دولي

تفاصيل فظيعة.. “الخوذ الزرقاء” تتورط بجرائم اغتصاب في أفريقيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 أغسطس 2018

عرضت قناة بريطانية من خلال فيلم وثائقي تفاصيل مفزعة عن حالات التحرش ارتكبتها قوات حفظ السلام الأممية في أفريقيا.وأجرت قناة Channel 4 البريطانية تحقيقا أظهر أن قوات حفظ السلام الأممية أو بالأحرى "الخوذ الزرقاء" ارتكبت عمليات اغتصاب واسعة النطاق ضد النساء والفتيات في أفريقيا الوسطى.وتجول مراسلون بريطانيون في أنحاء أفريقيا الوسطى وأجروا مقابلات مع ضحايا الاغتصاب. واعترفت مواطنة كونغو فاليري بأنها تعرضت للاغتصاب في عمر 14 عاما، مشيرة إلى أن أحد أعضاء قوات حفظ السلام، الفرنسي ديدييه بورجيه، اقترح عليها ممارسة الجنس مقابل المال، وهي قبلت هذا الاقتراح لأن عائلتها كانت تعاني من الفقر وسوء التغذية.وشرحت فتاة أخرى بالغة من العمر 11 عاما، واسمها ميندا، أنها ضُبطت بالقرب من السوق المحلي واغتصبت وبعد ذلك أعطاها أحد أفراد قوات حفظ السلام الأممية نقودا، مضيفة: "حملت بعد هذا الاغتصاب".من جانبه كشف أحد أصحاب "الخوذ الزرقاء" السابقين ديدييه بورجيه أن عددا كبيرا من أصدقائه من قوات حفظ السلام استغلوا المواطنين الفقراء واقترحوا على النساء والأطفال ممارسة الجنس مقابل طعام أو ثمن زهيد.وقال بورجيه في هذا الشأن: "كان لدي 20 أو 25 فتاة. لم أحصيهن. هذا أمر طبيعي، كنا نذهب إلى سوق ونراهن ونعطيهن قليلا من المال، وننساهن فيما بعد. جميع أفراد حفظ السلام يفعلون ذلك، إذ يخترون فتيات تتراوح أعمارهن من 13 إلى 15 سنة".وكان بورجيه قد أدان في موطنه باغتصاب اثنين قاصرين.وتشير القناة إلى أن أكثر من 1700 عسكري من قوات حفظ السلام وجهت إليهم تهما بارتكاب جرائم جنسية ضد المواطنين، مضيفة أن 53 قضية فقط وصلت إلى القضاء.وهذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها البعثات العسكرية الأممية طرفا في فضائح جنسية، إذ وقع حادث مماثل عام 2015، عندما وجهت تهم إلى عسكريين أمميين بممارسة الجنس مع مواطنين في أفريقيا الوسطى، وأدى الحادث حينها إلى استقالة رئيس بعثة الأمم المتحدة في هذه البلاد.وذكر الصحفيون البريطانيون أن جغرافيا الجرائم تفوق حدود القارة الأفريقية، مشيرة إلى أن أسواق الرق الجنسي موجودة في كل دولة تنتشر فيها قوات حفظ السلام. 

عرضت قناة بريطانية من خلال فيلم وثائقي تفاصيل مفزعة عن حالات التحرش ارتكبتها قوات حفظ السلام الأممية في أفريقيا.وأجرت قناة Channel 4 البريطانية تحقيقا أظهر أن قوات حفظ السلام الأممية أو بالأحرى "الخوذ الزرقاء" ارتكبت عمليات اغتصاب واسعة النطاق ضد النساء والفتيات في أفريقيا الوسطى.وتجول مراسلون بريطانيون في أنحاء أفريقيا الوسطى وأجروا مقابلات مع ضحايا الاغتصاب. واعترفت مواطنة كونغو فاليري بأنها تعرضت للاغتصاب في عمر 14 عاما، مشيرة إلى أن أحد أعضاء قوات حفظ السلام، الفرنسي ديدييه بورجيه، اقترح عليها ممارسة الجنس مقابل المال، وهي قبلت هذا الاقتراح لأن عائلتها كانت تعاني من الفقر وسوء التغذية.وشرحت فتاة أخرى بالغة من العمر 11 عاما، واسمها ميندا، أنها ضُبطت بالقرب من السوق المحلي واغتصبت وبعد ذلك أعطاها أحد أفراد قوات حفظ السلام الأممية نقودا، مضيفة: "حملت بعد هذا الاغتصاب".من جانبه كشف أحد أصحاب "الخوذ الزرقاء" السابقين ديدييه بورجيه أن عددا كبيرا من أصدقائه من قوات حفظ السلام استغلوا المواطنين الفقراء واقترحوا على النساء والأطفال ممارسة الجنس مقابل طعام أو ثمن زهيد.وقال بورجيه في هذا الشأن: "كان لدي 20 أو 25 فتاة. لم أحصيهن. هذا أمر طبيعي، كنا نذهب إلى سوق ونراهن ونعطيهن قليلا من المال، وننساهن فيما بعد. جميع أفراد حفظ السلام يفعلون ذلك، إذ يخترون فتيات تتراوح أعمارهن من 13 إلى 15 سنة".وكان بورجيه قد أدان في موطنه باغتصاب اثنين قاصرين.وتشير القناة إلى أن أكثر من 1700 عسكري من قوات حفظ السلام وجهت إليهم تهما بارتكاب جرائم جنسية ضد المواطنين، مضيفة أن 53 قضية فقط وصلت إلى القضاء.وهذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها البعثات العسكرية الأممية طرفا في فضائح جنسية، إذ وقع حادث مماثل عام 2015، عندما وجهت تهم إلى عسكريين أمميين بممارسة الجنس مع مواطنين في أفريقيا الوسطى، وأدى الحادث حينها إلى استقالة رئيس بعثة الأمم المتحدة في هذه البلاد.وذكر الصحفيون البريطانيون أن جغرافيا الجرائم تفوق حدود القارة الأفريقية، مشيرة إلى أن أسواق الرق الجنسي موجودة في كل دولة تنتشر فيها قوات حفظ السلام. 



اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة