دولي

تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار في مقر “يوتيوب”


كشـ24 نشر في: 4 أبريل 2018

أعلنت الشرطة الامريكية عن إصابة أربعة أشخاص على الاقل برصاص امرأة أطلقت النار داخل المقر الرئيسي لشركة "يوتيوب" قرب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا قبل أن تضع حدا لحياتها.وقال إد باربريني قائد شرطة سان برونو خلال مؤتمر صحافي "لدينا اربعة ضحايا نقلوا جميعا الى المستشفى مصابين بجروح ناجمة عن سلاح ناري. لدينا شخص توفي متأثرا بجروح تسبب بها لنفسه. وفي الوقت الراهن نعتقد ان هذا الشخص هو مطلق النار".ولم يتضح في الحال ما اذا كانت مطلقة النار هي في عداد الضحايا الذين اوردهم قائد الشرطة في الحصيلة التي اعلن عنها ام لا.من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر لم تكشف عن اسمه ان "امرأة تسللت وقت الغداء واطلقت النار على ما يبدو على شخص بعينه"، مشيرة الى ان اطلاق النار حصل في "باحة داخلية" يتناول فيها الموظفون طعام الغداء في العادة.وينضاف هذا الحادث الى سلسلة حوادث مماثلة تشهدها الولايات المتحدة بشكل متكرر، والتي أججت النقاش حول حيازة الاسلحة النارية والمخاطر التي تنطوي عليها لاسيما بالمؤسسات التعليمية.من جهة أخرى عبرت مطلقة النار "نسيم نجفي" البالغة من العمر 39 عاما، والتي أسست موقعا للطعام النباتي على الانترنت، عن غيظها من يوتيوب على موقعها الشخصي لما اعتبرته رقابة لفيديوهاتها.وكتبت في تعليق على موقع الكتروني قالت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل إنه تابع لمطلقة النار "ليس هناك حرية تعبير في العالم الحقيقي وستتعرض للقمع لقولك الحقيقة التي لا يؤيدها النظام". واضافت "ليس هناك فرص متساوية للنمو على يوتيوب أو اي موقع آخر لتشارك الفيديوهات".وتسبب إطلاقها النار في مكاتب المقر الرئيسي لشركة يوتيوب بولاية كاليفورنيا الثلاثاء إلى جرح ثلاثة أشخاص أحدهما اصابته خطيرة جدا، وفرار الموظفين مذعورين قبل أن تقوم مطلقة النار بالانتحار على ما يبدو.وفي خضم الفوضى في مدينة سان برونو، عثر على امرأة يعتقد إنها مطلقة النار جثة هامدة في موقع يوتيوب لتشارك الفيديوهات، المملوكة من غوغل.وقال إد باربريني قائد شرطة سان برونو الواقعة في ضاحية سان فرانسيسكو خلال مؤتمر صحافي مقتضب "لدينا شخص توفي متأثرا بجروح تسبب بها لنفسه. وفي الوقت الراهن نعتقد ان هذا الشخص هو مطلق النار".واضاف البيان ان ليس هناك أدلة تشير إلى معرفتها بضحايا إطلاق النار أو ما إذا كان شخصا محددا مستهدفا. وقال إن دوافع إطلاق النار لا تزال قيد التحقيق.ونقل أربعة أشخاص، ثلاثة منهم أصيبوا بإطلاق النار، إلى مستشفيات محلية بحسب الشرطة. والرابع أصيب بالتواء أو كسر في الكاحل.وقال المدير التنفيذي لغوغل سوندار بيشار للموظفين في رسالة على تويتر "أعرف إن العديد منكم في حالة صدمة". واضاف "أشعر بالامتنان للجميع في الشركة وخارجها على رسائل الدعم والتمنيات".وشكر عناصر الطوارئ الذين هرعوا للمساعدة وقال إنه والمديرة التنفيذية ليوتيوب سوزان وتجيسكي يركزان اهتمامهما على الموظفين في اعقاب إطلاق النار.وكتبت وتجيسكي "ما من كلمات تصف الرعب اثناء وقوع إطلاق نار في يوتيوب اليوم". واضافت "قلوبنا مع جميع الجرحى والمتضررين اليوم. سنلتف حول بعضنا كأسرة لنتخطى ذلك".ونادرا ما تنفذ نساء عمليات إطلاق في الولايات المتحدة حيث الغالبية العظمى من تلك الحوادث قام بها رجال.وبحسب دراسة لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) شملت 160 حادثة نفذها شخص أو أكثر في أماكن عامة بين الاعوام 2000 و2013، ستة فقط من مطلقي النار كن من النساء، أي ما نسبته 3,8 بالمئة منهم.وقال باربريني إن الجرحى "نقلوا ويتم علاجهم من جروح يمكن علاجها".وصف موظفون مشاهد الذعر أثناء فرارهم من مقر يوتيوب قرب سان فرانسيسكو وقال أحدهم إنه شاهد دماء على الأرض أثناء فراره.ووقع إطلاق النار حوالي الظهر عندما كان العديد من موظفي يوتيوب يتناولون الغداء.وكتب الموظف تود شيرمان على تويتر "كنا في اجتماع ثم سمعنا الناس يركضون لان الأرض كانت تهتز. ظننا أولا إنه زلزال".وقال شيرمان إنه أثناء توجهه إلى مخرج طوارئ "قال أحدهم أن هناك شخصا مسلحا ببندقية". واضاف "في هذه المرحلة اعتبرت كل شخص جديد أراه مطلق نار محتمل".وتابع شيرمان في تغريدته "نظرت إلى الأسفل وشاهدت قطرات دم على الأرض والسلالم. اختلست النظر تحسبا لوجود خطر ثم نزلنا الدرج وخرجنا".وأظهرت صورة نشرها أحد مستخدمي تويتر الموظفين يغادرون المبنى وسط حراسة وأياديهم مرفوعة، دون مزيد من التفاصيل.وكتب موظف آخر في تويتر يدعى فاديم لافروسيك على تويتر "إطلاق نار جار في مقر يوتيوب. سمعت طلقات ورأيت أشخاصا يركضون عندما كنت لا أزال خلف مكتبي. أنا الآن متمترس داخل غرفة مع زملاء".وقال لافروسيك في وقت لاحق إنه فر إلى مكان آمن. وذكر موظف آخر إن جرس الانذار رن فأعقبه خروج جماعي أصبح أكثر إلحاحا بعد انتشار خبر إطلاق النار.واشار شهود عيان إلى ان مروحيات حلقت فوق المكان كما هرعت فرق الشرطة للتدخل السريع (سوات).وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب أبلغ بالحادثة وإن إدارته تتابع الوضع في سان برونو. وبعد وقت قصير كتب ترامب على تويتر "أفكارنا وصلواتنا مع كل الأشخاص المعنيين. شكرا لشرطيينا ومسعفينا الرائعين الموجودين حاليا في الميدان".ووجه المدير التنفيذي لشركة آبل تيم كوك رسالة تضامن على تويتر قائلا "من كل واحد في آبل نوجه تعاطفنا ودعمنا للفريق في يوتيوب وغوغل، خصوصا الضحايا وعائلاتهم".ويقع مقر يوتيوب على بعد 50 كلم عن مقر غوغل في ماونتن فيو.وتأتي الحادثة بعد سلسة من الحوادث الدامية المشابهة في مدارس وأماكن أخرى ووسط احتدام النقاش في الولايات المتحدة حول تشديد قوانين الأسلحة.وقد شارك نحو 1,5 مليون شخص في تظاهرات في 24 مارس للمطالبة بتشديد قوانين حيازة الأسلحة عقب اطلاق نار دام في باركلاند بولاية فلوريدا.ووجهت "مسيرة من أجل حياتنا" المجموعة التي نظمت تلك التظاهرات، رسالة تضامن لموظفي يوتيوب وكتبت على تويتر "قلوبنا معكم في يوتيوب.

أعلنت الشرطة الامريكية عن إصابة أربعة أشخاص على الاقل برصاص امرأة أطلقت النار داخل المقر الرئيسي لشركة "يوتيوب" قرب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا قبل أن تضع حدا لحياتها.وقال إد باربريني قائد شرطة سان برونو خلال مؤتمر صحافي "لدينا اربعة ضحايا نقلوا جميعا الى المستشفى مصابين بجروح ناجمة عن سلاح ناري. لدينا شخص توفي متأثرا بجروح تسبب بها لنفسه. وفي الوقت الراهن نعتقد ان هذا الشخص هو مطلق النار".ولم يتضح في الحال ما اذا كانت مطلقة النار هي في عداد الضحايا الذين اوردهم قائد الشرطة في الحصيلة التي اعلن عنها ام لا.من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر لم تكشف عن اسمه ان "امرأة تسللت وقت الغداء واطلقت النار على ما يبدو على شخص بعينه"، مشيرة الى ان اطلاق النار حصل في "باحة داخلية" يتناول فيها الموظفون طعام الغداء في العادة.وينضاف هذا الحادث الى سلسلة حوادث مماثلة تشهدها الولايات المتحدة بشكل متكرر، والتي أججت النقاش حول حيازة الاسلحة النارية والمخاطر التي تنطوي عليها لاسيما بالمؤسسات التعليمية.من جهة أخرى عبرت مطلقة النار "نسيم نجفي" البالغة من العمر 39 عاما، والتي أسست موقعا للطعام النباتي على الانترنت، عن غيظها من يوتيوب على موقعها الشخصي لما اعتبرته رقابة لفيديوهاتها.وكتبت في تعليق على موقع الكتروني قالت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل إنه تابع لمطلقة النار "ليس هناك حرية تعبير في العالم الحقيقي وستتعرض للقمع لقولك الحقيقة التي لا يؤيدها النظام". واضافت "ليس هناك فرص متساوية للنمو على يوتيوب أو اي موقع آخر لتشارك الفيديوهات".وتسبب إطلاقها النار في مكاتب المقر الرئيسي لشركة يوتيوب بولاية كاليفورنيا الثلاثاء إلى جرح ثلاثة أشخاص أحدهما اصابته خطيرة جدا، وفرار الموظفين مذعورين قبل أن تقوم مطلقة النار بالانتحار على ما يبدو.وفي خضم الفوضى في مدينة سان برونو، عثر على امرأة يعتقد إنها مطلقة النار جثة هامدة في موقع يوتيوب لتشارك الفيديوهات، المملوكة من غوغل.وقال إد باربريني قائد شرطة سان برونو الواقعة في ضاحية سان فرانسيسكو خلال مؤتمر صحافي مقتضب "لدينا شخص توفي متأثرا بجروح تسبب بها لنفسه. وفي الوقت الراهن نعتقد ان هذا الشخص هو مطلق النار".واضاف البيان ان ليس هناك أدلة تشير إلى معرفتها بضحايا إطلاق النار أو ما إذا كان شخصا محددا مستهدفا. وقال إن دوافع إطلاق النار لا تزال قيد التحقيق.ونقل أربعة أشخاص، ثلاثة منهم أصيبوا بإطلاق النار، إلى مستشفيات محلية بحسب الشرطة. والرابع أصيب بالتواء أو كسر في الكاحل.وقال المدير التنفيذي لغوغل سوندار بيشار للموظفين في رسالة على تويتر "أعرف إن العديد منكم في حالة صدمة". واضاف "أشعر بالامتنان للجميع في الشركة وخارجها على رسائل الدعم والتمنيات".وشكر عناصر الطوارئ الذين هرعوا للمساعدة وقال إنه والمديرة التنفيذية ليوتيوب سوزان وتجيسكي يركزان اهتمامهما على الموظفين في اعقاب إطلاق النار.وكتبت وتجيسكي "ما من كلمات تصف الرعب اثناء وقوع إطلاق نار في يوتيوب اليوم". واضافت "قلوبنا مع جميع الجرحى والمتضررين اليوم. سنلتف حول بعضنا كأسرة لنتخطى ذلك".ونادرا ما تنفذ نساء عمليات إطلاق في الولايات المتحدة حيث الغالبية العظمى من تلك الحوادث قام بها رجال.وبحسب دراسة لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) شملت 160 حادثة نفذها شخص أو أكثر في أماكن عامة بين الاعوام 2000 و2013، ستة فقط من مطلقي النار كن من النساء، أي ما نسبته 3,8 بالمئة منهم.وقال باربريني إن الجرحى "نقلوا ويتم علاجهم من جروح يمكن علاجها".وصف موظفون مشاهد الذعر أثناء فرارهم من مقر يوتيوب قرب سان فرانسيسكو وقال أحدهم إنه شاهد دماء على الأرض أثناء فراره.ووقع إطلاق النار حوالي الظهر عندما كان العديد من موظفي يوتيوب يتناولون الغداء.وكتب الموظف تود شيرمان على تويتر "كنا في اجتماع ثم سمعنا الناس يركضون لان الأرض كانت تهتز. ظننا أولا إنه زلزال".وقال شيرمان إنه أثناء توجهه إلى مخرج طوارئ "قال أحدهم أن هناك شخصا مسلحا ببندقية". واضاف "في هذه المرحلة اعتبرت كل شخص جديد أراه مطلق نار محتمل".وتابع شيرمان في تغريدته "نظرت إلى الأسفل وشاهدت قطرات دم على الأرض والسلالم. اختلست النظر تحسبا لوجود خطر ثم نزلنا الدرج وخرجنا".وأظهرت صورة نشرها أحد مستخدمي تويتر الموظفين يغادرون المبنى وسط حراسة وأياديهم مرفوعة، دون مزيد من التفاصيل.وكتب موظف آخر في تويتر يدعى فاديم لافروسيك على تويتر "إطلاق نار جار في مقر يوتيوب. سمعت طلقات ورأيت أشخاصا يركضون عندما كنت لا أزال خلف مكتبي. أنا الآن متمترس داخل غرفة مع زملاء".وقال لافروسيك في وقت لاحق إنه فر إلى مكان آمن. وذكر موظف آخر إن جرس الانذار رن فأعقبه خروج جماعي أصبح أكثر إلحاحا بعد انتشار خبر إطلاق النار.واشار شهود عيان إلى ان مروحيات حلقت فوق المكان كما هرعت فرق الشرطة للتدخل السريع (سوات).وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب أبلغ بالحادثة وإن إدارته تتابع الوضع في سان برونو. وبعد وقت قصير كتب ترامب على تويتر "أفكارنا وصلواتنا مع كل الأشخاص المعنيين. شكرا لشرطيينا ومسعفينا الرائعين الموجودين حاليا في الميدان".ووجه المدير التنفيذي لشركة آبل تيم كوك رسالة تضامن على تويتر قائلا "من كل واحد في آبل نوجه تعاطفنا ودعمنا للفريق في يوتيوب وغوغل، خصوصا الضحايا وعائلاتهم".ويقع مقر يوتيوب على بعد 50 كلم عن مقر غوغل في ماونتن فيو.وتأتي الحادثة بعد سلسة من الحوادث الدامية المشابهة في مدارس وأماكن أخرى ووسط احتدام النقاش في الولايات المتحدة حول تشديد قوانين الأسلحة.وقد شارك نحو 1,5 مليون شخص في تظاهرات في 24 مارس للمطالبة بتشديد قوانين حيازة الأسلحة عقب اطلاق نار دام في باركلاند بولاية فلوريدا.ووجهت "مسيرة من أجل حياتنا" المجموعة التي نظمت تلك التظاهرات، رسالة تضامن لموظفي يوتيوب وكتبت على تويتر "قلوبنا معكم في يوتيوب.



اقرأ أيضاً
بعد قطيعة الـ14 عاما.. بريطانيا تعلن عودة العلاقات مع سوريا
أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، استئناف العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، بعد قطيعة دامت لـ14 عاما، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ديفيد لامي للعاصمة السورية دمشق. وقال لامي في بيان "هناك أمل متجدد للشعب السوري. تعيد المملكة المتحدة العلاقات الدبلوماسية لأن من مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنا وازدهارا لجميع السوريين". واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع وزير الخارجية البريطاني في القصر الجمهوري بدمشق، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني. وناقش الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الإقليمية والدولية. كما أعلنت لندن عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية إضافية لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني. وتأتي هذه التطورات في ظل متغيرات إقليمية ودولية دفعت عددا من الدول الغربية لإعادة النظر في سياساتها تجاه سوريا، بعد سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
دولي

16 ألف مليونير يفرون من بريطانيا لهذا السبب
تشهد المملكة المتحدة واحدة من أكبر موجات هروب الأثرياء في تاريخها الحديث، إذ توقّع تقرير حديث صادر عن شركة Henley & Partners المتخصصة في شؤون الثروة والهجرة، مغادرة نحو 16,500 مليونير البلاد بحلول عام 2026، نتيجة التعديلات الضريبية التي وصفتها تقارير دولية بأنها "عقابية" و"مدمرة للاستقرار الاقتصادي". بحسب تقرير نشرته صحيفة Financial Times، فإن هذه الهجرة الجماعية تمثّل أعلى معدل نزوح للأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا، متجاوزة أرقام فرنسا وألمانيا مجتمعتين، حيث تبلغ الأصول التي ستُرحّل خارج بريطانيا قرابة 92 مليار دولار. وتُعزى هذه الظاهرة، بحسب الخبراء، إلى إلغاء نظام "المقيمين غير الدائمين" (Non-Dom)، الذي كان يمنح إعفاءات ضريبية للمقيمين الأثرياء من أصول أجنبية، بالإضافة إلى فرض ضرائب إضافية على المعاشات والأرباح الرأسمالية، وهو ما دفع كثيرًا من المستثمرين إلى اعتبار بريطانيا بيئة طاردة لرأس المال. وأكد التقرير أن الوجهات المفضّلة لهؤلاء المليونيرات تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وسويسرا، حيث توفر هذه الدول حوافز ضريبية سخية، وإعفاءات طويلة الأمد على الثروات والاستثمارات. وأعرب اقتصاديون في الصحافة البريطانية عن قلقهم من أن يؤدي هذا النزوح إلى "ثقب في خزينة الدولة"، بسبب فقدان إيرادات ضريبية ضخمة من نخبة تموّل جزءًا كبيرًا من قطاعات الفنون، والخدمات، والمؤسسات الخيرية. وفي هذا السياق، كتبت صحيفة Financial Times أنّ "بريطانيا لا تستطيع تحمّل رفاهية طرد سكانها الأثرياء"، مشيرة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى "تراجع طويل الأمد في جاذبية المملكة المتحدة كمركز مالي عالمي". من جانبها، لم تُصدر الحكومة البريطانية بيانًا رسميًّا حول هذه الأرقام، لكن مصادر في وزارة الخزانة أكدت أن مراجعة "شاملة" للسياسات الضريبية قد تبدأ في الربع الأول من عام 2026، في محاولة لاحتواء هذا النزيف الاقتصادي.
دولي

فرنسا: السجن 10 سنوات لطبيب نسائي لاغتصاب مريضات أثناء استشارات طبية
حكمت المحكمة الجنائية في هوت سافوا في فرنسا على طبيب أمراض نسائية بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب تسع من مريضاته السابقات أثناء استشارات طبية، كما وبالمنع من ممارسة المهنة بشكل دائم. بينما رُفضت إحدى وعشرون دعوى أخرى تقدمت بها 21 امرأة. كانت 30 امرأة قد تقدمن بشكاوى ضد الطبيب النسائي، الذي مارس المهنة في بونفيل في فرنسا حتى عام 2015، واتهمنه بالاعتداء الجنسي عليهن أثناء فحوص طبية. وأفادت المحامية أوريلي زاكار بأن محكمة أوت سافوا في شرق فرنسا، دانت السبت الطبيب باغتصاب تسع من المدعيات. واستمرت جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع قبل أن يصدر الحكم على الطبيب البالغ 61 عاما. واتهمت أربع من المدعيات الطبيب بالاغتصاب مع إيلاج، بينما اشتكت أخريات من فحوصات شرجية غير مبررة و"تدليك مهبلي" قلن إن الطبيب عرضه كضرورة طبية. وقالت زاكار "لم يكن الإيلاج الذي حدث أثناء الاستشارات طبيا بطبيعته، بل كان في الواقع جنسيا". وأضافت "لقد تم الاعتراف بموكلاتي الثلاث كضحايا، وتم الاستماع إليهن وتصديقهن. ويمكنهن الآن إعادة بناء حياتهن". واستقبلت ليا، البالغة من العمر الآن 27 عاما، هذا الحكم بارتياح. وانتظرت الشابة التي اعترفت المحكمة الجنائية باغتصابها تنتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر. وقالت "سماع كلمة "مذنب" يُشعرني بالارتياح، لأنهم خلال الجلسة قالوا إننا كاذبون، وإنه بريء. لقد كتمت كل هذا لنفسي لمدة أحد عشر عامًا. الآن يمكنني المضي قدما وبدء رحلة الشفاء." أدلة غير كافية وعن الدعوات التي تقدمت بها 21 امرأة وتم رفضها، قال رئيس المحكمة إن "الوقائع غير مثبتة بشكل كاف". وقالت ليتيسيا بلانك، إحدى محاميات الجهات المدنية، إنه وإن تمت تبرئة الطبيب بهذه القضايا فذلك "لأن الأدلة لم تكن كافية.. وربما كان من الممكن إجراء التحقيق بشكل أفضل". ونفى الطبيب كل الاتهامات الموجهة إليه. ومنذ لحظة خروجهم من المحكمة أكد محاموه أنهم سيتقدمون بطلب لاستئناف الحكم. وأمام المدعى عليه مهلة عشرة أيام للقيام بذلك. وقالت باتريسيا ليوناز إن المدعى عليه قدّم الأفعال "على أنها مُبررة أو لم تحدث قط"، مضيفة أن جميع الضحايا حضرن للإدلاء بشهاداتهن في المحاكمة. وكشفت محامية لثلاث مدعيات، بينهن امرأتان كانتا قاصرتين عند حدوث الوقائع، إن الجدل كان "محتدما حول مفهوم القصد".
دولي

ماذا يفعل الشيعة في يوم عاشوراء؟ حزنٌ مقدّس وطقوس مثيرة للجدل
في كل عام، يُحيي الشيعة في مختلف أنحاء العالم ذكرى عاشوراء، وهو اليوم الذي يُصادف مقتل الإمام الحسين بن علي، حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في معركة كربلاء سنة 680 ميلادية. ويشكّل هذا اليوم ذروة موسم الحزن الشيعي، وتترافق معه طقوس خاصة تعبّر عن الألم والوفاء للقيم التي مات من أجلها الحسين، أبرزها العدالة والرفض للظلم، على حد تعبيرهم. وتتفاوت الطقوس بين المناطق الشيعية، لكنها ربما تشترك في تنظيم مواكب العزاء، وإقامة المجالس الحسينية، واللطم على الصدور، إضافة إلى ممارسات أكثر إثارة للجدل مثل "التطبير" (ضرب الرأس بالسيوف)، وتمثيل مشاهد معركة كربلاء فيما يُعرف بـ "التعزية". طقوس تتكرر كل عام منذ دخول شهر محرّم، يبدأ الشيعة بإعلان الحداد، فتُرفع الرايات السوداء في الشوارع والمساجد والحسينيات. وتُقام المجالس الحسينية التي يتلو فيها الخطباء وقائع معركة كربلاء، ويُستحضر فيها الحسين كرمز للثورة والحق، وفقا للمعتقد الشيعي،. وتبلغ ذروة هذه الفعاليات في يوم عاشوراء. في هذا اليوم، تخرج مواكب اللطم في الشوارع، يضرب المشاركون صدورهم بشكل جماعي على إيقاع قصائد حزينة تعرف بـ "اللطميات"، بينما يهتف المشاركون بـ "يا حسين" في تكرار يهدف لإثارة المشاعر. التطبير… بين التقليد والانتقاد أكثر الممارسات إثارة للجدل هي "التطبير"، وهي عادة يضرب فيها البعض رؤوسهم بأدوات حادة حتى يسيل الدم، تعبيرًا عن الحزن على الإمام الحسين. تُمارس هذه الطقوس في العراق، إيران، لبنان، باكستان وأفغانستان، لكنها تلقى رفضًا متزايدًا من بعض المرجعيات الدينية. المرجع الشيعي الأعلى آية الله السيستاني، على سبيل المثال، لم يحرّم التطبير صراحة، لكنه دعا إلى تجنّب كل ما يسيء لصورة التشيّع أو يُضعف مضمونه الإصلاحي. وفي مقابل هذه الممارسات، انتشرت دعوات بديلة في السنوات الأخيرة، تدعو إلى التبرع بالدم في يوم عاشوراء بدلًا من التطبير، وذلك لإحياء الحسين بطريقة إنسانية معاصرة، وهو ما لقي صدى واسعًا في العراق ولبنان. "تعزية كربلاء" دراما دينية حية في إيران وبعض المناطق الشيعية في الخليج والعراق، تُقام عروض تمثيلية تُجسّد وقائع معركة كربلاء، تُعرف بـ "التعزية" أو "الشبيه"، وهي تُشبه المسرح الديني، حيث يرتدي المشاركون أزياء تمثّل شخصيات الحسين وأعدائه، ويُعاد تمثيل المعركة وسط بكاء الجمهور. تُعدّ هذه الطقوس وسيلة تعليمية وشعبية لترسيخ القصة الحسينية في الوعي الشيعي العام، وتحوّل الحزن الفردي إلى حدث جماعي حيّ، وفقًا لطوائف شيعية. الجانب الاجتماعي والروحي عاشوراء ليس فقط مناسبة دينية حزينة، بل أيضًا حدث اجتماعي مهم في المجتمعات الشيعية. ففي هذا اليوم، تُوزّع وجبات الطعام والماء مجانًا على المارة والفقراء، ويشارك العديد من الشباب في حملات تطوعية، تنظيمًا وخدمةً، بل وحتى تبرعًا بالدم. وتقول الباحثة في الدراسات الإسلامية ريشا خنّا: إن عاشوراء أصبح "حدثًا رمزيًا جامعًا، يمزج بين الهوية الدينية والسياسية والاجتماعية للشيعة في العالم، ويُعيد تأكيد المظلومية والتحدي في آنٍ معًا". ويصادف السبت 5 يوليو 2025، يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر محرّم 1447 هجري، اليوم الذي يُحيي فيه الشيعة في مختلف أنحاء العالم ذكرى وفاة الإمام الحسين بن علي في معركة كربلاء. وتُقام في هذه المناسبة مراسم الحداد، والمواكب الحسينية، والأنشطة الدينية والاجتماعية التي تعبّر عن الحزن، والولاء، والتمسّك بقيم التضحية والعدالة التي جسّدها الإمام الحسين في واقعة كربلاء. المصدر: مونت كارلو الدولية
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة