تفاصيل مجزرة وحشية ارتكبها خليجيون بحق الطيور بمراكش + فيديو
كشـ24
نشر في: 17 أغسطس 2019 كشـ24
من يحمي طيور القُميري من وحشية الخليجيين وجشعهم؟ هكذا تساءل مهتم بالبيئة والشؤون الغابوية،على هامش الانتهاكات والتجاوزات الأخيرة، التي شهدتها ضواحي مدينة مراكش على مستوى إقليم الحوز.وتعرضت طيور القُميري وفق صور وفيديوهات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام إلى مجزرة وحشية بحق العديد من الطرائد، خاصة طيور القُميري التي تكبدت خسائر بالجملة، بعد أن أبيد منها أزيد من 1490 طائر ، في واحدة من التجاوزات الخطيرة والانتهاكات الجسيمة،من طرف بعض الخليجيين من مخربي الثروة الحيوانية بالمنطقة، وبتواطئ من وكالة متخصصة في تنظيم رحلات خاصة بالصيد، وذلك أمام عجز الجهات المختصة،عن حماية الطرائد وردع مخربي الغابة.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن الخليجيين المتورطين في القنص الجائر لطيور القُميري قاموا بكراء فيلا بمراكش، ووضعوا الطرائد المصطادة داخل ثلاجات صغيرة "برادات"، وقاموا بنقلها على متن سيارة رباعية الدفع في اتجاه مدينة الدار البيضاء.وكشفت المعطيات ذاتها، أن الخليجيين المذكورين، اختاروا مغادرة التراب المغربي، عبر مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، عوض مطار مراكش المنارة، حتى لا يفتضح أمرهم، وقاموا بتهريب الطرائد المصطادة.وفي ظل هذا الوضع والذي يسري على مناطق أخرى تزخر بالطرائد، دق مهتمون ناقوس الخطر بسبب عبث القناصة بالثروة الحيوانية بإقليم الحوز، في إطار القنص الجائر والعشوائي، حيث يعمد الكثير من المخربين بالفتك بالطرائد من خلال قتلهم للمئات منها، وذلك ضدا على القانون المنظم لهذا الميدان.وطالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتدخل مصالح المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر من أجل فتح تحقيق معمق حول تنامي عمليات الصيد الجائر بإقليم الحوز وحماية الطيور خاصة والثروة الحيوانية عموما من المجازر المرتكبة في حقها على حد تعبيرهم.وكان سياح خليجيون قد ارتكبوا مجزرة في حق الثروة الحيوانية ضواحي مدينة مراكش، وفق ما وثقه مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع في الساعات القليلة الماضية، من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري.وعبر عدد من المهتمين عن استيائهم من المجزرة التي فضحها الفيديو، وإقدام السياح الخليجيين القادمين للمغرب في اطار رحلة لشركة للقنص السياحي على قنص أزيد من 1500 طير في فترة وجيزة، دون رادع، مطالبين بتحرك الجهات المعنية ووضع حد للاستغلال البشع للطبيعة.
من يحمي طيور القُميري من وحشية الخليجيين وجشعهم؟ هكذا تساءل مهتم بالبيئة والشؤون الغابوية،على هامش الانتهاكات والتجاوزات الأخيرة، التي شهدتها ضواحي مدينة مراكش على مستوى إقليم الحوز.وتعرضت طيور القُميري وفق صور وفيديوهات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام إلى مجزرة وحشية بحق العديد من الطرائد، خاصة طيور القُميري التي تكبدت خسائر بالجملة، بعد أن أبيد منها أزيد من 1490 طائر ، في واحدة من التجاوزات الخطيرة والانتهاكات الجسيمة،من طرف بعض الخليجيين من مخربي الثروة الحيوانية بالمنطقة، وبتواطئ من وكالة متخصصة في تنظيم رحلات خاصة بالصيد، وذلك أمام عجز الجهات المختصة،عن حماية الطرائد وردع مخربي الغابة.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24 فإن الخليجيين المتورطين في القنص الجائر لطيور القُميري قاموا بكراء فيلا بمراكش، ووضعوا الطرائد المصطادة داخل ثلاجات صغيرة "برادات"، وقاموا بنقلها على متن سيارة رباعية الدفع في اتجاه مدينة الدار البيضاء.وكشفت المعطيات ذاتها، أن الخليجيين المذكورين، اختاروا مغادرة التراب المغربي، عبر مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، عوض مطار مراكش المنارة، حتى لا يفتضح أمرهم، وقاموا بتهريب الطرائد المصطادة.وفي ظل هذا الوضع والذي يسري على مناطق أخرى تزخر بالطرائد، دق مهتمون ناقوس الخطر بسبب عبث القناصة بالثروة الحيوانية بإقليم الحوز، في إطار القنص الجائر والعشوائي، حيث يعمد الكثير من المخربين بالفتك بالطرائد من خلال قتلهم للمئات منها، وذلك ضدا على القانون المنظم لهذا الميدان.وطالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتدخل مصالح المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر من أجل فتح تحقيق معمق حول تنامي عمليات الصيد الجائر بإقليم الحوز وحماية الطيور خاصة والثروة الحيوانية عموما من المجازر المرتكبة في حقها على حد تعبيرهم.وكان سياح خليجيون قد ارتكبوا مجزرة في حق الثروة الحيوانية ضواحي مدينة مراكش، وفق ما وثقه مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع في الساعات القليلة الماضية، من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري.وعبر عدد من المهتمين عن استيائهم من المجزرة التي فضحها الفيديو، وإقدام السياح الخليجيين القادمين للمغرب في اطار رحلة لشركة للقنص السياحي على قنص أزيد من 1500 طير في فترة وجيزة، دون رادع، مطالبين بتحرك الجهات المعنية ووضع حد للاستغلال البشع للطبيعة.