

دولي
تفاصيل الجلسة الاولى من مباحثات جنيف حول الصحراء
إنطلقت اليوم الاربعاء 5 دجنبر، مباحثات الاطراف في جنيف حول ملف الصحراء، حيث شهد اليوم الاول من المائدة المستديرة لقاءات إنفرادية لهوست كوهلر مع وفود كل من الجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو، قبل وصول الوفد المغربي وانطلاق اشغال المائدة المستديرة.وإنطلقت أشغال المائدة المستديرة التي دامت ما يناهز ثلاث ساعات متواصلة، بعد دقائق على وصول الوفد المغربي الذي ترأسه وزير الخارجية ناصر بوريطة، حيث تمحورت اشغال اللقاء حول تأثير النزاع بالصحراء، على الإندماج الإقتصادي والسياسي للدول المغاربية، بل وتأجيله لأي تكامل أو تقارب إقليمي، ناهيك عن التحديات الاخرى من قبل الامن والهجرة ومراقبة الحدود.وحسب مصادر مطلعة فقد آكد هورست كوهلر” في كلمته لممثلي الوفود الأربعة الحاضرين للمائدة المستديرة التي قدّمتها الأمم المتحدة ، على أنهت “خطوة أولى نحو عملية تفاوض جديدة بهدف التوصل إلى حل دائم وعادل ومقبول من الأطراف، بأن مختلف ممثلي الوفود المشاركة مدعوون لانجاح المفاوضات، مستعرضا التطورات الأخيرة لمسار التسوية في الصحراء المغربية منذ سنة 2012، ونقاش بعض القضايا الإقليمية الراهنة كالهجرة والأمن.ووفق المصادر ذاتها فقد آوصى “هورست كوهلر” المبعوت الشخصي للأمين العام للامم المتحدة حول الصحراء المغربية، أعضاء الوفود الحاضرة للمائدة المستديرة بجنيف حول النزاع المفتعل بالصحراء، بضرورة لزوم الصمت والإبتعاد عن التصريحات الإعلامية قبل نهاية المحادثات يوم غد الخميس 6 دجنبر 2018.وآكدت المصادر أن أجواء اليوم الأول كانت إيجابية في إطار الهدوء والاحترام المتبادل"، الذي عكس محاولة ابعاد الاممي لاي نقاش مباشر، واقتصاره على التذكير بالمشاكل التي تعيشها المنطقة بسبب قضية الصحراء التي وصفها بالنزاع، داعيا الاطراف التي عبرت عن نفس مواقفها السابقة، بعدم الادلاء بتصريحات في انتظار نهاية المباحثات يوم غد الخميس.وقد حضر الاجتماع الذي احتضنته قاعة "كونكورديا" في قصر الأمم المتحدة بجنيف، كل من الوفد المغربي برئاسة وزير الخارجية ناصر بوريطة، والوفد الجزائري بقيادة وزير الخارجية عبد القادر مساهل، بالإضافة إلى الوفد الموريتاني بزعامة اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الخارجية؛ إلى جانب وفد جبهة البوليساريو يتقدمه خطري أدوه، رئيس ما يسمى "المجلس الوطني".وضم الوفد المغربي، بالإضافة إلى الوزير ناصر بوريطة، كلا من عمر هلال الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، وحمدي ولد الرشيد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، وينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة- وادي الذهب، وفاطمة العدلي الفاعلة الجمعوية وعضوة المجلس البلدي للسمارة.ويشار ان برنامج المباحثات المبرمجة يوم غد الخميس يتضمن جلسة عامة ثانية تنطلق على الساعة العاشرة صباخا لمناقشة ” فرص وتحديات الإندماج الجهوي” ، والاستماع لملاحظات تمهيدية من قبل المبعوث الأممي لنزاع الصحراء، وكذا ملاحظات الوفود المشاركة ، قبل عرض خلاصات تقيمية واستناجات لهورست كولر بينما تخصص الجلسة الثالثة بعد وجبة الغذاء بقصر الأمم بجنيف لمناقشة “الخطوات المقبلة في العملية السياسية بالصحراء ” من خلال تقديم يستعرضه هورست يليه ملاحظات وخلاصات الوفود المفاوضة، والتوافق حول صياغة البيان المشترك الذي سيكشف عنه هورست كولر المبعوث في ندوة صحفية.وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد حث امس الثلاثاء، “الجميع على الانخراط بحسن نية وبدون شروط مسبقة وبروح بناءة في المباحثات”، وذلك خلال المشاركة في المائدة المستديرة في جنيف، بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
إنطلقت اليوم الاربعاء 5 دجنبر، مباحثات الاطراف في جنيف حول ملف الصحراء، حيث شهد اليوم الاول من المائدة المستديرة لقاءات إنفرادية لهوست كوهلر مع وفود كل من الجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو، قبل وصول الوفد المغربي وانطلاق اشغال المائدة المستديرة.وإنطلقت أشغال المائدة المستديرة التي دامت ما يناهز ثلاث ساعات متواصلة، بعد دقائق على وصول الوفد المغربي الذي ترأسه وزير الخارجية ناصر بوريطة، حيث تمحورت اشغال اللقاء حول تأثير النزاع بالصحراء، على الإندماج الإقتصادي والسياسي للدول المغاربية، بل وتأجيله لأي تكامل أو تقارب إقليمي، ناهيك عن التحديات الاخرى من قبل الامن والهجرة ومراقبة الحدود.وحسب مصادر مطلعة فقد آكد هورست كوهلر” في كلمته لممثلي الوفود الأربعة الحاضرين للمائدة المستديرة التي قدّمتها الأمم المتحدة ، على أنهت “خطوة أولى نحو عملية تفاوض جديدة بهدف التوصل إلى حل دائم وعادل ومقبول من الأطراف، بأن مختلف ممثلي الوفود المشاركة مدعوون لانجاح المفاوضات، مستعرضا التطورات الأخيرة لمسار التسوية في الصحراء المغربية منذ سنة 2012، ونقاش بعض القضايا الإقليمية الراهنة كالهجرة والأمن.ووفق المصادر ذاتها فقد آوصى “هورست كوهلر” المبعوت الشخصي للأمين العام للامم المتحدة حول الصحراء المغربية، أعضاء الوفود الحاضرة للمائدة المستديرة بجنيف حول النزاع المفتعل بالصحراء، بضرورة لزوم الصمت والإبتعاد عن التصريحات الإعلامية قبل نهاية المحادثات يوم غد الخميس 6 دجنبر 2018.وآكدت المصادر أن أجواء اليوم الأول كانت إيجابية في إطار الهدوء والاحترام المتبادل"، الذي عكس محاولة ابعاد الاممي لاي نقاش مباشر، واقتصاره على التذكير بالمشاكل التي تعيشها المنطقة بسبب قضية الصحراء التي وصفها بالنزاع، داعيا الاطراف التي عبرت عن نفس مواقفها السابقة، بعدم الادلاء بتصريحات في انتظار نهاية المباحثات يوم غد الخميس.وقد حضر الاجتماع الذي احتضنته قاعة "كونكورديا" في قصر الأمم المتحدة بجنيف، كل من الوفد المغربي برئاسة وزير الخارجية ناصر بوريطة، والوفد الجزائري بقيادة وزير الخارجية عبد القادر مساهل، بالإضافة إلى الوفد الموريتاني بزعامة اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الخارجية؛ إلى جانب وفد جبهة البوليساريو يتقدمه خطري أدوه، رئيس ما يسمى "المجلس الوطني".وضم الوفد المغربي، بالإضافة إلى الوزير ناصر بوريطة، كلا من عمر هلال الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة بنيويورك، وحمدي ولد الرشيد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، وينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة- وادي الذهب، وفاطمة العدلي الفاعلة الجمعوية وعضوة المجلس البلدي للسمارة.ويشار ان برنامج المباحثات المبرمجة يوم غد الخميس يتضمن جلسة عامة ثانية تنطلق على الساعة العاشرة صباخا لمناقشة ” فرص وتحديات الإندماج الجهوي” ، والاستماع لملاحظات تمهيدية من قبل المبعوث الأممي لنزاع الصحراء، وكذا ملاحظات الوفود المشاركة ، قبل عرض خلاصات تقيمية واستناجات لهورست كولر بينما تخصص الجلسة الثالثة بعد وجبة الغذاء بقصر الأمم بجنيف لمناقشة “الخطوات المقبلة في العملية السياسية بالصحراء ” من خلال تقديم يستعرضه هورست يليه ملاحظات وخلاصات الوفود المفاوضة، والتوافق حول صياغة البيان المشترك الذي سيكشف عنه هورست كولر المبعوث في ندوة صحفية.وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد حث امس الثلاثاء، “الجميع على الانخراط بحسن نية وبدون شروط مسبقة وبروح بناءة في المباحثات”، وذلك خلال المشاركة في المائدة المستديرة في جنيف، بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
ملصقات
