دولي

تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الأولى حول هجمات سريلانكا الدامية


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 أبريل 2019

حدث لم يدبر بليل، بل دبر قبل سنوات، بتلك الكلمات، نشرت تقارير صحفية سريلانكية تفاصيل وصفت بالصادمة والمثيرة، التي تكشف لأول مرة حول هجمات "عيد الفصح" الدامية في كولومبو.أشارت صحيفة "كولومبو بيدج" السريلانكية إلى أن تفاصيل غير متوقعة، بدأت تظهر، خاصة بعدما تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجمات الدامية، التي استهدفت كنائس وفنادق في مناطق عدة في البلاد.وأشارت الصحيفة السريلانكية إلى أن الشرطة اكتشفت أن 9 انتحاريين بينهم امرأة ينتمون إلى عائلات ثرية من داخل سريلانكا.وقال وزير الدولة السريلانكي لشؤون الدفاع روان ويجيواردين إن تسعة انتحاريين شاركوا في الهجمات وإنه تم تحديد هوية ثمانية مهاجمين بينهم امرأة.وأضاف خلال مؤتمر صحفي "معظم الانتحاريين من أصحاب التعليم العالي وينتمون لعائلات ثرية. بعضهم سافر للخارج للدراسة".ومضى "نعلم أن أحدهم ذهب إلى بريطانيا ثم إلى أستراليا للحصول على شهادة في القانون. يساعدنا شركاء أجانب بينهم بريطانيا في هذه التحقيقات".ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مقربة من تلك العائلات الثرية، مشيرة إلى أن اثنين من الانتحاريين شقيقان، وابنا أحد أكبر تجار التوابل في سريلانكا.ونقلت الوكالة عن مسؤولين استخباراتيين، أنه يعتقد أن الداعية السريلانكي، محمد زهران، المعروف بآرائه المتشددة، هو العقل المدبر لتلك الهجمات.وأفاد زعماء مسلمون وتقرير للمخابرات السريلانكية صدر في وقت سابق واطلعت عليه "رويترز"، بأن زهران معروف بآرائه المتشددة ونشره لتدوينات تحث على العنف عبر فيسبوك.وأقر رئيس وزراء سريلانكا، بما أطلق عليه "فشل استخباراتي كبير"، مشيرا إلى أن تقارير عديد وردت بشأن نية بعض الجماعات شن هجمات، ولكن لم يتم التعامل معها بصورة جدية، بسبب خلافات في أعلى المستويات في الحكومة.وقال رئيس الورزاء: "إنه خطأ كبير في تبادل المعلومات المخابراتية… علينا أن نتحمل المسؤولية".من جانبه، قال رئيس البرلمان لاكشمان كيريلا إن مسؤولين كبارا تعمدوا حجب معلومات استخباراتية تفيد باحتمال تعرض البلاد لهجمات، ويبدو أن البعض منهم كانوا عملاء مزدوجين لمصلحة تلك العائلات الثرية، التي يبدو أن البعض منها متورط في تلك الهجمات بجانب تلك الجماعات المتطرفة.وتابع قائلا "المخابرات الهندية قدمت معلومات في 4 أبريل/نيسان، بشأن احتمال وقوع هجمات انتحارية، ومجلس الأمن الوطني عقد اجتماعا برئاسة مايثريبالا سيريسينا رئيس سريلانكا، بعد ذلك بثلاثة أيام، إلا أنه لم يتم تبادل المعلومات على نطاق أوسع".وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة شنت حملة مداهمات واسعة النطاق، شملت مناطق بالقرب من كنيسة سانت سيباستيان المبنية على الطراز القوطي في نيجومبو، شمالي العاصمة، حيث قتل العشرات يوم الأحد.وتم اعتقال عدد لم يُحدد في غرب سريلانكا الذي شهد أعمال شغب قام بها مسلمون في عام 2014.وقال مصدر أمني "تجرى عمليات البحث في كل مكان وهناك تدقيق شديد بالمناطق المسلمة".وقال ساراث فونيسكا القائد السابق لجيش سريلانكا ووزير التنمية الإقليمية أمام البرلمان اليوم الأربعاء، إنه يعتقد أن تفجيرات عيد القيامة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 359 شخصا "لا بد وأنه جرى التخطيط لها طوال سبع أو ثماني سنوات على الأقل".من ناحية أخرى قال لاكشمان كيريلا العضو بالبرلمان إن مسؤولين كبارا تعمدوا حجب معلومات استخباراتية تفيد باحتمال تعرض البلاد لهجمات.وتابع "هناك من يسيطر على مسؤولي الاستخبارات الكبار هؤلاء، مجلس الأمن يمارس لعبة السياسة. نحن بحاجة للتحقيق في هذا".وكان رئيس سريلانكا، مايثريبالا سيريسينا، قد طلب من رئيس الشرطة ووزير الدفاع الاستقالة، عقب سلسلة هجمات عيد الفصح الإرهابية، التي استهدفت كنائس وفنادق فخمة، وأودت بحياة 359 شخصا، بحسب وكالة "رويترز".وأوضحت الوكالة أن مصدرين مقربين من الرئيس رفضا الكشف عن اسمهما، بسبب حساسية الأمر، ذكرا أن الرئيس طلب من رئيس الشرطة ووزير الدفاع الاستقالة، وسط اتهامات داخل الحكومة بفشل استخباراتي قبل الهجمات.وكان سيريسينا، قد قال في خطاب متلفز موجه إلى الشعب: "سأقوم بإعادة هيكلة الشرطة والقوات الأمنية بشكل كامل خلال الأسابيع القادمة. وأتوقع تغيير قيادات الأجهزة الأمنية خلال الـ 24 الساعة القادمة".وأضاف رئيس سريلانكا أن "المسؤولين الأمنيين الذين تلقوا تقريرا استخباراتيا من دولة أجنبية لم يقدموه إلي"، مشيرا إلى أنه لو اطلع على هذا التقرير لاتخذ الإجراءات اللازمة. وكانت موجة تفجيرات عنيفة استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا، يوم الأحد، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الفصح، وأدت إلى مقتل أكثر من 359 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 500 آخرين.وأفادت شرطة سريلانكا، أن ستة تفجيرات استهدفت ثلاثة فنادق فخمة وكنيسة في كولومبو وكنيستين أخريين قريبتين من العاصمة، إحداها إلى شمال كولومبو والثانية في شرق الجزيرة.وأعلنت سريلانكا، أمس الثلاثاء، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الأخيرة جاءت ردا على الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا.ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نائب وزير الدفاع في البلاد، قوله إن التحقيقات الأولية في الهجمات الانتحارية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص أظهرت أنه "رد انتقامي على هجوم كرايست تشيرش".وقال وزير الدفاع روان فيجواردين للبرلمان: "التحقيقات الأولية كشفت أن ما حدث في سريلانكا (يوم الأحد) كان ردا على الهجوم على المسلمين في كرايست تشيرش".وذكر الوزير أن تنظيمين إسلاميين محليين أحدهما جماعة "التوحيد الوطنية" مسؤولان عن الهجمات.

حدث لم يدبر بليل، بل دبر قبل سنوات، بتلك الكلمات، نشرت تقارير صحفية سريلانكية تفاصيل وصفت بالصادمة والمثيرة، التي تكشف لأول مرة حول هجمات "عيد الفصح" الدامية في كولومبو.أشارت صحيفة "كولومبو بيدج" السريلانكية إلى أن تفاصيل غير متوقعة، بدأت تظهر، خاصة بعدما تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجمات الدامية، التي استهدفت كنائس وفنادق في مناطق عدة في البلاد.وأشارت الصحيفة السريلانكية إلى أن الشرطة اكتشفت أن 9 انتحاريين بينهم امرأة ينتمون إلى عائلات ثرية من داخل سريلانكا.وقال وزير الدولة السريلانكي لشؤون الدفاع روان ويجيواردين إن تسعة انتحاريين شاركوا في الهجمات وإنه تم تحديد هوية ثمانية مهاجمين بينهم امرأة.وأضاف خلال مؤتمر صحفي "معظم الانتحاريين من أصحاب التعليم العالي وينتمون لعائلات ثرية. بعضهم سافر للخارج للدراسة".ومضى "نعلم أن أحدهم ذهب إلى بريطانيا ثم إلى أستراليا للحصول على شهادة في القانون. يساعدنا شركاء أجانب بينهم بريطانيا في هذه التحقيقات".ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مقربة من تلك العائلات الثرية، مشيرة إلى أن اثنين من الانتحاريين شقيقان، وابنا أحد أكبر تجار التوابل في سريلانكا.ونقلت الوكالة عن مسؤولين استخباراتيين، أنه يعتقد أن الداعية السريلانكي، محمد زهران، المعروف بآرائه المتشددة، هو العقل المدبر لتلك الهجمات.وأفاد زعماء مسلمون وتقرير للمخابرات السريلانكية صدر في وقت سابق واطلعت عليه "رويترز"، بأن زهران معروف بآرائه المتشددة ونشره لتدوينات تحث على العنف عبر فيسبوك.وأقر رئيس وزراء سريلانكا، بما أطلق عليه "فشل استخباراتي كبير"، مشيرا إلى أن تقارير عديد وردت بشأن نية بعض الجماعات شن هجمات، ولكن لم يتم التعامل معها بصورة جدية، بسبب خلافات في أعلى المستويات في الحكومة.وقال رئيس الورزاء: "إنه خطأ كبير في تبادل المعلومات المخابراتية… علينا أن نتحمل المسؤولية".من جانبه، قال رئيس البرلمان لاكشمان كيريلا إن مسؤولين كبارا تعمدوا حجب معلومات استخباراتية تفيد باحتمال تعرض البلاد لهجمات، ويبدو أن البعض منهم كانوا عملاء مزدوجين لمصلحة تلك العائلات الثرية، التي يبدو أن البعض منها متورط في تلك الهجمات بجانب تلك الجماعات المتطرفة.وتابع قائلا "المخابرات الهندية قدمت معلومات في 4 أبريل/نيسان، بشأن احتمال وقوع هجمات انتحارية، ومجلس الأمن الوطني عقد اجتماعا برئاسة مايثريبالا سيريسينا رئيس سريلانكا، بعد ذلك بثلاثة أيام، إلا أنه لم يتم تبادل المعلومات على نطاق أوسع".وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة شنت حملة مداهمات واسعة النطاق، شملت مناطق بالقرب من كنيسة سانت سيباستيان المبنية على الطراز القوطي في نيجومبو، شمالي العاصمة، حيث قتل العشرات يوم الأحد.وتم اعتقال عدد لم يُحدد في غرب سريلانكا الذي شهد أعمال شغب قام بها مسلمون في عام 2014.وقال مصدر أمني "تجرى عمليات البحث في كل مكان وهناك تدقيق شديد بالمناطق المسلمة".وقال ساراث فونيسكا القائد السابق لجيش سريلانكا ووزير التنمية الإقليمية أمام البرلمان اليوم الأربعاء، إنه يعتقد أن تفجيرات عيد القيامة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 359 شخصا "لا بد وأنه جرى التخطيط لها طوال سبع أو ثماني سنوات على الأقل".من ناحية أخرى قال لاكشمان كيريلا العضو بالبرلمان إن مسؤولين كبارا تعمدوا حجب معلومات استخباراتية تفيد باحتمال تعرض البلاد لهجمات.وتابع "هناك من يسيطر على مسؤولي الاستخبارات الكبار هؤلاء، مجلس الأمن يمارس لعبة السياسة. نحن بحاجة للتحقيق في هذا".وكان رئيس سريلانكا، مايثريبالا سيريسينا، قد طلب من رئيس الشرطة ووزير الدفاع الاستقالة، عقب سلسلة هجمات عيد الفصح الإرهابية، التي استهدفت كنائس وفنادق فخمة، وأودت بحياة 359 شخصا، بحسب وكالة "رويترز".وأوضحت الوكالة أن مصدرين مقربين من الرئيس رفضا الكشف عن اسمهما، بسبب حساسية الأمر، ذكرا أن الرئيس طلب من رئيس الشرطة ووزير الدفاع الاستقالة، وسط اتهامات داخل الحكومة بفشل استخباراتي قبل الهجمات.وكان سيريسينا، قد قال في خطاب متلفز موجه إلى الشعب: "سأقوم بإعادة هيكلة الشرطة والقوات الأمنية بشكل كامل خلال الأسابيع القادمة. وأتوقع تغيير قيادات الأجهزة الأمنية خلال الـ 24 الساعة القادمة".وأضاف رئيس سريلانكا أن "المسؤولين الأمنيين الذين تلقوا تقريرا استخباراتيا من دولة أجنبية لم يقدموه إلي"، مشيرا إلى أنه لو اطلع على هذا التقرير لاتخذ الإجراءات اللازمة. وكانت موجة تفجيرات عنيفة استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا، يوم الأحد، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الفصح، وأدت إلى مقتل أكثر من 359 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 500 آخرين.وأفادت شرطة سريلانكا، أن ستة تفجيرات استهدفت ثلاثة فنادق فخمة وكنيسة في كولومبو وكنيستين أخريين قريبتين من العاصمة، إحداها إلى شمال كولومبو والثانية في شرق الجزيرة.وأعلنت سريلانكا، أمس الثلاثاء، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الأخيرة جاءت ردا على الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا.ونقلت وكالة "فرانس برس" عن نائب وزير الدفاع في البلاد، قوله إن التحقيقات الأولية في الهجمات الانتحارية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص أظهرت أنه "رد انتقامي على هجوم كرايست تشيرش".وقال وزير الدفاع روان فيجواردين للبرلمان: "التحقيقات الأولية كشفت أن ما حدث في سريلانكا (يوم الأحد) كان ردا على الهجوم على المسلمين في كرايست تشيرش".وذكر الوزير أن تنظيمين إسلاميين محليين أحدهما جماعة "التوحيد الوطنية" مسؤولان عن الهجمات.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة