الخميس 28 مارس 2024, 15:53

دولي

تفاصيل محاكمة الرجل الذي تسبب بأزمة بين أميركا وتركيا


كشـ24 نشر في: 20 أغسطس 2018

في خضم الأزمة الواقعة الآن بين تركيا وأميركا، يبرز أسم الرجل الذي تسبب في توتر العلاقات بين الحلفيين التاريخيين في «الناتو».. إنه القس أندرو برانسون. القس الأنجيلي الذي تتهمه أنقرة بالإرهاب، وهو يؤكد أنه جاء إلى تركيا من أجل «تنشئة أتباع يسوع»، في إشارة إلى عملية التبشير التي يقوم بها. ثمة عدة أسئلة هامة عن الرجل وما يدور في التحقيقات حوله، والبحث عن إجابتها، في هذا التقرير.متى اعتُقل برانسون؟ عندما وقعت عينا القس برانسون على إخطار الاستدعاء من الشرطة، على باب بيته، أواخر صيف 2016، اعتقد أنه لقاء عادي لحل مشكلة أوراق إقامته في تركيا، التي يعيش فيها منذ ما يقرب من ربع قرن. وعندما توجَّه إلى مركز الشرطة في السابع من أكتوبر 2016، تم احتجازه ووُجِّهت إليه تهمة الضلوع في محاولة انقلاب.ولا يزال القس محتجزاً، وأصبح الآن محور أزمة دبلوماسية، غذَّى وقودها أخطر أزمة عملة تواجهها تركيا منذ نحو 20 عاماً.وقال محاميه إسماعيل جيم هالافورت لـ»رويترز»، في مقابلةٍ يوم الجمعة 17غشت 2018: «من الواضح أن ما شعر به كان يفوق الدهشة». كان برانسون يعيش ويمارس نشاطه التبشيري في إزمير، المدينة التركية الواقعة على ساحل بحر إيجة بالقرب من بعض التجمعات العمرانية الأولى في تاريخ الديانة المسيحية.وقال برانسون في أولى جلسات محاكمته التي حضرها، إنه يعمل على «تنشئة أتباع يسوع» في بلد يكنُّ له حباً شديداً. وفي يوليوز 2018 وبعد قضاء قرابة عامين بالسجن، نُقل برانسون إلى الإقامة الجبرية.ويوم الجمعة 17غشت 2018، رفضت محكمة استئناف إطلاق سراحه، وقالت إن عملية جمع الأدلة لا تزال جارية، وإنه من المحتمل أن يفر من البلاد، وذلك وفقاً لما ورد في نسخة من قرار المحكمة.وقد طالب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بالإفراج عن برانسون دون قيد أو شرط، ووصفه بأنه «رهينة وطني عظيم»، وفرض عقوبات ورسوماً جمركية على تركيا، الأمر الذي كان له دوره في توتر العلاقات بين البلدين على خلفية هذا الأمر.أردوغان: لديكم قس أيضاً أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فربط إطلاق سراح برانسون بمصير فتح الله غولن الداعية الإسلامي التركي الذي يعيش في الولايات المتحدة، وتتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليوز 2016.وردَّ أردوغان بزيادة الرسوم الجمركية على ما تستورده بلاده من الولايات المتحدة من سيارات ومشروبات كحولية وتبغ. وقال الرئيس التركي، بخطاب ألقاه في سبتمبر 2017، لضباط الشرطة بأنقرة، موجهاً حديثه للولايات المتحدة: «أنتم أيضاً لديكم قس (غولن). سلِّموه لنا… ثم نحاكمه (برانسون) ونسلمه لكم».وقد رفضت واشنطن هذا الاقتراح. ودفع تدهور العلاقات بين البلدين، العضوين في حلف شمال الأطلسي، بقضية برانسون إلى صدارة المسرح الدولي، وجعل القس الأميركي، البالغ من العمر 50 عاماً، محور اهتمام غير متوقع في أزمة العملة التي هزت الأسواق الناشئة على المستوى العالمي. ورفضت المحاكم التركية الالتماس تلو الالتماس للإفراج عن برانسون والسماح له بمغادرة تركيا. وقال مسؤول تركي كبير، رداً على سؤال عن القضية، إن القضاء مستقل، والفصل في الأمر يرجع إلى المحاكم.وقال المحامي هالافورت إن القس برانسون، القادم من نورث كارولينا، لم يكن منزعجاً عندما ذهب إلى مركز الشرطة أول مرة. وكان أسوأ ما توقعه أن تمنحه السلطات مهلة أسبوعين لمغادرة البلاد، وهو الإجراء المعتاد في حالة مخالفة قوانين الإقامة، ثم العودة إلى تركيا عندما تتم تسوية أوراقه. وبدلاً من ذلك، تم حبسه في مركز احتجازٍ شهرين، قبل القبض عليه رسمياً في التاسع من ديسمبر 2016.التهم الموجَّهة إلى القس وتُبيِّن قائمة اتهامات أن السلطات وجَّهت إليه تهمة ارتكاب جرائم لحساب حزب العمال الكردستاني، الذي يشن حملة تمرد على الدولة التركية منذ عشرات السنين ولحساب شبكة غولن. وحزب العمال الكردستاني وشبكة كولن ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في تركيا. كما اتهمت السلطات برانسون بالكشف عن معلومات تخص الدولة «على سبيل التجسس السياسي أو العسكري».ونفى برانسون كل الاتهامات الموجهة إليه. يتضح من قائمة الاتهام ومقابلات مع محاميه و3 جلسات من المحاكمة حضرها مراسل وكالة رويترز، أن الاتهامات الموجهة إلى برانسون تتركز حول دعم الأكراد الانفصاليين، وإجراء اتصالات مع من تقول السلطات إنهم دبروا الانقلاب الفاشل.وقال برانسون للقاضي، بأولى جلسات المحاكمة في أبريل 2018: «جئت إلى تركيا عام 1993؛ لأحكي للناس عن يسوع المسيح». كان يرتدي بذلة سوداء وقميصاً أبيض ويتحدث بطلاقة باللغة التركية، متجاهلاً المترجمَين الاثنين اللذين كلفتهما المحكمة ترجمة أقواله. قال: «لم أفعل شيئاً في الخفاء قط خلال وجودي بتركيا. كانت الحكومة تراقبنا طوال الوقت، لكني لم أفعل شيئاً ضد تركيا».وقال له القاضي إنه لا يحاكَم للقيام بأنشطة تبشيرية؛ بل عن الاتهامات الموجهة إليه. وتساءل ممثلو الادعاء عن سبب سفره مئات الأميال من كنيسته على الساحل الغربي في تركيا إلى الجنوب الشرقي الذي يغلب عليه الأكراد وينشط فيه حزب العمال الكردستاني.ومن الأدلة الداعمة للاتهامات رسائل على هواتفه، وتفاصيل عن سفرياته، وشهادة من المترددين على كنيسته، كما يشير قرار الاتهام إلى 3 شهود سريين يشار إليهم رمزاً بأسماء «صلاة» و»نار» و»شهاب». كما تستند قائمة الاتهامات إلى بيانات تحركاته عبر نظام تحديد المواقع والتي تبين قيامه برحلات إلى سوروك قرب الحدود السورية وإلى مدينة ديار بكر الكردية، وإلى اجتماع عقده في 2010 مع رجل، وصفه أحد الشهود السريين بأنه جندي من القوات الخاصة الأميركية.وقال برانسون إن رحلاته إلى المناطق الكردية كانت تهدف إلى مساعدة اللاجئين الهاربين من الحرب في سوريا. وأضاف: «أنا لا أقبل (ما يقال) أنني تصرفت بما يتفق مع أهداف حزب العمال الكردستاني… كنا نريد تنصير اللاجئين السوريين القادمين إلى إزمير. فأنا لا أفرق بين هوياتهم العرقية».«له علاقات مع رجال غولن» ونقلت قائمة الاتهام عن الشاهد السري «صلاة» قوله إن هناك صِلات بين برانسون وأشخاص يُعتقد أنهم أفراد بارزون في شبكة غولن. وقال هالافورت إن الشاهد فشل في تقديم أدلة ملموسة على أي من هذه الاتصالات. وقال الادعاء في قائمة الاتهامات، إن تسجيلات هاتفية لبرانسون وشهادة الشاهد تؤكد هذه الاتصالات.وقد ألقت تركيا القبض على الآلاف منذ محاولة الانقلاب الفاشل، ووجهت اتهامات رسمية إلى نصفهم تقريباً، واحتجزتهم في السجون خلال محاكماتهم. ولم يكن برانسون بتركيا في أثناء محاولة الانقلاب، لكن محاميه يقول إنه عجَّل بالعودة بعدها. وفي إحدى الرسائل الواردة في قائمة الاتهامات، وصف محاولة الانقلاب بأنها «صدمة».وجاء في الرسالة المؤرخة بتاريخ 21 يوليوز 2016 والموجهة إلى قس آخر: «كنا ننتظر بعض الأحداث التي تهز الأتراك وتمهد الظروف لعودة يسوع… أعتقد أن الوضع سيزداد سوءاً. سننتصر في النهاية». ولم ينفِ برانسون إرسال تلك الرسالة، لكنه قال إنها أسيء فهمها. «لم نكن نعرفه»بحي السنجق في إزمير، والذي كان برانسون يعيش فيه، وصفه صاحب صيدلية هو وزوجته بأنهما «هادئان». وقالت صاحبة متجر يبعد شارعين عن بيته، إنها لم تلتقه قط. وأضافت: «أنا أعرف الجميع في هذا الحي، وليست لدي أدنى فكرة أن هؤلاء الناس كانوا يعيشون هنا»وتقول الحكومة التركية إنها كذلك لم تكن تعلم شيئاً عن برانسون إلى أن أثارت القنصلية الأميركية قضيته. وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، هذا الشهر، إن القضية بدأت بشكوى جنائية قدَّمها مترجم عمل لحساب برانسون، ونفى القبض على القس لاستخدامه كورقة سياسية.وقال جاويش أوغلو في اجتماع للحزب الحاكم، بمدينة ألانيا الساحلية الجنوبية: «ما الفائدة المحتملة التي يمكن أن تعود علينا من هذا الشخص؟». وقال المسؤول التركي الكبير إن مفاوضات جرت مع الجانب الأميركي «بأشكال مختلفة»، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.وفي قمة عقدها حلف شمال الأطلسي ببروكسل الشهر الماضي يوليوز 2018، بحث ترمب وأردوغان قضية برانسون. وقال مصدران أميركيان إن ترمب اعتقد أنه اتفق ونظيره التركي على صفقة لإطلاق سراح القس الأميركي. ونفت تركيا التوصل إلى اتفاق.وكان أردوغان طلب مساعدة أميركية في إقناع السلطات الإسرائيلية بالإفراج عن تركية كانت محتجزة في إسرائيل بتهمة وجود صِلات بينها وبين حركة حماس الفلسطينية. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إنه كان من المنتظر أن تطلق أنقرة في المقابل سراح برانسون.وقامت إسرائيل بترحيل المعتقلة التركية إبرو أوزكان في 15 يوليوز 2018، وأكدت فيما بعد أن ترمب طلب إخلاء سبيلها. ونفت أنقرة أنها وافقت على إطلاق سراح برانسون في المقابل.وقال المسؤول الأميركي إن واشنطن اعتبرت إخراج برانسون من السجن إلى الإقامة الجبرية بعد ذلك بـ10 أيام مقابلاً ضئيلاً جاء متأخراً، «ولم تسِر على ما يرام» مكالمة هاتفية بين الزعيمين في 26 يوليوز 2018. وبعد ساعات، أعلن ترمب فرض عقوبات على اثنين من وزراء الحكومة التركية.وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض يوم الجمعة 10 غشت 2018، في إشارة إلى برانسون: «كان يجب أن يسلِّموه لنا منذ فترة طويلة. تركيا تصرفت في رأيي بطريقة سيئة جداً جداً». ومن المقرر أن تُعقد جلسة محاكمة برانسون المقبلة في أكتوبر 2018. 

عربي بوست

في خضم الأزمة الواقعة الآن بين تركيا وأميركا، يبرز أسم الرجل الذي تسبب في توتر العلاقات بين الحلفيين التاريخيين في «الناتو».. إنه القس أندرو برانسون. القس الأنجيلي الذي تتهمه أنقرة بالإرهاب، وهو يؤكد أنه جاء إلى تركيا من أجل «تنشئة أتباع يسوع»، في إشارة إلى عملية التبشير التي يقوم بها. ثمة عدة أسئلة هامة عن الرجل وما يدور في التحقيقات حوله، والبحث عن إجابتها، في هذا التقرير.متى اعتُقل برانسون؟ عندما وقعت عينا القس برانسون على إخطار الاستدعاء من الشرطة، على باب بيته، أواخر صيف 2016، اعتقد أنه لقاء عادي لحل مشكلة أوراق إقامته في تركيا، التي يعيش فيها منذ ما يقرب من ربع قرن. وعندما توجَّه إلى مركز الشرطة في السابع من أكتوبر 2016، تم احتجازه ووُجِّهت إليه تهمة الضلوع في محاولة انقلاب.ولا يزال القس محتجزاً، وأصبح الآن محور أزمة دبلوماسية، غذَّى وقودها أخطر أزمة عملة تواجهها تركيا منذ نحو 20 عاماً.وقال محاميه إسماعيل جيم هالافورت لـ»رويترز»، في مقابلةٍ يوم الجمعة 17غشت 2018: «من الواضح أن ما شعر به كان يفوق الدهشة». كان برانسون يعيش ويمارس نشاطه التبشيري في إزمير، المدينة التركية الواقعة على ساحل بحر إيجة بالقرب من بعض التجمعات العمرانية الأولى في تاريخ الديانة المسيحية.وقال برانسون في أولى جلسات محاكمته التي حضرها، إنه يعمل على «تنشئة أتباع يسوع» في بلد يكنُّ له حباً شديداً. وفي يوليوز 2018 وبعد قضاء قرابة عامين بالسجن، نُقل برانسون إلى الإقامة الجبرية.ويوم الجمعة 17غشت 2018، رفضت محكمة استئناف إطلاق سراحه، وقالت إن عملية جمع الأدلة لا تزال جارية، وإنه من المحتمل أن يفر من البلاد، وذلك وفقاً لما ورد في نسخة من قرار المحكمة.وقد طالب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بالإفراج عن برانسون دون قيد أو شرط، ووصفه بأنه «رهينة وطني عظيم»، وفرض عقوبات ورسوماً جمركية على تركيا، الأمر الذي كان له دوره في توتر العلاقات بين البلدين على خلفية هذا الأمر.أردوغان: لديكم قس أيضاً أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فربط إطلاق سراح برانسون بمصير فتح الله غولن الداعية الإسلامي التركي الذي يعيش في الولايات المتحدة، وتتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليوز 2016.وردَّ أردوغان بزيادة الرسوم الجمركية على ما تستورده بلاده من الولايات المتحدة من سيارات ومشروبات كحولية وتبغ. وقال الرئيس التركي، بخطاب ألقاه في سبتمبر 2017، لضباط الشرطة بأنقرة، موجهاً حديثه للولايات المتحدة: «أنتم أيضاً لديكم قس (غولن). سلِّموه لنا… ثم نحاكمه (برانسون) ونسلمه لكم».وقد رفضت واشنطن هذا الاقتراح. ودفع تدهور العلاقات بين البلدين، العضوين في حلف شمال الأطلسي، بقضية برانسون إلى صدارة المسرح الدولي، وجعل القس الأميركي، البالغ من العمر 50 عاماً، محور اهتمام غير متوقع في أزمة العملة التي هزت الأسواق الناشئة على المستوى العالمي. ورفضت المحاكم التركية الالتماس تلو الالتماس للإفراج عن برانسون والسماح له بمغادرة تركيا. وقال مسؤول تركي كبير، رداً على سؤال عن القضية، إن القضاء مستقل، والفصل في الأمر يرجع إلى المحاكم.وقال المحامي هالافورت إن القس برانسون، القادم من نورث كارولينا، لم يكن منزعجاً عندما ذهب إلى مركز الشرطة أول مرة. وكان أسوأ ما توقعه أن تمنحه السلطات مهلة أسبوعين لمغادرة البلاد، وهو الإجراء المعتاد في حالة مخالفة قوانين الإقامة، ثم العودة إلى تركيا عندما تتم تسوية أوراقه. وبدلاً من ذلك، تم حبسه في مركز احتجازٍ شهرين، قبل القبض عليه رسمياً في التاسع من ديسمبر 2016.التهم الموجَّهة إلى القس وتُبيِّن قائمة اتهامات أن السلطات وجَّهت إليه تهمة ارتكاب جرائم لحساب حزب العمال الكردستاني، الذي يشن حملة تمرد على الدولة التركية منذ عشرات السنين ولحساب شبكة غولن. وحزب العمال الكردستاني وشبكة كولن ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في تركيا. كما اتهمت السلطات برانسون بالكشف عن معلومات تخص الدولة «على سبيل التجسس السياسي أو العسكري».ونفى برانسون كل الاتهامات الموجهة إليه. يتضح من قائمة الاتهام ومقابلات مع محاميه و3 جلسات من المحاكمة حضرها مراسل وكالة رويترز، أن الاتهامات الموجهة إلى برانسون تتركز حول دعم الأكراد الانفصاليين، وإجراء اتصالات مع من تقول السلطات إنهم دبروا الانقلاب الفاشل.وقال برانسون للقاضي، بأولى جلسات المحاكمة في أبريل 2018: «جئت إلى تركيا عام 1993؛ لأحكي للناس عن يسوع المسيح». كان يرتدي بذلة سوداء وقميصاً أبيض ويتحدث بطلاقة باللغة التركية، متجاهلاً المترجمَين الاثنين اللذين كلفتهما المحكمة ترجمة أقواله. قال: «لم أفعل شيئاً في الخفاء قط خلال وجودي بتركيا. كانت الحكومة تراقبنا طوال الوقت، لكني لم أفعل شيئاً ضد تركيا».وقال له القاضي إنه لا يحاكَم للقيام بأنشطة تبشيرية؛ بل عن الاتهامات الموجهة إليه. وتساءل ممثلو الادعاء عن سبب سفره مئات الأميال من كنيسته على الساحل الغربي في تركيا إلى الجنوب الشرقي الذي يغلب عليه الأكراد وينشط فيه حزب العمال الكردستاني.ومن الأدلة الداعمة للاتهامات رسائل على هواتفه، وتفاصيل عن سفرياته، وشهادة من المترددين على كنيسته، كما يشير قرار الاتهام إلى 3 شهود سريين يشار إليهم رمزاً بأسماء «صلاة» و»نار» و»شهاب». كما تستند قائمة الاتهامات إلى بيانات تحركاته عبر نظام تحديد المواقع والتي تبين قيامه برحلات إلى سوروك قرب الحدود السورية وإلى مدينة ديار بكر الكردية، وإلى اجتماع عقده في 2010 مع رجل، وصفه أحد الشهود السريين بأنه جندي من القوات الخاصة الأميركية.وقال برانسون إن رحلاته إلى المناطق الكردية كانت تهدف إلى مساعدة اللاجئين الهاربين من الحرب في سوريا. وأضاف: «أنا لا أقبل (ما يقال) أنني تصرفت بما يتفق مع أهداف حزب العمال الكردستاني… كنا نريد تنصير اللاجئين السوريين القادمين إلى إزمير. فأنا لا أفرق بين هوياتهم العرقية».«له علاقات مع رجال غولن» ونقلت قائمة الاتهام عن الشاهد السري «صلاة» قوله إن هناك صِلات بين برانسون وأشخاص يُعتقد أنهم أفراد بارزون في شبكة غولن. وقال هالافورت إن الشاهد فشل في تقديم أدلة ملموسة على أي من هذه الاتصالات. وقال الادعاء في قائمة الاتهامات، إن تسجيلات هاتفية لبرانسون وشهادة الشاهد تؤكد هذه الاتصالات.وقد ألقت تركيا القبض على الآلاف منذ محاولة الانقلاب الفاشل، ووجهت اتهامات رسمية إلى نصفهم تقريباً، واحتجزتهم في السجون خلال محاكماتهم. ولم يكن برانسون بتركيا في أثناء محاولة الانقلاب، لكن محاميه يقول إنه عجَّل بالعودة بعدها. وفي إحدى الرسائل الواردة في قائمة الاتهامات، وصف محاولة الانقلاب بأنها «صدمة».وجاء في الرسالة المؤرخة بتاريخ 21 يوليوز 2016 والموجهة إلى قس آخر: «كنا ننتظر بعض الأحداث التي تهز الأتراك وتمهد الظروف لعودة يسوع… أعتقد أن الوضع سيزداد سوءاً. سننتصر في النهاية». ولم ينفِ برانسون إرسال تلك الرسالة، لكنه قال إنها أسيء فهمها. «لم نكن نعرفه»بحي السنجق في إزمير، والذي كان برانسون يعيش فيه، وصفه صاحب صيدلية هو وزوجته بأنهما «هادئان». وقالت صاحبة متجر يبعد شارعين عن بيته، إنها لم تلتقه قط. وأضافت: «أنا أعرف الجميع في هذا الحي، وليست لدي أدنى فكرة أن هؤلاء الناس كانوا يعيشون هنا»وتقول الحكومة التركية إنها كذلك لم تكن تعلم شيئاً عن برانسون إلى أن أثارت القنصلية الأميركية قضيته. وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، هذا الشهر، إن القضية بدأت بشكوى جنائية قدَّمها مترجم عمل لحساب برانسون، ونفى القبض على القس لاستخدامه كورقة سياسية.وقال جاويش أوغلو في اجتماع للحزب الحاكم، بمدينة ألانيا الساحلية الجنوبية: «ما الفائدة المحتملة التي يمكن أن تعود علينا من هذا الشخص؟». وقال المسؤول التركي الكبير إن مفاوضات جرت مع الجانب الأميركي «بأشكال مختلفة»، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات.وفي قمة عقدها حلف شمال الأطلسي ببروكسل الشهر الماضي يوليوز 2018، بحث ترمب وأردوغان قضية برانسون. وقال مصدران أميركيان إن ترمب اعتقد أنه اتفق ونظيره التركي على صفقة لإطلاق سراح القس الأميركي. ونفت تركيا التوصل إلى اتفاق.وكان أردوغان طلب مساعدة أميركية في إقناع السلطات الإسرائيلية بالإفراج عن تركية كانت محتجزة في إسرائيل بتهمة وجود صِلات بينها وبين حركة حماس الفلسطينية. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إنه كان من المنتظر أن تطلق أنقرة في المقابل سراح برانسون.وقامت إسرائيل بترحيل المعتقلة التركية إبرو أوزكان في 15 يوليوز 2018، وأكدت فيما بعد أن ترمب طلب إخلاء سبيلها. ونفت أنقرة أنها وافقت على إطلاق سراح برانسون في المقابل.وقال المسؤول الأميركي إن واشنطن اعتبرت إخراج برانسون من السجن إلى الإقامة الجبرية بعد ذلك بـ10 أيام مقابلاً ضئيلاً جاء متأخراً، «ولم تسِر على ما يرام» مكالمة هاتفية بين الزعيمين في 26 يوليوز 2018. وبعد ساعات، أعلن ترمب فرض عقوبات على اثنين من وزراء الحكومة التركية.وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض يوم الجمعة 10 غشت 2018، في إشارة إلى برانسون: «كان يجب أن يسلِّموه لنا منذ فترة طويلة. تركيا تصرفت في رأيي بطريقة سيئة جداً جداً». ومن المقرر أن تُعقد جلسة محاكمة برانسون المقبلة في أكتوبر 2018. 

عربي بوست



اقرأ أيضاً
تقرير أممي: نحو 60% من وفيات المهاجرين كانت غرقا
سجلت منظمة الهجرة الدولية أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان مهاجرين في أنحاء العالم منذ 2014 أكثر من نصفهم قضوا غرقا، فيما تعذر التعرف على أكثر من ثلثي الضحايا.وذكر تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة عن حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين على مدى 10 سنوات، أن أكثر من نصف المهاجرين الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الهجرة خلال العقد الماضي قضوا في البحر. وأفادت بأن ما يقارب من 60 بالمئة من هؤلاء الأشخاص قضوا بعد حوادث الغرق. ولقي العديد من الأشخاص حتفهم في حوادث غرق جماعية ولم يتم العثور على جثثهم. وفقا لمشروع "المهاجرين المفقودين" التابع للمنظمة الدولية للهجرة، هناك أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان لمهاجرين في جميع أنحاء العالم منذ عام 2014. ومع ذلك، فإن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب صعوبة جمع بيانات موثوقة. وبين الوفيات في البحر قضى أكثر من 27 ألف شخص في المتوسط، وهو الطريق الذي يسلكه العديد من المهاجرين من شمال إفريقيا إلى جنوب أوروبا. وتعذر التعرف على أكثر من ثلثي الأشخاص الذين تم توثيق وفاتهم في إطار مشروع "المهاجرين المفقودين"، وهو وضع مؤلم لعائلات الضحايا حسبما تؤكد المنظمة الدولية للهجرة. كما كشف التقرير أن أكثر من ثلث المهاجرين أتوا من بلد في حالة حرب، مبينا أنه في عام 2023، توفي أكثر من 8500 شخص حول العالم أثناء محاولتهم الهجرة، مما جعله العام الأكثر دموية منذ أن بدأت منظمة الهجرة تجمع هذه البيانات. وحذرت المنظمة من أن أرقام عام 2024 حتى الآن غير مطمئنة. وفي ما يتعلق بطريق الهجرة عبر المتوسط، انخفض عدد الوافدين مقارنة بعام 2023، لكن "عدد الوفيات كان مرتفعا بقدر وفيات العام الماضي". وشددت المنظمة الأممية على ضرورة "تعزيز قدرات البحث والإنقاذ لمساعدة المهاجرين المعرضين للخطر في البحر وإنقاذ الأرواح". المصدر: "أ ف ب"
دولي

مصرع 11 شخصا جراء إعصار بمدغشقر
لقي 11 شخصاً مصرعهم وتضرّر أكثر من 7 آلاف آخرين من جرّاء الإعصار «غاماني» الذي ضرب، صباح الأربعاء، الطرف الشمالي لمدغشقر، بحسب ما أعلن المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت السلطات إن 6 أشخاص قضوا غرقاً فيما قُتل خمسة آخرون نتيجة انهيار منازل أو سقوط أشجار. وأفادت حصيلة سابقة بمقتل ستة وتضرر 2600 آخرين. واجتاحت المياه أكثر من 1200 كوخ ومنزل. وأظهرت مشاهد لافتة السيول تجتاح بلدات وأشخاصاً يتقدمون مشكلين سلسلة بشرية بينما المياه تصل إلى مستوى الخصر في محاولة لإخراج سكان آخرين من منازلهم. وأدت الفيضانات أيضاً إلى توقف حركة السير على طرق وجسور. وقال المكتب، في بيان، مساء الأربعاء، إنّ الإعصار سبقته أمطار غزيرة استمرت طوال الأسبوع الماضي وتضرّر بسببها أكثر من ألف شخص آخرين. وحذّر المكتب من أنّ حصيلة القتلى والمتضرّرين مرشّحة للارتفاع. وليل الأربعاء، تراجعت قوة الإعصار «غاماني» إلى عاصفة استوائية شديدة. ومن المتوقع أن يغادر «غاماني» الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي بعد ظهر الجمعة. وقال الجنرال إيلاك أندرياكاجا، المدير العام للمركز الوطني لرصد الكوارث الطبيعية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ «الأعاصير المماثلة نادرة. حركته شبه ثابتة. عندما يتوقف الإعصار في مكان واحد، فإنّه يدمّر البنية التحتية بأكملها. هذا الأمر يسبّب عواقب وخيمة على السكّان ويتسبّب بفيضانات كبيرة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

قتلى ومفقودين إثر انزلاق أرضي بإندونيسيا
عثر عناصر الإنقاذ في إندونيسيا على 4 جثث اثنتان منها جثتا طفلين، فيما يجري البحث عن 6 مفقودين بعد انزلاق أرضي وفيضانات في قرية بجزيرة جاوا، على ما أفاد مسؤول الأربعاء. وقال ميدي، مدير الفرع المحلي للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، لوكالة فرانس برس، إنه "تم العثور على 4 جثث وما زال البحث عن 6 آخرين جاريا"، بحسب الحصيلة المتوفرة صباح الأربعاء. وكانت حصيلة سابقة أفادت بوجود 10 أشخاص في عداد المفقودين.وغمرت المياه قرية سيبيندا في مقاطعة جاوا الغربية قبيل منتصف ليل الأحد بعد ساعات من هطول أمطار غزيرة، بينما كان العديد من السكان نائمين. كما لحقت أضرار بعشرات المنازل، ما أجبر مئات الأشخاص على الإخلاء. وتتعرّض اندونيسيا خلال موسم الأمطار لانزلاقات تربة زاد التصحّر حدتها في بعض الأماكن، فيما تتسبّب الأمطار الموسمية لفترات طويلة بفيضانات في مناطق مختلفة من الارخبيل. المصدر: العربية.  
دولي

لأول مرة.. سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
أعلنت عارضة الأزياء وصانعة المحتوى السعودية رومي القحطاني، مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون المقررة بالمكسيك في سبتمبر المقبل، لتكون أول مشاركة لمواطنة سعودية في هذه المسابقة. وكتبت القحطاني (27 عاما) في حسابها على إنستغرام الذي يتابعه نحو مليون شخص: "‏يشرفني المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون العالمية 2024. هذه ‏أول مشاركة للمملكة العربية السعودية". وتأتي مشاركة القحطاني بعد مشاركة ملكة جمال البحرين لعام 2023 لجين يعقوب، التي كانت أول امرأة تمثل بلادها في مسابقة ملكة جمال الكون عام 2023 التي نظمت في دولة السلفادور. وسبق أن مثلت القحطاني المملكة في العديد من المسابقات العالمية، مثل ملكة جمال آسيا في ماليزيا، وملكة جمال العرب للسلام، وملكة جمال أوروبا، وملكة جمال الوحدة العربية، وملكة جمال الشرق الأوسط. وهي حاصلة على بكالوريوس في طب الأسنان، وتتقن الإنجليزية والفرنسية والعربية.
دولي

حجز 112 هاتفا محمولا و3 حواسيب في حافلة تربط بين إيطاليا والمغرب
قال موقع إلكاثو الكتالاني، أن دورية أمنية حجزت، السبت الماضي، 112 هاتفا محمولا وثلاثة أجهزة كمبيوتر، أحدهم مسروق في إيطاليا ، على متن حافلة متجهة إلى المغرب. وأضاف الموقع ذاته، أن الشرطة الإقليمية الكتالونية (Mossos d'Esquadra)، ضبطت المحجوزات أثناء عملية مراقبة روتينية للمركبات بمحطة حافلات كامبريلس (تاراغونا). وكانت الحافلة تحمل لوحة ترخيص مغربية. وبعد التحقق من وثائق النقل والسائقين، تم إخضاع الحافلة لعملية تفتيش عادية للأمتعة، حيث تم العثور على شحنة الأجهزة الإلكترونية. ونفى جميع المسافرين معرفتهم بمالكها الحقيقي. ولم يتمكن السائقان اللذان كانا على متن الحافلة من توثيق مصدر الأجهزة الإلكترونية، كما تم فحص جهاز التاكوغراف، وتبين أن كذبا على رجال الشرطة، وتم تغريمهما بمبلغ 4000 يورو، بسبب التحايل على السلطات، وفقًا لدياري دي تاراغونا.
دولي

هذا موعد الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري
تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، نصره الله، ستشرف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع السلطات الغينية المختصة، على الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وذلك بمناسبة صلاة الجمعة يوم 18 رمضان 1445 هجرية، الموافق لـ 29 مارس 2024. وذكر بلاغ لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أنه، خلال هذه الصلاة، سيُلقي الخطبة ممثل المجلس العلمي الأعلى المغربي، بحضور شخصيات بارزة من المملكة المغربية وجمهورية غينيا. وأشار البلاغ إلى أنه، بهذه المناسبة، ستنظم سفارة المملكة المغربية في كوناكري، بمشاركة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، حفل إفطار رسمي بمسجد محمد السادس بكوناكري، على شرف السلطات الدينية الغينية الرسمية والهيئات الدبلوماسية المعتمدة في جمهورية غينيا. وقد تم تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري، الذي كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، حفظه الله، قد أعطى انطلاقة أشغاله في 24 فبراير 2017، وفقًا للمعايير المعمارية المغربية الأصيلة، بطاقة استيعابية تفوق 3 آلاف مصل، على مساحة تبلغ هكتارا. ويضم المسجد قاعة كبيرة للصلاة، وقاعة للندوات، ومكتبة، ومدرسة قرآنية وفضاء تجاريا، وقسما إداريا، ومساحات خضراء. ويهدف تشييد مسجد محمد السادس بكوناكري إلى إقامة الصلوات وتحفيظ القرآن الكريم ونشر الموعظة، في إطار العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين الغيني والمغربي، وذلك من أجل تحقيق استفادة جمهورية غينيا من التجربة والخبرة المغربية في مجال تدبير الحقل الديني وتعزيز القيم الدينية الداعية إلى التسامح والتضامن والحوار، على أساس الثوابت الدينية المشتركة بين البلدين الشقيقين. وتجدر الإشارة إلى أنه على هامش حفل الافتتاح الرسمي لمسجد محمد السادس بكوناكري، وفي إطار أنشطتها الاجتماعية الخيرية، ستقوم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بتنسيق تام مع فرعها بكوناكري والأمانة العامة للشؤون الدينية، بتوزيع أكثر من 1000 قفة. وتروم هذه العملية ترسيخ قيم الإنسانية والتضامن والتعاون داخل المجتمع الغيني، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم موسكو إلى 140 قتيلا
أعلنت السلطات الروسية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الهجوم الإرهابي الذي وقع بقاعة مدينة كروكوس في العاصمة موسكو إلى 140 قتيلا و360 مصابا. وقال وزير الصحة ميخائيل موراشكو، في إفادة صحفية، إن أحد المصابين في الهجوم الإرهابي ممن كانت حالاتهم "حرجة" توفي اليوم في المستشفى، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 140، وفق ما نقلته وكالة "تاس" المحلية. وفي آخر إحصائية الاثنين الماضي، كان عدد ضحايا الهجوم الإرهابي 139 قتيلا، بينهم 3 أطفال، و182 مصابا، وفق ما أعلنته لجنة التحقيق الروسية. وفي وقت سابق الأربعاء، قال مركز طب الكوارث إن عدد المصابين في الهجوم ارتفع إلى 360 شخصا. ونقلت "تاس" عن مسؤول طوارئ صحي لم تسمه قوله إنه "حتى صباح الأربعاء، أصيب 360 شخصا، بينهم 11 طفلا، في الهجوم الإرهابي". وأضاف المسؤول أن نحو 92 مصابا لا يزالون في المستشفيات، بينما غادرها 63 آخرون، وتلقى 205 العلاج في عيادات خارجية، بحسب "تاس". وشهدت روسيا حدادا وطنيا، الأحد، على ضحايا الهجوم الإرهابي، وتم تنكيس الأعلام، بينما وضع سكان موسكو باقات زهور في قاعة مدينة كروكوس، وهي قاعة الحفلات الموسيقية حيث فتح مسلحون النار، الجمعة. وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي في بيان، الاثنين، باعتقال 11 شخصا بينهم 4 إرهابيين متورطين بشكل مباشر في الهجوم، وأن الجهود مستمرة للتعرف على المتواطئين معهم.​​​​​​​ والثلاثاء، اتهم رئيس جهاز الأمن الفيدرالي ألكسندر بورتنيكوف، الولايات المتحدة وبريطانيا وأوكرانيا بالوقوف وراء الهجوم، لكن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن، الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة