وطني

تفاصيل زيارة الملك محمد السادس للسعودية ولقائه بالملك سلمان


كشـ24 نشر في: 3 مايو 2015

قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأحد بزيارة عمل وأخوة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة.

   وذكر بلاغ للديوان الملكي أنه بهذه المناسبة، أجرى جلالة الملك، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بالقصر الملكي بالرياض، مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
   وخلال هذا اللقاء، أعرب قائدا البلدين عن اعتزازهما بعمق أواصر الأخوة الصادقة والمودة الخالصة والتقدير المتبادل، التي تجمعهما شخصيا وتربط الأسرتين الملكيتين، وارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال، القائمة بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.

   كما أكدا حرصهما القوي على مواصلة التنسيق والعمل المشترك، من أجل تعزيز هذه العلاقات المتميزة، والارتقاء بها إلى شراكة استراتيجية في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح العليا للشعبين الشقيقين.

   وبهذه المناسبة، جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، التعبير عن التضامن الكامل والمطلق مع المملكة العربية السعودية، في سعيها للدفاع عن وحدة أراضيها، وصيانة حرمة الحرمين الشريفين، والتصدي لأي محاولة لتهديد السلم والأمن في المنطقة برمتها.

   كما أكد خادم الحرمين الشريفين موقف المملكة العربية السعودية الثابت والداعم لمغربية الصحراء، كجزء لا يتجزأ من السيادة الترابية والوحدة الوطنية للمملكة المغربية.

   وقد أبرزت هذه المباحثات توافق وجهات نظر قائدي البلدين، بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي طليعتها التطورات التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية، وضرورة تضافر الجهود من أجل إيجاد حلول دائمة للنزاعات التي تعيشها بعض الدول العربية، بغية التفرغ للدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتبارها جوهر السلام بالشرق الأوسط، ومفتاح الاستقرار بالمنطقة.

   كما جدد جلالة الملك تضامن المملكة المغربية ودعمها للخطوات التي بادر خادم الحرمين الشريفين إلى اتخاذها لنصرة الشرعية في اليمن، وتجنيب المنطقة انعكاسات التدخلات الأجنبية.

   وفي نفس السياق، أكد قائدا البلدين التزامهما بدعم كل المبادرات الهادفة إلى إيجاد حل للأزمة السورية، بما يكفل وقف إراقة الدماء، ويرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، ويستجيب لتطلعاته إلى الأمن والاستقرار، ويتماشى مع قرارات جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة.

   كما أعربا عن دعمها للجهود الدولية الهادفة إلى محاربة الإرهاب، والتصدي لتنظيم داعش، وإعادة الأمن والاستقرار إلى العراق الشقيق، في إطار انسجام كافة مكونات الشعب العراقي، وفق مقاربة تشاركية متعددة الأبعاد، تشمل التصدي للتطرف والإرهاب، ومحاربة الفكر المتشدد، والنهوض بالتنمية، في ظل وحدته الوطنية والترابية.

   وقد شدد قائدا البلدين على ضرورة إيجاد حل للوضع المتوتر بليبيا عن طريق الحوار، في إطار مشاركة وانخراط كافة مكونات الشعب الليبي. وهو ما يسعى المغرب إلى دعمه من خلال احتضان مفاوضات الصخيرات.

   كما أكد القائدان أيضا تمسكهما بالعمل العربي المشترك، لترسيخ أسس الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الدائمة في المنطقة العربية، وتكريس قيم التعاون والتضامن، بما يتوافق مع احترام سيادة الدول ووحدتها الوطنية والترابية.

   وبهذه المناسبة، أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء على شرف جلالة الملك والوفد المرافق له.

قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأحد بزيارة عمل وأخوة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة.

   وذكر بلاغ للديوان الملكي أنه بهذه المناسبة، أجرى جلالة الملك، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بالقصر الملكي بالرياض، مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
   وخلال هذا اللقاء، أعرب قائدا البلدين عن اعتزازهما بعمق أواصر الأخوة الصادقة والمودة الخالصة والتقدير المتبادل، التي تجمعهما شخصيا وتربط الأسرتين الملكيتين، وارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال، القائمة بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.

   كما أكدا حرصهما القوي على مواصلة التنسيق والعمل المشترك، من أجل تعزيز هذه العلاقات المتميزة، والارتقاء بها إلى شراكة استراتيجية في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح العليا للشعبين الشقيقين.

   وبهذه المناسبة، جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، التعبير عن التضامن الكامل والمطلق مع المملكة العربية السعودية، في سعيها للدفاع عن وحدة أراضيها، وصيانة حرمة الحرمين الشريفين، والتصدي لأي محاولة لتهديد السلم والأمن في المنطقة برمتها.

   كما أكد خادم الحرمين الشريفين موقف المملكة العربية السعودية الثابت والداعم لمغربية الصحراء، كجزء لا يتجزأ من السيادة الترابية والوحدة الوطنية للمملكة المغربية.

   وقد أبرزت هذه المباحثات توافق وجهات نظر قائدي البلدين، بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي طليعتها التطورات التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية، وضرورة تضافر الجهود من أجل إيجاد حلول دائمة للنزاعات التي تعيشها بعض الدول العربية، بغية التفرغ للدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتبارها جوهر السلام بالشرق الأوسط، ومفتاح الاستقرار بالمنطقة.

   كما جدد جلالة الملك تضامن المملكة المغربية ودعمها للخطوات التي بادر خادم الحرمين الشريفين إلى اتخاذها لنصرة الشرعية في اليمن، وتجنيب المنطقة انعكاسات التدخلات الأجنبية.

   وفي نفس السياق، أكد قائدا البلدين التزامهما بدعم كل المبادرات الهادفة إلى إيجاد حل للأزمة السورية، بما يكفل وقف إراقة الدماء، ويرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، ويستجيب لتطلعاته إلى الأمن والاستقرار، ويتماشى مع قرارات جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة.

   كما أعربا عن دعمها للجهود الدولية الهادفة إلى محاربة الإرهاب، والتصدي لتنظيم داعش، وإعادة الأمن والاستقرار إلى العراق الشقيق، في إطار انسجام كافة مكونات الشعب العراقي، وفق مقاربة تشاركية متعددة الأبعاد، تشمل التصدي للتطرف والإرهاب، ومحاربة الفكر المتشدد، والنهوض بالتنمية، في ظل وحدته الوطنية والترابية.

   وقد شدد قائدا البلدين على ضرورة إيجاد حل للوضع المتوتر بليبيا عن طريق الحوار، في إطار مشاركة وانخراط كافة مكونات الشعب الليبي. وهو ما يسعى المغرب إلى دعمه من خلال احتضان مفاوضات الصخيرات.

   كما أكد القائدان أيضا تمسكهما بالعمل العربي المشترك، لترسيخ أسس الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الدائمة في المنطقة العربية، وتكريس قيم التعاون والتضامن، بما يتوافق مع احترام سيادة الدول ووحدتها الوطنية والترابية.

   وبهذه المناسبة، أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء على شرف جلالة الملك والوفد المرافق له.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بمشاركة عشرات الدول.. انطلاق المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
تنطلق الإثنين في المملكة المغربية المحطة الأكبر من مناورات “الأسد الإفريقي وهي واحدة من أربع محطات إفريقية أخرى تشمل تونس والسنغال وغانا، ومن المتوقع أن يشارك فيها 10 آلاف جندي. وتعد مناورات “الأسد الإفريقي” من أكبر التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية، ويُشكّل تنظيمها السنوي في المغرب دليلا على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمملكة في الشراكات الأمنية الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أفاد الجيش الأمريكي أن مناورات “الأسد الإفريقي 2025” لهذه السنة، ستشهد مشاركة واسعة النطاق، حيث ستنضم أكثر من 20 دولة إلى فعاليات هذا التمرين العسكري السنوي. ويهدف التمرين إلى تعزيز التوافق العملياتي بين القوات المشاركة ، وبناء الجاهزية المشتركة للاستجابة للأزمات والظروف الطارئة في القارة الإفريقية ومختلف أنحاء العالم. كما تتضمن المناورات مجموعة متنوعة من التدريبات، تشمل تمارين القيادة الميدانية، وتمارين بالذخيرة الحية، وعروضًا حية للرماية. وإضافة إلى ذلك، تتضمن الفعاليات تقديم المساعدات الطبية وطب الأسنان والطب البيطري، وتبادل الخبرات في هذا المجال في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وطني

إغلاق الحدود في وجه لخصم
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، صباح الإثنين 12 ماي الجاري، متابعة البطل العالمي السابق في الرياضات القتالية، مصطفى لخصم، الذي يشغل منصب رئيس جماعة إيموزار كندر، في حالة سراح، وذلك على خلفية متابعته في قضية تتعلق بـ“اختلاس وتبديد أموال عمومية”. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمت متابعة لخصم في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم، مع إصدار قرار بإغلاق الحدود في وجهه. وكان مصطفى لخصم، قد قرر في مارس 2025، تقديم استقالته من على رأس المجلس الجماعي لمدينة إيموزار كندر بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج” الذي تمارسه السلطة وفق تعبيره على عدد من المشاريع بالمدينة. وأكد لخصم، في مقطع فيديو شاركه في وقت سابق  على حسابه الشخصي بموقع “إنستغرام”، أن السلطة تحاربه وتقوم بعرقلة المشاريع التي يطلقها، مشيرا إلى أن استقالته “لا تأتي بسبب عجزه، بل نابعة من رغبته في تطوير مدينته الأم”.
وطني

الداخلية تستعد لحركة تعيينات واسعة
تشهد كواليس "صالون السياسة" بالعاصمة الرباط حركية لافتة، إثر تسريبات تكشف عن خارطة تغييرات مرتقبة في مناصب المسؤولية على مستوى وزارة الداخلية وعدد من المؤسسات والإدارات والشركات الوطنية الكبرى. وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة هيكلة شاملة للإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية وتعزيز أداء المؤسسات العمومية. ووفق ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن لائحة التعيينات المنتظرة، والتي يُنتظر أن تُعرض على أنظار المجلس الوزاري المرتقب، قد كانت وراء تأجيل انعقاد المجلس الحكومي الأخير. وتشير المعطيات إلى أن وزارة الداخلية ستنال حصة الأسد من هذه التعيينات، التي يُرتقب أن تشمل 27 منصبًا في العمالات والأقاليم والمصالح المركزية للوزارة. ومن بين التغييرات المتوقعة، ترقية عاملين إلى رتبة والي، من بينهم العامل المكلف بالانتخابات، فضلاً عن تعيين أربعة أسماء جديدة في سلك الولاة. أما باقي التعيينات وعددها 21، فستُوزع بين الإدارات المركزية والأقاليم، مع تسجيل حضور بارز للنساء في هذه الحركة. كما ستشمل التغييرات مؤسسات وطنية استراتيجية، مثل بنك المغرب، والخزينة العامة للمملكة، ووكالة طنجة المتوسط، حيث تتوقع التسريبات تعيين فؤاد البريني، الرئيس الحالي لمجلس رقابة الوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، على رأس صندوق الإيداع والتدبير. وفي المقابل، يُرجح أن يتولى نور الدين بنسودة، الخازن العام الحالي، رئاسة مجلس رقابة الوكالة، أو يُعين وزيراً منتدباً لدى رئيس الحكومة مكلفاً بإدارة الدفاع الوطني، خلفاً لعبد اللطيف لوديي، الذي يُرشح بدوره لمنصب والي بنك المغرب. وكتبت الجريدة أن هذه التغييرات ستُمكّن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، من إنهاء مهام عدد من رجال الإدارة الترابية الذين بلغوا سن التقاعد، أو الذين أصبحت أوضاعهم الصحية غير ملائمة لتحمل مسؤولياتهم، في خطوة تهدف إلى تجديد النخب وتفعيل الحركية داخل القطاع. كما يُنتظر أن تضع هذه التعيينات حداً لحالة الشغور التي تطال عدداً من المديريات العامة داخل وزارة الداخلية، من قبيل المفتشية العامة، ومديرية الإنعاش الوطني، ومديرية التعاون الدولي، ومديرية الشبكات العمومية، التي سيتولى مديرها الجديد مهمة الإشراف على الشركات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء. كما ستعرف المديرية العامة للجماعات الترابية توسعاً تنظيمياً بإحداث مديريات خاصة بالتخطيط والتنمية الترابية، والشبكات العمومية المحلية، والمرافق العمومية، والتنقلات الحضرية والنقل، إضافة إلى مديرية تعنى بالمؤسسات المحلية.  
وطني

انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة