إقتصاد

تفاصيل افتتاح أول خط جوي مباشر بين طنجة والقاهرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 يناير 2024

حط مساء الثلاثاء بمطار طنجة ابن بطوطة الدولي الركاب الأوائل على متن طائرة تؤمن رحلة جوية قادمة من مطار القاهرة، لتعلن بذلك عن افتتاح أول خط مباشر بين طنجة والعاصمة المصرية.

واستقبلت طائرة إيرباص A320 Neo، التابعة لشركة طيران القاهرة، بتقليد "تحية المياه" المعمول به في تدشين الخطوط الجوية الجديدة، حيث مرت الطائرة تحت قوس مائي قبل توقفها النهائي على أرضية مطار طنجة ابن بطوطة.

وأعرب مدير شركة "طيران القاهرة" بالمغرب، هشام فرج، في تصريح للصحافة بالمناسبة، عن سروره بإطلاق هذا الخط الذي يتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس الشركة المصرية، مضيفا أن هذا الخط "لم يكن ليرى النور دون دعم المكتب الوطني للمطارات وإدارة مطار طنجة".

وأضاف أن هذا الخط الجديد، وهو الثاني للشركة نحو المغرب بعد الخط الذي يربط الدار البيضاء بالإسكندرية، سيجذب المسافرين المغاربة الراغبين في زيارة مصر أو مجرد المرور عبرها، كما سيتيح للمسافرين المصريين فرصة زيارة المغرب.

من جهته، أشار مدير مطار طنجة، محمد باحاج، إلى أن افتتاح هذا الخط يشكل فرصة لتعزيز العرض والربط الجوي لمدينة البوغاز، التي تشهد دينامية متنامية وكبيرة على صعيد الملاحة الجوية، مشيرا إلى أن مطار طنجة شهد توافدا قياسيا خلال سنة 2023.

كما أكد أن هذا الخط سيمكن أيضا من تلبية الطلب المتزايد على مدينة طنجة التي تزخر بالعديد من المعالم السياحية، مشيرا إلى أن شركة طيران القاهرة ستوفر رحلتين أسبوعيا بين طنجة والقاهرة، كل يومي ثلاثاء وأحد.

تجدر الإشارة إلى أن مطار طنجة، الذي يتصل حاليا بحوالي 25 وجهة دولية عبر أكثر من 100 رحلة أسبوعيا، قام بإعادة تهيئة المحطة الجوية رقم 1، في إطار مشروع "المكاسب السريعة"، الذي يتضمن أيضا توسيع قدرات الاستقبال بالمحطة الجوية رقم 2، عبر تحويل منطقة "الوصول" إلى صالة إركاب نحو الطائرة، وهو المشروع الذي ينتظر أن ينتهي خلال عام 2024.

كما يهدف هذا المشروع إلى تحديث وتطوير مرافق المطار لتتوافق مع المتطلبات الحالية من حيث السلامة والأمن وجودة الخدمات وبالتالي دعم الزيادة المتوقعة في الحركة الجوية على المدى المتوسط.

حط مساء الثلاثاء بمطار طنجة ابن بطوطة الدولي الركاب الأوائل على متن طائرة تؤمن رحلة جوية قادمة من مطار القاهرة، لتعلن بذلك عن افتتاح أول خط مباشر بين طنجة والعاصمة المصرية.

واستقبلت طائرة إيرباص A320 Neo، التابعة لشركة طيران القاهرة، بتقليد "تحية المياه" المعمول به في تدشين الخطوط الجوية الجديدة، حيث مرت الطائرة تحت قوس مائي قبل توقفها النهائي على أرضية مطار طنجة ابن بطوطة.

وأعرب مدير شركة "طيران القاهرة" بالمغرب، هشام فرج، في تصريح للصحافة بالمناسبة، عن سروره بإطلاق هذا الخط الذي يتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس الشركة المصرية، مضيفا أن هذا الخط "لم يكن ليرى النور دون دعم المكتب الوطني للمطارات وإدارة مطار طنجة".

وأضاف أن هذا الخط الجديد، وهو الثاني للشركة نحو المغرب بعد الخط الذي يربط الدار البيضاء بالإسكندرية، سيجذب المسافرين المغاربة الراغبين في زيارة مصر أو مجرد المرور عبرها، كما سيتيح للمسافرين المصريين فرصة زيارة المغرب.

من جهته، أشار مدير مطار طنجة، محمد باحاج، إلى أن افتتاح هذا الخط يشكل فرصة لتعزيز العرض والربط الجوي لمدينة البوغاز، التي تشهد دينامية متنامية وكبيرة على صعيد الملاحة الجوية، مشيرا إلى أن مطار طنجة شهد توافدا قياسيا خلال سنة 2023.

كما أكد أن هذا الخط سيمكن أيضا من تلبية الطلب المتزايد على مدينة طنجة التي تزخر بالعديد من المعالم السياحية، مشيرا إلى أن شركة طيران القاهرة ستوفر رحلتين أسبوعيا بين طنجة والقاهرة، كل يومي ثلاثاء وأحد.

تجدر الإشارة إلى أن مطار طنجة، الذي يتصل حاليا بحوالي 25 وجهة دولية عبر أكثر من 100 رحلة أسبوعيا، قام بإعادة تهيئة المحطة الجوية رقم 1، في إطار مشروع "المكاسب السريعة"، الذي يتضمن أيضا توسيع قدرات الاستقبال بالمحطة الجوية رقم 2، عبر تحويل منطقة "الوصول" إلى صالة إركاب نحو الطائرة، وهو المشروع الذي ينتظر أن ينتهي خلال عام 2024.

كما يهدف هذا المشروع إلى تحديث وتطوير مرافق المطار لتتوافق مع المتطلبات الحالية من حيث السلامة والأمن وجودة الخدمات وبالتالي دعم الزيادة المتوقعة في الحركة الجوية على المدى المتوسط.



اقرأ أيضاً
الاتحاد الأوروبي يعتزم مراقبة مكونات السيارات المصنعة بالمغرب
قال مجلة "أوتوبيتسا" الاسبانية، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حماية قطاع صناعة السيارات الأوروبية من خلال مراقبة مكونات السيارات المصنعة في المغرب وتركيا، مع تشديد القواعد التنظيمية لضمان عدم احتواء السيارات "المصنوعة في أوروبا" على غالبية المكونات المصنعة في بلدان خارج الاتحاد الأوروبي. وحسب المصدر ذاته، فقد وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، على اقتراح المفوضية الأوروبية الذي يمنح مصنعي السيارات في الاتحاد الأوروبي عامين إضافيين ، على وجه التحديد حتى عام 2027، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أساطيل سياراتهم وشاحناتهم بنسبة 15٪ مقارنة بعام 2021. وكشف تقرير إسباني سابق، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وذكرت المجلة، أن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً.
إقتصاد

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري.وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية و الحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة.وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع. وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية.وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة.وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل.وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين.ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا.ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
إقتصاد

بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

لحماية موارده المعدنية الاستراتيجية.. المغرب يُقيد تصدير النحاس والألمنيوم
أصبح تصدير النحاس والألمنيوم من المغرب خاضعًا لقواعد جديدة أصدرتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بعد إدراج سبائك النحاس والألمنيوم ضمن قائمة المنتجات الخاضعة لترخيص مسبق للتصدير. ويهدف هذا الإجراء إلى التحكم في تدفق هذه المواد إلى الخارج وتعزيز عرضها في السوق الداخلية، خاصة في ظل الطلب المتزايد في القطاعات الاستراتيجية كالصناعة والبناء. وفي مذكرة جمركية مؤرخ في 5 ماي الحالي، تم الإعلان عن دخول هذه القواعد الجديدة حيز التنفيذ، وفقًا للمرسوم رقم 693.25 لوزارة الصناعة والتجارة المؤرخ 13 مارس 2025، المنشور في النشرة الرسمية رقم 7398 المؤرخة 24 أبريل 2025. وبناءا على ما سبق، يُسمح بتصدير سبائك النحاس والألومنيوم الخام التي تندرج تحت بنود التعريفة الجمركية EX 7403.19.00.00، وEX 7403.22.00.00، وEX 7403.29.00.00 للنحاس، وEX 7601.10.00.00، وEX 7601.20.00.00 للألومنيوم. ويظل الإجراء ساري المفعول لمدة سنتين من تاريخ نشر الأمر. الهدف الرئيسي من هذه الإجراءات هو تعزيز الرقابة على تصدير الموارد المعدنية الحساسة وتنظيم توزيعها، في ظل النقص المتزايد في المدخلات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية، بالإضافة إلى تضييق الخناق على بعض مصدري الخردة الذين يشاركون في تهريب المواد المحظورة، وخاصة النحاس والألمنيوم.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة