دولي

تفاصيل الاعتداء على ثلاثة مواطنين طعنا بمترو الانفاق بلندن و هذا ما قاله الجاني اثناء الاعتداء


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2015

وقع هجوم بسكين في محطة لمترو الأنفاق في لندن، مساء أمس، أصيب خلاله 3 أشخاص على الأقل بجروح، أحدهم إصابته خطرة، واعتقلت السلطات مشبوها به، مشيرة إلى أنها تتعامل مع ما جرى على أنه "عمل إرهابي".

وفي حين أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها تولت التحقيق في الهجوم، نقلت شبكة "سكاي نيوز" عن شهود عيان قولهم، إن المهاجم تحدث عن سوريا خلال تنفيذه الهجوم، وصاح قائلا: "هذا من أجل سوريا"، ورفضت الشرطة تأكيد هذه المعلومة في اتصال أجرته معها وكالة "فرانس برس".

ووقع الهجوم في محطة "ليتونستون" في شرق العاصمة البريطانية، في نفس الأسبوع الذي صوت فيه البرلمان لمصلحة توسيع نطاق الغارات الجوية التي تشنها لندن ضد تنظيم "داعش" في العراق ليشمل سوريا أيضا.

يأتي هذا الهجوم بعد أقل من شهر على الاعتداءات التي أوقعت في باريس 130 قتيلا وتبناها تنظيم "داعش"، وكذلك أيضا بعد 3 أيام على الهجوم المسلح الذي نفذه رجل وزوجته في مدينة سان برناندينو الأمريكية، حيث قتلا 14 شخصا وقال التنظيم الإرهابي أنهما من أنصاره.

وعهدت السلطات البريطانية إلى شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق في هجوم محطة المترو.

وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب، ريتشارد والتون، في بيان، "نحن نتعامل مع الأمر على أنه عمل إرهابي، وأدعو الناس للبقاء هادئين ولكن في نفس الوقت متيقظين ومتنبهين".

من جهتها، قالت الشرطة البريطانية، في بيان، "أصيب رجل بجروح خطرة من جراء تعرضه للطعن بسكين، لكن إصابته لا تشكل في الوقت الراهن خطرا على حياته، كما أصيب شخصان آخران بجروح طفيفة".

وأوضحت أنها تلقت في الساعة السابعة و6 دقائق مساء بتوقيت جرينتش، اتصالا يفيد بتعرض عدة أشخاص للطعن في محطة المترو، مضيفة "بحسب المعلومات فإن المشتبه به كان يهدد أشخاصا آخرين بواسطة سكين".

وتابع البيان "اعتقل رجل في الساعة السابعة و14 دقيقة بتوقيت جرينتش، واقتيد إلى مركز الشرطة في شرق لندن حيث لا يزال موقوفا".

تقع محطة ليتونستون للمترو على خط "سنترال لاين"، الذي يجتاز العاصمة البريطانية من الشرق إلى الغرب، وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم، كان جزءا كبيرا من هذا الخط لا يزال مغلقا.

وطوقت الشرطة المحطة المستهدفة حيث شوهد عنصر من شرطة الأدلة الجنائية وهو يصور مسرح الحادث.

وأظهرت أشرطة فيديو صورها مارة وبث على الإنترنت بقعة من الدماء وآثار أقدام مدماة أمام بوابات تذاكر الدخول للمترو.

في أحد هذه الأشرطة يسمع أناس يصيحون، بينما يبدو المشتبه به وهو يتشاجر مع عدد من الأشخاص قبل أن ينقض على واحد منهم، وبدا في الشريط أن بعض المارة أكملوا سيرهم بشكل طبيعي في حين ابتعد آخرون على عجل.

وفي الشريط نفسه، بدا عناصر من الشرطة وهم يصيحون بالمشتبه به قائلين له "ارم السكين!" ثم ما يلبث أحدهم أن يصعقه بالكهرباء بواسطة مسدس تيزر.

وفي مقتطف فيديو ثان، يظهر المشتبه به وثبت أرضا من قبل عنصرين من الشرطة، في حين راح عنصر ثالث يطلب من الناس الموجودين في المكان الابتعاد.

ويسمع في الشريط نفسه رجل وهو يخاطب الموقوف، قائلا "أنت لست مسلما يا صاح، أنت لست مسلما يا صاح، أنت لست مسلما!".

وروى شاهد عيان، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه بينما كانت الشرطة تقتاد المشتبه به راح مارة يصيحون في وجهه، وحاول أحدهم رميه بقنينة".

ونقلت "بي بي سي"، عن شاهد آخر يدعى مايكل جارسيا، ويعمل محللا ماليا، أنه رأى شخصا بالغا ممددا على الأرض، وبجانبه يقف رجل حاملا بيد سكينا بطول 3 إنشات تقريبا.

وأفادت أجهزة الإسعاف اللندنية أنها تولت نقل مصاب بجروح سكين من محطة مترو "ليتونستون" إلى المستشفى، وعادت المترو للعمل مجددا اليوم، حيث كان ضابط شرطة يحرس المدخل.

كانت السلطات البريطانية رفعت في أغسطس 2014 مستوى التأهب الأمني في البلاد، خشية وقوع هجمات إرهابية إلى الدرجة الرابعة، أي الدرجة ما قبل القصوى، ما يعني أن وقوع هجوم إرهابي أمر شديد الترجيح.

إلى ذلك، قالت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، "تحقيقات الشرطة مستمرة في هجوم لندن، ونحن نراقب الوضع عن كثب مع ظهور مزيد من التفاصيل".

وقال متحدث باسم رئيس بلدية لندن بوريس جونسون، إن الأخير اطلع على التفاصيل من قائد شرطة المدينة، مشيدا بـ"الاستجابة السريعة والمحترفة من قبل الشرطة".

وقع هجوم بسكين في محطة لمترو الأنفاق في لندن، مساء أمس، أصيب خلاله 3 أشخاص على الأقل بجروح، أحدهم إصابته خطرة، واعتقلت السلطات مشبوها به، مشيرة إلى أنها تتعامل مع ما جرى على أنه "عمل إرهابي".

وفي حين أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية أنها تولت التحقيق في الهجوم، نقلت شبكة "سكاي نيوز" عن شهود عيان قولهم، إن المهاجم تحدث عن سوريا خلال تنفيذه الهجوم، وصاح قائلا: "هذا من أجل سوريا"، ورفضت الشرطة تأكيد هذه المعلومة في اتصال أجرته معها وكالة "فرانس برس".

ووقع الهجوم في محطة "ليتونستون" في شرق العاصمة البريطانية، في نفس الأسبوع الذي صوت فيه البرلمان لمصلحة توسيع نطاق الغارات الجوية التي تشنها لندن ضد تنظيم "داعش" في العراق ليشمل سوريا أيضا.

يأتي هذا الهجوم بعد أقل من شهر على الاعتداءات التي أوقعت في باريس 130 قتيلا وتبناها تنظيم "داعش"، وكذلك أيضا بعد 3 أيام على الهجوم المسلح الذي نفذه رجل وزوجته في مدينة سان برناندينو الأمريكية، حيث قتلا 14 شخصا وقال التنظيم الإرهابي أنهما من أنصاره.

وعهدت السلطات البريطانية إلى شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق في هجوم محطة المترو.

وقال قائد شرطة مكافحة الإرهاب، ريتشارد والتون، في بيان، "نحن نتعامل مع الأمر على أنه عمل إرهابي، وأدعو الناس للبقاء هادئين ولكن في نفس الوقت متيقظين ومتنبهين".

من جهتها، قالت الشرطة البريطانية، في بيان، "أصيب رجل بجروح خطرة من جراء تعرضه للطعن بسكين، لكن إصابته لا تشكل في الوقت الراهن خطرا على حياته، كما أصيب شخصان آخران بجروح طفيفة".

وأوضحت أنها تلقت في الساعة السابعة و6 دقائق مساء بتوقيت جرينتش، اتصالا يفيد بتعرض عدة أشخاص للطعن في محطة المترو، مضيفة "بحسب المعلومات فإن المشتبه به كان يهدد أشخاصا آخرين بواسطة سكين".

وتابع البيان "اعتقل رجل في الساعة السابعة و14 دقيقة بتوقيت جرينتش، واقتيد إلى مركز الشرطة في شرق لندن حيث لا يزال موقوفا".

تقع محطة ليتونستون للمترو على خط "سنترال لاين"، الذي يجتاز العاصمة البريطانية من الشرق إلى الغرب، وحتى الساعات الأولى من فجر اليوم، كان جزءا كبيرا من هذا الخط لا يزال مغلقا.

وطوقت الشرطة المحطة المستهدفة حيث شوهد عنصر من شرطة الأدلة الجنائية وهو يصور مسرح الحادث.

وأظهرت أشرطة فيديو صورها مارة وبث على الإنترنت بقعة من الدماء وآثار أقدام مدماة أمام بوابات تذاكر الدخول للمترو.

في أحد هذه الأشرطة يسمع أناس يصيحون، بينما يبدو المشتبه به وهو يتشاجر مع عدد من الأشخاص قبل أن ينقض على واحد منهم، وبدا في الشريط أن بعض المارة أكملوا سيرهم بشكل طبيعي في حين ابتعد آخرون على عجل.

وفي الشريط نفسه، بدا عناصر من الشرطة وهم يصيحون بالمشتبه به قائلين له "ارم السكين!" ثم ما يلبث أحدهم أن يصعقه بالكهرباء بواسطة مسدس تيزر.

وفي مقتطف فيديو ثان، يظهر المشتبه به وثبت أرضا من قبل عنصرين من الشرطة، في حين راح عنصر ثالث يطلب من الناس الموجودين في المكان الابتعاد.

ويسمع في الشريط نفسه رجل وهو يخاطب الموقوف، قائلا "أنت لست مسلما يا صاح، أنت لست مسلما يا صاح، أنت لست مسلما!".

وروى شاهد عيان، لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أنه بينما كانت الشرطة تقتاد المشتبه به راح مارة يصيحون في وجهه، وحاول أحدهم رميه بقنينة".

ونقلت "بي بي سي"، عن شاهد آخر يدعى مايكل جارسيا، ويعمل محللا ماليا، أنه رأى شخصا بالغا ممددا على الأرض، وبجانبه يقف رجل حاملا بيد سكينا بطول 3 إنشات تقريبا.

وأفادت أجهزة الإسعاف اللندنية أنها تولت نقل مصاب بجروح سكين من محطة مترو "ليتونستون" إلى المستشفى، وعادت المترو للعمل مجددا اليوم، حيث كان ضابط شرطة يحرس المدخل.

كانت السلطات البريطانية رفعت في أغسطس 2014 مستوى التأهب الأمني في البلاد، خشية وقوع هجمات إرهابية إلى الدرجة الرابعة، أي الدرجة ما قبل القصوى، ما يعني أن وقوع هجوم إرهابي أمر شديد الترجيح.

إلى ذلك، قالت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، "تحقيقات الشرطة مستمرة في هجوم لندن، ونحن نراقب الوضع عن كثب مع ظهور مزيد من التفاصيل".

وقال متحدث باسم رئيس بلدية لندن بوريس جونسون، إن الأخير اطلع على التفاصيل من قائد شرطة المدينة، مشيدا بـ"الاستجابة السريعة والمحترفة من قبل الشرطة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

ألمانيا.. أعمال شغب في مستشفى للأمراض النفسية للمجرمين
اندلعت اليوم السبت أعمال شغب في مستشفى الأمراض النفسية للمجرمين بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، حسب صحيفة "بيلد". وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع في مستشفى الطب النفسي الشرعي التابع لبلدية بيدبورغ-هاو، حيث قام خمسة نزلاء كانوا تحت الحراسة بإقامة متاريس داخل المبنى وإشعال النيران. وعلى الفور، تم إرسال وحدات من القوات الخاصة إلى موقع الحادث للسيطرة على الموقف. وبحسب التحديثات اللاحقة التي نشرتها "بيلد"، تمكنت الشرطة من إقناع النزلاء المتمردين بإنهاء مقاومتهم والاستسلام. من جانب آخر، لم تتأكد بعد الأنباء التي تشير إلى احتمال احتجاز النزلاء لرهائن داخل المنشأة الطبية خلال فترة الاضطرابات. يذكر أن المستشفى المذكور متخصص في علاج المجرمين الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وتخضع إدارته لتدابير أمنية مشددة بسبب طبيعة النزلاء الخطيرة.
دولي

عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة