الخميس 28 مارس 2024, 21:46

وطني

تفاصيل زيارة الملك محمد السادس للسعودية ولقائه بالملك سلمان


كشـ24 نشر في: 3 مايو 2015

قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأحد بزيارة عمل وأخوة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة.

   وذكر بلاغ للديوان الملكي أنه بهذه المناسبة، أجرى جلالة الملك، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بالقصر الملكي بالرياض، مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
   وخلال هذا اللقاء، أعرب قائدا البلدين عن اعتزازهما بعمق أواصر الأخوة الصادقة والمودة الخالصة والتقدير المتبادل، التي تجمعهما شخصيا وتربط الأسرتين الملكيتين، وارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال، القائمة بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.

   كما أكدا حرصهما القوي على مواصلة التنسيق والعمل المشترك، من أجل تعزيز هذه العلاقات المتميزة، والارتقاء بها إلى شراكة استراتيجية في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح العليا للشعبين الشقيقين.

   وبهذه المناسبة، جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، التعبير عن التضامن الكامل والمطلق مع المملكة العربية السعودية، في سعيها للدفاع عن وحدة أراضيها، وصيانة حرمة الحرمين الشريفين، والتصدي لأي محاولة لتهديد السلم والأمن في المنطقة برمتها.

   كما أكد خادم الحرمين الشريفين موقف المملكة العربية السعودية الثابت والداعم لمغربية الصحراء، كجزء لا يتجزأ من السيادة الترابية والوحدة الوطنية للمملكة المغربية.

   وقد أبرزت هذه المباحثات توافق وجهات نظر قائدي البلدين، بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي طليعتها التطورات التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية، وضرورة تضافر الجهود من أجل إيجاد حلول دائمة للنزاعات التي تعيشها بعض الدول العربية، بغية التفرغ للدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتبارها جوهر السلام بالشرق الأوسط، ومفتاح الاستقرار بالمنطقة.

   كما جدد جلالة الملك تضامن المملكة المغربية ودعمها للخطوات التي بادر خادم الحرمين الشريفين إلى اتخاذها لنصرة الشرعية في اليمن، وتجنيب المنطقة انعكاسات التدخلات الأجنبية.

   وفي نفس السياق، أكد قائدا البلدين التزامهما بدعم كل المبادرات الهادفة إلى إيجاد حل للأزمة السورية، بما يكفل وقف إراقة الدماء، ويرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، ويستجيب لتطلعاته إلى الأمن والاستقرار، ويتماشى مع قرارات جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة.

   كما أعربا عن دعمها للجهود الدولية الهادفة إلى محاربة الإرهاب، والتصدي لتنظيم داعش، وإعادة الأمن والاستقرار إلى العراق الشقيق، في إطار انسجام كافة مكونات الشعب العراقي، وفق مقاربة تشاركية متعددة الأبعاد، تشمل التصدي للتطرف والإرهاب، ومحاربة الفكر المتشدد، والنهوض بالتنمية، في ظل وحدته الوطنية والترابية.

   وقد شدد قائدا البلدين على ضرورة إيجاد حل للوضع المتوتر بليبيا عن طريق الحوار، في إطار مشاركة وانخراط كافة مكونات الشعب الليبي. وهو ما يسعى المغرب إلى دعمه من خلال احتضان مفاوضات الصخيرات.

   كما أكد القائدان أيضا تمسكهما بالعمل العربي المشترك، لترسيخ أسس الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الدائمة في المنطقة العربية، وتكريس قيم التعاون والتضامن، بما يتوافق مع احترام سيادة الدول ووحدتها الوطنية والترابية.

   وبهذه المناسبة، أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء على شرف جلالة الملك والوفد المرافق له.

قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأحد بزيارة عمل وأخوة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة.

   وذكر بلاغ للديوان الملكي أنه بهذه المناسبة، أجرى جلالة الملك، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بالقصر الملكي بالرياض، مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
   وخلال هذا اللقاء، أعرب قائدا البلدين عن اعتزازهما بعمق أواصر الأخوة الصادقة والمودة الخالصة والتقدير المتبادل، التي تجمعهما شخصيا وتربط الأسرتين الملكيتين، وارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون المثمر والتضامن الفعال، القائمة بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية.

   كما أكدا حرصهما القوي على مواصلة التنسيق والعمل المشترك، من أجل تعزيز هذه العلاقات المتميزة، والارتقاء بها إلى شراكة استراتيجية في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح العليا للشعبين الشقيقين.

   وبهذه المناسبة، جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله، التعبير عن التضامن الكامل والمطلق مع المملكة العربية السعودية، في سعيها للدفاع عن وحدة أراضيها، وصيانة حرمة الحرمين الشريفين، والتصدي لأي محاولة لتهديد السلم والأمن في المنطقة برمتها.

   كما أكد خادم الحرمين الشريفين موقف المملكة العربية السعودية الثابت والداعم لمغربية الصحراء، كجزء لا يتجزأ من السيادة الترابية والوحدة الوطنية للمملكة المغربية.

   وقد أبرزت هذه المباحثات توافق وجهات نظر قائدي البلدين، بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي طليعتها التطورات التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية، وضرورة تضافر الجهود من أجل إيجاد حلول دائمة للنزاعات التي تعيشها بعض الدول العربية، بغية التفرغ للدفاع عن القضية الفلسطينية، باعتبارها جوهر السلام بالشرق الأوسط، ومفتاح الاستقرار بالمنطقة.

   كما جدد جلالة الملك تضامن المملكة المغربية ودعمها للخطوات التي بادر خادم الحرمين الشريفين إلى اتخاذها لنصرة الشرعية في اليمن، وتجنيب المنطقة انعكاسات التدخلات الأجنبية.

   وفي نفس السياق، أكد قائدا البلدين التزامهما بدعم كل المبادرات الهادفة إلى إيجاد حل للأزمة السورية، بما يكفل وقف إراقة الدماء، ويرفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق، ويستجيب لتطلعاته إلى الأمن والاستقرار، ويتماشى مع قرارات جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة.

   كما أعربا عن دعمها للجهود الدولية الهادفة إلى محاربة الإرهاب، والتصدي لتنظيم داعش، وإعادة الأمن والاستقرار إلى العراق الشقيق، في إطار انسجام كافة مكونات الشعب العراقي، وفق مقاربة تشاركية متعددة الأبعاد، تشمل التصدي للتطرف والإرهاب، ومحاربة الفكر المتشدد، والنهوض بالتنمية، في ظل وحدته الوطنية والترابية.

   وقد شدد قائدا البلدين على ضرورة إيجاد حل للوضع المتوتر بليبيا عن طريق الحوار، في إطار مشاركة وانخراط كافة مكونات الشعب الليبي. وهو ما يسعى المغرب إلى دعمه من خلال احتضان مفاوضات الصخيرات.

   كما أكد القائدان أيضا تمسكهما بالعمل العربي المشترك، لترسيخ أسس الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الدائمة في المنطقة العربية، وتكريس قيم التعاون والتضامن، بما يتوافق مع احترام سيادة الدول ووحدتها الوطنية والترابية.

   وبهذه المناسبة، أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء على شرف جلالة الملك والوفد المرافق له.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ضبط 5470 مخالفة تتعلق بالأسعار وجودة المواد الغذائية
أفات مديرية المنافسة والأسعار والمقاصة التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية بأنه تم، من فاتح يناير 2024 إلى غاية 27 مارس الجاري، ضبط 5470 مخالفة إثر عمليات مراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية من طرف اللجان المحلية. وأبرزت المديرية، في بلاغ عقب انعقاد، أمس الأربعاء، الاجتماع الثالث للجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات المراقبة خلال شهر رمضان، أن 920 مخالفة من بين هذه المخالفات شكلت موضوع إنذارات للمخالفين، و4550 منها تم انجاز محاضر بشأنها وإرسالها إلى المحاكم المختصة. كما أسفرت تدخلات اللجان المركزية والمحلية، التي تترأسها وزارة الداخلية على مستوى العمالات والأقاليم، عن مراقبة 81141 محلا للإنتاج والتخزين والبيع بالجملة وبالتقسيط، وتم حجز وإتلاف 402 طن من المنتجات غير الصالحة للاستهلاك أو غير المطابقة للمعايير التنظيمية المعمول بها. وتشمل هذه الكميات ما يفوق 106 أطنان من التوابل، و60 طنا من المشروبات والعصائر، و45 طنا من الزيتون والزيوت، و37,8 طنا من الدقيق ومشتقاته، و35 طنا من الحليب ومشتقاته، و34 طنا من السكر والشاي والقهوة، و25 طنا من التمور والفواكه الجافة والعسل والمربى، و19 طنا من اللحوم والاسماك ومستحضراتها، و16,35 طنا من المخبوزات والحلويات، و9,6 أطنان من الخضر والفواكه ومواد استهلاكية أخرى بأقل من 6 أطنان. وأوردت المديرية أن اللجنة تواصل عملها بشكل منتظم طيلة شهر رمضان لمتابعة تطور حالة الأسواق ووضعية التموين ومستوى الأسعار وحصيلة تدخلات لجن المراقبة لمواجهة كافة أساليب الغش والاحتكار والمضاربة والتلاعب في الأسعار. يشار إلى أن اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات المراقبة انعقدت تحت رئاسة وزارة الاقتصاد والمالية، بحضور ممثلين عن القطاعات الوزارية المكلفة بالداخلية، والفلاحة والصيد البحري، والصناعة والتجارة، والانتقال الطاقي، والمؤسسات العمومية المعنية
وطني

الجزائر تواصل محاولات “السطو” على التراث المغربي
يواصل نظام الكابرانات الجزائري محاولاته المفضوحة للسطو على تراث المملكة المغربية العريق، رغبة منه في بناء هويته المفقودة.  وبعد القفطان المغربي والزليج، تداولت العديد من الصفحات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا زائفة تدعي أن المغرب نشر صورة لتراث جزائري للترويج لحدث ثقافي مغربي في إشارة منها لـ "السلهام المغربي". وحقيقة الأمر أن هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة، فـ “السلهام” موضوع الصورة “، يعد مغربيا، إذ عُرف كتراث مغربي أصيل ضمن التقاليد المغربية”، كما تؤكد العديد من المصادر التاريخية أن السلهام لباس مغربي محض.  وتحاول الصفحات الفيسبوكية الجزائرية باستمرار زرع الفتنة بين المواطنين المغاربة والجزائريين من خلال نسب مكونات التراث المغربي المعروف في جميع أنحاء العالم إلى جمهورية الجزائر.     
وطني

حزب الكتاب يطالب الحكومة بفتح حوار جدي وبناء مع طلبة الطب
سلط المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، خلال اجتماعه الأخير، الضوء على عَدد من القضايا المتعلقة بالفضاء الديموقراطي والحقوقي، خصوصا المواضيع المرتبطة بالحق في التظاهر والاحتجاج السلميين للتعبير عن مواقف سياسية أو مطالب اجتماعية، في إطار المقتضيات الدستورية. وعبر المكتبُ السياسي، وفق بلاغ أصدره، عن قلقه إزاء طريقة التعاطي مع عددٍ من تعبيرات الرأي التي يُــفترَضُ أنها تَعكس مستوى النضج الحقوقي لبلادنا، وتُجسد حيوية المجتمع المغربي وتعدديته، سواءٌ في أشكاله التضامنية مع قضايا عادلة ومنها القضية الفلسطينية، أو فيما يتعلق بالحياة السياسية والاجتماعية الوطنية. وأضاف الحزب أن هذا التعاطي السلبي يتجسد في بعض المتابعات والمحاكمات التي تندرج في هذا الإطار، وأيضاً في الإقدام على منع أنشطة واحتجاجاتٍ طلابية وحلِّ مكاتب جمعيات طلبة كليات الطب والصيدلة.وقد أعرب الحزب، عن عدم ارتياحه إزاء هذا المنحى السلبي في التعاطي مع الحركية الصحية للمجتمع وديناميته، معتبرا أنَّ مثل هذه الخطوات تحمل في طياتها مخاطر التراجع عَـــمَّـــا حققته بلادُنا على المستوى الحقوقي والديموقراطي، مشيرا إلى أن الحوار يظل الطريق الأنسب والأنجع لحلِّ القضايا التي تشكِّلُ موضوع احتجاجات اجتماعية. وطالب المكتبُ السياسي الحكومةَ بتحمُّل مسؤوليتها، من خلال فتحِ حوارٍ جدي وبنَّاء وسريع مع طلبة كليات الطب والصيدلة، من أجل إيجاد حلٍّ للأزمة الخطيرة والمقلقة، حيث لا تزال الدراسة بهذه الكليات متوقفة منذ شهور، بما يهدد بسنةٍ بيضاء.
وطني

“الهاكا” تدخل على الخط بخصوص قضية المنشط الإذاعي “مومو”
دعت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري إلى صون حق المواطن في مضامين إعلامية يقظة وآمنة، وذلك على خلفية قضية “اختلاق جريمة وهمية وبث معلومات زائفة” في برنامج إذاعي. وأبرزت الهيئة، في بلاغ لها اليوم الخميس، أنها ” عاينت تطورات المتابعة القضائية لمواطنين في قضية، اختلاق جريمة وهمية وإهانة هيئة منظمة وبث معلومات زائفة، خلال المشاركة في برنامج إذاعي”. وأوضحت بهذا الخصوص أنه “أخذا بعين الاعتبار احترام مبدأ قرينة البراءة الذي يعتبر كل مشتبه فيه أو متهم بارتكاب جريمة بريئا، إلى أن تثبت إدانته بمقرر قضائي مكتسب لقوة الشيء المقضي به، تذكر الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ببعض المبادئ والأسس والغايات التي تحكم عمل الخدمات الإذاعية والتلفزية، لا سيما في إطار المسؤولية المنوطة بها في مجال حفظ أمن وسلامة المواطنين، على ضوء فلسفة وروح الدستور والمقتضيات القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل والتراكم المعياري للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، دون أن يشكل ذلك بطبيعة الحال، مسا بحريتها التحريرية التي تشكل أساس الممارسة الإعلامية وقاعدة لضمان الحق في الإعلام”. في هذا الإطار، تعتبر الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أن “تنصيص المشرع على مبدأ المسؤولية التحريرية للخدمات الإذاعية والتلفزية وواجبها في التحكم في البث، ليس هدفا في حد ذاته، بقدر ما هو وسيلة لصون حق المواطن المستمع والمشاهد في مضامين إعلامية يقظة وآمنة، مما لا يتنافى مع مبدأ حرية الاتصال السمعي البصري ولا مع اختيارات المتعهدين في مجال أسلوب التنشيط وإنتاج البرامج”. ووفقا للمصدر ذاته، فإن “الغاية الفضلى من السهر الدائم للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري على ضمان احترام نزاهة الأخبار والبرامج، سواء على مستوى المضمون التحريري الذي ينتجه ويقدمه المتعهد أو عندما تسمح البرامج باستقبال وبث شهادات مواطنين، تبقى هي درء تغليط المستمع/المشاهد بشأن صحة الخبر أو المعلومة المقدمة أو حتى بشأن هوية وأهلية المشاركين المستجوبين، من جهة، وجلب منفعة إعلام ذي جودة، ملتزم بأخلاقيات الممارسة المهنية، من جهة ثانية”. وبعدما جددت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري التأكيد على أن مبادئ وآليات الانضباط الذاتي كما هي محددة في دفاتر تحملات المتعهدين، ليست مجرد ترف تنظيمي، بل مسلك من مسالك دعم ثقافة التقنين في شموليتها، أهابت بسائر متعهدي الاتصال السمعي البصري ترصيد وتعزيز مجهوداتهم في هذا المجال كمدخل من مداخل تجويد الممارسة الإعلامية المستنيرة وسبيل من سبل تحجيم أثر وتداعيات بعض الأشكال التواصلية الجديدة الافتراضية المنشأ والواقعية الضرر. كما شددت الهيئة العليا على أن تذكيرها بهذه المبادئ والأسس والغايات الفضلى للممارسة الإذاعية والتلفزية “يندرج ضمن تصورها العام لأدوارها البيداغوجية التي تأتي لتتكامل مع نفاذية اختصاصاتها المعيارية وتتمايز عن اختصاصات باقي المؤسسات الأخرى، كل ذلك بغاية دعم ثقة المواطن في الفعل الإعلامي”.
وطني

عبد الجليل يكشف الموعد المناسب لتقنين خدمة النقل عبر التطبيقات الذكية
أكد محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، أن خطوة تقنين خدمة النقل باستعمال التطبيقات الذكية بالمغرب ستُتَخذ عندما يتقبلها جميع المتدخلين في القطاع، بما في ذلك سائقو سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، وحافلات النقل العمومي. وأوضح الوزير عبد الجليل، خلال الندوة الصحفية التي تلت أشغال المجلس الحكومي، أن منظومة النقل في المغرب تتوفر على مجموعة خصوصيات، حيث تقدم كل من سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة خدمات مهمة للنقل وتلعب دروا أساسيا في النقل الجماعي في المغرب، على عكس البلدان التي تمتلك الميترو وعددا كبيرا من حافلات النقل العمومي. وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الوزارة تعمل على إنجاز دراسة تتعلق بوضع تصور مستقبلي للتنقلات على مستوى المملكة ككل، مبرزا أنه من بين القضايا التي ستأتي بها هذه الدراسة الميثاق الذي يحدد كيفية التعامل مع هذه الطرق الجديدة في التنقل بالمغرب ولاسيما داخل المدار الحضري.
وطني

أمير المؤمنين يترأس الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
يترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، اليوم الخميس 17رمضان الأبرك 1445هـ الموافق 28 مارس 2024م ، بالقصر الملكي العامر بمدينة الدار البيضاء، الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، والذي سيلقيه بين يدي جلالته أعزه الله الخمار البقالي، عضو المجلس العلمي المغربي بأوروبا.وسيبث الدرس الديني مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة الرابعة و 15 دقيقة مساء.
وطني

بنسعيد يستعرض مشروع قانون الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والجيولوجي
انعقد يومه الخميس 17 من رمضان 1445 ، مُوَافِق 28 مارس 2024، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لتقديم عرض قطاعي، وللتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية والاطلاع على اتفاق دولي، والتداول في مقترحات تَعْيِينٍ في منَاصِبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وفي مستهل هذا الاجتماع، تتبع مجلس الحكومة عرضا حول مستجدات مشروع القانون المتعلق بالحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والجيولوجي"، قدمه محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل. وفي هذا الإطار، تطرق الوزير، إلى سياق إعداد مشروع القانون المتعلق بالحفاظ على التراث الثق افي والطبيعي والجيولوجي، مبرزا أن هذا المشروع يأتي بعد الاكتشافات الأثرية الهامة التي شهدتها المملكة المغربية مؤخرا، والتي وضعت بلادنا على خريطة علم الآثار والجيولوجيا العالمية، مما يستلزم ضرورة تأمين وحماية التراث المادي وغير المادي، ورقمنة هذا التراث والحد من الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، مع الحرص على إبراز غنى وأصالة التراث الوطني وتعزيز ترسانته القانونية. كما تطرق العرض إلى أهداف هذا الإصلاح القانوني والتي تهم بالأساس الحرص على الحفاظ على التراث الوطني من خلال تعزيز الإطار القانوني الخاص به وملاءمته مع المعايير الدولية المصادق عليها من طرف المملكة، ومسايرة التطور المجتمعي والمؤسساتي للمملكة انسجاما مع روح ومقتضيات دستور 2011 ، و الارتقاء بالتراث الثقافي الوطني ليصبح عاملا ومحركا لخلق وانتاج الثروة ومناصب الشغل، بالإضافة إلى العمل على ضمان تمويل وطني من خلال اللجوء إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص لاسيما فيما يخص الصناعات الثقافية والإبداعية والأبحاث الأركيولوجية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 28 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة