دولي

تفاصيل معركة جوية ظلت طي الكتمان 40 عاما!


كشـ24 نشر في: 7 مارس 2018

في أوج الحرب الكورية خمسينيات القرن الماضي، وقعت عدة صدامات بين سلاح الجو الأمريكي وسلاح الجو السوفيتي بما فيها معركة جوية حامية الوطيس سنة 1952.

تلك المعركة الجوية لم يكشف عنها الجانبان، وأمرت القيادة العسكرية الأمريكية الطيارين الذين شاركوا فيها بعدم الإعلان عنها والتزام الصمت حيالها.لم يكشف عن تفاصيل هذه المعركة الجوية التي وقعت في 18 نوفمبر 1952، إلا عام 1992 بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، فيما لم يتحدث عنها الطيارون الأمريكيون ممن شاركوا فيها إلا عام 2013.ويشير تسلسل الأحداث إلى أن قبل يوم من المعركة، إلى أن احتمالات وقوع المواجهة الجوية في تلك المنطقة على تخوم الاتحاد السوفيتي الشرقية عالية للغاية، نتيجة الحشود البحرية والجوية الأمريكية قرب السواحل السوفيتية.ويمكن القول إن نذر تلك المعركة الجوية قد انطلقت في 8 أبريل 1950، حين اعترضت 4 مقاتلات سوفيتية من طراز "لا – 11"، أقلعت من قاعدة عسكرية في لاتفيا طائرة تجسس أمريكية من طراز "PB4Y"  كانت انطلقت من مدينة " فيسبادن" الألمانية، وحين رفضت الانصياع والهبوط، أسقطت ما أدى إلى مقتل طاقمها المكون من 10 أشخاص.وبعد بضعة أشهر أسقطت المقاتلات السوفيتية في 4 سبتمبر 1950 طائرة تجسس أمريكية أخرى من طراز "Douglas A-20"، وهذه المرة قرب بؤرة الحرب في شبه الجزيرة الكورية فوق البحر الأصفر، وقتل طاقمها المكون من 3 أشخاص.وعادت الصدامات الجوية عام 1952 بعد فترة انقطاع لنحو عام وتسعة أشهر، وتصدت من جديد مقاتلات سوفيتية من طراز "ميغ 15" في 13 يونيو لطائرة تجسس أمريكية  من طراز "RB-29" أقلعت من قاعدة باليابان، وأسقطتها وقتل طاقمها المكون من 12 شخصا.وفوق البلطيق في ذات اليوم، أسقطت "ميغ – 15" سوفيتية، طائرة تجسس سويدية من طراز " C-47".أما المعركة الجوية المباشرة بين المقتلات السوفيتية والأمريكية فقد نشبت قرب الحدود الكورية الشمالية في منطقة الشرق الأقصى للاتحاد السوفيتي.ووفق المصادر الأمريكية الرسمية، الصدام الجوي وقع بين أربع مقاتلات أمريكية من طراز "F9F-5 Panther"، وسبع مقاتلات سوفيتية "ميغ -15" واستمر 23 دقيقة، سقطت خلاله 3 طائرات سوفيتية وأصيبت رابعة، نجح قائدها في العودة بها بسلام إلى قاعدتها.بالمقابل، تؤكد الوثائق السوفيتية التي أفرج عنها بداية التسعينيات أن سربا يتكون من أريع مقاتلات "ميغ -15" شارك في هذه المعركة الجوية غير المتكافئة، إذ شاركت 12 مقاتلة أمريكية في الهجوم وبدأت في إطلاق النار من مدافعها فجأة، وأن مقاتلتي ميغ أسقطتا، وثالثة لم تشارك في المعركة الجوية سقطت بسبب عطل في محركها، فيما عادت الرابعة إلى قاعدتها.والجدير بالذكر أن المقاتلات الأمريكية التي شاركت في المعركة الجوية مع السوفيت، انطلقت من حاملتي طائرات كانتا تتقدمان قوة بحرية ضاربة تتكون من 25 سفينة حربية.ووفق المصادر الأمريكية، فخلال رحلات الاستطلاع قرب الاتحاد السوفيتي في الفترة بين 1950 و1970، أسقط السوفييت 252 طيارا أمريكيا، قتل منهم 24، وتمكن من النجاة 9، فيما فقد 136 آخرون.
المصدر: RT

في أوج الحرب الكورية خمسينيات القرن الماضي، وقعت عدة صدامات بين سلاح الجو الأمريكي وسلاح الجو السوفيتي بما فيها معركة جوية حامية الوطيس سنة 1952.

تلك المعركة الجوية لم يكشف عنها الجانبان، وأمرت القيادة العسكرية الأمريكية الطيارين الذين شاركوا فيها بعدم الإعلان عنها والتزام الصمت حيالها.لم يكشف عن تفاصيل هذه المعركة الجوية التي وقعت في 18 نوفمبر 1952، إلا عام 1992 بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، فيما لم يتحدث عنها الطيارون الأمريكيون ممن شاركوا فيها إلا عام 2013.ويشير تسلسل الأحداث إلى أن قبل يوم من المعركة، إلى أن احتمالات وقوع المواجهة الجوية في تلك المنطقة على تخوم الاتحاد السوفيتي الشرقية عالية للغاية، نتيجة الحشود البحرية والجوية الأمريكية قرب السواحل السوفيتية.ويمكن القول إن نذر تلك المعركة الجوية قد انطلقت في 8 أبريل 1950، حين اعترضت 4 مقاتلات سوفيتية من طراز "لا – 11"، أقلعت من قاعدة عسكرية في لاتفيا طائرة تجسس أمريكية من طراز "PB4Y"  كانت انطلقت من مدينة " فيسبادن" الألمانية، وحين رفضت الانصياع والهبوط، أسقطت ما أدى إلى مقتل طاقمها المكون من 10 أشخاص.وبعد بضعة أشهر أسقطت المقاتلات السوفيتية في 4 سبتمبر 1950 طائرة تجسس أمريكية أخرى من طراز "Douglas A-20"، وهذه المرة قرب بؤرة الحرب في شبه الجزيرة الكورية فوق البحر الأصفر، وقتل طاقمها المكون من 3 أشخاص.وعادت الصدامات الجوية عام 1952 بعد فترة انقطاع لنحو عام وتسعة أشهر، وتصدت من جديد مقاتلات سوفيتية من طراز "ميغ 15" في 13 يونيو لطائرة تجسس أمريكية  من طراز "RB-29" أقلعت من قاعدة باليابان، وأسقطتها وقتل طاقمها المكون من 12 شخصا.وفوق البلطيق في ذات اليوم، أسقطت "ميغ – 15" سوفيتية، طائرة تجسس سويدية من طراز " C-47".أما المعركة الجوية المباشرة بين المقتلات السوفيتية والأمريكية فقد نشبت قرب الحدود الكورية الشمالية في منطقة الشرق الأقصى للاتحاد السوفيتي.ووفق المصادر الأمريكية الرسمية، الصدام الجوي وقع بين أربع مقاتلات أمريكية من طراز "F9F-5 Panther"، وسبع مقاتلات سوفيتية "ميغ -15" واستمر 23 دقيقة، سقطت خلاله 3 طائرات سوفيتية وأصيبت رابعة، نجح قائدها في العودة بها بسلام إلى قاعدتها.بالمقابل، تؤكد الوثائق السوفيتية التي أفرج عنها بداية التسعينيات أن سربا يتكون من أريع مقاتلات "ميغ -15" شارك في هذه المعركة الجوية غير المتكافئة، إذ شاركت 12 مقاتلة أمريكية في الهجوم وبدأت في إطلاق النار من مدافعها فجأة، وأن مقاتلتي ميغ أسقطتا، وثالثة لم تشارك في المعركة الجوية سقطت بسبب عطل في محركها، فيما عادت الرابعة إلى قاعدتها.والجدير بالذكر أن المقاتلات الأمريكية التي شاركت في المعركة الجوية مع السوفيت، انطلقت من حاملتي طائرات كانتا تتقدمان قوة بحرية ضاربة تتكون من 25 سفينة حربية.ووفق المصادر الأمريكية، فخلال رحلات الاستطلاع قرب الاتحاد السوفيتي في الفترة بين 1950 و1970، أسقط السوفييت 252 طيارا أمريكيا، قتل منهم 24، وتمكن من النجاة 9، فيما فقد 136 آخرون.
المصدر: RT


اقرأ أيضاً
إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة