكن متأكدا من هوية العناصر التي حاصرته، ولم يكن يعرف بأنهم رجال أمن تابعين لفرقة نخبة الشرطة القضائية بالأمن المغربي، ولذلك قال بأنه قام بتشغيل محرك سيارته محاولا الفرار منهم،قبل أن يصيب أحدهم برضوض،ويصدم سيارة أمن كانت مركونة خلف سيارته.وقد انتهت مسطرة التقديم بإحالة المسؤول الموقوف على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الأموال،يوسف الزيتوني،الذي أجرى جلسة الاستنطاق الابتدائي للمتهم، زوال اليوم نفسه،قبل أن يقرّر تأييد ملتمس النيابة العامة بمتابعته في حالة اعتقال،محرّرا أمرا مكتوبا بإيداعه سجن “الأوداية”، بضواحي المدينة،على ذمة التحقيق الإعدادي.ولم يحدد القاضي يوسف الزيتوني تاريخ جلسة الاستنطاق التفصيلي للمتهم،مرجئا ذلك إلى ما بعد العطلة القضائية،وهي الجلسة التي من المقرّر أن يسبقها الاستماع إلى المشتكي،الذي يملك مركبا سياحيا بالحي الشتوي الراقي،يحوي فندقا ومطعما وعلبة ليلية، بشراكة مع مستثمر أجنبي،وإجراء مواجهة بينهما،والاستماع إلى بعض الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في محضر الضابطة القضائية.

استغرقت مسطرتا تقديم مدير الوكالة الحضرية بمراكش، خالد وِيّا، أمام أحد نواب الوكيل العام لدى استئنافية المدينة، واستنطاقه التمهيدي من طرف قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال بالمحكمة نفسها، زهاء خمس ساعات متواصلة أول أمس الأحد، قبل أن يتم إيداعه،في حدود الثالثة زوالا، بسجن “الأوداية”.وجاء تقديم مدير الوكالة الحضرية على خلفية توقيفه، الخميس المنصرم، متلبسا بحيازة شيك بقيمة 880 مليون سنتيم، و مبلغ نقدي بـ 50 مليون سنتيم داخل صندوق سيارته المركونة بمقهى بإحدى محطات الاستراحة، كما حجزت الشرطة 100 مليون سنتيم بمنزله.وقد تم إحضار مدير الوكالة الحضرية إلى محكمة الاستئناف، في حدود العاشرة صباحا، من طرف ضباط وعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي تكلفت بإنجاز البحث التمهيدي، الذي انتهى بتقديمه أمام النيابة العامة المختصة، بعد أن انتهت المدة القانونية للحراسة النظرية.وكان من المقرّر أن تُجري المسطرة المذكورة أمام القاضي عبد القادر الفتّاحي، باعتباره النائب الثاني المداوم للوكيل العام،قبل أن يحضر للمحكمة النائب الأول للوكيل العام،القاضي أحمد الناجي، ويتقرّر تقديم المسؤول المشتبه فيه،في حالة اعتقال، أمام نائب الوكيل العام المكلف بجرائم الأموال،القاضي المصطفى العمراني وفق ما أوردته يومية "أخبار اليوم".وقد اكتظ محيط المحكمة، منذ صباح أول أمس، بالعديد من موظفي الوكالة الحضرية المتضامنين مع مديريهم، والذي كان مؤازرا بثلاثة محامين يتقدمهم النقيب السابق لهيئة المحامين بمراكش، عبد اللطيف احتيتش، وعبد الله النادي، من الهيئة نفسها، بالإضافة إلى نقيب هيئة المحامين بالرباط، محمد بركو.وفي غياب المشتكي، تضيف الجريدة، استنطق نائب الوكيل العام خالد ويّا، والذي أكد مصدر مطلع بأنه كشف عن روايته لخلفيات توقيفه،موضحا بأنه سبق له أن قام بتكليف من امرأة تحظى بالتشريف والتوقير ببيع بقعة أرضية بمراكش، مساحتها 20 هكتارا، في ملكيتها للمشتكي، وهو منعش عقاري وسياحي بالمدينة، يسمى “رشيد.ح”،الذي كان يعتزم تشييد مشروع سكني عليها، غير أنه وبعد انتهائه من التوسط في بيع العقار، سرعان ما تحولت مطالبته المبطنة بعمولة مفترضة إلى ابتزاز صريح وفق اتهامات المشتكي.وعن اتهامه من طرف المشتكي بأنه طالبه برشوة مقابل إبداء رأيه بالموافقة على مشروعه السكني، نفى مدير الوكالة الحضرية الموقوف ذلك، وردّ بأنه اتفق مع المشتكي بأن تتولى شركة في ملكية زوجة المدير أشغال “التتبع والمصاحبة” للمشروع السكني بتكلفة مالية لا تقل عن 13 مليون درهم، وهي الشركة التي قال بأنها تلقت منه مبلغا ماليا عبارة عن تسبيق.وفي روايته للحظات القليلة التي سبقت توقيفه، أوضح ويّا بأن ضرب موعدا مع المشتكي بمحطة للاستراحة بطريق فاس، مشيرا وفق المصدر ذاته بأن اللقاء كان من أجل تسلم شيك في اسم شركة زوجته، وتابع بأنه وبمجرد أن انتهى من اجتماع بولاية الجهة،التقى،في حدود الخامسة من مساء الخميس الفارط،المنعش العقاري والسياحي،الذي ناوله شيكا بقيمة 880 مليون سنتيم، غير أنه قال بأنه لم يكن مضمّنا بأي اسم لحامله،ليطالبه بأن يشير فيه إما إلى اسم زوجته أو شركتها،وهو ما استجاب له المشتكي.أما عن المبلغ النقدي الذي ضُبط بالصندوق الخلفي لسيارته، فقد صرّح بأن المشتكي، وبخلاف ما كان متفقا معه عليه،جلب معه مبلغا ماليا موضوعا داخل علبة بلاستيكية للأرشيف Boîte archive، ووضعه رهن إشارته،على أساس أنه من ضمن المبلغ المتفق عليه كأتعاب لشركة زوجته، ليقوم بوضعه بصندوق السيارة،التي قال بأنه وما إن همّ بركوبها من أجل مغادرة المكان حتى حاصره ضباط وعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.وتابع ويّا بأنه لم يكن متأكدا من هوية العناصر التي حاصرته، ولم يكن يعرف بأنهم رجال أمن تابعين لفرقة نخبة الشرطة القضائية بالأمن المغربي، ولذلك قال بأنه قام بتشغيل محرك سيارته محاولا الفرار منهم،قبل أن يصيب أحدهم برضوض،ويصدم سيارة أمن كانت مركونة خلف سيارته.وقد انتهت مسطرة التقديم بإحالة المسؤول الموقوف على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الأموال،يوسف الزيتوني،الذي أجرى جلسة الاستنطاق الابتدائي للمتهم، زوال اليوم نفسه،قبل أن يقرّر تأييد ملتمس النيابة العامة بمتابعته في حالة اعتقال،محرّرا أمرا مكتوبا بإيداعه سجن “الأوداية”، بضواحي المدينة،على ذمة التحقيق الإعدادي.ولم يحدد القاضي يوسف الزيتوني تاريخ جلسة الاستنطاق التفصيلي للمتهم،مرجئا ذلك إلى ما بعد العطلة القضائية،وهي الجلسة التي من المقرّر أن يسبقها الاستماع إلى المشتكي،الذي يملك مركبا سياحيا بالحي الشتوي الراقي،يحوي فندقا ومطعما وعلبة ليلية، بشراكة مع مستثمر أجنبي،وإجراء مواجهة بينهما،والاستماع إلى بعض الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في محضر الضابطة القضائية.



اقرأ أيضاً
بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية في تاريخ المغرب يرافق “الكوكب” إلى معقله التاريخي
تشهد مدينة مراكش في هذه الأثناء من صباح اليوم الخميس، 15 ماي الجاري، أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية، وذلك على خلفية صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد سبع سنوات من الغياب. ويرافق هذا الموكب من الدراجات حافلة الكوكب المراكشي في اتجاه معقله التاريخي بملعب الحارثي. وأشارت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق بموكب غير مسبوق في تاريخ المغرب باستعمال الدراجات النارية.وجرى استقبال الفريق في المطار، قبل أن يرافقه عدد كبير من الجمهور للاحتفال بهذا الصعود الذي أعاد إحياء أمجاد الفريق، والذي اعتبر بمثابة حدث رياضي مهم.الفريق تمكن من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله  عشية يوم أمس الاربعاء  مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة