في سياق متابعتها للحريق المهول الذي اندلع ليلة أمس الثلاثاء تاسع أكتوبر الجاري، في منزل بحي الداوديات بمراكش، رجحت مصادر لـ"كِشـ24"، أن يكون سبب اندلاع النيران راجع إلى حدوث تماس كهربائي.و أوضحت مصادرنا، أن الحريق اتسعت رقعته بشكل سريع بفعل انفجار قنينة غاز صغيرة وسط المنزل الذي يقطنه طلبة جامعيون، ما أدى إلى مقتل شاب يبلغ من العمر 18 عاما اختناقا وإصابة رجل أمن حاول إنقاذه على مستوى الرأس.

وأضافت المصادر ذاتها، أن صراخ بعض الطالبات ملأ المكان وهن يندبن حظهن بعدما التهمت النيران أغراضهن، فيما كانت إحداهن تبكي لفقدان مبلغ ألف درهم كان بحوزتها لحظة فرارهن من لهيب الحريق الذي تعالت أدخنته فوق سماء الوحدة الرابعة بحي الداوديات بمقاطعة جليز بمراكش.

الحريق المروع، وفق مصادرنا، عجل بحضور السلطة المحلية، والي الأمن سعيد العلوة، القائد الإقليمي للوقاية المدنية والكولونيل قائد القوات المساعدة، حيث جاهدت عناصر الوقاية المدنية من أجل اخماد الحريق في الوقت الذي عمدت فيه عناصر الأمن إلى تطويق المكان الذي تجمعت حوله حشود غفيرة من المواطنين.

وقد تم نقل جثة الضحية الذي قيل إنه من ذوي الإحتياجات الخاصة "منغولي" على متن سيارة لنقل الأموات إلى مستودع باب دكالة بتعليمات من النيابة العامة، بينما نُقل عنصر الأمن المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج بالموازاة مع فتح تحقيق من طرف مصالح الأمن حول ظروف وملابسات نشوب الحريق
في سياق متابعتها للحريق المهول الذي اندلع ليلة أمس الثلاثاء تاسع أكتوبر الجاري، في منزل بحي الداوديات بمراكش، رجحت مصادر لـ"كِشـ24"، أن يكون سبب اندلاع النيران راجع إلى حدوث تماس كهربائي.و أوضحت مصادرنا، أن الحريق اتسعت رقعته بشكل سريع بفعل انفجار قنينة غاز صغيرة وسط المنزل الذي يقطنه طلبة جامعيون، ما أدى إلى مقتل شاب يبلغ من العمر 18 عاما اختناقا وإصابة رجل أمن حاول إنقاذه على مستوى الرأس.

وأضافت المصادر ذاتها، أن صراخ بعض الطالبات ملأ المكان وهن يندبن حظهن بعدما التهمت النيران أغراضهن، فيما كانت إحداهن تبكي لفقدان مبلغ ألف درهم كان بحوزتها لحظة فرارهن من لهيب الحريق الذي تعالت أدخنته فوق سماء الوحدة الرابعة بحي الداوديات بمقاطعة جليز بمراكش.

الحريق المروع، وفق مصادرنا، عجل بحضور السلطة المحلية، والي الأمن سعيد العلوة، القائد الإقليمي للوقاية المدنية والكولونيل قائد القوات المساعدة، حيث جاهدت عناصر الوقاية المدنية من أجل اخماد الحريق في الوقت الذي عمدت فيه عناصر الأمن إلى تطويق المكان الذي تجمعت حوله حشود غفيرة من المواطنين.

وقد تم نقل جثة الضحية الذي قيل إنه من ذوي الإحتياجات الخاصة "منغولي" على متن سيارة لنقل الأموات إلى مستودع باب دكالة بتعليمات من النيابة العامة، بينما نُقل عنصر الأمن المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج بالموازاة مع فتح تحقيق من طرف مصالح الأمن حول ظروف وملابسات نشوب الحريق