مراكش

تفاصيل زيارة زوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن لجمعية “النخيل” بمراكش


كشـ24 نشر في: 4 يونيو 2023

قامت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، السيدة جيل بايدن، اليوم الأحد بمراكش، بزيارة إلى جمعية "النخيل للمرأة والطفل"، شكلت فرصة للتعرف على برامجها الرامية إلى تقديم المساعدة للنساء والفتيات في وضعية صعبة.

ولدى وصولها، وجدت السيدة جيل بايدن في استقبالها رئيسة جمعية "النخيل للمرأة والطفل" زكية مريني، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، وعقيلته ستار سارش، وكذا القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء، لورانس راندولف.

إثر ذلك، قامت السيدة جيل بايدن بجولة عبر مختلف مرافق هذه البنية، التي استفادت من تمويل برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وبهذه المناسبة، قدمت للسيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية شروحات حول دور ومهام هذه الجمعية، مع التركيز على الأنشطة المتعددة التي تنظمها "جمعية النخيل للمرأة والطفل".

وفي كلمة بالمناسبة، أشادت السيدة جيل بايدن بعلاقات "الشراكة والصداقة العريقة" التي تم نسجها مع المملكة المغربية، مؤكدة أن المملكة، وتحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس "شجعت دائما الإصلاحات الرامية إلى تمكين النساء والشباب، مجسدة بذلك أولوياتنا المشتركة".

وأضافت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية أنها تستلهم، أيضا، من جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، الهادفة إلى توعية الأطفال والشباب بأهمية الحفاظ على البيئة. وقالت "لطالما ألهمني شغفها وأنا أتطلع إلى إبراز جهودها بالولايات المتحدة، واستكشاف المزيد من الفرص لكي نتعلم من بعضنا البعض".

والتقت السيدة جيل بايدن، بالمناسبة ذاتها، نساء من بين المستفيدات من مختلف برامج التكوين المهني التي توفرها جمعية "النخيل"، وزارت فضاء لعرض بعض منتوجات هؤلاء النساء، ولاسيما منتوجات مجالية، وأخرى للتجميل، ومنتوجات التطريز والخياطة.

وبهذه المناسبة، أهدت هؤلاء النساء لباسا تقليديا للسيدة جيل بايدن، قبل أن تؤخذ لها صورة تذكارية.

وتعد جمعية "النخيل"، التي أسستها السيدة زكية المريني عام 1997، منظمة غير حكومية، تتمثل مهامها، على الخصوص، في الدفاع عن حقوق المرأة من خلال مركز للاستماع موجه لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتكوين المهني للنساء في وضعية هشاشة.

وأنشأت جمعية "النخيل"، في عام 1998، أول مركز استماع للنساء ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، خارج جهتي الرباط والدار البيضاء.

وقدمت الجمعية، منذ ذلك الحين، المشورة لأكثر من 19 ألف امرأة وأكثر من 2000 طفل ضحايا العنف.

كما دعمت جمعية "النخيل" ما يقرب من 2000 قضية عنف على أساس النوع الاجتماعي في المحاكم بالتعاون مع جهات فاعلة أخرى، من بينها السلطات المختصة، والقضاء، ومقدمي الرعاية الصحية، ووسائل الإعلام.

وفي شهر شتنبر من سنة 2016، خصصت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/المغرب 500 ألف دولار لجمعية "النخيل" من خلال صندوق الأشغال المحلية. وقد ساعد هذا التمويل الجمعية على توسيع نطاق عملها ك"منظمة دعم وسيط"، تقوم بتوجيه منظمات المجتمع المدني الأخرى، وتعمل بشكل فعال مع الحكومة نيابة عن المواطنين.

ودربت جمعية "النخيل"، من خلال هذا البرنامج، 30 منظمة مجتمع مدني شريكة، على الممارسات التنظيمية والتقنية، وكذلك في الدفاع عن حقوق المواطنين.

ومنحت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/المغرب، في يوليوز 2020، لجمعية "النخيل" أزيد من 320 ألف دولار، كتمويل إضافي في إطار مكافحة "كوفيد -19" لمعالجة ارتفاع حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي في جهة مراكش – آسفي.

وبفضل هذا التمويل، أنشأت الجمعية مطعما تضامنيا ومركزا لتدريب النساء ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما طورت منصة على الإنترنت لتقديم الدعم لهؤلاء الضحايا ولأسرهن.

قامت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، السيدة جيل بايدن، اليوم الأحد بمراكش، بزيارة إلى جمعية "النخيل للمرأة والطفل"، شكلت فرصة للتعرف على برامجها الرامية إلى تقديم المساعدة للنساء والفتيات في وضعية صعبة.

ولدى وصولها، وجدت السيدة جيل بايدن في استقبالها رئيسة جمعية "النخيل للمرأة والطفل" زكية مريني، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، وعقيلته ستار سارش، وكذا القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء، لورانس راندولف.

إثر ذلك، قامت السيدة جيل بايدن بجولة عبر مختلف مرافق هذه البنية، التي استفادت من تمويل برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وبهذه المناسبة، قدمت للسيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية شروحات حول دور ومهام هذه الجمعية، مع التركيز على الأنشطة المتعددة التي تنظمها "جمعية النخيل للمرأة والطفل".

وفي كلمة بالمناسبة، أشادت السيدة جيل بايدن بعلاقات "الشراكة والصداقة العريقة" التي تم نسجها مع المملكة المغربية، مؤكدة أن المملكة، وتحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس "شجعت دائما الإصلاحات الرامية إلى تمكين النساء والشباب، مجسدة بذلك أولوياتنا المشتركة".

وأضافت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية أنها تستلهم، أيضا، من جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، الهادفة إلى توعية الأطفال والشباب بأهمية الحفاظ على البيئة. وقالت "لطالما ألهمني شغفها وأنا أتطلع إلى إبراز جهودها بالولايات المتحدة، واستكشاف المزيد من الفرص لكي نتعلم من بعضنا البعض".

والتقت السيدة جيل بايدن، بالمناسبة ذاتها، نساء من بين المستفيدات من مختلف برامج التكوين المهني التي توفرها جمعية "النخيل"، وزارت فضاء لعرض بعض منتوجات هؤلاء النساء، ولاسيما منتوجات مجالية، وأخرى للتجميل، ومنتوجات التطريز والخياطة.

وبهذه المناسبة، أهدت هؤلاء النساء لباسا تقليديا للسيدة جيل بايدن، قبل أن تؤخذ لها صورة تذكارية.

وتعد جمعية "النخيل"، التي أسستها السيدة زكية المريني عام 1997، منظمة غير حكومية، تتمثل مهامها، على الخصوص، في الدفاع عن حقوق المرأة من خلال مركز للاستماع موجه لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتكوين المهني للنساء في وضعية هشاشة.

وأنشأت جمعية "النخيل"، في عام 1998، أول مركز استماع للنساء ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، خارج جهتي الرباط والدار البيضاء.

وقدمت الجمعية، منذ ذلك الحين، المشورة لأكثر من 19 ألف امرأة وأكثر من 2000 طفل ضحايا العنف.

كما دعمت جمعية "النخيل" ما يقرب من 2000 قضية عنف على أساس النوع الاجتماعي في المحاكم بالتعاون مع جهات فاعلة أخرى، من بينها السلطات المختصة، والقضاء، ومقدمي الرعاية الصحية، ووسائل الإعلام.

وفي شهر شتنبر من سنة 2016، خصصت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/المغرب 500 ألف دولار لجمعية "النخيل" من خلال صندوق الأشغال المحلية. وقد ساعد هذا التمويل الجمعية على توسيع نطاق عملها ك"منظمة دعم وسيط"، تقوم بتوجيه منظمات المجتمع المدني الأخرى، وتعمل بشكل فعال مع الحكومة نيابة عن المواطنين.

ودربت جمعية "النخيل"، من خلال هذا البرنامج، 30 منظمة مجتمع مدني شريكة، على الممارسات التنظيمية والتقنية، وكذلك في الدفاع عن حقوق المواطنين.

ومنحت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/المغرب، في يوليوز 2020، لجمعية "النخيل" أزيد من 320 ألف دولار، كتمويل إضافي في إطار مكافحة "كوفيد -19" لمعالجة ارتفاع حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي في جهة مراكش – آسفي.

وبفضل هذا التمويل، أنشأت الجمعية مطعما تضامنيا ومركزا لتدريب النساء ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما طورت منصة على الإنترنت لتقديم الدعم لهؤلاء الضحايا ولأسرهن.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة