تفاصيل القبض على شخصين نصبا على “تجار ذهب” وباعوهم “حليا مزورة” بمراكش + صور
كشـ24
نشر في: 9 أكتوبر 2017 كشـ24
في إطار متابعتها لخبر تعرض تاجر ذهب للنصب بقيسارية الملاح من طرف شخصين باعاه حليا مزورة، كشف مصدر مطلع لـ"كشـ24" أن المتورطين في هاته العملية ينحدران من مدينتي تازة والقنيطرة.
وأكد المصدر ذاته، أن المعنيين بالأمر باعا تاجرا بالقيسارية المذكورة حليا زاعمين أنها ذهب خالص مائة بالمائة قبل أن يكتشف التاجر بأنها مغشوشة ومحشوة بالنحاس، ومن حسن حظه أن أحدهما كان لايزال بالسوق بعد اكتشاف لعملية النصب فاستدرجه لمحله ليتم الإمساك به من طرف التجار.
وأوضح المصدر نفسه، أن الجانيين هم شخصين عندهما المام بصناعة الذهب حتى انهم أصبحوا يصنعون دمالج هي في الظاهر ذهب "عيار 18" بعد الفحص واعادة الفحص ولكن بعد قطعها يتبين بكل وضوح وبعد الفحص أنها في الباطن نحاس، ولذيهم ايضا المام بتجارة الذهب لكونهما يقومان بالإدلاء بوصولات شراء هذه الدمالج الذهبية المغشوشة لمحلات تجارية غالبا ما تكون وهمية في كل من تازة والقنيطرة بأسماء الأشخاص الذين يقومون ببيعها، ولايترددون في الإدلاء ببطاقاتهم الشخصية لبيع هذه المقتنيات الذهبية المغشوشة.
ولولا العناية الربانية ويقظة بعض تجار سوق الذهب الكبير وحرصهم الشديد على وضع حد لكل من سولت له نفسه ترويج بضاعة لاتخضع لمعايير الجودة المعمول بها وطنيا من عيار ودمغة، تضيف المصادر نفسها، لذهب العديد من التجار ضحية لهؤلاء الجناة اذ بفضل وطنيتهم وضميرهم المهني قاموا بمصادرة هذه الدمالج المغشوشة وكذالك القبض على شخصين من هذه العصابة وتقديمهم للعدالة.
وقد تم احالة الموقوفين على الدائرة الأمنية الرابعة لتحرير محضر باعتقالهما قبل تقديمهما للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش.
في إطار متابعتها لخبر تعرض تاجر ذهب للنصب بقيسارية الملاح من طرف شخصين باعاه حليا مزورة، كشف مصدر مطلع لـ"كشـ24" أن المتورطين في هاته العملية ينحدران من مدينتي تازة والقنيطرة.
وأكد المصدر ذاته، أن المعنيين بالأمر باعا تاجرا بالقيسارية المذكورة حليا زاعمين أنها ذهب خالص مائة بالمائة قبل أن يكتشف التاجر بأنها مغشوشة ومحشوة بالنحاس، ومن حسن حظه أن أحدهما كان لايزال بالسوق بعد اكتشاف لعملية النصب فاستدرجه لمحله ليتم الإمساك به من طرف التجار.
وأوضح المصدر نفسه، أن الجانيين هم شخصين عندهما المام بصناعة الذهب حتى انهم أصبحوا يصنعون دمالج هي في الظاهر ذهب "عيار 18" بعد الفحص واعادة الفحص ولكن بعد قطعها يتبين بكل وضوح وبعد الفحص أنها في الباطن نحاس، ولذيهم ايضا المام بتجارة الذهب لكونهما يقومان بالإدلاء بوصولات شراء هذه الدمالج الذهبية المغشوشة لمحلات تجارية غالبا ما تكون وهمية في كل من تازة والقنيطرة بأسماء الأشخاص الذين يقومون ببيعها، ولايترددون في الإدلاء ببطاقاتهم الشخصية لبيع هذه المقتنيات الذهبية المغشوشة.
ولولا العناية الربانية ويقظة بعض تجار سوق الذهب الكبير وحرصهم الشديد على وضع حد لكل من سولت له نفسه ترويج بضاعة لاتخضع لمعايير الجودة المعمول بها وطنيا من عيار ودمغة، تضيف المصادر نفسها، لذهب العديد من التجار ضحية لهؤلاء الجناة اذ بفضل وطنيتهم وضميرهم المهني قاموا بمصادرة هذه الدمالج المغشوشة وكذالك القبض على شخصين من هذه العصابة وتقديمهم للعدالة.
وقد تم احالة الموقوفين على الدائرة الأمنية الرابعة لتحرير محضر باعتقالهما قبل تقديمهما للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش.